العشائر تشكل مجلسًا عسكريًا موحدًا لإدارة المواجهات
طائرات ومدفعية تصد مجاميع مسلحة حاولت دخول بغداد من الأنبار
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لندن: قال الناطق باسم عمليات بغداد العميد سعد معن إن قوة من الفرقة الرابعة ضمن لواء المشاة 23 اشتبكت مع مجاميع ارهابية مسلحة حاولت التقرب بعجلاتها من قاطع الفرقة في منطقة الزيدان غربي بغداد . واضاف معن في بيان صحافي الليلة الماضية اطلعت "إيلاف" على نصه "أن الارهابيين تكبدوا خسائر فادحة بعد مساندة طيران الجيش والقصف بالمدفعية الثقيلة ما دفع المتبقين من المجاميع الارهابية إلى الهرب بعد الهزيمة باتجاه مدينة الفلوجة (60 كم غرب العاصمة العراقية)" والتابعة لمحافظة الأنبار المجاورة من دون الاشارة إلى عددهم، وإلى أي الفصائل ينتمون. وقبيل صدور تصريحات معن هذه، فقد أعلن مسلحو العشائر في محافظة الأنبار عن تشكيل مجلس عسكري موحد في المحافظة يضم رجال عشائر وعسكريين سابقين ومختصين لم يعلن عن اسمائهم من اجل ادارة المواجهات مع الجيش والقاعدة يحمل إسم (المجلس العسكري الموحد لعشائر العراق)، حيث اعلن في بيان حصلت "إيلاف" على نسخة منه عن "بدء خطته الكبرى والتي أسماها (عصابة الموت) لتحرير قضاء ابو غريب غرب بغداد". وقال أحد قادته الميدانيين (أبو حسين الزوبعي) أن الخطة بدأت على ثلاث جبهات:1. الجبهة الجنوبية: لقضاء ابو غريب وقد تم تحريرها بنسبة 80% من قيادة الفرقة 17 ولله الحمد .2 . الجبهة الشمالية: واليوم ولله الحمد فقد تم تحرير الجبهة الشمالية لقضاء ابو غريب وتشمل مناطق الكرمة وذراع دجلة إمتدادًا إلى قرى بني زيد شمال القضاء .3 . والمرحلة الثالثة، وهي ستكون بأحكام الطوق من الجهة الشرقية والغربية لقضاء ابو غريب ومحاصرة ما يسمى (لواء المثنى) .واكد المجلس العسكري أنه سيعفو عن كل منتسب في الجيش والداخلية اذا سلم نفسه وسلاحه الا (لواء 24 لواء المثنى)لأن جرائمهم في حق اهلنا في قضاء ابو غريب لن ينساها ابدًا "، على حد قوله. مجلس الفلوجة يرفض دخول الجيش للمدينة ويتعاون مع الشرطةومن جهته، قال مجلس ادارة الفلوجة، إنه قرر مشاركة رجال العشائر للشرطة في شن حملة تفتيش واسعة عن العناصر المسلحة وتنظيم القاعدة في المدينة. واضاف المجلس في بيان عقب اجتماع في مسجد الأقصى وسط مدينة الفلوجة، وشاركت فيه نخبة من شيوخ عشائر وعلماء دين ومثقفين وضباط في الشرطة، أنه لتفويت الفرصة على كل من يريد الاساءة إلى المدينة ولضمان استقرار الأمن فيها فقد تقرر دعم الشرطة المحلية في الفلوجة والمطالبة بالتحاق جميع افرادها بمراكزهم أو نقاط التفتيش العاملين عليها، ومساعدتهم على استعادة وضع الفلوجة الطبيعي، والقيام بواجبهم في الحفاظ على الأمن والممتلكات الخاصة والعامة. واكد المجلس رفض دعوات دخول الجيش إلى المدينة رفضًا مطلقًا.. واشار إلى أنه تقرر القيام بحملة تفتيش واسعة عن العناصر المسلحة وتنظيم القاعدة في الفلوجة، ودعا عائلات المدينة إلى عدم الخروج منها خاصة وان العمل جارٍ لاعادة الامن فيها. محافظ الأنبار: نستعد لمعركة كبيرة وحاسمة خلال الساعات المقبلةوقد أكد محافظ الأنبار أحمد خلف الذيابي أن الاستعدادات "قد اكتملت لمعركة حاسمة ضد الجماعات الارهابية التي سيطرت على مدينتي الرمادي والفلوجة بعد سحب الجيش العراقي منهما".وأضاف المحافظ في تصريحات الليلة الماضية أن أعداداً كبيرة من ابناء العشائر انهوا تحضيراتهم لمساندة قوات الشرطة.. مشيراً إلى ان الساعات المقبلة "ستشهد تحركنا للقضاء على المجموعات الارهابية". وتأتي هذه التطورات في وقت تدور فيه اشتباكات بين مسلحين وقوات عراقية تسعى لاستعادة السيطرة على مدينتي الرمادي والفلوجة في تصعيد خطير للمواجهات مع حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي.وتزايدت التوترات في محافظة الأنبار الغربية، منذ أن فضت الشرطة العراقية خيم ساحة اعتصام المحتجين في الرمادي الاثنين الماضي، مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى. وبعدها سيطر آلاف من مقاتلي العشائر المناهضين للحكومة على مباني الحكم المحلي في مدينتي الفلوجة والرمادي، الأربعاء الماضي، بعد انسحاب الجيش في محاولة لتهدئة الوضع، ثم تجدد القتال عنيفاً امس عندما حاول الجيش العودة إلى المدينتين. وقال الشيخ عدنان المهنا زعيم إحدى أكبر العشائر في الأنبار لرويترز في مكالمةهاتفية من الرمادي إن رجال العشائر يحاربون الجيش الآن. وتساءل ماذا يفعل الجيش في مدن الأنبار ولماذا يأتي إليها. وأضاف أن رجال العشائر ألحقوا هزيمة بالجيش وإنهم مستعدون إذا أرسلت الحكومة أي قوة أخرى. واشار إلى أنه توجد قوات معززة بقوة أرسلتها بغداد ويجري الآن نشر رجال العشائر في أنحاء المدينة لمحاربة هذه القوات وقطع طريقها. واكد قائلاً: "لا يمكن أن نسمح لهذا الجيش بدخول مدننا ..هذه ميليشيات شيعية وليست جيشًا وطنيًا، وهم موالون للمالكي وليس للشعب العراقي." وقال شهود عيان إن مقاتلي العشائر قاموا بنشر قناصة على أسطح المنازل المطلة على الطريق السريع المؤدي إلى الرمادي، بعد إخلاء تلك المنازل لمنع الجيش من العودة الى المدينة. واشاروا إلى أن قناصة من العشائر تمكنوا إلى الآن من التصدي للجيش وإجباره على التراجع.واقتحم مسلحو دولة العراق والشام الاسلامية "داعش" المرتبطون بالقاعدة مراكز شرطة في الأنبار واستولوا على أسلحة وأطلقوا سراح عشرات السجناء وأحرقوا المراكز بعد طرد أفراد الشرطة منها، لكن محادثات تجرى حاليًا بين رجال العشائر ومسلحي داعش لإبعادهم عن القتال وعدم الخلط بينهم وبين مقاتلي العشائر الذين يواجهون القوات الحكومية. فيديو عن معدات للجيش العراقي سيطر عليها مسلحو العشائر في الأنبار
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف