قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يحادث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الخميس المقبل نظيره الروسي فلاديمير بوتين الذي وجه إليه دعوة لزيارة موسكو. يقوم الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الأسبوع الجاري بزيارة عمل إلى روسيا تلبية لدعوة فلاديمير بوتين. وسيستقبل الرئيس الروسي نظيره الفلسطيني في 23 يناير/ كانون الثاني.ومن المقرر أن يناقش الرئيسان بوتين وعباس التعاون المشترك وقضايا إقليمية، وبالأخص عملية السلام الهادفة إلى حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي. وسيلتقي رئيس الحكومة الروسية ديمتري ميدفيديف الرئيس الفلسطيني في اليوم نفسه ليبحث معه تطور العلاقات التجارية والاقتصادية والتعاون الثقافي والإنساني.وعلى هذا الصعيد، جدد الرئيس الفلسطيني التزامه بالمفاوضات السياسية مع الجانب الاسرائيلي حتى نهاية الفترة المقررة لذلك، وهي تسعة أشهر. وقال عباس عقب استقباله رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر في رام الله يوم الإثنين: "أكدنا أننا ماضون في عملية السلام لمدة تسعة أشهر كما حدد لها، وبهذا نثمن عاليا جهود الرئيس الاميركي باراك أوباما ووزير خارجيته جون كيري".وأعرب عباس عن أمله في أن تفضي هذه العملية الى حل سياسي على أساس الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.وتقود الولايات المتحدة مفاوضات ثنائية بين اسرائيل والفسلطينيين منذ يونيو/ تموز الماضي، ومن المفترض أن تستمر حتى ابريل/ نيسان المقبل، على أن يتم خلالها التوصل الى اتفاق إطار بشأن قضايا الحل النهائي.
لا تنازل عن الأغواروأكد عباس تمسكه بمنطقة الأغوار، مشيرا الى "أنها جميعها أراض محتلة من العام 1967 ولن نقبل التنازل عنها".من جهته، أعلن رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر عن زيادة المساعدات الاقتصادية الكندية للسلطة الفلسطينية.وقال إن "كندا ستقدم مزيدا من الدعم الاقتصادي للسلطة الفلسطينية، ونؤمن بان الاستقرار والازدهار سيدعمان بناء السلام الاقتصادي وأن هذه الأموال الإضافية هي لدعم عملية السلام وتعزيز قدرة الحكومة الفلسطينية في مجال الامن والاقتصاد والسلام".وصوتت كندا في الأمم المتحدة ضد منح فلسطين صفة دولة مراقب. وقال هاربر" نتفهم التحديات الكبيرة التي يواجهها الفلسطينيون لذلك قررنا زيادة مساعداتنا الاقتصادية والانسانية والأمنية".واضاف" إن كندا داعم قوي لعملية السلام وموقفنا ليس هو الموقف الفلسطيني أو الاسرائيلي نفسه بل هو موقف كندا كدولة، وقناعتنا ان الامور الحرجة لا يمكن حلها الا من خلال المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية".وأكد هاربر أنه لم يطلب من كندا قبول لاجئين فلسطينيين. وقال "كما تعرفون كانت كندا تلعب دورا دوليا في قضية اللاجئين الفلسطينيين لكن لم يتم الطلب منا استقبال لاجئين فلسطينيين".وفي بيان لمكتبه، أوضح رئيس الوزراء الكندي أن قيمة المساعدة الكندية الاضافية للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة تبلغ 66 مليون دولار (48 مليون يورو).وأكد البيان أن هذه المساعدة المالية "ستساهم في استمرار عملية السلام وتعزيز الأمن والقانون والدفع في اتجاه نمو اقتصادي دائم".