أخبار

مقتل صحافية في قناة الاخبارية السورية قرب القصير

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دمشق:قتلت صحافية تعمل في قناة "الاخبارية" السورية الرسمية خلال تغطيتها المعارك الدائرة في مدينة القصير والمناطق المحيطة بها وسط سوريا، بعد استهدافها من قبل مقاتلين معارضين لنظام الرئيس بشار الاسد، بحسب ما افادت القناة اليوم الاثنين.

وبثت القناة في شريط اخباري عاجل "وزارة الاعلام وتلفزيون الاخبارية السورية واتحاد الصحفيين والتلفزيون السوري يزفون اليكم نبأ ارتقاء الزميلة يارا عباس الى مرتبة الشهداء بعدما استهدفها ارهابيون بالقرب من مطار الضبعة" شمال القصير.

من جهته، افاد المرصد السوري لحقوق الانسان في بريد الكتروني ان عباس (26 عاما) وهي من حمص قتلت "اثر اصابتها برصاص قناصة قرب مطار الضبعة"، متحدثا عن اصابة عدد من طاقم العمل القناة.

وقال وزير الاعلام السوري عمران الزعبي في تصريحات نقلها التلفزيون الرسمي السوري، ان مقتل عباس "حادثة مفجعة ومؤسفة".

واضاف "نعتقد ان هذا الاستشهاد، هذه النقلة الى مرتبة الشهداء ليست مسألة عادية ابدا، هذه تضحية جديدة من تضحيات الاعلام السوري والاعلاميين السوريين ومن تضحيات السوريين عموما من اجل ان تبقى سوريا وان تعود كما كانت وافضل مما كانت".

واشار الى ان "يارا كانت تدرك جيدا في كل لحظة من عملها كإعلامية انها ربما تستشهد وتبذل دمها في سبيل سوريا".

وفي مطلع ايار/مايو الجاري، افادت منظمة "مراسلون بلا حدود" ان 23 صحافيا قتلوا خلال تغطيتهم النزاع السوري المستمر منذ اكثر من عامين، اضافة الى 58 ناشطا اعلاميا.

ويشهد مطار الضبعة في الايام الماضية اشتباكات بين مقاتلي المعارضة والقوات النظامية التي تحاول استعادة السيطرة على المطار الذي يشكل منفذا اساسيا للمقاتلين المتحصنين في شمال مدينة القصير.

واقتحمت القوات النظامية مدعومة بحزب الله اللبناني حليف نظام الرئيس بشار الاسد، هذه المدينة الاستراتيجية الواقعة في محافظة حمص (وسط) الاحد الماضي، وتقدمت في الجهات الغربية والشرقية والجنوبية منها.

وتشكل القصير صلة وصل اساسية بين دمشق ومناطق الساحل السوري، وتعد احدى آخر معاقل المقاتلين المعارضين في حمص.

واعتبرت منظمة العفو الدولية مطلع ايار/مايو الجاري ان الصحافيين الذين يغطون النزاع السوري المستمر منذ اكثر من عامين، باتوا ضحايا استهداف من طرفي الازمة، معتبرة ان الاعتداءات التي يتعرضون لها "جرائم حرب".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الطاغية بشار قتل السوريين
عربي سوري -

هذه حرب استنزاف سيطول وقتها وليس هي نزهة يوم او يومين احتلاله لمدينة القصير لا ولن ينهي ثورة الشعب السوري الثائر في عرض البلاد وطولها ٠ سيكون جنود بشار فريسه سهلة لثوار الشعب السوري .٠ الطاغية بشار قاتل لشعب سوريا وحمزة الخطيب و آلاف الأطفال السوريين مع ألمجموعة الصلبة من كبار الضباط العلويين المحيطين بالأسد و ضباط الأمن والشبيحة سييرحلون كما رحل بعثية صدام الى مزابل التاريخ٠هذه مرحلة استعمارية سوداء انتهت٠ فرحيل هذه الانظمة النازية اصبحت حتمية تاريخية٠ تحية لشعب سوريا الثائر والموت لنظام الأسد البعثي القذر

سوريا الحبيبة,,
wessam -

عملاء إسرائيل الذين يتلطون تحت اسم الإسلام، لكنهم يكفرون كل من ليس معهم، سواء كانوا من أهل السنة أو الشيعة أو مسيحيين، بدليل أنهم لم يراعوا حرمة القبور أن هذه المعركة ليست معركتنا، هذه حرب فرضت علينا ولم نخترها، بدليل الآية الكريمة: كتب عليكم القتال وهو كره لكم. نحن نقاتل مكرهين للدفاع عن أنفسنا. حزب الله لا يستعدي السوريين، على العكس، ولكن يوجد كثير من السوريين الذين غرر بهم، واعتقدوا أن المسألة مسألة حرية، ثم اكتشفوا الحقيقة. هناك معارضة سورية تريد الإصلاحات ونحن معها، ولكن معارضة الخارج لا توافق. المعارضة النظيفة في الداخل توافق على التفاوض مع النظام، لكنها تخضع لضغوط معارضة الخارج». أن «بشار الأسد يريد انتخابات حرة ونزيهة وبمراقبة دولية، ومن يأت رئيساً لسوريا فليحكمها». و«الشعب السوري لا يستعدي حزب الله، وإنما يستعديه الذين يريدون تفتيت سوريا، وتفجير السيارات المفخخة في المساجد والكنائس، كما يفعلون حاليا: «كيف يمكن للشعب السوري النظيف النظر إلى الإرهابيين، بوصفهم طلاب حرية وتغيير؟». ويروي والد محمد أن الأنفاق التي تم اكتشافها في القصير محفورة قبل بدء الانتفاضة في سوريا، فقد دعمت دول خليجية بناءها تحت عنوان أنها بنى تحتية في سوريا، وقد تحولت هذه البنى أنفاقاً. نعم يقول والد محمد إن «الولد هو روح أهله، ولكن لنا في الامام الحسين أسوة حسنة».