أخبار

المعارضة في بنغلادش تدعو الى اضراب عام لمدة يومين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دكا: دعت احزاب المعارضة في بنغلادش الى اضراب لمدة يومين في جميع انحاء البلاد ابتداء من الاربعاء احتجاجا على ما وصفوه ب"القتل الجماعي" للمتظاهرين الاسلاميين المتشددين في الحملة التي تشنها قوات الامن.

ودعا "حزب بنغلادش القومي" المعارض الرئيسي والاحزاب الاسلامية المتحالفة معه الى الاضراب بعد ان زعم ان المئات قتلوا الاحد وصباح الاثنين عندما فرقت الشرطة مسيرة حاشدة وسط دكا.

وطبقا لاحصاءات جمعتها وكالة فرانس بعد الحديث مع مصادر في الشرطة والمستشفيات ان 38 شخصا قتلوا منذ بعد ظهر الاحد عندما اشتبكت الشرطة مع نشطاء اسلاميين اغلقوا مداخل العاصمة.

وذكرت صحيفة "بروثوم الو" اليومية الواسعة الانتشار ان 49 شخصا على الاقل قتلوا في الاشتباكات التي وقعت خلال مواجهات الشوارع الاعنف التي تشهدها البلاد منذ عقود.

الا ان "حزب بنغلادش القومي" قال ان العدد الحقيقي للقتلى يصل الى "المئات" متهما السلطات باخفاء الجثث، ولكن دون ان يقدم ادلة على ذلك.

وصرح قنداكر مشرف المتحدث باسم الحزب لوكالة فرانس برس الثلاثاء "لقد دعونا الى يومين من الاضرابات احتجاجا على القتل الجماعي لعمال وانصار حفظة الاسلام الاحد والاثنين".

واضاف ان الاضراب سيبدأ الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي (1,00 تغ) الاربعاء وينتهي الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي الخميس.

ويحاول الاسلاميون الضغط على الحكومة من اجل اقرار قانون جديد حول الكفر والاساءة الى الاسلام، ويدعون الى اعدام المدونيين الذين يقولون انهم يسيئون الى النبي محمد.

ويعتبر الاحتجاج الذي نظمته حركة "حفظة الاسلام" الاحد مؤشرا اخا على الانقسام بين الاسلاميين والحكومة العلمانية بعد مقتل نحو مئة شخص في وقت سابق من هذا الشهر في اعمال عنف ترتبط بمحاكمة متهمين بجرائم حرب.

وادين ثلاثة اسلاميين بارزين حتى الان من قبل المحكمة الخاصة لدورهم في عمليات القتل الجماعي في حرب الاستقلال في 1971 والتي شهدت انفصال بنغلادش عن باكستان.

وبلغ اجمالي عدد قتلى العنف بين المتشددين الدينيين والشرطة منذ كانون الثاني/يناير نحو 150 شخصا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف