أخبار

الخنساء وأم ريان كتيبتان نسائيتان لتنظيم الدولة الإسلامية

الداعشيات في الرقة السورية

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

شكل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أول كتيبتين نسائيتين له في الرقة، لتفتيش النساء والتأكد من أنهن لسن رجالًا مقنعين بزي النساء لاستهداف حواجز داعش.

وللنساء في تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام كتائبهن الخاصة، أولها كتيبة الخنساء، التي تشكلت في مدينة الرقة، حيث جلن متدثرات بثوب أسود طويل، ومتنقبات بخمار أسود، يحملن "الروسيات" ويفتشن المارات.

التأكد من أنهن نساء

والخنساء هي الأولى، تليها وفق ما يقوله ناشطون كتائب نسائية أخرى، ككتيبة أم ريان طور الانشاء. وكان قرار داعش الاتكال على النساء في مهمات أمنية أتى نتيجة استهداف حاجزي المشلب والسباهية، أدى إلى مقتل 7 من أفراد التنظيم.

وكان المسلحون المهاجمون يتنكرون بالنقاب واللباس النسائي. لذا، مهمة عناصر كتيبة الخنساء تفتيش النساء، أو التأكد من أنهن نساء، منعًا لتكرار الهجوم، واعتقال من لا ترتدي النقاب. ونقلت العربية عن الناشط السوري أبو ابراهيم البرقاوي تأكيده أن تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام يدفع 200 دولار شهريًا لكل امرأة تهاجر إلى الرقة لتنتسب إلى "الخنساء"، أكانت فتاة لم يسبق لها الزواج أم كانت متزوجة.

شيشانيات

واللافت للنظر أن نساء "الخنساء" غير سوريات، غالبيتهن مهاجرات شيشانيات، إلى بعض التونسيات واليمنيات، يتقن جميعًا اللغة العربية الفصحى، ويستخدمنها في تخاطبهن اليومي. لكن أحدًا لا يعرف العدد الحقيقي لعناصر كتيبة الخنساء النسائية، ولا عدد العناصر اللواتي سيشكلن عديد كتيبة أم ريان بعد إنشائها.

وتنقل العربية عن البرقاوي روايته الآتية: "قبل أيام، دخلت 4 باصات إلى الرقة، ممتلئة بالدواعش والداعشيات، وهم يحتلون المدينة ويستوطنون فيها، ويؤسسون العوائل".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف