أخبار

دعا اوباما الى اتباع الحس السليم للشعب الأميركي

الأسد: نريد تدمير اسلحتنا الكيميائية لكن العملية تكلف مالا ووقتا

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أكد الرئيس السوري بشار الأسد، أن بلاده تتعرض لهجوم ينفذه تنظيم القاعدة، وأضاف أن بلاده تمتلك اسلحة كيميائية وتريد ان تتخلص منها. ودعا الأسد الرئيس اوباما الى اتباع الحس السليم للشعب الاميركي.
واشنطن: اكد الرئيس السوري بشار الاسد في مقابلة تلفزيونية بثت مساء الاربعاء ان بلاده تمتلك اسلحة كيميائية وتريد ان تتخلص منها، مشددا في الوقت نفسه على ان هذه العملية تكلف مالا كثيرا وتستغرق وقتا.قال الرئيس السوري بشار الأسد في المقابلة التي اجرتها معه شبكة فوكس نيوز في دمشق الثلاثاء، وبثت الأربعاء ان التخلص من الترسانة الكيميائية السورية "عملية اعتقد انها معقدة جدا فنيا. وهي تكلف ايضا الكثير من المال، حوالى مليار دولار"، وتستغرق ايضا وقتا، تتطلب عاما، او ربما اكثر بقليل". واقر الرئيس السوري بان بلاده وعبر "انضمامها الاسبوع الماضي الى معاهدة حظر الاسلحة الكيميائية" وافقت على "التخلص من هذه الاسلحة، على تدميرها". هجوم تنفذه القاعدةواعتبر الرئيس السوري ان بلاده "لا تشهد حربا اهلية" بل تتعرض لهجوم من "عشرات الاف الجهاديين" الذين ينتمون بغالبيتهم الى تنظيم القاعدة.كما خاطب الاسد في المقابلة التي اجريت معه في دمشق الثلاثاء الرئيس الاميركي باراك اوباما، داعيا اياه الى "اتباع الحس السليم للشعب" الاميركي، الذي اظهرت استطلاعات للرأي انه يرفض توجيه ضربة عسكرية الى النظام السوري.وشدد الرئيس السوري في المقابلة المطولة التي اجراها معه صحافيان في فوكس نيوز على ان النزاع الدائر في بلاده "ليس حربا اهلية".وقال "لدينا حرب، حرب من نوع جديد" يشارك فيها "عشرات الاف الجهاديين" من اكثر من 80 جنسية مختلفة.واضاف في المقابلة التي جرت باللغة الانكليزية "ما يمكنني ان اقوله لكم هو ان 80% --البعض يقول 90%، ليست لدينا بيانات محددة-- من هؤلاء الارهابيين هم اعضاء في تنظيم القاعدة وفروعه".واكد انه منذ بدأت الازمة في سوريا قبل سنتين ونصف قتل "عشرات الاف السوريين" و15 الف جندي نظامي، غالبيتهم "في هجمات ارهابية واغتيالات وهجمات انتحارية".واكد الرئيس السوري ايضا على ان الهجوم بالاسلحة الكيميائية الذي استهدف في 21 آب/اغسطس غوطة دمشق شنه مسلحو المعارضة وليس قواته.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف