أخبار

الشرطة البريطانية: حريق مدرسة داخلية إسلامية في لندن مفتعل

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لندن: شبّ حريق في مدرسة داخلية إسلامية في جنوب شرق لندن، وقامت الشرطة البريطانية على إثره بإخلاء أكثر من 120 تلميذ وموظف منها.

وقالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" اليوم إن الحريق طال مدرسة دار العلوم في ضاحية تشيزلهيرست يوم أمس، وتم استدعاء فرق الإطفاء والإسعاف إلى مكان الحادث، حيث قام المسعفون بمعالجة رجلين من آثار استنشاق الدخان.

وأضافت أن الشرطة البريطانية تتعامل مع الحريق بأنه مشبوه، وفتحت تحقيقاً حوله لمعرفة الجهات التي تقف وراءه، فيما أكد فوج الإطفاء أن الحريق خلّف أضراراً طفيفة في مبنى المدرسة الإسلامية. يأتي هذا الحادث بعد ثلاثة أيام على إحراق مركز إسلامي يُستخدم كمسجد في ضاحية مازويل هيل شمال لندن، وفتحت شرطة العاصمة تحقيقاً لمعرفة ما إذا كان ناجماً من عمل متعمد بدوافع عنصرية.

وأدى الحريق إلى تدمير مبنى المركز الإسلامي، المكوّن من طبقتين، قبل أن تتمكن فرق الإطفاء من إخماده. وأثار قتل الجندي البريطاني، لي ريغبي، في منطقة ووليتش الواقعة في جنوب شرق لندن في الثاني والعشرين من مايو/أيار الماضي من قبل رجلين مسلمين بريطانيين من أصول نيجيرية ردود أفعال غاضبة في كل أنحاء المملكة المتحدة، أدت إلى زيادة كبيرة في الحوادث المعادية للإسلام والتعليقات العنصرية ضد المسلمين على مواقع الشبكات الاجتماعية، والاعتداء على 11 مسجداً في مختلف أنحاء بريطانيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ارتياد المساجد
متابع -

تربية الأولاد وتنشئتهم على الأخلاق الحميدة والسلوك المستقيم من مسؤولية الآباء وواجباتهم تجاه أولادهم .ولا شك أن تعويدهم على ارتياد المساجد وإحضارهم لجماعات المسلمين وحلقات القرآن يأتي في مقدمة التربية الصحيحة، بالإضافة إلى ما في ذلك من شغلهم عن الملهيات المعاصرة والمغريات المنتشرة وصدهم عن سبيل قرناء السوء ورفقاء الشر. وأما بالنسبة للبس والزي الذي ينبغي أن يأتوا به إلى المسجد، فإنه غير محدد ولكن يجب أن يكون خاليًا من التشبه بأولاد الكفار ومن صور ذوات الأروح، وينبغي أن يكون ساترا مع أن العلماء اختلفوا في تحديد عورة الصبي، ومذهب الحنابلة في ذلك، قالوا : لا عورة للصبي الذي لم يبلغ سبع سنين، ومن سبع سنين إلى عشر عورته الفرجان فقط، ومن عشر فما فوق مثل عورة الكبير، واقتصرنا على مذهب الحنابلة لأنه أقرب المذاهب إلى الصواب في هذه المسألة، ونسأل اللّه عز وجل للجميع التوفيق.واللّه أعلم.

ارتياد المساجد
متابع -

تربية الأولاد وتنشئتهم على الأخلاق الحميدة والسلوك المستقيم من مسؤولية الآباء وواجباتهم تجاه أولادهم .ولا شك أن تعويدهم على ارتياد المساجد وإحضارهم لجماعات المسلمين وحلقات القرآن يأتي في مقدمة التربية الصحيحة، بالإضافة إلى ما في ذلك من شغلهم عن الملهيات المعاصرة والمغريات المنتشرة وصدهم عن سبيل قرناء السوء ورفقاء الشر. وأما بالنسبة للبس والزي الذي ينبغي أن يأتوا به إلى المسجد، فإنه غير محدد ولكن يجب أن يكون خاليًا من التشبه بأولاد الكفار ومن صور ذوات الأروح، وينبغي أن يكون ساترا مع أن العلماء اختلفوا في تحديد عورة الصبي، ومذهب الحنابلة في ذلك، قالوا : لا عورة للصبي الذي لم يبلغ سبع سنين، ومن سبع سنين إلى عشر عورته الفرجان فقط، ومن عشر فما فوق مثل عورة الكبير، واقتصرنا على مذهب الحنابلة لأنه أقرب المذاهب إلى الصواب في هذه المسألة، ونسأل اللّه عز وجل للجميع التوفيق.واللّه أعلم.