قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
حذر رئيس البرلمان العراقي من وصول نار الازمة السورية الى ابواب العراق التي قال إنها غير محصنة، واوضح أن زيارته الاخيرة لتركيا وايران هدفت الى نزع فتيل الفتنة الطائفية التي تضرب المنطقة، واشار الى أن وزيري الخارجيةورئيسي الحكومة في العراقوتركياسيتبادلون الزيارات قريبًا، ودعا الحكومة العراقية الى مواجهة عمليات التهجير التي تقوم بها المليشيات في عدد من محافظات العراق. قالرئيس البرلمان العراقي اسامة النجيفيإن مباحثاته الأخيرة في انقرة هدفت الى اعادة العلاقات الثنائية المتأزمة الى طبيعتها بعد أن شابها نوع من التراجع مؤخرًا. واشارخلال مؤتمر صحافي في بغداد اليوم بعد ساعات من عودته من زيارة لانقرة وطهران، حيث اجرى مباحثات مع القادة فيهما تناولت العلاقات العراقية معهما والموقف من الازمة السورية الى أنه اتفق خلال مباحثاته مع الرئيس التركي عبدالله غول ورئيس الوزراء رجب طيب اردوغان ووزير الخارجية أحمد داود اوغلو على اعادة هذه العلاقات الى طبيعتها والبدء بتبادل الزيارات حيث سيقوم اوغلو بزيارة بغداد قريبا تعقبها زيارة وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري الى انقرة تتبعها زيارات لاردوغان والمالكي الى بغداد وانقرة. وقال إن رئيس مجلس الامة التركي جميل جيجك سيزور بغداد قريبًا.واضاف النجيفي أن مباحثاته في البلدين الجارين استهدفت كذلك اعادة التوازن في العلاقات بالمنطقة بتمتين علاقات العراق مع دولها موضحًا أنه سيزور الاردن والسعودية ودول الخليج الاخرى قريبًا من اجل معالجة الازمة الطائفية التي تهدد المنطقة وحيث أن العراق هو الساحة التي تجري فيها هذه الفتنة الخطيرة.. وحذر من أنه اذا لم يتم التنسيق مع قادة المنطقة حولها فإن الخطر سيضر بالجميع.
الازمة السورية ومخاطرها على العراقوعن مبادرة العراق لحل الازمة السورية اشار النجيفي الى أنه حمل هذه المبادرة التي ترفض الخيار العسكري لحلها وتركز على اجراء مفاوضات بين اطرافها الى انقرة وطهران انطلاقًا من الاعتقاد بأن نار هذه الازمة وحربها اذا انتشرت فسيكون العراق اول المتضررين منها .وحذر النجيفي من أن عدم حل الازمة السورية امر يشكل خطراً على العراق لأن نارها بدت تطرق ابوابه غير المحصنة واوضح أن عدم التحرك لمعالجتها يعني انتقال نارها الى العراق. وقال إن تحركه في هذا المجال هدف الى حماية العراقيين ووقف عمليات قتل الشعب السوري الجار والشقيق .وحول التقارير التي اشارت الى نقل السلاح الكيميائي السوري الى العراق اكد النجيفي أن لا معلومات لديه حول هذا الامر.
مؤتمر توقيع مبادرة السلم الاجتماعي وميثاق الشرف مهدد بالتأجيلوحول مؤتمر القادة المقرر غدًا للتوقيع على مبادرة السلم الاجتماعي ووثيقة الشرف اشار النجيفي الى أن حضور هذا المؤتمر امر مهم لتهدئة الاوضاع في العراق ومعالجة ازمات البلاد .. لكنه استدرك بالقول إنه يتحفظ على بعض بنود هذه المبادرة خاصة وأن هناك اخلالاً في عدم الالتزام باتفاقات مماثلة سابقة، ولذلك فإن من المهم وجود تعهدات بتنفيذ الاتفاقات الجديدة هذه ومنها تلبية مطالب المعتصمين والمتظاهرين في المحافظات الغربية والشمالية وتحقيق التوازن الوطني. واكد وجود مشاكل لم تحل بعد للتوقيع غداً على الاتفاقات مشيراً الى أنه اذا لم تحل هذه المشاكل اليوم فإنه قد يتم تأجيل المؤتمر الى اشعار آخر.
زيارة قاسم سليماني للتعزية بوفاة والدتهوعن الضجة التي أثارتها زيارته لقائد فيلق القدس في طهران للتعزية بوفاة ولادته، اوضح النجيفي أن حضوره لمجلس الفاتحة جاء اثر مناقشات دارت بين اعضاء الوفد العراقي الزائر لايران حيث تم التوصل الى اتفاق على القيام بها تطابقًا مع التقاليد العربية والاسلامية. ورفض اتهامات بعض القوى له بأنه قد استهان بدماء العراقيين لدى قيامه بهذه الزيارة على اعتبار أن فيلق القدس مسؤول عن التدخل في شؤون العراق الداخلية وقتل العراقيين واكد بالقول إن الزيارة كانت لحقن دماء العراقيين ولم تشكل انتهاكًا لسيادة العراق.واشار الى أن مباحثاته مع المسؤولين الايرانيين هدفت الى نزع فتيل الطائفية وايقاف عمليات القتل التي يتعرض لها العراقيون. لكنه اشار الى وجود اختلاف في وجهات النظر بين البلدين ازاء من تسبب في الازمة السورية والمسؤول عن اراقة دماء السوريين بينما هناك اتفاق على حل هذه الازمة سلمياً . واشار الى أنه قد اوضح للقادة الايرانيين أن النظام السوري والجماعات المسلحة المتطرفة ارتكبت جرائم حرب مدانة يجب محاسبة جميع الاطراف على ذلك.
مواجهة تهجير المليشيات لمواطني عدد من المحافظاتوعن عمليات التهجير التي يتعرض لها المواطنون في عدد من محافظات العراق، قال النجيفي إن عمليات التهجير الحالية التي تشهدها محافظات الموصل والبصرة والناصرية وديالى مرفوضة ومدانة .. ودعا الحكومة الى اتخاذ اجراءات حازمة لمواجهة المليشيات المسلحة التي تقوم بهذه العمليات في وضح النهار. واكد أن عمليات التهجير هذه تشكل انتهاكًا صارخًا للدستور ولحق الانسان في العيش مشيراً الى أن مساجد البصرة السنية قد اغلقت ابوابها بسبب جرائم الاغتيال والتهجير التي تنفذها المليشيات والمطلوب ردعها بقوة لأنها تسعى الى احراق العراق من خلال تفجير الاقتتال الطائفي تنفيذًا لأجندات خارجية معادية.
تعرض العراقيين لمعوقات لدى دخولهم للاردنوردًا على سؤال حول ما يتعرض له العراقيون من صعوبات وحتى اهانات لدى دخولهم الى الاردن، اوضح النجيفي أن الاردن قد استضاف العراقيين في احرج الظروف واذا كانت هناك اساءات للعراقيين فإن هذا غير مقبول ويجب أن يعالج بالطرق الدبلوماسية منوهًا الى أن الاردن مرن في هذا المجال، والعلاقات بين البلدين متميزة .. مؤكدًا أنه سيبحث هذا الامر لدى زيارته الى عمان قريباً.
حقيقة الوضع الصحي لطالباني وانتخابات كركوكوحول حقيقة الوضع الصحي للرئيس العراقي جلال طالباني الذي يعالج من جلطة في الدماغ في المانيا منذ اواخر العام الماضي، اشار النجيفي الى أن قضية وضع طالباني مهمة وهناك رغبة في عودته الى البلاد لاستئناف مهامه لكنه قال إن غيبة الرئيس قد طالت وهناك تطلع لمعرفة حقيقة وضعه الصحي وهذا امر لم تتحه الجهات التي لها علاقة بذلك . واشار الى أن هناك مداولات مع القضاء للوصول الى حل يعالج هذا الامر بالتوافق بين القوى السياسية.وعن انتخابات محافظة كركوك الشمالية المتنازع عليها والمؤجلة منذ عام 2009 اوضح النجيفي أنه سيقدم قريبًا مقترحًا لمشروع قانون يمكن من اجراء هذه الانتخابات المهمة.