أخبار

تعهد لـأصدقاء سوريا بألا تصل الأسلحة إلى المتطرفين

الجيش الحر: نريد صواريخ مضادة للطيران ونريد حظرًا جويًا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

حذر الجيش السوري الحر اليوم من كارثة إنسانية في سوريا في حال عدم مده بصواريخ محمولة مضادة للطيران وللدروع، وعدم اقامة منطقة حظر جوي. وتعهد لؤي المقداد، المنسق الاعلامي والسياسي للجيش الحر، بألا تصل هذه الأسلحة إلى المتطرفين الاسلاميين.

دبي: طلب الجيش السوري الحر من دول مجموعة أصدقاء سوريا التي تجتمع السبت في الدوحة أن تمده خصوصًا بصواريخ محمولة مضادة للطيران وللدروع وإقامة منطقة حظر جوي، متعهداً بألا تصل هذه الاسلحة ابدًا الى ايدي متطرفين، بحسب ما افاد متحدث باسم الجيش الحر لوكالة الأنباء الفرنسية.

وقال لؤي مقداد، المنسق الاعلامي والسياسي للجيش الحر، إن "مطالبنا واضحة. وضعنا قائمة بها وسلمناها للدول الصديقة" محذراً من "كارثة انسانية" في سوريا في حال عدم تلبية هذه المطالب.

واضاف "اولاً نريد ذخيرة للاسلحة التي لدينا، والأهم هو صواريخ مضادة للطيران تحمل على الكتف من نوع مان باد، وصواريخ مضادة للدروع وصواريخ صغيرة ارض-ارض". كما ذكر أن الجيش الحر طلب "مدفعية من نوع هاون وغيرها، وسيارات قتالية مدرعة"، فضلاً عن الاحتياجات اللوجستية مثل "تجهيزات الاتصالات وستر واقية من الرصاص وأقنعة للغاز".

وبحسب مقداد، فإن الجيش الحر طلب "أخذ الاجراءات اللازمة لإقامة منطقة حظر جوي لأننا متخوفون من استخدام النظام صواريخ سكود مع رؤوس غير تقليدية لقصف المناطق المحررة، وبالتالي نحن بحاجة لملاذ آمن".

وقال في هذا السياق "اذا لم يعطونا الاسلحة، سنكون امام كارثة انسانية لأن كل منطقة يقتحمها النظام يقوم فيها بمذبحة"، متهمًا "الميليشيات الاجنبية" التي تعاون النظام مثل حزب الله الشيعي اللبناني، بأنها "لا تلتزم بأي مواثيق أو معاهدات دولية".

وبحسب مقداد، فإن المعركة الاساسية الآن تتركز في ثلاث مناطق هي ريف دمشق والشمال والوسط، مشيرًا الى أن النظام يحشد قواته في هذه المناطق. وقال "هناك مسؤولية يجب أن يتحملها المجتمع الدولي وما نطلبه من الاجتماع هو أن يكون اصدقاء سوريا معنا كالروس والايرانيين مع الاسد".

واكد "نحن ملتزمون أن نحفظ هذا السلاح وأن لا نسمح أن يتسرب الى مجموعات غير منضبطة أو متطرفة"، وذلك لطمأنة الدول المتخوفة من تسليح المعارضة السورية خوفًا من وصول السلاح المتقدم الى مجموعات متطرفة.

وكان مصدر دبلوماسي فرنسي افاد الاربعاء أن وزراء خارجية احدى عشرة دولة من مجموعة "اصدقاء سوريا" سيجتمعون السبت في الدوحة لبحث سبل تقديم مساعدة عسكرية الى مقاتلي المعارضة السورية.

وأوضح المصدر أن الاجتماع يهدف الى تلبية الحاجات التي عبر عنها رئيس اركان الجيش السوري الحر اللواء سليم ادريس خلال الاجتماع الذي عقد في 14 الجاري في انقرة مع ممثلي الدول الـ11 "في شكل تشاوري ومنسق ومتكامل".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف