أخبار

السجن لخمسة أردنيين حاولوا الالتحاق بجبهة النصرة في سوريا

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عمان: اصدرت محكمة أمن الدولة في الاردن الاثنين حكما بالسجن خمسة اعوام بحق خمسة جهاديين اردنيين حاولوا التسلل الى سوريا العام الماضي للانضمام الى جبهة النصرة التي تقاتل النظام السوري.

وقال مصدر قضائي اردني فضل عدم الكشف عن اسمه ن "المحكمة اصدرت حكما بالسجن خمسة اعوام بحق خمسة اردنيين من التيار السلفي الجهادي كانوا اوقفوا في شباط/فبراير 2012 لدى محاولتهم التسلل الى سوريا للالتحاق بمقاتلي جبهة النصرة".

واضاف ان "المحكمة ادانت هؤلاء بتهمتي حيازة سلاح كلاشنكوف دون ترخيص قانوني بقصد استعماله على وجه غير مشروع، والقيام باعمال لم تجزها الحكومة من شانها تعكير صفو العلاقات وتعريض المملكة لخطر القيام باعمال عدائية وانتقامية".

واشار المصدر الى ان "المدانين ضبطوا اثناء محاولتهم التسلل الى سوريا العام الماضي عبر الحدود الشمالية للمملكة وبحوزتهم بنادق كلاشينكوف لينضموا الى جبهة النصرة للقتال ضد نظام الرئيس بشار الأسد".

وكانت المحكمة ذاتها اصدرت الاربعاء الماضي حكما بالسجن عامين ونصف العام بحق ستة جهاديين اردنيين حاولوا التسلل الى سوريا نهاية العام الماضي للالتحاق بجبهة النصرة. كما اصدرت الاثنين الماضي حكما بالسجن لعامين ونصف العام بحق اردني قاتل في صفوف مسلحي جبهة النصرة بسوريا والقي القبض عليه لدى عودته الى المملكة.

وبحسب قياديي التيار السلفي في الاردن فان المئات من انصار التيار يقاتلون ضمن صفوف جبهة النصرة في سوريا. وشدد الاردن، الذي يقول انه يستضيف نحو 580 الف لاجىء سوري منذ اندلاع الازمة في آذار/مارس 2011، اجراءاته على حدوده مع سوريا واعتقل وسجن عشرات الجهاديين لمحاولتهم التسلل الى الاراضي السورية للقتال هناك.

ورفضت المملكة غير مرة اتهام دمشق لها بالسماح للجهاديين بعبور حدودها للقتال الى جانب المعارضة المسلحة في سوريا. وكان مجلس الامن الدولي اضاف في 31 ايار/مايو الماضي جبهة النصرة الاسلامية السورية الى لائحة المنظمات التي يعتبرها "ارهابية" والتي تفرض عقوبات عليها لعلاقتها بتنظيم القاعدة.

وفي حين تطالب جبهة النصرة باقامة حكم اسلامي في سوريا ما بعد الاسد، يرفض الجيش السوري الحر المعارض هذا الامر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف