أخبار

البحرين محذرة إيران: التاريخ لن يعود إلى الوراء

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الرياض: حذّر حمود بن عبدالله آل خليفة سفير مملكة البحرين لدى المملكة العربية السعودية، إيران من أن التاريخ لن يعود إلى الوراء ، ووصف تدخلها في شؤون البحرين ودول الخليج بـ السافر ، مشدداً على أنه يعكس مطامع توسعية تستهدف المنطقة العربية بأسرها .

وأكد حمود بن عبدالله آل خليفة في حديث نشرته صحيفة الحياة الصادرة فى لندن اليوم أن عقارب الساعة لن تعـود إلى الخلف وأن على المسؤولين الإيرانيين معرفة أن الزمن تغير كثيراً، وأن الشعوب الحرة لا تقبل الهيمنة ،مشددا على ان العالم اليوم يرفض التوسع والاحتلال .واضاف ان مملكة البحرين تتعرض لهجمة عدائية مغرضة من النظام الإيراني وحلفائه على مختلف المستويات السياسية والأمنية والإعلامية ، وأهاب بالدول العربية والإسلامية وبالمجتمع الدولي الانتباه إلى الخطر الذي يمثله النظام الإيراني على أمن منطقة الخليج والعالم العربي والسلم العالمي .ووصف تصريحات مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، الذي أشار إلى أن مملكة البحرين محافظة إيرانية، بـ الاستعمارية ، موضحاً أن هذه الادعاءات مزاعم جوفاء لا ترتكز إلى أي منطق أو سند من التاريخ . وتابع: إن الإيرانيين مروا بالبحرين باعتبارهم غزاة وقوة احتلال وهيمنة أجنبية قبل بضعة قرون، وتصدى لهم البحرينيون وطردوهم من بلادهم إلى الأبد موضحا انه كان من الأحرى بالايرانيين يعيدوا النظر في سياساتهم، وأن يعوا جيداً الدروس المستفادة ممن سبقوهم في سياسة التوسع والغطرسة والهيمنة وإثارة النعرات العرقية والطائفية ورعاية المنظمات الإرهابية التي لا تفضي إلى أي نتيجة . واكد سفير مملكة البحرين لدى المملكة العربية السعودية أن شعب البحرين رد بقوة على المزاعم الإيرانية منذ ادعاءات شاه إيران في أوائل السبعينات من القرن الماضي ومطالبـته بالبحرين، بعد إعلان بريطانيا انسحابها من المنطقة، حيث أكد البحرينيون بالإجماع عبر استفتاء رعته الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص رغبتهم في أن تكون بلادهم دولة عربية مستقلة ذات سيادة، ورفضوا كل ما هو غير ذلك ، مضيفاً أن: الشعب البحريني أكد تمسكه بعروبته واستقلال بلاده، في تصويته بالغالبية التي تقترب من الإجماع على ميثاق العمل الوطني الذي حصل على موافقة 98.4 في المئة، والذي انبثق عنه دستور البحرين الجديد في 2001، وما تلاه من إجراءات ديموقراطية واستئناف الحياة السياسية والبرلمانية . وجدد الشيخ حمود بن عبدالله آل خليفة تأكيده على أن الملك حمد بن عيسى ال خليفة يقود مشروعاً إصلاحياً وطنياً شاملاً.وأشار الى ان ان النظام الإيراني يقــع في تناقض شديد، فهو من جهة يدافع عن حليفه فى سوريا وما يمارسه ضد الشعب السوري من ظلم وتعسف وطائفية، فيما يدعي من جهة ثانية أنه يريد حماية حقوق الإنسان وحرياته في البحرين، فارضاً وصايته على طائفة من الشعب البحريني، كما أنه يعطي لنفسه حق المشاركة في قتل أبناء الشعب السوري مع النظام السورى ، فيما يزعم أن مجرد وجود قوات من درع الجزيرة التابعة لمجلس التعاون الخليجي في البحرين هو احتلال أجنبي .وتساءل عن سبب وجود الآلاف من الحرس الثوري الإيراني في سوريا، وميليشيات من حزب الله اللبناني، المعروف بأنه أحد أذرع الحرس الثوري، ودورهم المكشوف في مواجهة المعارضة السورية.وأضاف: لقد آن أوان الخروج عن الصمت وعلى الجميع في الوطن العربي أن يتحملوا مسؤولياتهم لأن الأقنعة الزائفة قد تساقطت واحداً بعد الآخر . وعما بات يعرف بـ الأزمة البحرينية ، قال إن هذا التوصيف يبتعد عن الحقيقة، لأن البحرين لا تواجه أي مشكلة داخلية بل هناك من يسعى إلى تصدير مشكلاته وأزماته الداخلية إليها، عن طريق التآمر والتخطيط الانقلابي، وشراء الأعوان وإثارة النزعات الطائفية .وأضاف أن أمن المنطقة واستقرارها يتطلبان من الجميع التعاون لمواجهة المخططات الإيرانية، داعياً طهران إلى تدارك الموقف ووقف أعمالها العدوانية والتحريضية والالتزام بالمبادئ المتعارف عليها في السياسة الدولية من تفاهم وحسن جوار واحترام متبادل .وأشاد بمواقف المملكة العربية السعودية السعودية الداعمة لمملكة لبحرين ملكاً وقيادة وشعباً في مواجهة التحديات والضغوط الأمنية والسياسية والحملات الإعلامية التي تتعرض لها .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المخابرات وحقوق الإنسان
Fatima Zahra Moussa -

كنت كتبت سابقا أن عمل المخابرات لا ينبغي أن يتخذ ذريعة لانتهاك حقوق الإنسان وإصدار اتهامات معيبة ضد الأفراد، وهو رأيي الذي لم يتغير. حيث وجهت لي اتهامات باطلة بالعمل مع المخابرات الأجنبية تعرضت بسببها لمختلف أنواع التجسس والاعتداء الجسدي، وعندما طالبت بتطبيق قانون رد الاعتبار، أتفاجأ من جديد بالإصرار على نفس الاتهامات الباطلة. المفروض أن يكون للمحاكم الرأي الأخير وليس للسياسيين.

المخابرات وحقوق الإنسان
Fatima Zahra Moussa -

كنت كتبت سابقا أن عمل المخابرات لا ينبغي أن يتخذ ذريعة لانتهاك حقوق الإنسان وإصدار اتهامات معيبة ضد الأفراد، وهو رأيي الذي لم يتغير. حيث وجهت لي اتهامات باطلة بالعمل مع المخابرات الأجنبية تعرضت بسببها لمختلف أنواع التجسس والاعتداء الجسدي، وعندما طالبت بتطبيق قانون رد الاعتبار، أتفاجأ من جديد بالإصرار على نفس الاتهامات الباطلة. المفروض أن يكون للمحاكم الرأي الأخير وليس للسياسيين.