معارضة.. بالخلاء والعزاء تبشر المواطنين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لست في موقف يسمح بإعطاء دروس أو إلقاء مواعظ على أحد، و منذ وعيت الفكر و السياسة - إن كنت وعيتهما فعلا- وجدتني كارها للخطابات الإطلاقية و للعقليات التي تطرح نفسها باعتبارها مالكة للحقيقة، سواء أكانت في الحكم أو في المعارضة.
ولأن كل ماسك بزمام سلطة، سواء أكانت حقيقية أو وهمية، من الطبيعي أن يكون مناط نقد ومهاجمة، إلا أنه ليس من الطبيعي أن ينظر المعارضون لأنفسهم أو أن ينظر إليهم الآخرون على أنهم معصومون من الخطأ، أو أن أخطاءهم مغفورة لهم سلفا لا لسبب إلا لأنهم معارضون يواجهون - كما يزعمون- بصدور عارية غضب الدكتاتوريين والطغاة والمستبدين، و أن أي نقد يأتيهم من داخل أو خارج لن يوضع إلا في سياق المؤامرة ولن يكون إلا خيانة و لن يصدر إلا عن عملاء مندسين أو منافقين متهافتين.
منذ أن جربت نقد المعارضة قبل عشرين عاما تقريبا، وقفت بما لا يقطع مجالا للشك، على أن مشاريع جل معارضاتنا شمولية لا تقل ضيقا بالرأي عمن تقتات على نقدهم، إن لم تتفوق عليهم، و الاعتماد على فكرة أن المعارض هو بالضرورة نقيض الحاكم في الرؤية والبرنامج والسلوك، ليس إلا من قبيل الخطأ الشائع لا أكثر، تماما كما هو خطأ اعتقاد من ناصر العباسيين أملا في نقض ظلم الأمويين، فجاءت قسوة المنصور وبنيه أعنف و أمحق، وخطأ من عارض القيصر نيقولاي الثاني تقديرا أن أي بديل له لن يكون أسوأ، فكان الأسوأ، أي الرفيقين لينين و ستالين.
أما إقامة خطاب المعارضة على أسس من ديمقراطية وحقوق الإنسان، فلا يعطي الحجة على أن من رفع الخطاب سيخلص له إذا ما تسلم سلطة، فإلى جانب الخطاب يقوم السلوك دليلا أقوى على مصداقية مشروع التغيير، و بالنظر في سلوك معارضينا سنعثر للأسف الشديد على أدلة تنفر أكثر مما تبشر، وتحزن أكثر مما تبعث على الأمل.
و لا أشد ما أخاف من المتطرفين الديمقراطيين والحقوقيين، فهؤلاء تتلبسهم أفكار و مشاعر تجعلهم في نظر أنفسهم أشبه بالقديسين و الأنبياء، ولهذا فإنهم ينصرفون إلى ممارسة "التكفير الديمقراطي" و "التخوين السياسي" أكثر من انصرافهم إلى تأليف العقول و القلوب حول دعوتهم، وأكثر خوضا في أعراض من يعتقدون في خصومتهم مما تفعل الأنظمة المعادية لهم.
و قد زادت العوالم الافتراضية من كاريكاتورية بعض رموز المعارضات العربية، فتجدهم يصورون بلادهم تخيلا على غير ما هي، و يثورون الثوار و تتراءى لهم الانتفاضات و تتسارع أمامهم صور انهيارات الأنظمة و تهاويها أمام جحافل أنصارهم و مواليهم، ولن يبق أمامهم إلا تشجيع بقية نفر من القاعدين على الانضمام إلى مسيرتهم البرتقالية، وكل ذلك لا يعدو أن يكون أوهاما وخيالات أقرب ما تكون إلى عالم إخوان الصفا والحشاشين.
لقد عرفت رجلا ممن يزعم المعارضة حينا والموالاة حينا آخر، اختلى بنفسه في قاعة افتراضية منذ عقدين من الزمان، جعل لنفسه جمهورية و ساوى بينه وبين البرادعي و ووضع إسمه في قائمة عظماء الثائرين، كغاندي ومانديلا و مارتن لوثر كينغ، وليس يعيب الرجل أن يفعل ذلك ما دام ليس في خياله ضرر، بل مجرد غرض ومرض، ولكن المصاب يتعاظم عندما يريد أن يجبر نظام بلاده وسائر أبناء شعبه، على أن ينظروا إليه على غرار ما رأى نفسه في عالمه الافتراضي.
كما عرفت أحد زعماء المعارضة التونسية، يقول أنه أعلن الثورة والمقاومة من على منبر قناة الجزيرة، و يدعو ب"الخلاء" و"العزاء" وهي لغة "شارعية" حتى لا أقول "سوقية"، على رئيس بلاده، وربما على شعبه، المهم أن لا ينجز مشروع التمديد والتوريث، فالوقوف في وجه هذا المشروع يبرر برأيه كل وسيلة أو حالة مأساوية يمكن أن يدفع إليها بلاده، والحمد لله أنه لا يملك من قوة الدفع شيئا، غير أمنيات افتراضية في إقامة أوربية مرضية و حزينة.
إن المعارضة برأيي مسؤولية، أقلها أن يملك قادتها القدرة معها على التفريق بين آرائهم و مواقفهم الشخصية، وما تقتضيه وظيفتهم من التزام وجدية، فلغتهم محسوبة عليهم وكلماتهم معدودة، و إن كان من حقهم كبشر أن ينفسوا عن اختناقاتهم في كواليسهم، فيجب أن يدركوا أن ما يكتبون أو يقولون للعامة محسوب عليهم، فإذا ما انحدرت لغتهم إلى مستويات متدنية وهم على الهامش، فكيف بهم لو قيض لهم القدر تبوأ القيادة الفعلية.
ومن التزامات قادة المعارضة أن لا يحولوا تهيآتهم إلى حقائق مطلقة، ناهيك أن يبنوا عليها أحكاما صارمة لا يجوز نقدها أو يسمح بمراجعتها، فعندما تستمع إلى مصطلحاتهم وهم يصفون الأوضاع في بلدانهم (فوضى، انهيارات، عصابات، مافيا، انتفاضات..إلخ) تعتقد فعلا أن أنظمة بلدانهم قاب قوسين أو أدنى من الانهيار، وأن السفر إليها مجازفة كبرى غير محمودة العواقب، و الغالبية يعرفون أن الأمر لا يعدو أن يكون مبالغات وأمنيات، و أن ثمة فرقا شاسعا بين الأوهام والأحلام.
إن المعارضة في رأيي لا يمكن أن تنبع من تشنجات شخصية، أو تبنى من قبل أشخاص يحولون خصوماتهم الذاتية إلى معارك موضوعية يجب أن يخوضها الجميع معهم وإلا تحولوا إلى خونة وكفرة بالديمقراطية. كما أن المعارضة لا يمكن أن تكون تنفيسا أو شماتة أو نكاية أو أحقادا فردية أو حزبية أو طائفية. و ببساطة إذا كانت كذلك فلن تحرز نجاحا أبدا، مثلما هو حال المعارضات العربية وخصوصا الراديكالية منها.
وأخيرا، فإن على المعارضة أن تكون فعلا مستقلا عقلانيا راقيا ومتحضرا، حتى لا تكون مجرد رد فعل على ممارسات دنيئة أو متدنية قد يمارسها بعض أهل الحكم والسلطة. وشخصيا أرى أن كل معارض سقط في لغته من الاحترام إلى السوقية، ومن الهدوء والعقلانية إلى الصراخ و النزعات العاطفية، سقط من عيني ولم أعد أملك القدرة على ائتمانه أو تصديقه مهما تقول أو تجمل.
