أخبار

رئيس الائتلاف إلى الأردن للقاء الملك عبدالله الثاني

أحمد الجربا أعاد للائتلاف هيبته خلال شهر من رئاسته

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

جال رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد الجربا على عدد كبير من الدول، حيث استقبل استقبال الرؤساء، ويتوجّه قريبًا للقاء الملك الأردني في عمّان. وتقول مصادر الائتلاف إن الجربا أعاد إليه هيبته التي كانت مفقودة.

بهية مارديني: أفادت مصادر خاصة لـ"إيلاف" بأن أحمد الجربا، رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، سيزور العاصمة الأردنية عمّان قريبًا، متوقعة أن يستقبله العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والوفد المرافق له.

تأتي زيارة الأردن ضمن جولة واسعة لرئيس الائتلاف، قادته إلى عدد من بلدان العالم، التقى خلالها زعماء عربا وغربيين، إذ زار الجربا السعودية والإمارات ومصر وفرنسا وقطر وتركيا، إلى جانب زيارته مقر الأمم المتحدة في نيويورك في الولايات المتحدة الأميركية، حيث التقى جون كيري وأعضاء مجلس الأمن الدولي.

كما يتم التحضير لزيارة قريبة يقوم بها الجربا، برفقة اللواء سليم إدريس، رئيس هيئة أركان الثورة السورية، إلى واشنطن، للقاء مسؤولين في البيت الأبيض.

ورأت المصادر أن الجربا، بعد وصوله إلى سدة رئاسة الائتلاف منذ نحو شهر، استطاع أن يعيد إلى الائتلاف هيبته، حيث اُستقبل في عدد من دول العالم استقبال الرؤساء. كما بحث مع قادة العالم بحثًا معمقًا في ما يمر به الداخل السوري، وملف تسليح الجيش الحر بسلاح نوعي، ومؤتمر جنيف -2. وقالت هذه المصادر إن الثورة السورية ستحصد نتائج هذه الزيارات قريبًا.

مع أوغلو
استقبل أحمد داوود أوغلو، وزير الخارجية التركي، الجربا، في إسطنبول الجمعة، وبحث معه نتائج زياراته الدولية وعددًا من القضايا المشتركة. وأكد الجربا، بعد اللقاء أن سوريا تتعرّض لغزو خارجي من قبل الحرس الثوري الإيراني وحزب الله وبعض العناصر العراقية، وهو ما أدى إلى التراجع الذي حصل على الأرض أخيرًا، إلا أنه وعد أن الوضع الميداني سيتحسن خلال الشهر المقبل.

وأشار إلى أن بعض دول العالم لم تتراجع عن قرارها تسليح الجيش الحر، معربًا عن ثقته بالحصول على السلاح المطلوب. ونفى الجربا وجود فصائل متطرفة تنضوي تحت جناح الجيش الحر، مطالبًا بأن تسلم كل الأسلحة إلى قيادة أركان الحر، التي تضمن عدم سقوطها في أيدي متطرفين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف