البرلمان المصري يطرد نائبا ارتدى وشاحا كتب عليه: "مطلوب رئيس جديد"

القاهرة: طالب نواب التيار المدني، في مجلس الشورى المصري اليوم الإثنين، بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.

وأكد النواب في بيان تم توزيعه اليوم الإثنين، أن ارتفاع سقف مطالب الجماهير، جاء تعبيرا عن الفشل الذريع من جانب الحكم فى ادارة شؤون البلاد الداخلية والخارجية، ما ترتب عليه أزمات متوالية . وذكر البيان:"في الوقت الذي رفع فيه النواب الكارت الأحمر للرئيس، نطالب بتغيير حكومة قنديل وتعديل الدستور، وتعيين نائب عام جديد ووضع قانون انتخابات يحظى بتوافق من جانب جميع القوى السياسية ويضع ضمانات حقيقية لإجراء انتخابات حرة نزيهة" .وحمّل نواب التيار المدني في مجلس الشورى، الرئيس محمد مرسي مسؤولية الحفاظ على سلامة المتظاهرين، ووقف كافة محاولات تحويل الخلاف السياسي الى نزاع ديني. وكان مجلس الشورى قد شهد دخول عضو المجلس عن حزب التيار المصري، عبد الرحمن هريدي، مرتديا وشاحاً على صدره كتب عليه "مطلوب رئيس جديد". وقد قرر مجلس الشورى الذي يتولى سلطة التشريع في غياب مجلس النواب طرد النائب من الجلسة، ثم السماح له بالدخول بعد خلع الوشاح. وذكر رئيس المجلس، الدكتور أحمد فهمي، متحدثا للنائب أن "ما تفعله غير دستوري ويخالف لائحة المجلس التنظيمية" ومع الإصرار على عدم خلع الوشاح لكنه قرر رئيس المجلس إجراء التصويت على طرده من المجلس فوافق غالبية الاعضاء، فخرج عضو المجلس من القاعة وعاد إليها من دون الوشاح. يذكر ان حزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الإخوان المسلمين، يسيطر على مجلس الشورى، المكلف بالتشريع بصفة مؤقتة الى حين انتخاب مجلس البرلمان الجديد، طبقا للدستور الجديد. وتسود مصر حالة من التوتر السياسي مع اقتراب موعد التظاهرات التي دعت اليها حركة "تمرد" في 30 يونيو الجاري للمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة، وإسقاط حكم الإخوان.