أخبار

محاميان أردنيان يدعيان على السفير العراقي بتهمة الاعتداء عليهما

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عمان: أعلن مصدر قضائي أردني الاثنين ان محاميين اردنيين رفعا شكوى امام القضاء الاردني ضد السفير العراقي في عمان وعشرة دبلوماسيين عراقيين متهمين اياهم بالاعتداء عليهما خلال ندوة نظمتها السفارة في عمان قبل عشرة ايام عن المقابر الجماعية في العراق.

وقال المصدر طالبا عدم الكشف عن اسمه إن "رئيس ادعاء عام عمان القاضي محمد الصوراني باشر اليوم (الاثنين) التحقيق في الشكوى المقدمة من المحاميين زياد النجداوي وضرار الختاتنة ضد السفير العراقي في عمان جواد هادي عباس وعشرة من اعضاء السفارة المشتبه باعتدائهم على المحامين ومواطنين في المركز الثقافي الملكي".

واضاف ان "القاضي استمع الى شهادة كل من النجداوي والختاتنة اللذين قدما في لائحة الشكوى اسماء عشرة دبلوماسيين عراقيين اضافة الى السفير يتهمونهم بضربهم وتحريض السفير على قتل النجداوي".

من جانبه، قال النجداوي لوكالة فرانس برس انه قام "بتزويد الادعاء العام باسماء المعتدين الذي ثبت ان عددهم عشرة بالاضافة الى السفير العراقي جواد عباس الذي قام بتحريض موظفيه على قتلي شخصيا".

واضاف ان "النيابة العامة ووفقا لاصول التحقيقات قامت بمخاطبة وزارة الخارجية الاردنية للتأكد فيما اذا كانت الاسماء المقدمة للدبلوماسيين العراقييين صحيحة وانهم يحملون الصفة الدبلوماسية حتى يصار الى استكمال اجراءات التحقيق". وتابع "انا كمواطن اردني اثق بالجهاز القضائي لكن والاهم اننا لن نتنازل عن حقنا في محاكمتهم امام القضاء الاردني".

وقدم وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري الثلاثاء الماضي اعتذار حكومة بلاده للاردن بعد قيام موظفين من السفارة العراقية في عمان بالاعتداء بالضرب على اردنيين بينهم النجداوي والختاتنة خلال ندوة عن المقابر الجماعية في العراق نظمتها السفارة في المركز الثقافي الملكي في عمان في 16 من الشهر الحالي في حادثة أثارت انتقادات وجدلا واسعا في الاردن.

وتناقلت مواقع الاخبار المحلية الاردنية مشاهد على شريط فيديو لا يتجاوز ثلاث دقائق تظهر تعرض هؤلاء الاردنيين للضرب بعد ان هتفوا بحياة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين خلال الندوة. ونظم عشرات الاردنيين بعد الحادث تظاهرات امام السفارة العراقية في عمان للمطالبة بطرد السفير العراقي من عمان وكافة الموظفين المتورطين بالحادث.

ونفذ حكم الاعدام شنقا بصدام حسين في 30 كانون الاول/ديسمبر 2006 بعد ادانته بارتكاب جرائم ضد الانسانية. وكان الجيش الاميركي اعتقله قبل ذلك بثلاث سنوات في مخبأ في تكريت شمال البلاد ثم سجن قرب مطار بغداد.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لن يسبى ال الرسول مرتين
عراقي مغترب -

كل هذا الحراك دوافعها طائفيه ومتى كان في الأعراب محامون ومثقفون . دينكم الغدر والخيانه و رضاعة الكبير.انكم قوم لوط. نحن أبناء العراق نطالب بقطع كافة العلاقات مع هؤلاءالجياع البائسون وتسهيل وصول ملايين المتطوعين لحسم المعركه في بلاد الشام.قسما بدم الحسين لن تسبى زينب مرتين.

خباثة دمهم
سيف -

يعني مؤتمر للمقابر الجماعية انتو ليش تروحوا الو؟؟ لا و بدكم تهتفوا بأسم صدام بوسط الضحايا؟ و كل هذا و انتو حمل مسالم و ما عمل شي؟ يعني اذا الشيعي راح لمسجد سني و لعن ابو بكر و عمر شو بتتوقع يصير له؟ او السني اذا راح سب امام من ائمة الشيعة في جوامعهم شو بيصير له؟ والله بتستاهلوا اللي صار فيكم و تستاهلوا أكثر لان خبث دمكم و اصلكم خلاكم تعملوا هيك. انت شو ضرك اذا غيرك حب صدام لو كرهوا من وين بدكم تتعلموا احترام الرأي الاخر و انتو عايشين بعقلية اما مثلي او ضدي؟ ان شاء الله اسرائيل تستعمل فيكن النووي .

استدعاء للقضاء
حسين -

اولا ماذا كان يفعل اولئك الاردنيون والمعروف عنهم من مؤيدي نظام الطاغية في حفل للمقابر الجماعية الذي اقامته السفارة العراقية. هل انهم غير مدعوين وهنا بيت القصيد، اذن هم حضروا لاثارة الفتنه بين الشعبين الاردني والعراقي اذا ثبت القاضي انه لم يتم توجيه الدعوة لهم لحفل السفارة العراقية . وثانيا على قاضي التحقيق ان يجري التحقيق اللازم والتثبت عن الحدث الذي وقع ومن بدأ به اولا . وثالثا ان القانون الدول والعرف الدبلوماسي يعطي الحصانه للدبلوماسي، وبموجب اتفاقية فينا للعلاقات الدبلوماسية فان منتسبي البعثه الدبلوماسية لهم حصانه ولهذا فان استدعاء السفير او اي من اعضاء السفارة الرسميين المعتمدين في الاردن يتمتعون بهذه الحصانه من القضاء ولا يحق لهم استدعاءهم الى المحكمة الا بعد موافقة دولتهم في هذه الحالة ( اي الحكومة العراقية) . وعليه ان تضخيم الحدث واعطاءه بعدا آخر اذن وراءه اهداق سياسية وطائفية وراءها ايادي خبيثة اصبح واضحة للعيان بهدف الاساءة للعلاقات الصميمية بين الشعبي العراقي والاردني والمصالح المشتركة الكبيرة التي لا حدود لها ، وستفشل تلك الاصوات النشاز كما فشل غيرها التي تحاول زرع الفتنه وتاجيج الراي العام في الاردن وفي العراق لانه كلا الحكومتين العراقية والاردنية يعرفان الاهداف وراء تلك الهجمات الطائفية الغير مبررة والزمن القريب سيكشف ذلك وانشاء الله ستعود الامور الى طبيعتها في الاخوة والترابط الروحي

سور العراق
noraldin -

لو السلطه في يدي لأبني سور بارتفاع 5 كم وعرض 5 كم بين العراق وهذه الدول المتخلفه

عصابة صفوية
عراقي -

هؤلاء ليس دبلوماسيين ....هؤلاء عصابة صفوية يجب محاكمتهم في المحاكم الأردنية وجلدهم في الساحة الهاشمية أمام الناس