ادّعت أن طيارًا إسرائيليًا استعان بها للعثور على سيّاح مفقودين
عالمة روحانية: أطرد الأرواح الشريرة وأجلب السعادة
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وضعية الفراش وبطارية الساعة تجلبان السعادة ونظراً إلى أن هذا الممر يسير فيه كل أفراد الأسرة، للتنقل من حجرة لأخرى داخل المنزل، بالإضافة إلى أن باب حجرة "هيلا" يظل مفتوحاً طول الوقت، ساهم كل ذلك في امتصاص الفراش للطاقة السلبية من كل أفراد الأسرة، ونقلها إلى الطفلة البالغة من العمر خمسة أعوام، عند خلودها للنوم، فتؤثر بشكل كبير على راحتها خلال ساعات الليل، بحسب زعم العالمة غرنوف. وفي هذا السياق، تؤكد العالمة الإسرائيلية: "كل تفصيلة في المنزل لها بالغ الأثر على حياة من يقيمون فيه، فلكل قطعة أثاث مهمة خاصة، أحياناً تكون ايجابية وفي أحيان أخرى تكون سلبية. وعلى سبيل المثال، تضخ الساعات المنزلية أو ساعات اليد طاقة سلبية على المحيطين بها، إذا ظلّت تلك الساعات خالية من بطاريات التشغيل". وأوصت غرنوف قائلة: "من المستحيل أن يكون كل أفراد الأسرة في أي منزل، معافين من الأمراض، وسعداء دائماً، وإنما تحوي معظم المنازل أشخاصًا مصابين بالأمراض، وأحياناً مكتئبين، ودائما ما تتراكم تلك الأمراض داخل المنازل على مر السنين، فالطاقة السلبية مثل الأتربة والغبار تماماً، تتجمع بمرور الوقت في أماكن لا يمكننا الوصول إليها أحياناً". أرواح شريرة وقوى سلبية في المنزل وزعمت العالمة الإسرائيلية أنه من الممكن أن يصاب سكان جدد في أي منزل، بمشاكل سكان سبقوهم في المنزل ذاته، فيشعر الجدد من دون أية أسباب بالاكتئاب أو الغيرة من فرد معين بالأسرة، وربما يشعر البعض الآخر بصدمات نفسية، وتقول غرنوف: "من المحتمل أيضاً أن تكون في المنزل أرواح شريرة ترفض تركه، وتصر على أن تعصف به وبسكانه، وتظل الأسرة في حيرة من أمرها حول السبب الذي يحوّل حياتها في المنزل إلى جحيم طول الوقت، ويؤكد ذلك وجود قوى سلبية في المكان". وبعد أن درست اندريا غرنوف في مختلف دول العالم طرق تطهير المنازل من الأرواح الشريرة والطاقات والقوى السلبية، صنعت لنفسها طريقة بعينها للتطهير، وهي الطريقة التي ترى أنها أفضل وأكثر فائدة من غيرها، وأمام قدراتها وضعت مقابلاً مادياً تحصل عليه من كل طالب للعلاج، وحددت هذا المقابل بخمسة آلاف شيكل إسرائيلي. وحول قدراتها تقول: "المقابل المادي الذي أتقاضاه زهيد للغاية، عند مقارنته بالحل الجذري للمشكلة وعلاجها، فهناك العديد من الأشخاص الذين قدمت لهم العلاج، وعاشوا حياة هادئة غير التي كانوا يعيشونها في الماضي، فبعد تطهير المنزل من الأرواح الشريرة أو الطاقات السلبية، يظل كل شخص على يقين وثقة بأنه لن يرى إلا كل خير وراحة في حياته داخل المنزل".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف