موسكو تدفع ببراءة دمشق من كيميائية الغوطة لمجلس الأمن
الاتحاد السوفياتي السابق لم يزوّد سوريا بـ (السارين)
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نصر المجالي:قال الكرملين، الأربعاء، إن الاتحاد السوفياتي السابق لم يورّد صواريخ تحتوي رؤوسها المدمرة على غاز السارين لسوريا، وبالمقابل، قال وزير الخارجية الروسي إن بلاده ستقدم الأدلة التي قدمتها سوريا إلى مجلس الأمن.
وجاء نفي الكرملين على لسان سيرغي إيفانوف مدير الديوان الرئاسي الروسي، في حديث للصحافيين الذين يحضرون الاجتماع العاشر لنادي "فالداي" الحواري الدولي.وأكد تقرير فريق مفتشي الأمم المتحدة استخدام الأسلحة الكيميائية في ريف دمشق في 21 أغسطس (آب) وتحديدا "غاز السارين".وجاء في التقرير إن العينات التي جمعها الخبراء تقدم أدلة واضحة ومقنعة على أن صواريخ أرض- أرض مجهزة بغاز السارين استخدمت في الغوطة. ولم يحدد التقرير المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية في ريف دمشق.وحول ظهور أحرف روسية على محرك أحد الصواريخ التي تم العثور على بقاياها في ريف دمشق قال الخبير إيغور كوروتشينكو، وهو مدير مركز أبحاث التجارة العالمية للأسلحة، إن هذا يمكن أن يكون دليلا على أن هذا الصاروخ صُنع في الاتحاد السوفياتي، لكنه اسبعد أن يكون الاتحاد السوفيتي هو الذي سلّم هذا الصاروخ إلى سوريا.وأشار الخبير إلى أن الأسلحة السوفيتية منتشرة في العالم الآن، ويتعذر تحديد مَن حصل عليها. وأضاف أنه لا يستبعد احتمال استخدام مقاتلين ينتمون إلى المعارضة السورية لذلك الصاروخ. الأدلة السوريةوفي ذات مناقشات نادي (فالدي)، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من جانبه أن روسيا ستقدم لمجلس الأمن الدولي أدلة تلقتها من دمشق عبر نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف الزائر لسوريا حاليا حول استخدام السلاح الكيميائي من قبل قوات المعارضة في الغوطة في ريف دمشق.وأشار لافروف للصحافيين أيضا في ختام مشاركه فنقاشات نادي "فالداي" في موسكو الأربعاء إلى أن لدى موسكو "ما يكفي من الدلائل على أن الأنباء الكثيرة التي تحدثت عن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا تعكس حقيقة مفادها أن المعارضة السورية تلجأ بشكل منتظم للأعمال الاستفزازية كي تستدعي تدخلا عسكريا أجنبيا".وتابع لافروف قائلا: "المعلومات كثيرة وهي متاحة بشكل واسع في الانترنت، كما أنها وردت في تقرير خبرائنا حول الأحداث المتعلقة باستخدام السلاح الكيميائي في حلب في آذار (مارس) الماضي. كل هذه المعطيات سنناقشها في مجلس الأمن مع التقرير الذي أعده الخبراء الدوليون والذي أكد استخدام السلاح الكيميائي ..أما من فعل ذلك فهو أمر سيتم استيضاحه". وفي الختام، أعرب لافروف عن أمله " بأن يحترم الشركاء الدوليون الاتفاق الذي توصل إليه شخصيا مع نظيره الأميركي جون كيري في الرابع عشر من الشهر الحالي بشأن تدمير السلاح الكيميائي السوري.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف