النظام يعطل المفاوضات ولا يعمل أكثر من 3 ساعات يوميًا!
المعارضة السورية تعرض أدلة عن علاقة الأسد بداعش
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يصر وفد النظام السوري إلى جنيف-2 على انتهاج سياسة التعطيل، بينما يضع وفد المعارضة كل الأدلة التي يملكها على علاقة النظام بالمتشددين الارهابيين.
جنيف: جلسة متوترة شهدها مقر الأمم المتحدة في جنيف الثلاثاء، إذ حاول وقد النظام السوري تعطيل تقدم المفاوضات وكيل الاتهامات للشعب السوري بالخيانة والعمالة، فيما أصر وفد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة على أن المدخل للحل السياسي في سوريا هو إنشاء هيئة الحكم الانتقالي للانتقال إلى معالجة مسألة وقف العنف ومحاربة الإرهاب.
ثلاث ساعات فقط
في اليوم الثاني من مفاوضات الجولة الثانية في جنيف-2، شدد وفد المعارضة الذي شكله وفد الائتلاف الوطني السوري على أن تكون جلسات المفاوضات مكثفة وزمنها أطول، وذلك لحل معاناة الشعب السوري، إلا أن وفد النظام رفض ذلك، وقال إنه لا يعمل أكثر من 3 ساعات يوميًا، لأنه يحتاج إلى مشاورة دمشق.
ودعا وفد الائتلاف إلى أن تكون وقفة الحداد في جلسة اليوم على جميع الشهداء، لاسيما الذين يسقطون تحت قصف النظام بالبراميل كل يوم. وأكد الدكتور لؤي الصافي المتحدث الرسمي للائتلاف في تصريح لـ"ايلاف" أن وفد المعارضة وافق على جدول الاعمال الذي حدده الابراهيمي، رغم أن خيارنا هو الهيئة الحاكمة الانتقالية لأن تشكيل الهيئة هي طريق الحل، وأشار إلى أن وفد النظام يصر على التعطيل وإضاعة الوقت.
خطة إستخبارية
وأشار صافي في مؤتمر صحافي بعد المفاوضات إلى أن الأخضر الإبراهيمي طرح مسألة إقرار جدول أعمال الجولة الثانية على أن يتناول وقف العنف ومكافحة الإرهاب وهيئة الحكم الانتقاليzwnj;، ومؤسسات الدولة بين الاستمرارية والتغيير.
اعترض وفد النظام لكن الإبراهيمي أصر على أن إصلاح مؤسسات الدولة مطلب مهم للحل السياسي. واقترح الابراهيمي ادراج الحوار الوطني والمصالحة الوطنية على جدول الاعمال. وأكد صافي أن وفد النظام وجه اتهامات مبطنة إلى الأمم المتحدة والمبعوث الخاص المشترك بتنفيذ خطط استخبارية لتفكيك الدولة السورية، من خلال طرح موضوع إصلاح مؤسسات الدولة.
وكرر النظام محاولاته لتعطيل المؤتمر بإصراره على أنه لن يناقش أي موضوع قبل الانتهاء من قراءة توافقية على موضوع مكافحة الإرهاب.
صلة النظام بداعش
تحدث وفد الائتلاف في موضوع وقف العنف والإرهاب، مقدمًا الأدلة على العلاقة بين النظام وتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام، ومدى الارتباط بينهما، ومركزًا على إرهاب النظام وعنفه ضد شعبه، وقتل المعتقلين تحت التعذيب. واستشهد بقضية وسام فايز سارة ابن مستشار رئيس الائتلاف أحمد الجربا.
كما قدم وفد الائتلاف تقريرًا موثقًا حول تصعيد النظام عنفه خلال مفاوضات جنيف-2، وكشف عن وثيقة بأسماء 1805 شهداء سقطوا في قصف النظام بالبراميل منذ بدء المؤتمر، أكثر من 800 منهم في حلب وحدها، وقدم كذلك تقارير موثقة من منظمات دولية تتحدث عن التعذيب والقتل والإخفاء القسري، وهدم الأحياء والمدن في سوريا.
يذكر أنه ليس هناك جلسة مسائية، وسيبلغ الأخضر الإبراهيمي الطرفين بشأن الجلسات القادمة، وهل ستكون مشتركة أم منفصلة.