* كاتب تونسي
التعليقات
تونسي بسيط
يونس -المشكل في العالم العربي بالنسبة لخالد شوكات يتمثل في المعارضة وليس في السلطة التي تحكمنا. طيب ماشي، كاتب هذا التعليق قد يوافقه هذا الرأي مجازفة، ولكن يا خالد أنا مواطن تونسي بسيط، آكل القوت وأنتظر الموت، لا أومن لا بالمعارضة التونسية ولا بالبطيخ، أطالب فقط بحقي في حرية التعبير، واستقلالية القضاء، وأن لا أتعرض للركل والرفس من طرف البوليس إذا أردت ممارسة حقي في التظاهر ضد ظلم ما وقع في بلدي، وأن أقرأ جريدة وطنية مستقلة تنتقد كيفية تدبير الشأن العام في ربوع تونس، وأن تقترب من آل الشادلي، أي أقرباء وأحباب السيدة ليلى الشادلي حرم الرئيس، وتتحدث عن تسلط البعض منهم دون وجه حق على مقدرات اقتصاد وطني، وأن أحلم بأن تنظم في بلدي انتخابات رئاسية حرة وشفافة ونزيهة، تأتي بشخص آخر يحكمني غير زي العابدين بن علي الذي ظل يحكمني منذ 87 إلى اليوم بأسلوب انفرادي واستبدادي.. هل من حقي أنا المواطن التونسي البسيط أن أعيش بهذه الأفكار والأحلام أو حتى الأوهام في وطني، دون أن أتعرض للاضطهاد في مخافر البوليس، وأسجن بتهم ملفقة، وأحرم من مصادر عيشي؟ هل من حقي ذلك أم لا؟ هذا هو السؤال الذي يتعين عليك إجابتي عنه من غير أن تحدثني لا عن معارضة ولا عن موافقة، فأمر المعارضة لا يعنيني، وأرجوك أن لا تغرقني في تفاصيل الحديث عنها، فهي ليست قانونا مسؤولة عني، ما دامت لا تسير شؤون تونس.
تونسي بسيط
يونس -المشكل في العالم العربي بالنسبة لخالد شوكات يتمثل في المعارضة وليس في السلطة التي تحكمنا. طيب ماشي، كاتب هذا التعليق قد يوافقه هذا الرأي مجازفة، ولكن يا خالد أنا مواطن تونسي بسيط، آكل القوت وأنتظر الموت، لا أومن لا بالمعارضة التونسية ولا بالبطيخ، أطالب فقط بحقي في حرية التعبير، واستقلالية القضاء، وأن لا أتعرض للركل والرفس من طرف البوليس إذا أردت ممارسة حقي في التظاهر ضد ظلم ما وقع في بلدي، وأن أقرأ جريدة وطنية مستقلة تنتقد كيفية تدبير الشأن العام في ربوع تونس، وأن تقترب من آل الشادلي، أي أقرباء وأحباب السيدة ليلى الشادلي حرم الرئيس، وتتحدث عن تسلط البعض منهم دون وجه حق على مقدرات اقتصاد وطني، وأن أحلم بأن تنظم في بلدي انتخابات رئاسية حرة وشفافة ونزيهة، تأتي بشخص آخر يحكمني غير زي العابدين بن علي الذي ظل يحكمني منذ 87 إلى اليوم بأسلوب انفرادي واستبدادي.. هل من حقي أنا المواطن التونسي البسيط أن أعيش بهذه الأفكار والأحلام أو حتى الأوهام في وطني، دون أن أتعرض للاضطهاد في مخافر البوليس، وأسجن بتهم ملفقة، وأحرم من مصادر عيشي؟ هل من حقي ذلك أم لا؟ هذا هو السؤال الذي يتعين عليك إجابتي عنه من غير أن تحدثني لا عن معارضة ولا عن موافقة، فأمر المعارضة لا يعنيني، وأرجوك أن لا تغرقني في تفاصيل الحديث عنها، فهي ليست قانونا مسؤولة عني، ما دامت لا تسير شؤون تونس.
رد بسيط أيضا
خالد شوكات -عزيزي يونس، على افتراض أن إسمك يونس فعلا، أرد عليك لأنه من حفك علي أن أرد، ولأن لغتك راقية وتساؤلك في محله. أولا، كل ما عددته من حقوقك الشرعية، هي كدلك، وموضوعي لم يكن بيان الحقوق الشرعية للمواطنين، إنما لفت الأنظار إلى أن سلوك المعارضة و خطابها واستراتيجية عملها هو أيضا محدد من محددات التغيير، و لايكفي أن تقول أن هده حقوقي الطبيعية حتى تحصل عليها. نحن لا يمكن أن نعيش في تونس وندفع يها نحو الأفضل الدي يضمن لك حقوقك المهدورة كما تقول، و ننكلم و كأننا نعيش في سويسرا أو في الصين. أردت أن نقول أنه كما لدينا مشكل في بعض آليات الحكم، لدينا مشكل أيضا في معارضتنا، و لا يكفي قولك أن المعارضة لا تعنيك، حتى تسقط عنها المسؤولية، فهناك معارضة تونسية ساهمت في تشريد أعضائها و الزج بهم في متاهات، ومن وراء دلك البلاد، وكان بالمقدور تجنب الأمر، وليت هناك من يتعظ ويعتبر من دروس التاريخ، حتى لا نستمر في تكرار الأخطاء نفسها، و الإبقاء على عدد المحرومين من أمثالك مستقرا أو يزيدمع التقدير
ساكن
من سكان العالم -خارج الموضوع
ساكن
من سكان العالم -خارج الموضوع
رد على الرد البسيط
يونس -يا أستاذ خالد شوكات، ليس ( لدينا مشكل في بعض آليات الحكم)، كما ورد في ردك البسيط، وإنما لدينا ديكتاتورية، وقمع، واستبداد، وفساد. من كنف هذا الواقع الراكد المزري تخرج المعارضات العربية، إنها نتاج طبيعي له. ولا أروم بكلامي هذا تبرير أخطاء المعارضات إياها، ولكن أحاول توصيف أمر واقع كما هو. لو كانت أنظمتنا الحاكمة تؤمن بالديمقراطية والتعددية وحرية الرأي والتداول السلمي على السلطة، وتخضع للمراقبة الشعبية، لكانت لدينا معارضات في مستواها، ولشكلت الأنظمة الحاكمة قاطرات تجر معارضاتها صوب العمل السياسي وفقا للضوابط القانونية والأخلاقية الراقية، ولكانت الأنظمة معززة في جميع قراراتها بتأييد الرأي العام الشعبي. عندما كان شارل ديغول رئيسا لفرنسا، عاشت جريدة لوكانارأنشيني المقربة من الحزب الشيوعي أزمة مالية خانقة كادت بموجبها أن تتوقف عن الصدور، فما كان من شارل ديغول الرئيس اليميني الذي ظل لسنوات طوال، محط سخرية الجريدة المذكورة وتفكهها عليه، إلا أن تبرع عليها براتب لشهر من أجره، ودعا إلى جمع تبرعات لصالحها، لكي تستمر في أداء وظيفتها الإعلامية، باعتبارها، كما ورد على لسانه، وجهها من أوجه الديمقراطية الفرنسية، وصوتا يدافع عنها، لا يجوز إسكاته تحت أي مبرر من المبررات. الخلاصة هي أن النظام الديمقراطي، يرعى التعددية، وينفق عليها، ويتيح للقوى المعارضة فرص التعبير عن وجهات نظرها للمساهمة في تأطير الشعب، وحضه على المشاركة في الحياة العامة، ويفتح أمامها جميع السبل للاحتكاك بالجماهير من أجل تطوير أدائها والرفع من مستواه. في عالمنا العربي، يحارب الرأي الآخر، ويقمع، ويمحق ماديا من الساحة، ثم تأتي بعد ذلك، عملية سحقه رمزيا في الإعلام، بصب كل اللعنات عليه لوحده. أتمنى أن لا تكون مقالات خالد شوكات عن المعارضة التونسية تدخل في هذا الإطار.
ذلك وليس دلك!!
لمعان -البديل الأفضل لا يمكن أن ينمو في ظل مناخ القمع والفساد!ولا ذرة اكسجين تعطى لمن يشتم منه احتمالية قيادية واصلاحية وتصحيحية!لذا لا يبرر عدم ظهور البديل الكفوء على الساحة صلاحية السلطة بأي حال وشرعيتها وحقها في الاستمرار!كذلك لا شك ان المناخ السياسي الخانق مع طول المدة التي يقضيها نفس الحاكم على رأس السلطة سيؤدي إلى تخبط المعارضة لطول الانتظار وحالة اليأس! وبدلا من ان يحدث التغيير تتحايل الانظمة الدكتاتورية على التصالح مع بعض رموز المعارضة وتحتويها وتصبح مرآة لها بدلا من أن تكون ضد انحرافات السلطة وعدم دستوريتها!
الازدواجية
إدريس الشافي -المعارضة العراقية سابقا يمكن من خلال التجربة، سواء في السلطةأو في خارجها، اعتبارها واحدة من أسوأ المعارضات في العالم العربي، إن لم تكن في العالم كله، فلقد تآمرت مع الأمريكان لاحتلال وطنها وتدميره، وحين تسلمت السلطة مارست كل أشكال العنف والفساد والطائفية والتجهيل في العراق. هذه المعارضة سابقا، قام السيد خالد شوكات بزيارة واحد من رموزها الذي هو عمار الحكيم حين أصبح واحدا من الحكام الجدد للعراق، وكتب مقالا كله مدح وإطراء فيه، ونشر المقال في هذا الركن من إيلاف، وأذكر وقتها أنني كتبت تعليقا عن المقال أستفسر فيه عن نفقات زيارة خالد شوكات إلى بغداد للقاء الحكيم، من الذي تحملها، هل الضيف أم المضيف، أم خزينة الدولة العراقية؟ ولم أحصل على أي جواب من شوكات، كما فعل اليوم مع يونس. إذا تجاوزنا هذا الأمر، فمن خلال منطوق كتابات شوكات، فإن المعارضة العراقية السابقة، على كل عللها، كانت جميلة ورائعة وفاتنة، أما نظيرتها التونسية فإنها بشعة، ولا تستحق إلا القمع. أليست هذه ازدواجية كبيرة وتجن في إصدار الأحكام من طرف الكاتب؟
ذلك وليس دلك!!
لمعان -البديل الأفضل لا يمكن أن ينمو في ظل مناخ القمع والفساد!ولا ذرة اكسجين تعطى لمن يشتم منه احتمالية قيادية واصلاحية وتصحيحية!لذا لا يبرر عدم ظهور البديل الكفوء على الساحة صلاحية السلطة بأي حال وشرعيتها وحقها في الاستمرار!كذلك لا شك ان المناخ السياسي الخانق مع طول المدة التي يقضيها نفس الحاكم على رأس السلطة سيؤدي إلى تخبط المعارضة لطول الانتظار وحالة اليأس! وبدلا من ان يحدث التغيير تتحايل الانظمة الدكتاتورية على التصالح مع بعض رموز المعارضة وتحتويها وتصبح مرآة لها بدلا من أن تكون ضد انحرافات السلطة وعدم دستوريتها!
ايتام صدام
تونسي -تعليق خارج سياق المقال عمومي يبدو ان لك تصفية حسابات مع الكاتب نرجو احترام الموقع و تصفيتها خارجا ان كانت لك الشجاعة همك ثمن تذكرة الى العراق و لم تهمك الاف الارواح التي ازهقتها القاعدة و مجرمي البعث المنحل الذي تتحسر على ايامه و ملايين البراميل من النفط التي تحرق بيدي البعثيين المجرمين كل من يعرف السيد الحكيم في الواقع او قرأ عنه او شاهده و عرف شرف نسبه و كفاحه ضد صدام الذي تترحم عليه الا و اعطى الرجل حقه و هو جدير به عمار الحكيم لم يسرق اموال الناس و لم يقتل ابرياء و لم يصنع مقابر جماعية مثلما صنع صاحبك صدام لنسلم جدلا ان الكاتب قصد العراق ضيفا على السيد فاين العيب ان يكرم ضيفه و يتكرم معه
ايتام صدام
تونسي -تعليق خارج سياق المقال عمومي يبدو ان لك تصفية حسابات مع الكاتب نرجو احترام الموقع و تصفيتها خارجا ان كانت لك الشجاعة همك ثمن تذكرة الى العراق و لم تهمك الاف الارواح التي ازهقتها القاعدة و مجرمي البعث المنحل الذي تتحسر على ايامه و ملايين البراميل من النفط التي تحرق بيدي البعثيين المجرمين كل من يعرف السيد الحكيم في الواقع او قرأ عنه او شاهده و عرف شرف نسبه و كفاحه ضد صدام الذي تترحم عليه الا و اعطى الرجل حقه و هو جدير به عمار الحكيم لم يسرق اموال الناس و لم يقتل ابرياء و لم يصنع مقابر جماعية مثلما صنع صاحبك صدام لنسلم جدلا ان الكاتب قصد العراق ضيفا على السيد فاين العيب ان يكرم ضيفه و يتكرم معه