أخبار

ردّ على مجزرة الكيميائي بالغوطة

الجيش السوري الحرّ لـ"إيلاف": فجّرنا مصفاة عبادان الإيرانية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بهية مارديني: أعلن النقيب في الجيش السوريالحر ، عمار الواوي، قائد "لواء أبابيل" في تصريح خاص لـ"ايلاف" مسؤولية لوائه مع مجموعة "عباس عبيد حميدان الأحوازية" عن تفجير حدث في جنوبي ايران فجر الأحد.

وقال: "هذا التفجير جاء ردًا على مجزرة الغوطة في ريف دمشق وعلى استعمال النظام السوري للأسلحة الكيميائية بحق الشعب السوري الأعزل". وأضاف: "الحرس الثوري الايراني والحكومة الايرانية هما اللذان يشرفان على قتل الشعب السوري، هناك تفجيرات أخرى يجري الاعداد لها ردًا على الرعاية الايرانية لنظام الاسد".

وأوضح الواوي "أن هذا المقر الذي تم تفجيره هو مكان لتصنيع السلاح الكيميائي والبتروكيميائيات". وقالت مجموعة عباس عبيد حميدان "كتائب العرين لتحرير الأحواز"، في بيان إنها نفذت يوم الأحد "عملية انفجار في مصفاة عبادان جنوبي إيران بالتنسيق مع لواء "الأبابيل" في الجيش السوري الحر".

وأعلنت المجموعة أن عناصرها "تمكنت من زرع عبوات ناسفة في إحدى مضخات مصفاة عبادان، ما أدى إلى انفجار هائل في هذه المنشأة". وأشارت كتائب العرين الى أنها نفذت العملية بالتنسيق مع لواء "الأبابيل" في الجيش السوري الحر وأنها تهديها إلى "الشعب العربي الأحوازي" و"الشعب السوري الشقيق".

ولفت البيان الى أن العملية كانت ردًا على "سلسلة الجرائم التي ترتكب بحق الأحوازيين وكذلك تضامناً مع أهلنا وأشقائنا في سوريا".

وأكد عدد من وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية وقوع حريق في المصفاة، وقال سجاد زين علي، عضو مجلس إدارة المصفاة القول إن الحريق الذي وقع في المنشأة "حدث بسبب قطع تيار الكهرباء في أحد المستودعات وتمكنت فرق الإطفاء من إخماد الحريق".

وأضاف زين علي "لم يحدث أي عطل في المنشأة ولم يرافق الحادث أي ضحايا"، وأضاف "الخسائر ليست كبيرة جراء الحادث، هذا المجمع النفطي سيستأنف نشاطه غدًا بشكل طبيعي".

وقد نفذت "حركة النضال العربي لتحرير الأحواز" عملية مطلع الشهر الماضي استهدفت خط أنابيب لنقل الغاز في الإقليم وأهدتها إلى الشعب السوري. ومصفاة عبادان التي وقع فيها الحادث هي أكبر مصنع لتكرير النفط في إيران، وتنتج يوميًا 15 مليون لتر من البنزين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف