أخبار

فيلم يكشف أسرارًا جديدة عن العقيد المقتول

القذافي خضع لعمليات تجميل من دون تخدير

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

قال جرّاح تجميل برازيلي إنه أخضع القذافي لعمليات تجميل في مخبئه السري من دون تخدير، وهو المخبأ نفسه حيث كان العقيد الليبي الراحل يغتصب الفتيات والفتيان، حسبما ذكرت تقارير.

بيروت: في وثائقي جديد أعدّته هيئة الإذاعة البريطانية، كشف لايسيا ريبيرو، جرّاح التجميل البرازيلي المختص في تجميل الثدي، عن خضوع الزعيم الليبي السابق معمر القذافي لعمليات تجميل من دون أي تخدير، في مخبئه تحت مقره في طرابلس الغرب، لأنه كان يخشى أن يقتل وهو مخدر.

من دون تخدير

ونقلت صحيفة ميل أون لاين عن ريبيرو قوله إن القذافي لجأ إليه لملء شفتيه وزراعة شعره. قال: "أراد القذافي حقن الدهون في وجهه وشفتيه، لأن حالة البشرة الصحراوية تسوء مع مرور الزمن، والصحراء جعلت بشرته سيئة، كما زرعنا له شعرًا أيضًا بمخدر موضعي".

وأتت تصريحات الطبيب الجراح ضمن فيلم وثائقي عنوانه "عالم القذافي السري"، يضرب عميقًا في دراسة نمط الحياة الغريبة التي كان يغرق العقيد الليبي الراحل نفسه فيها. وأضاف أن انطباعاته عن التعامل مع القذافي كانت جيدة، "فهو كان رجلًا لطيفًا معي، لكنني تعبت من إصرار الزعيم الليبي على إجراء عمليات تجميل خلال الليل أو في ساعات الفجر الأولى".

لكن الجرّاح أعرب عن ارتياحه للأجهزة الطبية التي كانت موجودة في مخبأ القذافي.

الجانب القذر

إلى ذلك، يعرض فيلم "عالم القذافي السري" الجانب القذر من حياة القذافي، إذ يسبر أغوار قصر كان يحتفظ فيه بالنساء والفتيات، بعضهن قاصرات في الرابعة عشرة، يغتصبهن متى يحلو له.

ونقل الفيلم عن بعض المدرسين في طرابلس وعن الضحايا تأكيدهن أن هؤلاء الفتيات بقين في المحبس سنوات، محتجزات في غرف سرية ليمارس القذافي الجنس معهن. وذكر الفيلم أن بعض الضحايا اختفين بعد اختطافهن، أو تم العثور على جثثهن في أماكن مختلفة.

وكانت صحيفة ديلي أون صنداي كشفت سابقًا قيام القذافي بجولات على المدارس والجامعات لإلقاء المحاضرات أمام الطالبات، ثم يتابع الحاضرات بحثًا عن جذابات، فيربت على رؤوس من اختارهن، ليقوم حراسه بعد ساعات باختطافهن، وقتل كل عائلة تسعى لاستعادة ابنتها، وباختطاف فتيان أيضًا لاغتصابهم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف