بريطانيا تمنع ناشطين اميركيين اثنين مناهضين للمسلمين من دخول اراضيها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن: اعلنت الحكومة البريطانية الاربعاء انها منعت ناشطين اميركيين اثنين مناهضين للمسلمين من دخول اراضيها بعدما كانا سيشاركان في تظاهرة مقررة لمجموعة "انغلش ديفانس ليغ" (رابطة الدفاع الانكليزية) اليمينية المتطرفة السبت في لندن.
واعتبرت وزيرة الداخلية البريطانية تيريسا ماي ان وجود باميلا غيلر وروبرت سبنسر اللذين اسسا مجموعة "توقفوا عن اسلمة اميركا" وموقع "جهاد ووتش" على الانترنت "غير ملائم للصالح العام".
وقالت متحدثة باسم وزارة الداخلية "ندين كل الذين تتجه تصرفاتهم واراؤهم ضد قيمنا التي نتقاسمها ولا نتساهل حيال اي شكل من التطرف".
وتوقعت مجموعة "انغلش ديفانس ليغ" تنظيم مسيرة السبت وصولا الى حي وولويتش في لندن حيث طعن الجندي البريطاني لي ريغبي حتى الموت في 22 ايار/مايو في هجوم يشتبه في ان رجلين اعتنقا الاسلام نفذاه.
واعلنت مشاركة هذين الاميركيين في التظاهرة لكن مجموعات مناهضة للعنصرية نشطت لمنعهما من دخول بريطانيا.
واتهم روبرت سبنسر على موقعه الالكتروني الحكومة البريطانية بانها "تتصرف بحكم الامر الواقع كدولة اسلامية".
وقال منددا ان "الامة التي اعطت للعالم الشرعة الكبرى (الشرعة الانكليزية في القرن الثالث عشر التي حدت من التعسف الملكي) ماتت".
على العكس، رحب ماثيو كولينز من مجموعة "هوب نات هيت" (امل لا كره)، بهذا الاجراء، معتبرا ان الاميركيين من "بين الناشطين المناهضين للمسلمين الاكثر تطرفا في العالم" و"لا يريدان المجيء الى هنا الا لمساعدة مجموعة انغلش ديفانس ليغ على نشر البلبلة".
وشهدت بريطانيا في الاسابيع الاخيرة زيادة في الحوادث ضد المسلمين منذ مقتل لي ريغبي.
والجمعة انفجرت قنبلة قرب مسجد في محيط برمينغهام (وسط) من دون وقوع ضحايا ولا اضرار كبيرة.