أخبار

اشتباكات على محاور المعضمية بدمشق ومحاولة تقدم لقوات النظام

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: تدور اشتباكات عنيفة اليوم الجمعة عند محاور معضمية الشام جنوب غرب دمشق التي تحاول قوات النظام التقدم فيها تترافق مع قصف جوي وصاروخي، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان وناشطون.

وقال المرصد في بريد الكتروني "تدور اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة من الجهتين الشمالية والغربية من مدينة معضمية الشام"، مشيرا الى ان الطيران الحربي نفذ غارة جوية على مناطق في المعضمية فيما سقط صاروخ ارض ارض على المدينة مصدره القوات النظامية،

"ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر حتى اللحظة". والمعضمية هي احدى المناطق التي شهدت قصفا مفترضا باسلحة كيميائية في 21 آب (اغسطس)، وقد زارها محققو الامم المتحدة الاثنين الماضي واخذوا عينات من تربتها ومن المصابين فيها.

ويقول المرصد انها شهدت في يوم "الهجوم الكيميائي" 11 غارة جوية وسقوط مئات القذائف والصواريخ. وافادت المعارضة عن سقوط 1300 قتيل في الهجوم فيما افاد المرصد عن توثيق 322 قتيلا بالاسماء.

وقال الناشط ابراهيم شيبان في اتصال مع فرانس برس عبر سكايب "منذ امس، تقصف الراجمات معضمية الشام بقوة، وكذلك مدينة داريا المجاورة"، مشيرا الى تعزيزات "مشاة ودبابات" لقوات النظام استقدمت الى المنطقة.

ويسيطر مقاتلو المعارضة على الجزء الاكبر من المعضمية، بينما قسم منها يسكنه علويون وموالون للنظام بقي تحت سيطرة النظام. وقتل ثمانية اشخاص في قصف الخميس على المعضمية، وشخص تاسع في داريا، بحسب المرصد السوري.

وقال مصدر امني سوري ردا على سؤال لوكالة فرانس برس اليوم "نحن في حالة اشتباك في المعضمية منذ مدة طويلة"، مشيرا الى "تواجد مجموعات ارهابية مسلحة في المعضمية والجيش يتعامل مع هذه البؤر بالشكل المناسب"، مضيفا "هذا يدخل في اطار التوجه الرئيسي لمحاربة الارهاب اينما وجد".

كما تعرضت مدن وبلدات في الغوطة الشرقية التي كانت كذلك مسرحا للهجوم الكيميائي المفترض ليلا لقصف من قوات النظام، بحسب المرصد. وافاد المرصد السوري عن اشتباكات في محيط بلدة بيت سحم جنوب شرق دمشق القريبة من طريق مطار دمشق الدولي. وقد شهدت هذه المنطقة امس الخميس معارك عنيفة ايضا.

وقتل 76 شخصًا في اعمال عنف في مناطق مختلفة من سوريا الخميس، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف