قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
كشف تقرير صحفي أميركي أن قمة أميركية - سعودية ستعقد في الرياض في آذار (مارس) المقبل مهمتها حسم ملفات ساخنة. قال التقرير ان الرئيس الأميركي باراك أوباما سيزور الرياض في الشهر المقبل في مهمة لتهدئة التوتر مع الحليف العربي الرئيسي لواشنطن بشان السياسة الاميركية بخصوص البرنامج النووي الايراني والصراع السوري.ويأتي التقرير حول القمة غداة الإعلان عن قمة أميركية - أردنية ستعقد في كاليفورنيا في 14 شباط (فبراير) الجاري. كما تأتي زيارة اوباما بعد زيارة قام بها وزير الخارجية الامريكي جون كيري للرياض في الشهر الماضي لإطلاع العاهل السعودي على مساعيه نحو التسوية بين الفلسطينيين والإسرائيليين. ونقلت صحيفة (وول ستريت جورنال)، الجمعة، عن مسؤولين عرب لم تسمهم قولهم ان اوباما سيلتقي خلال الزيارة بالعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز في اجتماع قمة. ونقلت وول ستريت جورنال عن مسؤول عربي كبير قوله في حديثه عن الحاجة للقمة إن الزيارة "تتعلق بتدهور العلاقات" وتراجع الثقة. ورفضت متحدثة باسم البيت الابيض التعليق. وتكتسب علاقة واشنطن بالسعودية اهمية بالغة بينما تواجه المنطقة تغيرات وتحديات من الانتقال في مصر الى الصراع السوري. لكن العلاقات تعرضت للاختبار على عدة جبهات، حسب (رويترز). وكان اعضاء بارزون من الاسرة الحاكمة في السعودية من بينهم الأمير بندر بن سلطان والأمير تركي الفيصل حذروا في الشهرين الأخيرين من حدوث تصدع في العلاقة مع الولايات المتحدة احتجاجا على ما يتصورونه تراخيا اميركيا بشأن الصراع السوري الذي اودى بحياة اكثر من 100 الف شخص وكذلك التقارب الاخير بين الولايات المتحدة وايران. وقالت (وول ستريت جورنال) ان العاهل السعودي "سيستغل اللقاء ايضا ليسأل اوباما عن قراره بعدم توجيه ضربات جوية لسوريا الذي تعتقد السعودية ومسؤولون عرب آخرون انه عزز من وضع الرئيس السوري بشار الاسد". وقالت وول ستريت جورنال "الاجتماع من نواح كثيرة سيعود الى الاساسيات. لماذا فعلها اوباما على هذا النحو؟"، وقال مسؤولون امريكيون وامنيون آخرون الاسبوع الماضي ان الولايات المتحدة تزود فصائل المعارضة السورية "المعتدلة" بأسلحة خفيفة. واغضب الربيع العربي وكذلك اتفاق نوفمبر/ تشرين الثاني بين ايران والقوى العالمية والذي يحد من برنامج طهران النووي السعودية ودولا عربية اخرى واسرائيل.