السعودية تشدد على ضرورة وقف سياسة القتل في سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
شدد السعودية على أهمية وقف سياسة القتل والبطش الممنهجة التي يتبعها النظام السوري.
الرياض: أكدت السعودية دعمها لجميع الجهود الإقليمية والدولية التي تتصدى لتخفيف ومعالجة الأوضاع المأساوية لحالة حقوق الإنسان في سوريا بما في ذلك الجهود التي تبذل في مجلس حقوق الإنسان.
جاء ذلك في كلمة للمملكة أمام مجلس حقوق الإنسان خلال الجلسة الخاصة لمناقشة الأوضاع في سوريا ألقاها سفير المملكة في الأمم المتحدة في جنيف، الدكتور عبد الوهاب عطار.
وقال عطار إن "اجتماع اليوم في هذا النقاش العاجل يؤكد استمرار تدهور حالة حقوق الإنسان في سوريا حيث تظهر التقارير المتعاقبة بشأن الوضع في بلدة القصير أن قوات النظام السوري تشن حربًا شرسة تستخدم فيها القصف بالطائرات والصواريخ والمدفعية الثقيلة وترتكب فيها أبشع أنواع القتل والتعذيب والاغتصاب والاعتقال والاختفاء القسري وغير ذلك من الأفعال اللا إنسانية".
وأوضح أن هذه الانتهاكات أثارت ردود فعل دولية منددة بما تقوم به قوات النظام السوري ، حيث أعربت المفوضة السامية لحقوق الإنسان في بيانها الصادر في العاشر من هذا الشهر عن انزعاجها مما يحصل في بلدة القصير , مشيرة إلى أن القوات الحكومية تستهدف مباشرة كيانات إدامة الحياة الرئيسة مثل المخابز والصيدليات والمستشفيات والمدارس حيث يحتمي المدنيون.
وأضاف أن المملكة العربية السعودية تعيد التأكيد على أهمية وقف سياسة القتل والبطش الممنهجة التي يتبعها النظام السوري ، مما أدى إلى تفاقم الوضع وتعاظم المأساة , وفي ظل غياب موقف دولي موحد يصر النظام السوري علي المضي في فرض الحل العسكري بكل ما ينطوي عليه من سفك الدماء وتدمير البلاد واستخدام الأسلحة المدمرة كإطلاق صواريخ سكود والمدفعية الثقيلة علي المناطق المدنية.
وقال إن الوضع في سوريا وبخاصة في القصير قد بلغ حدًا مأساويًا يحتم علي الجميع التعاون للإسراع بإنهاء محنة الشعب السوري والعمل على انتقال السلطة بكل الوسائل الممكنة ، خاصة في ظل تزايد أعداد القتلى والمشردين واللاجئين من أبناء الشعب السوري الشقيق.
التعليقات
حول ولادي
لم نرى ادانة -لم نر ادانة لاكل احشاء انسان مسلم , ولا نبش صحابي جليل ولا خطف مطرانيين مسالمين ولا ولا , لكن حول ولادي في البصر والبصيرة شفاكم الله
حول ولادي
لم نرى ادانة -لم نر ادانة لاكل احشاء انسان مسلم , ولا نبش صحابي جليل ولا خطف مطرانيين مسالمين ولا ولا , لكن حول ولادي في البصر والبصيرة شفاكم الله
الخصم
محمد حرب -السعودية هذه المرة أخطأت خطأ جسيماً وخطيرا جداًجداً، فقد تخلت عن مواقفها الرصينة والحذرة وشبه الحيادية التي كانت تسمح لها دوماً بممارسة وساطة أو تأثير في أحداث العالم العربي، وانتقلت لتكون إلى جانب طرف دون طرف، وأصبحت خصماً، وفقدت موقع الحكم، يعني أنها أصبحت طرفاً في الحرب على سوريا، فمنها جاء المال والسلاح والرجال ، وهي ليست قادرة على تحمل تبعات وعواقب مثل هذا العبء، وبالتالي فإن من دفعها إلى هذه الحفرة قضى عليها، فإن كسب السلفيون المتطرفون المنتمون إلى القاعدة كان في نصرهم خسارة لها لأنها ستكون هدفهم اللاحق فهم من ابن لادن إلى الظواهري مازالوا يناصبونها العداء ويعتبرون حكمها دكتاتورياً عميلاً مخالفاً للدين الحق، وإن خسر هؤلاء فستكون السعودية إلى جانب قطر في مقدمة المنهزمين، وستكون عداوة تاريخية للمنتصرين، ولا يستبعد أن تكون عرضة لهزات داخلية من جراء هذا الموقف ، وقد كنا نتمنى أن تنأى السعودية بنفسها، أما وقد اختارت موقعها فعلى نفسها جنت براقش، فمهما قيل فإن الحرب في سوريا بين طرفين الأول حكومة دكتاتورية ولكنها ذات خط مقاوم وتدعمها حكومات معادية للولايات المتحدة وإسرائيل ، والثاني معارضة مسلحة مشتتة مفتقرة إلى هدق محدد، ولا يجممها سوى كراهيتها للحكومة، وفوق هذا فإنها متعصبة دينياً وطائفياً وترتكب من الجرائم ما يجعل الرأي العام يبرر الجرائم المرتكبة ضدها، ومادام الحال كذلك فقد أصبح لنا الحق كل الحق أن نطالب بامتداد الربيع العربي إلى المملكة ، وأن نظالب بقيام نظام ديموقراطي تعددي ونطالب بحرية الرأي ونطالب بحقوق الإنسان وبكل المميزات التي تنادي بها السعودية لتبرير تدخلها السافر في أحداث سوريا. ومن كان بيته من زجاج عليه أن لا يلقى الحجارة على الآخرين...
الخصم
محمد حرب -السعودية هذه المرة أخطأت خطأ جسيماً وخطيرا جداًجداً، فقد تخلت عن مواقفها الرصينة والحذرة وشبه الحيادية التي كانت تسمح لها دوماً بممارسة وساطة أو تأثير في أحداث العالم العربي، وانتقلت لتكون إلى جانب طرف دون طرف، وأصبحت خصماً، وفقدت موقع الحكم، يعني أنها أصبحت طرفاً في الحرب على سوريا، فمنها جاء المال والسلاح والرجال ، وهي ليست قادرة على تحمل تبعات وعواقب مثل هذا العبء، وبالتالي فإن من دفعها إلى هذه الحفرة قضى عليها، فإن كسب السلفيون المتطرفون المنتمون إلى القاعدة كان في نصرهم خسارة لها لأنها ستكون هدفهم اللاحق فهم من ابن لادن إلى الظواهري مازالوا يناصبونها العداء ويعتبرون حكمها دكتاتورياً عميلاً مخالفاً للدين الحق، وإن خسر هؤلاء فستكون السعودية إلى جانب قطر في مقدمة المنهزمين، وستكون عداوة تاريخية للمنتصرين، ولا يستبعد أن تكون عرضة لهزات داخلية من جراء هذا الموقف ، وقد كنا نتمنى أن تنأى السعودية بنفسها، أما وقد اختارت موقعها فعلى نفسها جنت براقش، فمهما قيل فإن الحرب في سوريا بين طرفين الأول حكومة دكتاتورية ولكنها ذات خط مقاوم وتدعمها حكومات معادية للولايات المتحدة وإسرائيل ، والثاني معارضة مسلحة مشتتة مفتقرة إلى هدق محدد، ولا يجممها سوى كراهيتها للحكومة، وفوق هذا فإنها متعصبة دينياً وطائفياً وترتكب من الجرائم ما يجعل الرأي العام يبرر الجرائم المرتكبة ضدها، ومادام الحال كذلك فقد أصبح لنا الحق كل الحق أن نطالب بامتداد الربيع العربي إلى المملكة ، وأن نظالب بقيام نظام ديموقراطي تعددي ونطالب بحرية الرأي ونطالب بحقوق الإنسان وبكل المميزات التي تنادي بها السعودية لتبرير تدخلها السافر في أحداث سوريا. ومن كان بيته من زجاج عليه أن لا يلقى الحجارة على الآخرين...