أخبار

معارض سوري: أمراض المعارضة عديدة وسوريا لا تحتمل المشاريع التجريبية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
في مدار نقد العمل السوري المعارض، يقول معارضون إن سوريا اليوم لا تحتمل مشاريع تجريبية، بل تريد من المعارضة توحيد جهودها في عمل سياسي بنّاء، يزيل النظام الحالي، ويبني الدولة الديمقراطية التي ستنظم التناقضات السياسية بين مكونات المجتمع السوري.لندن: رأى معارضون سوريون أن الثورة اليوم تفتقر إلى السياسيين الحقيقيين، حيث تصدر معظم المشهد الحالي معارضون جدد لم يستطيعوا أن يعبروا بسوريا إلى الأمان الذي ينتظره السوريون في الداخل. وفشل المعارضون الجدد في فرض شروطهم وإقناع المجتمع الدولي بالعمل عليها، ولم يتعاون معهم الغرب الا في الأمور الشكلية.قال بسام الملك، عضو المكتب التنفيذي المستقيل من هيئة التنسيق الوطنية وعضو مجلس ادارة غرفة تجارة دمشق، لـ"إيلاف" إن هذا الأمر من المواضيع المهمة جدًا حاليًا، مشيرًا إلى مثال بسيط حصل في مؤتمر المعارضة الشامل في القاهرة العام الماضي، "فقد حضر ستة وزراء حفل الافتتاح، لكن عندما انتهت الجلسة الافتتاحية، كان المعارضون السوريون يجلسون في مقاعدهم ولم ينهضوا لتحية الوزراء، فهم لا يعرفون البروتوكولات السياسية ولا يتمتعون بالخبرة الدبلوماسية، كما أن المعارضين في المجلس الوطني لا يعرفون أبجدية الدبلوماسية". المشهد محزنلفت الملك إلى أنه بحكم عمله السياسي والمدني والتجاري، لديه علاقات واسعة مع السفارات، ويعلم أهمية العلاقات العامة، والأمور السياسية تبنى على متانتها وتشابكها اضافة إلى الثقة.وأوضح أن طرح المواضيع المهمة ومناقشتها يتأخر دائمًا، متذكرًا أنه حذّر رئيس وزراء سوريا السابق محمود العطري في 6 اذار (مارس) 2011، أثناء اجتماع مجالس رجال الأعمال، عدم تجاهل الشباب وعدم اهمالهم، وقال: "طالبته في مداخلة أثناء الاجتماع محاورة الحكومة شباب الجامعات، لتعرف مشاكلهم وتقترب منهم لدراسة معاناتهم، وكنت خائفًا على سوريا بعد استقراء الواقع، خصوصًا أن الحكومة غائبة ومنفصلة عن السوريين فيما دول الربيع العربي تلتهب".وقال: "اليوم، المشهد السياسي محزن، فمن لديه أموال أصبح سياسيًا سوريًا، وهذا شخص كان مغتربًا خارج سوريا لسنوات طويلة اصبح معارضًا، مع أن السياسة معاناة وتفاعل".وشدد الملك على أن التحدي الأكبر للسياسيين بعد سقوط النظام هو النجاح في تبني موضوعي عودة المهجرين وخصوصًا الكوادر العملية وعودة رأس المال السوري. تشويش سياسيمن جانبه، اعتبر فهد الرداوي، رئيس مكتب تيار التغيير الوطني في المملكة العربية السعودية أن المعارضة السورية تشتكي من أمراض عدة يجب علاجها فورًا، "فالمعارضة تعمل اليوم على التجريب رغم أن الوضع في سوريا لا يحتمل مشاريع تجريبية".وقال: "نفتقر إلى القرار الوطني بسبب قيام بعض الدول بفرض شخصيات جدد علينا كمعارضين، تنصبهم لتنفيذ أجنداتها من خلالهم".ولفت إلى أن الأمر بات في غاية الصعوبة، ويزداد تعقيدًا، ويمضي إلى المجهول بسبب نقص خبرة السياسيين المفروضين من جانب، والضغط على المعارضة ككل من جانب آخر.وشدد الرداوي على وجود الكوادر السورية السياسية من رجال ونساء وبمستوى عالٍ من الثقافة والعلم والمواصفات القيادية، وهي قادرة على تحمل أعباء الثورة والسير بها إلى بر الأمان، "إلا أن وجود بعض المعارضين المنتمين لتلك الأجندات واحتكارهم للعمل يشوش المشهد السياسي".
توحيد الجهودوقال فهد الباشا، عضو التحالف الوطني الديمقراطي، لـ"ايلاف" إن الموضوع شائك، "فعلى مدى 50 عامًا من عمر النظام وقمعه، لم يكن هناك سياسيون بالمعنى الحقيقي للكلمة، بل كان هناك معارضون نفتخر بهم، إلا أنهم لم يوحدوا جهودهم، ولو فعلوا لنجحت الثورة، ولم يضع الأسد الوقت على حساب الدم السوري".أضاف: "هناك ثوار عملوا في الداخل، لكنهم لم ينضموا للعمل السياسي، ويجب الانتباه اليهم، وإدخالهم المعترك السياسي المحلي إلى جانب الرموز التقليدية".ورأى الباشا أن سوريا تحتاج إلى كل الأطياف، لافتًا إلى تجارب الدول الديمقراطية، "فيجب أن نتشارك جميعًا في اسقاط الاسد وبناء الدولة والديمقراطية، فهي من سيحل خلافاتنا الداخلية".وتابع قائلًا:"خيبنا كمعارضين أمل الثورة والثوار، والناس تحملوا كثيراً وتعبوا، وإن استمرينا بهذا الشكل سيبقى الأسد حتى العام 2014، فالمجتمع الدولي لا يجد بديلًا للاسد ليتخلى عنه، فعلينا تحريك المياه الراكدة بتوحيد صوتنا مع صرخات الداخل وأنينه".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
=======
lolo -

الحل بسيط. دورة تدريبية في وزارة الخارجية السورية على البروتوكولات

طالبان السوريه
معارض -

إول مرض هو سيطرة طالبان السوريه على الثوره ......

إلى المجرم حافظ وجروه
ساميه -

إلى المجرم حافظ بن الخائن سليمان وجروه الصغير بشارخسئت أيها الوغدُ ** خسِئتَ و تسلم البلدُ @ويحَ أمةً ماعرفت ** بأنكَ شـرَ من تلـدُ @لها من الـله ســند ** ومنه الزند والعضد @أما والثورة صامدةً ** بذمة ثوارٍ صمدوا @كدوحِ النبعِ شوكتُهم ** تُخضُّ وليس تُختضدُ @وأَصْيَدَ يفتدي دمَها ** بجـيدٍ كُـلُهُ صَـيَدُ @أم تبكي أطفال غضٍ ** قتلهم وحش بغضُ @يمينـاً أنـك لوغــدٌ ** مامـن قبلـه وغـدُ @مهـلاً أيها الوغـد ** قتـلك الواحدُ الأحدُ @إلى جهنم ياسفـاح ** بعون الله منه المددُ @

إلى رقم ١
سليم ياسين -

خالف شروط النشر

حبيب الملايين
عنوان -

يا بشار متلك مين...أنت يا عالي الجبين...شو ما صار ما منلين....نحن جنودك ملايين.... يا بشار يا أسد يا حبيب الملايين...بشاااااااااااار بشاااااااااار.....بشااااااااار.... يا حبيب الملايين يا بشار ...........خلو الصوت... يشعل نار...الله سوريا وبشار ...بو حافظ يا بشار يا حبيب الملايين... سوريا حاميها الله القهار الجبار.... يا دكتور جينا اليوم حتى نجدد هالبيعة......حنا أسود ما نركع كرامتنا ما نبيعا......عاشت سوريا الأسد...

الثورة والثوار
ساميه -

أكد العديد من الناشطين والناطقين باسم المجالس العسكرية والجبهة الجنوبية التابعة للجيش السوري الحر، أن "معركة الحسم" في دمشق بعيدة، وأوضحوا في حديث الى صحيفة "الشرق الاوسط"، أنه ليست هناك "ساعة صفر" أو إعداد هجوم شامل لتحرير دمشق، بل يعتمدون على سياسة القضم وتحرير "قلاع" النظام فيها واحدة بعد الأخرى، من دون أن ينسوا موقع العاصمة الاستراتيجي جغرافيا عبر إحاطتها بثلاثة جبال تجعل سقوطها أمرا صعبا. وكشف معارضون سوريون أن معظم الذين يقاتلون مع الجيش الحر في خط الهجوم على دمشق في جبهة جوبر – ساحة العباسيين هم مقاتلون من الشيشان و الافغان و الليبيين وباكستانيين وهنود، في حين حشد النظام قواته على أطراف العتيبة في الغوطة الشرقية حيث يحاول تنفيذ "استراتيجية مستحيلة" لحصار الغوطة، مشيرين إلى أنها رغم فشلها فإنها نجحت في إبعاد القتال إلى خارج العاصمة وبالتالي تأجيل أي معارك حاسمة. من جهته، أكد الناطق الرسمي باسم "الجبهة الجنوبية للجيش السوري الحر" التابعة لهيئة الأركان العامة، مطر إسماعيل، لـ"الشرق الأوسط"، أن معركة دمشق الحاسمة ليست على بعد أسابيع كما يروج الإعلام ولا أحد يعرف موعدها، موضحا أنه بعد فتح جبهة العتيبة والغوطة الشرقية من جهتي الضمير والمطار الدولي فإن معركة دمشق ستتأخر قليلا

الى المدعوة سامية
عبدالله -

هل تعتقدين ان مثل هذه النفسية المريضة التي تظهريها هي شريفة وحقة ؟ لا اظن لأن كل الذين يعارضون بهذا الاسلوب الاجرامي و الارهابي يستحقون وصفهم الحقيقي ارهابيون و و اخطر ما تقولينه هو ان الله معهم اطمنك لا يساند الله قتلة و ارهابيون ابدا و هم يحصون اليوم اعمالهم الاجرامية بالرغم من تصميمهم الشرير القذر .....................................................

الى المدعوة سامية
عبدالله -

هل تعتقدين ان مثل هذه النفسية المريضة التي تظهريها هي شريفة وحقة ؟ لا اظن لأن كل الذين يعارضون بهذا الاسلوب الاجرامي و الارهابي يستحقون وصفهم الحقيقي ارهابيون و و اخطر ما تقولينه هو ان الله معهم اطمنك لا يساند الله قتلة و ارهابيون ابدا و هم يحصون اليوم اعمالهم الاجرامية بالرغم من تصميمهم الشرير القذر .....................................................