لن يكون لها نصيب من التحقق على أرض الواقع
مصادر لـ "إيلاف": ناطحة سحاب الوليد وإعمار فرقعة إعلامية!
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الرياض: كشفت مصادر مطلعة لـ "إيلاف" عن أن دعوة الأمير السعودي الوليد بن طلال لشركة إعمار الإماراتية للتعاون معه في بناء أطول ناطحة سحاب في العالم لا تخرج عن دائرة الفرقعة الإعلامية، وكشفت هذه المصادر عن أن فرص تلبية إعمار لدعوة الأمير الوليد بن طلال للتعاون معه في المشروع الكبير لن يكون لها نصيب من التحقق على أرض الواقع، ولم يكشف المصدر عن تفاصيل وأسباب توقعه لعدم جدية أو نجاح هذه الشراكة، مشيراً إلى أن الأمر برمته لا يخرج عن إطار الأخبار الترويجية التي لا ترتقي إلى الحقيقة.
وتعد "إعمار" من أكبر الشركات العقارية في العالم، ومنذ تأسيسها عام 1997 تحقق الشركة طفرات نمو كبيرة ما جعلها واحدة من الكيانات الإقتصادية الكبرى صاحبة الأسهم القيادية، وجاءت دعوة الأمير السعودي الوليد بن طلال قبل عدة أيام لإعمار "للمشاركة" أو "التعاون" معه في بناء أطول برج في العالم لتثير عدة تساؤلات في دبي وفي أوساط العالمين ببواطن الأمور في القطاعين الإقتصادي والعقاري، حول جدية هذا الأمر.
كما أن بعض الصحف المحلية في الامارات عمقت من علامات الاستفهام حول دعوة الأمير "الملياردير" السعودي لإعمار للتعاون معه، فقد تم نشر الخبر بعدة صيغ مختلفة لم يفهم منها المتلقي هل هي شراكة أم تعاون محدود، وعلى أي حال تشير متابعات "إيلاف" إلى أن الرغبة في التعاون لن تصل إلى النهايات السعيدة
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف