فضاء الرأي

بصيرة في حكم الرئيس بن علي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تشهد تونس يوم 7 نوفمبر 2010، احتفالا بذكرى 23 عاما من حكم الرئيس زين العابدين بن علي، يعتبرها أنصار الزعيم التونسي 23 عاما من الحكم الرشيد، فيما ينظر إليها خصومه باعتبارها 23 عاما من الحكم الفردي الشمولي المتسلط.
و قبل الاسترسال في تفصيل هذه البصيرة، أرغب في التنبيه إلى أن حالة الاستقطاب الشديد الذي فرق النخب التونسية إلى طرفي نقيض في موقفهم من نظام بلادهم لمدة فاقت العقدين من الزمان، أصبحت عائقا فضيعا أمام أي مشروع يسعى إلى طرح تحليل سياسي متوازن، و كل صاحب مشروع من هذا النوع مخاطر بمصيره الذاتي بين الرمي بالخيانة أو النعت بالعصيان.
لقد حاولت فيما سبق ممارسة التحليل السياسي وسأظل أحاول، لأنني ممن يعتبرون إشاعة هذا الأمر بين الناس، جزء من دعوتهم الواجبة إلى قيم الاعتدال والوسطية والهدوء والاستعداد لممارسة مواطنة أكثر فاعلية وديمقراطية، وقد لاقيت من المعارضة التونسية إشارات سلبية كثيرة، كما لم أجد من أوساط الحكومة إلا شكوكا متواصلة و صدا مستمرا وغضبا في بعض الأحيان.
إن الجو الغالب على السياسة التونسية منذ بداية تسعينيات القرن الماضي تقريبا، هو جو الحقائق المطلقة التي لا تقبل الكسر أو المراجعة، بين نظام له إنجازات بينة على كافة الأصعدة، لكن تمسكه بالدفاع عنها على طريقة "الإعلام الخشبي جدا" يعتم عليها ويقلل من قيمتها و يبخسها حقها، و معارضة ذات نزعة طهورية تصر على تصوير معركتها على أنها واقعة بين "شياطين" و"ملائكة" و لا تتردد في نهش مخالفيها حتى وإن لم يكونوا في صف خصومها و تحبس ملكة التحليل في تجارب قياداتها الشخصية المريرة.
في ظل هذا الجو المرضي، غابت عن ناظري - وربما عن نواظر آخرين كثر- مسألة أجد أنها في منتهى الأهمية بالنسبة لأي محاولة تقييمية ل23 عاما من حكم الرئيس زين العابدين بن علي، رأيتها بمثابة "بصيرة" على رأي المفكر الكبير الراحل خليل عبد الكريم، الذي استعاض في أحد كتبه التحليلية في السيرة النبوية، بكلمة بصيرة عن كلمة قراءة، لأن الأخيرة سطحية حسية كما قال، بينما ظهرت له الأولى عميقة و عرفانية و نافذة.
أصل هذه البصيرة عندي أحداث جرت مؤخرا في بلدين، يهمني متابعة أخبارهما بإستمرار، هولندا حيث نظمت الانتخابات البرلمانية في بداية يونيو و لم تتشكل حكومتها إلا في بداية أكتوبر الماضي، حيث استمر العمل الحكومي شبه مشلول لمدة خمسة أشهر، والعراق الذي انتظمت فيه الانتخابات التشريعية في بداية مارس و ما تزال نخبه السياسية تراوح مكانها عاجزة عن تشكيل حكومة إلى يوم الناس هذا، و كلا البلدين غني، واحد باقتصاده المزدهر لمدة تقارب الأربعة قرون، والثاني بموارده الطبيعية التي جعلت منه صاحب أكبر احتياطي نفطي عالمي.
عندما طبقت هذه الحالة على بلد مثل تونس، رأسماله موارده البشرية وجدت السيناريو مرعبا حقا، فهل بمقدور هذا البلد الصغير محدود الإمكانيات أن يظل بلا حكومة مدة تزيد عن نصف سنة لو كان اعتمد نظاما برلمانيا وانتخابات نسبية مطلقة عقب التحول الذي قاده الرئيس زين العابدين بن علي، الذي ورث من سلفه اقتصادا شبه منهار و عجلة تنموية شبه متوقفة و أحزابا ونخبا سياسية منقسمة على ذاتها بشكل غير مسبوق، بين يسار علماني محض و حركة إسلامية دينية.
و لا يمكن للنخب السياسية التونسية أن تزعم أنها أكثر نضجا من نخب المعارضة العراقية السابقة -الحاكمة حاليا- فتقاليد الوفاق لديها في منتهى الضعف، وهي اليوم عاجزة في مجملها عن صياغة أي بيان سياسي موحد بالحد الأدنى من المطالب ممكنة التحقيق، تماما كما لا يمكن لهذه النخب أن تزعم أيضا أنها قريبة من النخب السياسية الهولندية التي يتخاصم سياسيوها في البرلمان و مؤسسات الحكم ساعات طويلة، ليخرجوا بعدها إلى أقرب مقهى أو حانة لشرب كأس على نخب ديمقراطيتهم العتيدة.
و إذا كان لهولندا أو العراق احتياطي نقدي يسعف البلد صبرا على ما قد يفضي إليه نظام حكم برلماني من شلل في أجهزة الحكومة والدولة لفترات طويلة حتى تتمكن النخب السياسية من التوافق على تشكيل ائتلاف قيادي، فإن بلدا مثل تونس كان سيخاطر بمنجزات عقود من منجزات دولته المستقلة ومشروعه المجتمعي الوطني الغض لو فعل ذلك، خصوصا في ظل موقعه الجغرافي وسط منطقة متأزمة و بين دولتين كانتا أيام وقوع تحول السابع من نوفمبر 1987، تتجهان نحو حرب أهلية و أزمة دولية، لم تصمدا في وجهيهما إلا بفضل احتياطاتهما النفطية الكبيرة، التي ليس لتونس حظ منها إلا قليل.
إن ضعف التكوين الاقتصادي لجل القيادات السياسية التونسية، دفعها غالبا إلى تبني وجهات نظر سياسية محضة - سياسوية أحيانا- للعملية السياسية، بينما يبدو أي تحليل سياسي في رأيي لا يأخذ بالاعتبار أن السياسة ما هي إلا تجل لعملية اقتصادية أعمق و ذات أطراف أقوى ومتطلبات أولى بالتلبية، مخلا دافعا بصاحبه في الأغلب إلى سلك خيارات وطنية غير صحية تكتنفها الكثير من المغامرة، فالديمقراطية السياسية الغربية على سبيل المثال، لم تكن نتاج إرادة سياسية فحسب، بقدرة ما كانت إفرازا لعملية اقتصادية تمكنت من خلال الرأسمالية من مراكمة أرصدة مالية واحتياطات نقدية خيالية، قادرة على امتصاص أي عنت أو مماطلة أو عطب قد تمر به آليات العمل السياسي أو يحدثه دلال النخب الحزبية و تمنعها.
لقد جاء الرئيس زين العابدين بن علي إلى الحكم، بعد ما يقارب عشر سنوات من ضعف نظام الزعيم بورقيبة و انغماس النخب السياسية والنقابية في صراعات ونقاشات ومواجهات، عجزت كافة أنواع الإدارة على استيعابها أو الحد منها أو تلطيفها، بل كان ضعف مؤسسات الحكم مشجعا لها على مزيد من الانقسام والتصادم والصراع وتعميق الاستقطاب.
و رأيي أن أكثر تجربة أثرت في اختيارات الرئيس زين العابدين بن علي السياسية، هي تجربة الوزير الأول الراحل محمد مزالي، الذي نهج منذ وصل إلى سدة الوزارة الأولى منهج الحوار و محاولة استيعاب جميع الفرقاء، فكان كلما قدم تنازلا للأطراف الحزبية والنقابية، فهم ذلك لدى هذه الأطراف على أنه ضعف لا يقتضي التقدير بقدر ما يقتضي مزيدا من الطمع، حتى انتهت أوضاع الدولة إلى حالة من الفوضى والإفلاس و عجز الحكم عن اتخاذ أي إجراءات إصلاحية حقيقية قادرة على إعادة سفينة البلاد إلى وجهة التنمية المطلوبة.
و ما يخلص إليه، أنه لم يكن بمقدور الرئيس بن علي أن يمنح شعبه ديمقراطية سويسرية في حين أن حالة بلاده الاقتصادية و نخبه الحزبية ليست سويسرية وإن كان خطابها يزعم أنها كذلك، و لا شك أنه حاول ما أمكنه أن يحقق معادلة يكون معها وفيا ما أمكنه للشعارات التي رفعها في بيانه فجر السابع من نوفمبر 1987، لكنه كان مجبرا في الوقت ذاته من منطلق وطني صرف أن يحافظ على هيبة الدولة ومصالح طبقاتها الشعبية العريضة، التي يعتقد أنه بدونها لا يمكن إنفاذ إصلاحات اقتصادية ضرورية، هي في نهاية الأمر المحدد الجوهري لأي عملية سياسية.
و أحسب أن مواجهة الرئيس بن علي للحركة الإسلامية، التي تقرأ اليوم على أنها كانت من منطلق سياسي يستهدف تصفية أبرز خصوم الحكم الجديد، لم تكن في واقع الأمر إلا ضرورة اقتضتها عملية الإصلاح الاقتصادي الواجب إجراؤها آنذاك، فهذه الحركة بقيادتها المنتصبة حينها - والمستمرة إلى غاية اليوم- و التي كانت قد بدأت في تسربها إلى هياكل المؤسسات النقابية والاجتماعية، ما كانت لتسهل مهمة الحكم الجديد في إمضاء العملية الاقتصادية الإصلاحية، ولم يكن ثمة خيار آخر أمام رئيس البلاد الجديد إلا أن يقصيها، بعد اختبارات عدة لقادتها، أثبتت في مجملها عجزهم على تقدير المطلوب منهم وفهم المتغيرات المحلية والإقليمية والدولية الطارئة ومتطلبات العملية الاقتصادية والتنموية لبلدهم محدود الإمكانيات كبير الطموحات.
و صحيح أن عملية إقصاء الحركة الإسلامية الذي ميز جزءا كبيرا من حكم الرئيس بن علي، قد ابتدأ لضرورات اقتضاها قرار الإصلاح الاقتصادي الصعب، لكنه من الطبيعي أن يرتب لاحقا نتائج سياسية مريرة لعدد كبير من التونسيين، زادتها ظروف المحيط العربي والدولي مرارة، عندما سيشهد العالم بعد وقوع أحداث 11 سبتمبر 2001، موجة من المواجهات الشاملة مع الحركات الإسلامية، وضعت الجميع في سلة واحدة، و قدمت لأطراف سياسية معادية لأسباب عقائدية وايديولوجية فرصا لمواصلة النفخ في نار المواجهة، و قد سهل عليها أمر النفخ -و ما يزال- إصرار قيادة الحركة الإسلامية التونسية على المضي في خطاب التشدد السياسي و التصعيد الإعلامي و عدم القدرة على تجاوز الألم الشخصي.
و في خاتمة البصيرة، فإنني على الرغم من تقديري لمرارة و قساوة ما طال البعض من آلام جراء الآليات الأمنية التي اتبعتها أجهزة الدولة التونسية في معالجة بعض الملفات السياسية، فإنني لا أرى في خط الرئيس زين العابدين طيلة ال23 عاما الماضية، إلا خط الزعيم الوطني المحب لرفعة وطنه و العامل على تقدم وازدهار و رفاهية شعبه، والذي دفع بسفينة تونس في الاتجاه العام الصحيح، وإنه لمن الطبيعي جدا أن يكون طموح النخب التونسية إلى مزيد من الرقي السياسي أعلى و أكبر بعد هذه الفترة الطويلة من الاستقرار والنماء، لكن الحذر كل الحذر من الشطط.

كاتب تونسي

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عندكم في تونس
كمال -

عندكم في تونس اشياء ليست عندنا في العراق .في تونس الماء والخضراء والوجه الحسن حب الطرب والحرية النسوية

كاتب مستقل
أحمد رامي -

هذا مقال كان يستحسن لو أنه نشر في وسائل إعلام تونسية رسمية، وليس في جريدة إيلاف المستقلة. مقال كله تهليل وتكبير في حق الرئيس زين العابدين الذي يحكم، أو تحكم زوجته ليلى الشادلي تونس على امتداد 23 سنة متلاحقة، ولا شيء في الأفق يلوح مشيرا إلى أنها أو أنه سيترك السلطة قريبا.. لاداعي يا أستاذ خالد أن تختفي وراء عبارات من صنف: غياب التحليل السياسي في الخطاب التونسي المعارض، فهل من دلائل وجود التحليل السياسي في الخطاب، أن تقارن بين الرسول الكريم وزين العابدين بن علي، لجهة وجود البصيرة عند كليهما؟ حاكم ديكتاتوري مستبد تقارنه بأفضل الخلق رسول الله محمد، أليس في هذا شطط، أليس في الأمر مغالاة؟ هل تصل بك الرغبة في استفزاز الإسلاميين لاسترضاء بن علي إلى هذا الحد؟ ثم تريد استغباءنا بالزعم: إنك كاتب مستقل. إذا كان الكاتب المستقل الذي يعيش في هولندا يتكلم على هذا النحو عن الحاكم في أرض الله المسماة تونس، فكيف يا إلهي يكون الكاتب الموالي للسلطة الذي يعيش في داخلها، ورقبته تحت رحمة ..نظامها؟

غريب
يحي بلحسن ـ فرنسا ـ -

لا أدري لماذا يصرّ الكاتب على تحسين صورة نظام يدرك كل ذي نظر أنه غارق في الفساد،و أنا أقرأ المقال و خاصة في خاتمته ذكرّني ببيانات جبهة التحرير الجزائرية في السبعينات ...

مقال رائع
slim -

الى أحمد رامي..من إختيارك لمفرداتك وااااضح جدا جانبك المتأسلم الإخوانجي و الذي لن يرضى عن أي رئيس دولة في العالم و لو أشعل أصابعه شمعا...إذا لم يكن...إسلامويا إخونجيا !! و سوف تسامحون أي رئيس عربي و لو ذبح و قتل و اغتصب الملايين...فقط لأنه...متأسلم إخونجي !! إذا فشهادتك التي تقطر أسلمة و إخونجية...شهادة مجروحة...مشروخة...مسلوخة !! إذا كنت تونسيا..فارحل لتورابورا و وزيرستان و عش أسلمتك و إخونجيتك كما تريد...فلا مكان لك و لأشباهك بيننا !! و إذا كنت في دولة أخرى من تلك الدول التي تستقوي بها على بلدك...فإبق حيث أنت و لا ترجع لتونس.. فلن تحل لا أهلا و لا سهلا !!! بالنسبة للمقال... أرى ان هناك جزء كبير من الموضوعية فيه..رغم أنني أصر على أن بورقيبة هو أقوى و أفضل رئيس عربي على الإطلاق...على مدى تاريخ العرب المعاصر !! و لكنني أرى أيضا رغم معارضتي الشديدة للعديد من الاختيارات السياسية للنظام التونسي أنه أفضل من غيره و أنه على الأقل ضمن لنا مستوى معيشي مقبول بالنسبة لبلد فقير... و ضمن لنا الأمن و الأمان في بلد محاط بالكوارث الأمنية !! ...فشكرا على ذلك !!

تمسيح جوخ
احمد -

مخالف لشروط النشر

إلى رقم 4
أحمد رامي -

لست إسلاميا ولا اخوانجيا. أنا من المؤمنين بالاشتراكية المعززة بالدمقراطية وحرية التعبير والتداول السلمي على السلطة، ولكن مع ذلك، فمن موقعي كإنسان مسلم يرفض استغلال الدين في السياسة من طرف الأحزاب الدينية للوصول إلى السلطة، أرفض كذلك استغلال الدين من طرف السلطة القائمة بالاستبداد والفساد، لكي تديم بواسطته سيطرتها وتحكمها في الشعوب. خالد شوكات كتب مقالا يدخل في هذا الإطار، لقد وضع فيه بصيرة زي العابدين في مستوى بصيرة رسول الله محمد عليه أزكى الصلوات والسلام. هذا الأمر هالني واستنكرته في تعليقي أعلاه، لأن مثل هذه المقالات الموغلة في تطرفها، لجهة تزلف الحكام، هي التي تنتج لنا في مجتمعاتنا تطرفا مناهضا لها. إذا اعتبرت المقال رائعا فهذا شأنك، أما في ما يخصني فإنني أرى فيه مدحا لسلطان جائر يحكم تونس منذ87 بمعية زوجته ليلى الشاذلي وأقربائها، يحكمها، بقهر وقمع البوليس..

مغالطات
يوسف ربيع -

مالامر ؟؟؟من الدفاع عن نظام الحبيب بورگيبة الى اعتباره والنُخب التونسية من اسؤ ما مر على تونساليوم يعتبر خالد شوكات نظام بن علي من انسب مامر على البلاد و العباد ،ماهذه الازدواجية؟؟؟؟منذ سنوات و خالد شوكات يكتب في إيلاف عن سوء الوضع و غياب الديموقراطية و سيطرة الاستبدادوهو الامر الذي دفعه للهرب الى هولندا و طلب اللجوء السياسي ،فجأة تصبح تونس جنة....

الى أحمد رامي
slim -

إذا أردت أن تضحك على نفسك...فهذا شأنك... و لكن إن أردت أن تضحك على ذقوننا نحن..فهنا أوقفك و أقول لك ستوب !! تدعي أنك اشتراكي ديموقراطي و مقالك ذو نفس ديني في كل سطر فيه !!؟؟ لماذا هذا الخداع ؟؟!! تدعي الاشتراكية التي هي اساسا معارضة لفكرة الدين أصلا...ثم تتحفنا بكلمات من نوع عليه أزكى الصلوات و السلام ؟؟؟!!أما عن رفضك لاستغلال الدين فإنك أول من يستغله في تعليقك و يقحم فيه الحديث عن الرسول بالرغم أن كاتب المقال لم يشر له لا من بعيد و لا من قريب !! أما من ناحية استغلال الدين من الحكومات العربية و غيرها فهي حكاية معروفة و مكشوفة و ليست اختصاصا تونسيا.. يعني ان تونس ليست حالة استثنائية بل مثلها مثل كل الدول العربية الاخرى !! أما جانب الحكم العائلي لبن علي و زوجته و عائلتها فهذه أيضا معروفة و مكشوفة في جميع الدول العربية...من عائلة مبارك الى عائلة القذافي الى عائلة بن جديد مرورا بالمقبور العراقي و غيرهم !! إذا فتونس لم و لن تكون حالة استثنائية !!

إلى slim
أحمد رامي -

أنا أقول لك إنني لست إسلاميا واخوانجيا، وأنت تريد أن تفرض علي بالقوة والإكراه أنني إسلامي لمجرد أنني قلت عن الرسول الكريم عليه أزكى الصلوات، ولا شك في أن هذا هو جوهر الفكر القمعي والبوليسي، إنه يقرأ النوايا بشكل خاطئ متوهما أنه مصيب، وكل من يكون له رأي مخالف، يصوره ذوو هذا الفكر، على النحو الذي يلائمهم، لكي يبرروا لأنفسهم ما يمارسونه عليهمن قمع واضطهاد.. لنفرض أنني إسلامي أو اشتراكي أو شيوعي أو ليبرالي، فأظن أن هذا حقي الذي يتعين أن لا يصادره أي مني، خصوصا إذا كنت أمارسه في نطاق لا يسبب الأذى للآخرين. وحتى إذا تجاوزت القانون، فإن المفروض هو أن يتم التصدي إلي، في إطار القانون، عبر القضاء المستقل الذي يقول كلمته في حقي، من خلال محاكمة نزيهة، بضمانات قانونية تتوفر فيها شروط الحكم العادل، أما عندما تقول لي اذهب إلى تورا بورا أو وزيرستان أو الشيشان ولا مكان لك في تونس، فهذا هو جوهر الحكم الشمولي البوليسي الاستبدادي الذي يتميز به النظام التونسي تحت إشراف بن علي وحرمه ليلي الشاذلي، إنه نظام الاستئصال والرمي بالمعارضين والمختلفين في الرأي إما في السجون الرهيبة، أو خارج الوطن.. وهذا نظام، كما قلت أنت بعظمة لسانك، لا يختلف عن باقي أنظمة القهر العربية الأخرى، ...

الى احمد رامي
slim -

كل هذه المحاضرة الطويلة العريضة حول الديموقراطية و الحرية سمعناها قبلا و حفظناها و مللناها !! فكل الاسلاميين أسلوبهم واحد: الوصول الى السلطة عن طريق الديموقراطية ..ثم القضاء على هذه الديموقراطية !! فأنت حين تغني لنا عن القانون و القضاء المستقل و الضمانات القانونية و المحاكمة النزيهة...فإنك واهم !! فهذا لا يوجد حتى في أقوى الديموقراطيات الغربية..و حتى إن وجد في فترة ما..فإن هذه الديموقراطيات الغربية دفعت ثمنه غاليا ...و خصوصا من الارهاب الاسلامي !! فأمريكا دفعته في 11سبتمبر و اسبانيا في تفجيرات مدريد في 11 مارس 2004 و فرنسا 25 جويلية 2005 و غيرهم و غيرهم !! و جميع هذه التفجيرات حصلت من طرف الاسلاميين و الذين استفادوا من ديموقراطيه هذه البلدان و من لجوءهم السياسي اليها و من جنسياتها !! فمع الاسلاميين..لا أمان و لا ثقة و لا وفاء !! فهدفهم الاساسي السلطة و الحكم و انشاء دولة الخلافة و الامة الاسلامية و كل شيء جائز للوصول لأهدافهم !! فلذا..عزيزي أحمد...رجاء لا تلعبوا على هذا الوتر...وتر إنكار إنتمائكم رغم وضوحه..مثلما فعلتم اثناء الانتخابات بالدخول تحت قائمة مستقلة !! و مثلما تفعلون في جميع الدول الأخرى...تنكرون انتماءكم الاسلاموي و تنتشرون في البلد مثل السرطان الى ان يصبح استئصالكم مستحيلا..و هذا ما يحصل الان في مصر و الاردن و الكويت و السعودية و المغرب و غيرها من الدول العربية..بل وصل السرطان الى الدول الغربية ذاتها !!إذا سيدي الفاضل..إنكارك انتماؤك طريقة معروفة و قديمة...و حفظناها و تعلمنا منها !! السؤال الآن...لو لم تكن تونسيا...فما هو البلد الذي يتمتع بديموقراطية مطلقة تتمنى العيش فيه ؟؟!! و انا اوعدك...ادبرلك فيزا و مع السلامة و القلب داعيلك !!!

تمسيح جوخ
مواطن تونيس -

ويل لشعبٍ لايتغير ولا تتغير لغته في عالم سرَه التغيير !إنه كبركه ماء لامنفذ للماء منها أو إليها ؛ تملؤها الرياح والسيولأقذاراً , فلا تلبث أن تكثر حشراتها وتنتشر منها الأوبئة وروائحالإنحلال .

و هوى الصنم و آنكسر
riadh hajlaoui -

الإهداء إلى رمز المقاومة المدنية في تونس و شيخ الأحرار الدكتور الصادق اليوم تتعطل كل الحروف عن الحركة و الدوران و تعجز البلاغة عن البلاغ و التعابير عن التعبير يتوقف الشعراء عن الشعر تنعقد ألسنتهم تشل حركة البديع و البيان تتصحر المكتبات تبيض الدواوين و تضرب كل الفئران عن النقر على كل الحواسيب تتكسر الأقلام و تتذرر يتجمد مدادها و يتبخر.تتثاقل المفردات فلا تقدر على مفارقة المعاجم و الكراسات فاليوم تذهل كل مفردة عن أختها و ترى الحروف سكارى و ما هي بسكارى و لكن محنة و ملحمة شيخ الأحرار شىء عظيم فأنى لقلمي المسكين وسط هذا الفناء اللغوي أن يكتب و يعطيك حقك ؟؟؟ يا سيدي يا شيخ الأحرار يا أيها الصادق و الأمين عشرون سنة من الدمار و العذاب علمت فيها الصبر كيف يصبر عشرون سنة من الموت البطئ علمت فيها الصمود كيف يصمدعشرون سنة من القهر قهرت فيها دولة القهر و لم تقهرعشرون سنة من العزلة عزلت فيها السابع و لم تعزلعشرون سنة من الحقد و التشفي لم تجعل منك ثائرا لنفسك و بقي الصدر فيك رغم الجرح أرحب و بقي القلب رغم القحط أخضر فلا الإرادة سقطت و هوت و لا السبابة أحرفا للذل كتبت و لا اللسان غفل عن القرآن و طبع مع الأزلام حتى أذن الله بالفرج فلا نامت أعين الجبناء . .....

لماذا هذه الشطحات
معز من المانيا -

مسكينة تونس ان تبتلى بمثل هذا الكاتب الذي بدأ حياته اسلاميا ثم اصبح بورقيبيا ثم ليبراليا واليوم اصبح مواليا لبن علياتفهم مشكلته مع حركة النهضة التونسية التي طردته ولكن لا يمكن ان نفهم هذا العشق لرئيس تونس وهو الذي كتب منذ سنوات على انه من من اكبر الدكتاتوريين في العالم العربيسبحان مغير الاحوال معز من المانيا

أنعم وأكرم
إدريس الشافي -

استدل خالد شوكات على نفاذ بصيرة زي العابدين بن علي في الحكم بشكل فردي بعيدا عن الديمقراطية والتعددية، بما يجري في العراق وهولندا، حيث فشلت الأحزاب الفائزة بالانتخابات في تشكيل الحكومة. بن علي يحكم حكما شموليا منذ 87، أي أنه منذ تلك اللحظة، كانت لديه عينا زرقاء اليمامة، ورأى من وقتها أن الأحزاب في العراق وهولندا لن تتمكن سنة 2010 من الاتفاق في ما بينها لتشكيل حكومة، وبالتالي الحل وضعه مبكرا جدا، حين قرر إسناد كل شيء في تونس إلى نفسه وأقرباء زوجته.. حال زي العابدين بن علي هذا كحال الذين كانوا يحاربون تدريس الفلسفة لأن بعض ممن درسوها تحولوا إلى ملحدين، وجواب ابن رشد على هؤلاء أنه شبههم بمن يفكر بمنع الناس من شرب الماء، لأن فردا شرق أثناء الشرب ومات.. العراق ليس المثال الذي يتعين الاستشهاد به في هذا الباب، لأنه بلد يقع تحت الاحتلال، وقام الأمريكان بتدمير مؤسساته وتمزيق نسيجه الاجتماعي بالمحاصصة الطائفية والحرب الأهلية، أما هولندا فلقد تجاوزت مشكلتها لتؤسس الحكومة، وإذا كانت نتائج الانتخابات في هولندا والعراق أسفرت عن تعثر تشكيل الحكومة لمدة طويلة، فكم من دولة في العالم منذ 87 إلى اليوم أجريت فيها الانتخابات وتشكلت الحكومات بيسر وبساطة وسرعة. بن علي لا يرى هذا الجانب الإيجابي في الممارسة الديمقراطية الكونية، إنه يرى فقط الجانب الشاذ والخارج عن القاعدة ليبني عليه إطارا نظريا يجيز له التصرف في نطاق الشمولية والاستبداد. أنعم وأكرم بها من بصيرة لدى هذا الرئيس..

عقم في الرؤية
تونسي -

ككل التونسيين أطمح لنظام سياسي أكثر تطورا تسانده مؤسسات قوية و يحكمه تداول السلطة .. لكن المشكلة أن البديل لا يوجد فنخبنا السياسية خصوصا المعارضة لا تزال في مرحلة المراهقة الفكرية و هدفها الوحيد هو التشفي من النظام الرسمي التونسي و لا يطرحون بدائل حقيقية و إن طرحوا فهي لا تعدو كونها تجارب مستهلكة من الموروث السوفياتي أو القومي العربي أو الأصولي الكريه .. بالأمس شاهدت مقاطع للمرزوقي و لطارق المكي فأصبت بالغثيان من هزالة طرحهما و لعبهما على وتر الحساسيات الدينية و غياب الرؤية لديهما .. فالأول يريد أن يحكم البلد من خلال مجموعة أشخاص (وهو ما لا يحصل حتى في أعرق الديمقراطيات) و الثاني يزايد على الأول و يريد وصاية أسكندنافية و أممية على تونس و على سير عمليات الإنتخاب فيها و كأننا دولة تحت الإحتلال ؟؟؟ إن المرء يخجل من مشاهدة هذه الأفكار المتهافتة و القائمة لا تزال طويلة من الأفكار العقيمة و التصرفات التي تنم عن غياب الحد الأدنى من الحس السياسي.قد يكون بقاء الوضع على ماهو عليه برغم غياب غطاء دستوري مقنع أفضل و أقل كلفة من وضع مصيرنا و العمل الذي تم القيام به على إمتداد أكثر من خمسين عاما بأيدي ناس عديمي الكفاءة .. يكفينا ما نعانيه لليوم من أخطاء مزالي و من تبعات مغامرات الغنوشي و سلبية المعارضين في التعاطي مع الشأن السياسي.

إلىslim
أحمد رامي -

النظام القائم في تونس يخوف من ديكتاتورية مفترضة قد تأتي بالإسلاميين إلى السلطة، في حين يمارس هو أعتى الديكتاتوريات على التونسيين. الذين يعانون من الاضطهاد في تونس ليسوا فقط الإسلاميين، وإنما كل من يعبر عن رأي مخالف. العديد من النشطاء المدافعين عن حقوق الإنسان اضطهدوا في تونس. الكثير من الشخصيات السياسية المستقلة التي لا علاقة لها بالإسلاميين حوصرت وضربت وتم الاعتداء عليها لا لشيء إلا لكونها لها رأي غير موافق على استمرار بن علي قابعا في المونستير لما يفوق 23 سنة. تصوروا نظاما تقول فيك إنك لست إسلاميا، ومع ذلك يقول عنك جهاز البوليس فيه إنك إسلامي بالقوة وتريد إنشاء دولة الخلافة الإسلامية، لأنك عبرت عن عدم موافقتك على شيء ما في البلد. هذا يفيد أن الحد الأدنى من الحرية التي يتعين أن تتوفر للإنسان في وطنه لكي يتنفس وينتقد ويشارك في اتخاذ القرار، هذا الحد الأدنى منعدم، فإما أن تهتف للنظام، وتكون عضوا في حزبه الحاكم، وتتظاهر في الشارع مطالبا باستمرار بن علي وزوجته في السلطة، وإما أنك إسلامي تفكر في القيام بتفجيرات. أخطر شيء في تعليقك هو عندما تعتبر أنني إسلامي لأنني ذكرت مع قول رسول الله عليه أزكى الصلوات. كلامك هذا يفيد بأن النظام التونسي يعتبر إسلاميا وخطرا على البلد كل من يصلي ويسلم على الرسول محمد. هل هذا بلد أم سجن كبير؟؟

خليل عبدالكريم
عابر ايلاف -

استشهادك بالمدعو خليل عبدالكريم محل ريبه فقد كان رابع اربعة يلتفون حول طاولة السفير الصهيوني في القاهرة الياهو ساسون والاخرون هم فرج فوده وسيد قمني وسعيد عشماي....!

الى أحمد رامي
slim -

انت تلف و تدور و تلف و تدور...و تلف و تدور و لا تجيب عن السؤال الأساسي: ما هي الديموقراطية العربية التي يكمن لك الاستشهاد بها كتجربة متكاملة احترمت حقوق الانسان و حريته و تفكيره ؟؟!! انت تتهرب من الجواب لأنه لا وجود لمثل هذه الديموقراطية المفتوحة ع البحري !! و حتى الديموقراطيات المفتوحة بدأت مراجعة سقف الحريات الممنوح لمواطنيها !! و ما قوانين منع المآذن و النقاب و غيرها إلا دليل على إفلاس هذه الديموقراطيات المفتوحة و خطرها على الأمن العام !! نأتي للجزء الثاني و الذي يخص وضع تونس...أنا تونسي و لم أعش هذا الحد الأدنى المنعدم و لم أعش الإضطهاد و لم يقع تعذيبي رغم ان لي قريبا إخونجيا و ذلك في أكثر الفترات صعوبة و سخونة سياسيا و أمنيا في تونس : التسعينات !! إذا رجاء لا تزايد علينا في تونس و لا تؤلف قصصك الوهمية !! فيما يخص بعض المحسوبين على جمعيات حقوق الانسان فأغلبهم همهم الشهرة و استغلال الوضع السياسي !! فهم ليسوا معروفين أصلا في تونس !! و حين تسأل المواطن التونسي هل سمع قبلا أي شيء حول الصحفي بن بريك..فسوف يسألك من هو ؟؟!! الحكاية وااااضحة سيدي... تونس لم و لن تكون ديموقراطية مفتوحة مثل الدول الاسكندنافية...و لكنها ليست ديكتاتورية مثل ليبيا و سوريا و العراق سابقا أو إيران !! إذا فوضعنا ليس بتلك المأساوية التي يريد العديدون, و الإسلامويين أولهم , إيهامنا بها لتعبئة الرأي العام !! أما كون أن ديكتاتورية الإخونجية هي مفترضة ...فإنني أقولها لك...هههههههه !!! العب غيرها !!! فديكتاتوريتهم من صميم حركتهم و نفاقهم و ازدواجيتهم مثبتة تأريخيا !! و لن ننتظر أن يستشري سمهم في تونس لكي نقضي عليهم !! آخرا...لا تحاول أن تلعب على المفردات..فحين نعتتك بالإخونجي الإسلاموي فليس لأنك ذكرت هذه الكلمة بل للمسحة المتأسلمة التي تصبغ تعليقك و التي لن تستطيع إخفاءها مهما فعلت !!! و ذكري لهذه الكلمة مجرد تدليل لا أكثر و لا أقل...فلا تلعب على الكلام كعادة المتأسلمين !! أرجوووووووووك !! و أخييييييرا... أيمكنني أن أعرف بلدك الأصلي...لأن ذلك أكييييد جدا سوف يفسر العديد و العديد من منطلقاتك الفكرية في هذه الاتهامات التي تكيلها للنظام التونسي !!

إلى slim
أحمد رامي -

أكرر عليك مرة أخرى أنني لست إسلاميا، ولا أثق بالشعار الذي يقول: الإسلام هو الحل، والعودة إلى دولة الخلافة، فأنا أومن إيمانا راسخا بأن هذا وهم يستحيل تحقيقه، لأن لكل فترة تاريخية نمطها الخاص بها في الحكم، ولا يمكن اسنتنساخ مرحلة سابقة لفرضها على المرحلة الحالية.أتمنى بعد هذا التوضيح أن تكف عن نعتي بالإسلامي، ولنعد إلى النقاش، سألتني عن الدولة العربية الديمقراطية التي أنا معجب بها، وكأنني تغنيت أمامك بوحود ديمقراطية عربية، فهذه الكلمة معدومة من الممارسة السياسية في عالمنا العربي، والمفروض هو أن نكافح ونناضل جميعا لإقرارها في جميع أقطارنا العربية، أما أن نتلظ وراء غيابها في بعض البلدان لنزكي انعدامها في أخرى كما تفعل في تعليقك، فهذه هي الطامة الكبرى. نعم النظام الحاكم في تونس من جانب صاحب المستوى الثقافي باكلوريا ناقص ثلاث سنوات، هذا النظام لا يقل بشاعة في ديكتاتوريته عن النظام الليبي والسوري والعراقي والإيراني.. هل تعلم ما الفرق بين هذه الأنظمة وصاحبنا القابع في سدة الحكم منذ 87 إلى اليوم؟ الفرق بسيط يتجلى في كون الغرب يسكت، بنفاقه المعهود، على نظام تونس بدعوى أنه يحارب الإسلاميين، ويوالي الغرب في سياسته بالمنطقة. لو كان هذا النظام مثل النظام السوري لتم التشهير به، ولافتضح أمره، ولتم إسقاطه من دفة الحكم. واضح من خلال حماسك في الدفاع على النظام الفاسد في تونس، حيث سيطرة أقرباء ليلى الشاذلي زوجة الرئيس على الاقتصاد هناك، أنك واحد من المستفيدين من ريع الديكتاتورية والشمولية، لذلك تتفانى في الدفاع عن نظام متسلط لا يقوى هو بنفسه على الدفاع عن نفسه..

n 1 is not tunisian
tunisian woman -

ahmed rami or what he called himself is not tunisian ,just look how is spell MONASTIR in arabic and some thing else,and you know right the way that he is not tunisian

إلى غابر لإيلاف
عماد الدين -

ألا تستحي من الافتراء يا عبر إيلاف، فمن أجل التنكيد على الكاتب تأتي بالزور و البهتان في حق المفكر الكبير خليل عبد الكريم وتنعته بمجالسة الصهاينة، وهو من كان عالما إسلاميا كبيرا صاحب توجهات بسارية معروفة. لو كان حيا لعرف كيف يسترد منك حقه وبدفعك ثمن اختلاق الأكاديب. عموما أنت رجل لا تستحق الرد، لكن على القراء أن يعرفوا من هو الرجل، وهنا بعض المعلومات كما وردت في ويكيبيديا: خليل عبد الكريم (1930، اسوان - 14 ابريل 2002 القاهره، و اتنقل جثمانه و اتدفن فى اسوان حسب وصيته). درس القانون في جامعة فؤاد الاول ( جامعة القاهرة دلوقتي)و اتخرج منها سنة 1951.اشتغل خليل عبد الكريم محامي و عاش اغلب حياته في القاهرة في حي بولاق الدكرور. كان من اعضاء حزب التجمع(الوطني التقدمي الوحدوي) اليساري وكان بيمثل التيار الاسلامي المستنير فيه

استخفاف
اماني -

هذا عذر أقبح من ذنب أن تسيطر الدولة على كل الأجهزة ويبقى الرئيس في السلطة بالغش والتزوير ونهب الثروة والاحتكار مع الفقر والبطالة والقمع لمن يفتح فاه يحجة منع الإسلاميين هذه خدعة !! كيف لا تعطى الفرصة لآخرين؟ إن اخطأوا يتنحوا بالعملية الإنتخابية كذلك؟؟ هل نحن معاقين حتى يقبع على رقابنا نفس الصنم حتى ينتقل الى الرفيق الاعلى بحجة الخوف من الاسلاميين! ثم يعين واحد من اسرته؟؟ واذا اراد المتطرفين الاجرام فسيفعلوه حتى وهو جالس على كرسيه وقد حدث عنف وتطرف كما ان العنف والنهب والاغتصاب أمر شائع! كما حدث ان مقر فتح ضرب وبعلم الدولة او ربما بغير علمها فالضرب جائها على كل حال!! هذا تعليل ابله ان يصنع بعبع ويخدع به الناس انهم في أمان .. مع العلم ان الاقتصاد في تقهقر لمدة 5 سنوات لان النهب والاحتكار على ودنه وخاصة الاستثماري منه! وماذا لو وصل الاسلاميين وتونس اكثر اهلها مسلمين راشدين يميزون بين الغث والسمين وما دامو وصلو فلما لا يعطون فرصة كذلك ؟ هل لانك ترفض الاسلام لابد ان يعاني المسلمين ؟ اخذتم حصتكم في عهدين فاعطوا فرصة لاخرون يستمتعون بنوع حكم اخر!!!!!!!!!!!!!! هل هو قدر المسلمين أن يلجموا مع سلطة ابدية لانها نافذة ومحتكمة على الامن والقانون؟

الى ادريس شافي
نورس -

تقول ان العراق دمره الامريكان .ولكن للحقيقة والتاريخ انكم انتم ايضا جماعة حارث ضاري دمرتم العراق وبغداد بالذات واستعملتم انتم مكون المنطقة الغربية من القاعدة وحزب البعث الهارب لقتل الاف العراقيين اكثر مما قتل الامريكان لالشى الا لانكم خسرتم السلطة في العراق التى اقتصرت على المكون السني لفترة ثمانين سنه.انتم ترفضون المكونات الاخرى وتعتبرونهم كفرة لا لشى الا لان السلطة اصبحت بيد الاكثرية .انتم تعتقدون انكم بالارهاب وتفجير الكنائس سوف تستعيدوا السلطة .سبع سنوات من التفجيرات اليومية حولتم فيها بغداد ذات المكون المختلط الى مزبلة ولكن هيهات وهيهات فعقارب الساعة لن ترجع الى الوراء والعرب الذين تستقوون بهم على العراقيين الابطال هم اضعف مما تعتقدون .ارجعوا الى الواقع فان تركبو رؤؤسكم وتستمروا بقتل العراقيين فان عظام راسكم سيتهشم على جدران رفض من تريدوا ان تحكموهم بالقوة.تاريخكم ارتبط بالقتل كسبيل للاحتفاظ بالسلطة وانتم مستمرون على هذا الاسلوب .اعقلو اعتبروا تواضعوا يامن ركبكم صدام وغروره .والا فى الاخر ستحولون انفسكم بسبب اصراركم على القتل الا كمية مهملة .

كلمة
آيت شعلال -

أنا أستاذ جامعي جزائري مغترب منذ 27 سنة، غير متحزب وغير مسيس والحمد لله على نعمته هذه، لكن والله العظيم أشفق على تونس وعلى بن علي نفسه من كاتب كهذا.

الإهانة
يونس -

يقول خالد شوكات:( لم يكن بمقدور الرئيس بن علي أن يمنح شعبه ديمقراطية سويسرية في حين أن حالة بلاده الاقتصادية و نخبه الحزبية ليست سويسرية)، هذا الكلام يفيد بأن بن علي سويسري وأكبر وأكثر معرفة ودراية من كل النخب السياسية الموجودة في تونس في تحليلاته الاقتصادية والسياسية، وأنه الوحيد المؤهل لتقييم نوع الحكم الذي يتعين أن يتفضل ويتكرم به من موقعه كسويسري على كل التونسيين. يا قراء إيلاف، اعلموا أن بن علي مستواه الدراسي لا يتجاوز الثالثة ثانوي، أي أنه لم يدرس السنوات الثلاث لاجتياز امتحان الباكلوريا، وأنه وصل إلى الحكم عن طريق انقلاب قيل إنه طبي.. في حدود علمنا تونس تعج بخريجي وخريجات أرقى الجامعات الغربية، فهل لا يوجد من بين كل هؤلاء من هو أعلم وأعرف من بن علي؟ كلام من هذا النوع أليس فيه إهانة كبيرة جدا لكل التونسيين والتونسيات..؟

الى احمد رامي
slim -

رغم قناعتي و اقتناعي أنك إسلاموي إخونجي فإنني سوف أكف عن إتهامك بهما ...فقط لأنك طلبت مني ذلك و احتراما لرغبتك !! أعود للنقاش: أنت إعترفت أنه لا يوجد أي نظام ديموقراطي عربي...فلماذا تركيزك المحموم على تونس ؟ رغم أنها من أقل الدول العربية قمعا و إرهابا و أكثرها أمنا و أمانا و أحسنها مرتبة في الترتيبات العالمية من ناحية نوعية العيش و المستوى الاقتصادي و المعيشي و ذلك بالرغم من فقرها الطبيعي و عدم احتوائها على اي من الثروات الطبيعية التي تزخر بها جيرانها من ليبيا الى الجزائر ؟؟! و كل هذه الاحصائيات و الدراسات تقوم بها منظمات غير حكومية و تتمتع بمصداقية عالية دوليا !! و نظرة واحدة فقط على الترتيب العالمي لجودة الحياة الذي تصدره المنظمة العالمية للحياة INTERNATIONAL LIVING تبين لنا تطور تونس مقارنة بغيرها من الدول العربية خصوصا !! أصل إلى الشق الثاني من كلامك والذي يخص سكوت الانظمة السياسية الدولية عن النظام التونسي لانه فقط, يحارب الاسلاميين !! و استشهدت خطأ بالمثال السوري كنظام مكروه دوليا و مغضوب عليه لانه لا يحارب الاسلاميين !! و هنا دعني أقول لك أنك صمتني !! فأسلوب نقاشك أوحى لي في البداية بأنك واسع الاطلاع على الشؤون السياسية العربية و صاحب ثقافة كبيرة في السياسات العربية الداخلية...و لكن يبدو أنني أخطأت الحساب !! ىفحين تأتي على ذكر سوريا...فلا بد لأي شخص أن يعرف أنها من أكثر البلدان عنفا و دموية في التعامل مع المعارضين و أكبر دليل و أشنعه...مجزرة حما السيئة الذكر !!! أما ما يحصل حاليا من الإبن...فهو ليس سوى مواصلة لما بدأه الأب!! أما ليبيا و نظامها...فلا أحد يعرف ما حصل للآلاف من الاسلاميين فيها...خاصة و انها نظام إشتراكي ...يعني ضد كل ما هو ديني !! فسجونها...لا تفتح أبوابها إلا لرمي جثث الموتى !! ... !! لن أذكرك بما فعله جمال عد الناصر في ;أصدقائه الإخونجيين و لا فيما فعله صدام...بل سوف أذكرك فقط فيما يفعله الآن الحمساويون في الفتحاويون و كم الحقد الدموي العنيف الذي يقطر منهم !!! إذا...لا تحاول تزييف الواقع و إظهار النظام التونسي كالنظام الديكتاتوري الأوحد عند العرب...فقد سبقه العديدون و تفوقوا عليه و سبقوه بمراحل !! أما حين تذكر المستوى الثقافي...فذكرني...ما هو مستوى القذافي الثقافي ؟؟ ما هو مستوى صدام ؟؟ ما هو مستوى بوتفليقة ؟؟ فالوحيد الذي كان يتمتع بمستوى تعل

slim
ليبية -

تبرير خطأ بخطأ آخرين لا يجعل ما تقوله صحيح!!من ناحية تقول له من أين أنت ( يعني ما دخلك?) ومن ناحية أخرى تبرر ما يحدث في تونس بأنه ليس فريدا فهو يحدث في دول الجوار.. بل تقول أن تونس رائدة إقتصادياً والأرقام في البطالة والإستثمار وناتج الدخل تقول عكس ذلك وإن قالت مجلة ما تقوله فهي مثلا لم تقم بزيارة الجنوب التونسي الذي يعمل ويتفاني ليحصد ثماره شمال البلاد ومع هذا لا يتطور هذا الجنوب في البنية التحتية ولا المشاريع الإنمائية كما هو حاصل في منطقة جغرافية محدودة ولا يستفيد منها إلا سُراق السلطة وحاشيتهم! أحد ركائز هذه الأنظمة هو تلاحمها الغريب ضد إرادة الشعوب.. كلنا سواء من تونس او من دول الجوار متضررين من استمرار هؤلاء الحكام على الكراسي لإنهم جميعا مترابطين ضد إرادة شعوبهم ومستقويين ببعضهم البعض وكل منهم يدفع للآخر مقابل من ثروات الشعوب سواء مادية أو بشرية في نظير مساعدته على الإستقواء على شعبه بشتى الطرق .. فمنها مثلا الإتفاقات الأمنية التي لا تسعى إلى أمن المواطن بل أمنهم هم.. وما حدث في بن قردان على الحدود الليبية ليدل دلالة قاطعة على ضرب رؤساء كلتا البلدين مصالح المواطنين عرض الحائط مما تسبب في قلاقل أمنية أخافتهما معاً!!الآن كل منهما يحتاط جيدا حسب مصلحته من عواقب تلك الأزمة والعمل بحرص شديد حتى لا تتكرر ثانية لإنها قد تكون شعلة الفتيل الذي قد يقتلع النظامين معاً!!لذا عندما نهتم لهذا الموضوع الخاص جداً بتونس فهذا راجع إلى إدراكنا للرابطة التي تربطه مع الآخرين والذي يتمنى معظم السكان زعزعة أي منهما حتى يتخلخل البقية لإنه أخذوا وقتهم وكفاهم! لإن هناك شعور بعدم الرضا من شرائح سكانية هامة إن لم يكن الجميع بإستثناء القلة القلية المستفيدة من هذا الجثوم والحريصة على الإستنفاع قدر المستطاع حتى إذا أتى اليوم الذي يطاح بهؤلاء تجدهم في أوروبا وقد ضمنوا مستقبلهم المبني على السرقات!! ولا تقل بحجة الإسلاميين فالإسلام بخير في كل شمال أفريقيا وما يحدث وما حدث من إساءات بأسمه يمكن تفسيرها في نظريات كثيرة لا تخلو المؤامرة من إحداهن!بكلام آخر أنت محاط بالمسلمين في بلدك ومع هذا فهم لا يختلفون عن أصحاب العقائد الأخرى في معاناتهم من الأنظمة القمعية ومع هذا لا زلت آمناً كما تقول!! فهل كل هذه السنوات الثلاث وعشرين لم يخرج واحد منهم يؤذيك؟؟ رغم وجود أشكال متعددة لأذ