أخبار

عقد مع الولايات المتحدة بقيمة 4 مليارات دولار

الإمارات تشتري صواريخ مضادة للصواريخ من أميركا وروسيا

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية توقيع عقد مع لوكهيد مارتن بقيمة 4 مليارات دولار لتزويد الإمارات بمنظومات دفاع صاروخية لاعتراض الصواريخ البالستية.

إيلاف من أبوظبي: أعلن البنتاغون اليوم أنه وقع عقدًا بقيمة أربعة مليارات دولار مع شركة لوكهيد مارتن الأميركية، المتخصصة في تصنيع الطائرات المقاتلة والصواريخ، تزوّد الولايات المتحدة بموجبه الإمارات بمنظومة دفاع صاروخية، متخصصة باعتراض الصواريخ الباليستية.

ونسبت وكالة رويترزعن مات جويس، مدير برنامج لوكهيد مارتن لنظام الدفاع الصاروخي، قوله: "إن الصفقة التي يجري التفاوض عليها منذ سنوات ستضم طلبات لمصلحة الولايات المتحدة والإمارات". وكانت شركة لوكهيد مارتن قدمت عددًا من ابتكاراتها في مجال الأنظمة الدفاعية المتطورة خلال مشاركتها في معرض آيدكس 2013 في أبوظبي، وبينها منظومات من طراز باتريوت - 3، والدرع الماسي.

صواريخ روسية
تجدر الإشارة إلى أن الإمارات تعاقدت مع روسيا لشراء أنظمة بانتسير-أس-1 المضادة للطائرات والصواريخ. وفي هذا الإطار، قال ألكسندر دينيسوف، مدير عام شركة المنظومات عالية الدقة الروسية في 11 أيلول (أيلول) الجاري، لوكالة روسيا اليوم، إن روسيا ستنجز قبل نهاية العام الحالي تنفيذ عقد توريد أنظمة بانتسير-أس-1 إلى الإمارات.

وذكرت وسائل إعلام غربية أن روسيا وردت إلى الإمارات نحو 50 منظومة من طراز بانتسير، كما نقلت وسائل إعلام في شهر آب (أغسطس) الماضي عن التقرير السنوي الصادر من شركة أسلحة الصواريخ التكتيكية الروسية، ذكرها أن الإمارات أبدت اهتمامًا بالصواريخ الروسية المضادة للسفن والرادارات من طراز إكس-31.

تسليح مصر
وفي إطار العلاقات الوثيقة بين الإمارات وروسيا، في مجال التسلح، زار الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبوظبي، موسكو أخيرًا طالبًا من روسيا إمداد الجيش المصري بأسلحة نوعية متقدمة، مع تقديم الإمارات ضمان اتمالية بسداد قيمتها.

وأتت هذه الزيارة بعدما أثبتت روسيا قدرتها الفعلية على أن تكون ندًا صلبًا للولايات المتحدة في التعاطي مع ملفات دولية. كما تنبع هذه الزيارة من رغبة إماراتية في تنويع علاقاتها السياسية والعسكرية مع مختلف الدول، ومن رغبة في عقد صفقات عسكرية مع روسيا، لمصلحة الجيشين الإماراتي والمصري.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف