التقى لوران فابيوس ويلتقي الرئيس فرانسوا هولاند
محمد بن راشد يبحث مع المسؤولين الفرنسيين قضايا دولية أهمها سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
التقى الشيخ محمد بن راشد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، ويلتقي الرئيس فرانسوا هولاند، للبحث في قضايا دولية ذات اهتمام مشترك، على رأسها الأزمة السورية.
بيروت: وصل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الامارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أمس إلى باريس في زيارة رسمية لفرنسا، فاستقبله المسؤولون الفرنسيون بمراسم استقبال رسمية في مجمع ليز أنفاليد التاريخي في باريس، حيث انتظره ثيري ريبينتيان، وزير الشؤون الأوروبية، والعقيد بينويت برولون ممثلًا الحاكم العسكري لمدينة باريس، على وقع موسيقى حرس الرئاسة الفرنسية، التي عزفت السلامين الوطنيين لدولتي الإمارات وفرنسا.
لقاء فابيوس
وفي اليوم الأول من الزيارة، التي تستمر ثلاثة أيام، استقبل الشيخ محمد بن راشد في مقر اقامته الباريسي لوران فابيوس، وزير الخارجية الفرنسي، بحضور الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي. وأكد فابيوس ان الشيخ محمد محل ترحيب وتقدير دائمين في فرنسا، رئيسا وحكومة ، مشددًا على عمق علاقات الصداقة التاريخية والتعاون القائم بين دولة الامارات وجمهورية فرنسا، في شتى الميادين وعلى مختلف الصعد.
وكان على بساط البحث عدد من القضايا التي تهم البلدين، إذ سلطا الضوء على السبل المتاحة لتطوير العلاقات الثنائية في المجالات الاقتصادية والسياسية والعلمية والثقافية والسياحية.
كما تناولا في مباحثاتهما ملفات اقليمية عديدة، في صدارتها الوضع غير المستقر في المنطقة العربية، والأزمة المستعرة في سوريا، خصوصًا أن فرنسا تنادي اليوم بفتح خطوط الامداد بالسلاح للمعارضة السورية، لتتمكن من إحداث التغيير المنشود في سوريا.
قضايا دولية
وعلى هامش اللقاء، أهدى الشيخ محمد الوزير الفرنسي كتابه "رؤيتي"، فأكد فابيوس أنه "سيطلع عليه للاستفادة مما جاء فيه من كلام وحكممستقاة من تجارب عاشها الشيخ محمد، وأثرت الامارات ووضعتها في مصاف الدول المتقدمة في العالم".
وأعلن مكتب جان مارك إيرولت، رئيس الوزراء الفرنسي، أنه سيلتقي الشيخ محمد اليوم، لإجراء مباحثات واسعة ومكثفة، تغطي العلاقات الثنائية، والقضايا الدولية التي ستكون على جدول أعمال القمة التي ستعقد اليوم أيضًا بين الشيخ محمد والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، في قصر الإليزيه، وخصوصًا الصراع الدامي في سوريا، والبرنامج النووي الإيراني، ومطالبة الامارات بسيادتها على جزر أبو موسى وطنب الكبرى والصغرى، التي تحتلها إيران منذ العام 1971.