أخبار

قلق في اليمن بعد طرد الاف العمال من رعاياها من السعودية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

صنعاء: طردت السعودية الاف اليمنيين بعد سريان قانون جديد بخصوص العمال الاجانب بحسب مصادر حكومية في صنعاء. وصرح مسؤول حكومي رفض الكشف عن اسمه لفرانس برس ان "الاف اليمنيين اضطروا لمغادرة السعودية. استهدفوا باجراءات تعسفية" في تطبيق القانون الجديد. واوضح انه "في بعض الحالات يجري تمزيق الاقامات بالمقصات بطريقة عشوائية". في اطار سياسة جديدة ترمي الى منح افضلية التوظيف للسعوديين بدأت سلطات المملكة تمنع المهاجرين من العمل لغير رب العمل الذي يكفلهم تحت طائلة الطرد. وصرحت اليمنية توكل كرمان حاملة نوبل السلام "ان عشرات الآلاف من العمال قد تم تهجيرهم خلال الايام الماضية بسبب تنفيذ تلك الإجراءات". وتابعت في حديث لفرانس برس ان "العمالة اليمنية تتعرض للملاحقة الواسعة ومداهمة بيوتهم ومحلاتهم بدعوى مخالفتهم للاجراءات الجديدة بعد ان جرى استثنائهم خلال الفترة الماضية، ورتب العمال أوضاعهم بناء على ذلك الاستثناء" مضيفة ان هذه السياسات "من شانها...ان تقوض الاستقرار في اليمن". من بين مليوني يمني في المهجر يقيم مليون في السعودية ويحولون الى بلادهم حوالى 4 مليارات دولار سنويا بحسب تقديرات غير رسمية. واقترحت كرمان "إلغاء نظام التأشيرة في انتقال المواطنين للعمل او الإقامة بين البلدين بحرية وسهولة تماما كما كان الحال عليه قبل غزو نظام صدام حسين للكويت" عام 1990. في تلك الفترة طردت السعودية مئات الاف اليمنيين عقابا لسلطات صنعاء التي ايدت نظام صدام حسين بعد اجتياحه الكويت. في الاسبوع الفائت شكلت صنعاء لجنة وزارية مكلفة القيام بمساع لدى السلطات السعودية لتخفيف تبعات القانون الجديد على اليمنيين، بحسب المسؤول الحكومي. وتعتمد اليمن التي تهددها ازمة اقتصادية هائلة يعززها انعدام الامن المستمر على المانحين الدوليين الذين وعدوا بتقديم 7,9 مليارات دولار لانجاح العملية الانتقالية السياسية التي اضعفتها مطالبات جنوبية بالانفصال.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حلول بديلة
بن ناصرالبلوشي -

(1)للمملكة العربية السعودية كامل الحق والحرية في سن تشريعاتها..بل فرض وواجب وطني عليها لتشريع كل ما من شأنه حماية أمن أوتوفيرأمن وظيفي لمواطنيها..والسيطرة على العمالة على أرضها بمايفيدها ويفيدمواطنيها(2)وفي نفس الوقت يُمكن للمملكة وشقيقاتها الدول الخليجية مساعدة اليمن سواء كواجب انساني أو كنوع من أمن خارجي للسعودية ودول الخليج واليمن..وذلك بانشاء مصانع ومشاريع واستثمارات داخل اليمن..مكان اقامة العمالة..والتقليل من العمالة الآسيوية"الضارة"(في نفس الوقت)لاحلال العمالة اليمنية..حسب الحاجة(3)مع الأخذبعين الاعتباروالتوازن والحرص..بين التمهيدلانضمام اليمن لمزيدمن مؤسات المنظومة الخليجية(و)والعاطفة/الميول اليمانية(للأغلبية)المعاكسة للتوجهات السياسية لدول المجلس التعاون الخليجي(باستثناء المتقلبات المزاجية والغامضة لقطروعُمان)..(4)وبما أنه لاعيب في العمل الشريف..يٌمكن الاستعانة بمايُسمى بالعمالة المُساندة(عمال المنازل-ذكورونساء)من جمهورية اليمن.