السعودية تدرس ضم الطلبة السوريين لملحقياتها الثقافية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الرياض: تدرس وزارة التعليم العالي السعودية، آلية لتوجيه الملحقيات الثقافية التابعة لها في عواصم العالم، لإدراج طلاب وطالبات سوريا ضمن الفئات التي تخدمها، إضافة إلى تحمل الرسوم المالية عنهم التي تتطلبها دراستهم في المؤسسات التعليمية التي التحقوا بها.
وكشفت مصادر لصحيفة "الشرق الأوسط"، أن الآلية ما زالت في طور الدراسة، وسيتم الكشف عنها عند اعتمادها، والذي يتوقع أن يتم خلال الفترة المقبلة، وذلك في ظل وجود الكثير من الملحقيات الثقافية السعودية في عدد كبير من دول العالم.
وقال مدير عام المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم (إيسيسكو)، الدكتور عبد العزيز التويجري إن "هناك ما يربو على 500 ألف طالب وطالبة من سوريا تعرضت مدارسهم وجامعاتهم للقصف والتدمير عبر آلة النظام العسكرية".
ووصف موقف الحكومة السعودية منهم بالإنساني والنبيل، مشددا على ضرورة العناية بمستقبل الطلاب والطالبات الذين يمثلون جيلا كاملا من مستقبل سوريا، مبينا أن الآلاف منهم قد قطعوا الأميال وهاجروا لمواصلة تعليمهم خارج وطنهم لدول عربية وأجنبية أخرى، إضافة إلى أن البعض منهم يكمل تعليمه في مخيمات اللاجئين في الأردن ولبنان وتركيا والعراق.
وكانت قد أكدت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في بيان أصدرته في 12 أبريل / نيسان الحالي، أن "أعدادا متزايدة من اللاجئين السوريين يختارون العودة إلى بلادهم من الأردن، حيث يبلغ عدد العائدين إلى البلد المضطرب يوميا 300 لاجئ"، معربة عن قلقها العميق بشأن سلامتهم.