الجزائر تقدم طلبًا للعفو عن مساجينها في العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الجزائر: تقدمت السلطات الجزائرية رسميًا بطلب للحكومة العراقية لإصدار عفو عن مساجين اعتقلوا منذ سنوات بتهمة الدخول غير القانوني والتورّط في أعمال إرهابية.
وقال بيان للخارجية الجزائرية اليوم الأحد إن وفدًا جزائريًا "توجّه أخيرًا إلى العراق، حيث أجرى محادثات مكثفة مع السلطات العراقية، وتمكن من زيارة الرعايا الجزائريين الـ11 المحبوسين في سجون بغداد والناصرية والسليمانية".
وأوضح أن "الهدف الوحيد من هذا المسعى الدائم للسلطات الجزائرية يرمي إلى الحصول على عفو في صالح رعايانا، خاصة أن 9 من بين المساجين الـ11 مسجونين بتهمة متعلقة بدخول الحدود العراقية بصفة غير قانونية".
وأضاف أن "السجينين الآخرين متهمان بالتورّط في نشاطات إرهابية مزعومة من دون مشاركة مباشرة أو مؤكدة في أعمال عنف". وأشار البيان إلى أن "الوفد الجزائري تمكن من الإطلاع على وضعية السجناء الصحية وهي جيدة، كما إن ظروف حبسهم لائقة"، مشيرًا إلى أن الوفد "تقدم رسميًا بطلب لإصدار عفو عنهم".
وكانت وزارة العدل العراقية أعلنت في مطلع ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي أنه تم تنفيذ حكم الإعدام بحق 11 شخصًا هم عشرة عراقيين وجزائري، أدينوا بقضايا إرهاب.
فور انتشار خبر إعدام السجين الجزائري وجّهت عائلات المعتقلين الجزائريين في العراق نداء إلى رئيس البلاد من أجل التدخل لـ"إنقاذ حياة أبنائها من المصير نفسه".
واستدعت الخارجية الجزائرية فور تنفيذ حكم الإعدام السفير العراقي في الجزائر عدي موسى عبد الهادي للاحتجاج على القرار، كما تم تبليغه باحتجاج رسمي حول "غياب التعاون من جانب السلطات العراقية بشأن المعتقلين الجزائريين في العراق". وبرر السفير العراقي قرار الإعدام بأنه "قصاص عادل".