أخبار

دول التعاون والاتحاد الاوروبي يطالبان ايران بعدم التدخل في الشؤون الداخلية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أدان المجلس المشترك بين دول مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي مشاركة مليشيات حزب الله والقوى الأجنبية الأخرى في العمليات العسكرية في سوريا، فيما طالب ايران بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون.

المنامة:حث المجلس المشترك بين دول مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي إيران على الاضطلاع بدور بناء في المنطقة مبنيٌ على احترام مبدأ السيادة الوطنية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية. وعبّر الوزراء الاجتماع الأخير للجنة التعاون المشترك المنعقد في بروكسل بتاريخ 24 أبريل الماضيعن قلقهم من عدم إحراز أي تقدم لحل النزاع القائم بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية إيران الإسلامية حول الجزر الثلاث أبو موسى وطنب الصغرى وطنب الكبرى. وأكدا دعمهم لتسوية هذا النزاع وفقاً للقانون الدولي عبر المفاوضات المباشرة أو بإحالة القضية إلى محكمة العدل الدولية. وأكد الوزراء على دعمهم للجهود الدبلوماسية المستمرة للممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية المشتركة النائب الأول لرئيس المفوضية الأوروبية وخاصة جهود مجموعة (إي 3+3) الهادفة إلى إيجاد حل دبلوماسي لموضوع البرنامج النووي الإيراني، ودعوا إيران إلى تطبيق قرارات مجلس الأمن ومجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن الاستخدام الحصري السلمي للطاقة النووية. وفي ظل القلق المتنامي فيما يتعلق بتطبيق معايير واشتراطات السلامة لمفاعلاتها النووية، خاصة مفاعل بوشهر وأثاره المحتملة على المنطقة، دعا الوزراء إيران إلى الالتزام بمعايير واشتراطات السلامة الدولية. وشدد الوزراء على أهمية توافق المجتمع الدولي لإيجاد حل سياسي شامل ينهي الأزمة السورية ويوقف نزيف دماء الشعب السوري ويحقق تطلعاته المشروعة، ويحفظ لسوريا أمنها ووحدتها، ويقي المنطقة، تداعيات خطيرة محدقة بها. وأكد الوزراء على الحاجة الماسة لإيجاد تسوية سياسية عاجلة للأزمة السورية ودعوة كافة الأطراف للمساهمة الإيجابية الفاعلة لتحقيق هذا الهدف. وفي هذا السياق تعهد الوزراء ببذل كافة الجهود التي تساعد على خلق الشروط الملائمة لإنجاح عقد مؤتمر السلام حول سوريا. وأدانوا مشاركة مليشيات حزب الله والقوى الأجنبية الأخرى في العمليات العسكرية في سوريا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف