أخبار

اسمع يا نسورتي بتمنى ترجع عن قرارات الرفع

"مجهولو الأردن" يخترقون موقع رئيس الحكومة

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي: أكد الأردن اختراق قراصنة مجهولين للموقع الرسمي لمكتب رئيس الوزراء الأردني عبد الله النسور، ولكن الناطق الرسمي باسم الحكومة قال إن الموقع عاد واستأنف عمله.

وقال وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام الناطق الرسمي محمد المومني: لقد نشر القراصنة على صفحة مكتب رئيس الحكومة رسالة تنتقده لـ"رفع الأسعار". وتم تحديد الجهة التي قامت بذلك من قبل الأجهزة الأمنية، وستتخذ الإجراءات القانونية بحقها".

وكانت مجموعة سمت نفسها بـ"مجهولي الأردن" بتوجيه رسالة مباشرة للنسور تحت عنوان "النسور يرفع ونحن نخترق".

وجاء في الرسالة التي كتبت بلغة عامية أمس السبت، ونشرتها مواقع إخبارية الكترونية أردنية "مرحبًا عمو كيف حالك؟ عمو أنا آسف بس اخترقت موقعك، انت زعلان صح؟؟ لسا شعور لما ترفع علينا الأسعار يكون أسوأ من هيك بكثييير، الشعب جربه يا حبيبي بس إنت ما جربته".

يرفع ونخترق

وقام القراصنة بكتابة عدة عبارات من ضمنها "النسور يرفع ونحن نخترق"، و" النسور يرفع يرفع يرفع هاظ اللي ناقص يرفع سن المراهقة لل25"، "اسمع نسورتي بتمنى تتراجع عن قرارات الرفع وانت قاعد بتتسلا بالشعب".

وتعتزم الحكومة الأردنية رفع أسعار الكهرباء بنسب تصل إلى 15بالمئة، بعد أن رفعت قيمة الضرائب على أجهزة الهواتف المحمولة بنسبة 16 بالمئة، وعلى خدماتها بنسبة 24 بالمئة، لتخفيف عجز موازنتها التي بلغ حجمها لعام 2013 نحو 10,5 مليارات دولار.

وتحاول المملكة الهاشمية التي تعاني شح الموارد الطبيعية، ودينًا عامًا تجاوز 23 مليار دولار، تخفيف عجز موازنة عام 2013 ، الذي قدر بنحو ملياري دولار، وأن تعالج في الوقت ذاته ما ترتب على الانقطاع المتكرر لإمدادات الغاز المصري.

ويقول مسؤولون في قطاع الطاقة إن تكرار تفجير الخط الذي يزود المملكة بالغاز المصري، وكانت عمان تعتمد عليه في انتاج 80% من طاقتها الكهربائية، يكبد الأردن مليون دولار يومياً على الأقل.

واندلعت منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، احتجاجات واسعة في الأردن، بعد رفع اسعار المشتقات النفطية بنسب تراوحت بين 10 و53 بالمئة، لمواجهة عجز موازنة 2012، الذي قدر حينها بنحو 7,7 مليارات دولار، في بلد يستورد معظم احتياجاته النفطية، ويعتمد اقتصاده على المساعدات الخارجية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف