ما حقيقة فيلق القدس في العراق؟ 3-3
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الجزء الثالث
ولغرض ربط خيوط سلوكية وغرابة المسيرة الأجرامية التي خطتها قيادة البعث العشائري فأن ما يخص فيلق القدس الأجرامي في العراق فأن الذي تكشفَ الى الآن هو مجموعات
من اللصوص والمجرمين والشقاوات وقطاع الطرق ومن أُسر مُهجّرة تعيش دون رقابة أو ثقافة في قصبات وقرى شيعة العراق الفقيرة الحال وأعتاشت على القتل والسلب والخطف وتمرير الأخبار (كالعلاسة والقفاصة) ومعظمم من الأولاد الصغار العاطلين عن العمل الكارهين لكل شيئ وأوجدتْ قيادات البعث العشائرية المُنحلة العمل الرخيص وأجادتْ أستخدامهم في نفخ رماد الفتن، الاستخدام الذي يتناسب مع قيمتهم وجهلهم لِما يدور من أحداث.
أما فيلق القدس الحقيقي المسؤول عن العمليات الخارجية للحرس الثوري الإيراني في طهران، فهو كما يُجمع عليه المراقبون، جهاز أستخبارات شبه عسكري منظم وليس له أي علاقة بأي من عمليات التخريب التي تُلصق بأسمه في العراق، وليس من المنطق أن يقوم فيلق القدس الايراني باعمال قتل وأغتيال وتخريب نصب الكمائن المعقدة ووضع العبوات الناسفة ضد من يريدون أسنادهم مذهبياً في العراق. ومايقال ويُشاع عن فيلق القدس تنظيم العراق فما هو أِلا جزء من مجموعات وظفَها البعث العشائري لتعبئة الجهلة واللصوص وبالتحريض المذهبي العنصري المقيت وحملات التلفيق المستمر ضد الحكومة العراقية للأطاحة بها بمساعدة من بعض دول المنطقة تسهيلاً لعودة تسلط البعث وتسهيلاً لأسرائيل للأساءة الى أيران وشيعة العراق ولبنان وباكستان وحتى الفاسطينيين في غزة والضفة العربية ولفت الأنظار عما يحدث للقدس أصلاً من حملات عنصرية ظالمة ضد أخواننا في الأراضي الفلسطينية وبالذات الضفة والقدس وغزة. أليكم بعض الأدلة الكاذبة التضليلية التي نشرتها أجهزة البعث العشائري - فرق المتابعة والرصد:
1. أنشأ فيلق القدس التابع لقوات الحرس الإيراني مقراً له تحت غطاء مستوصف في منطقة الكاظمية ببغداد لاستغلاله من قبل منتسبي هذا الفيلق والإرهابيون التابعون له كمبيت ورأس جسر وأنشأت مؤسسة بارسيان خفراء الإنسانية التابعة لقوات الحرس. وقد قال أحد الإرهابين والذي يرافقه اثنان من الإيرانيين بأنهم قاموا بعمليات استطلاع في بغداد وقد توجهوا إلى النجف ثم يتوجهون إلى السليمانية ومن ثم عادوا إلى مدينة مريوان الإيرانية.
2.جندَ فيلق القدس، هادي العامري قائد فيلق بدر التابع لعبد العزيز الحكيم وجماعة المجلس الأعلى للثورة الإسلامية و هادي زوجته إيرانية التحق عام 1986 بفيلق بدر ودخل دورة (دافوس) العليا (كلية القيادة والأركان) ورتبته تعادل عميد حرس لا زال مرتبطاً بفيلق القدس الإيراني ويتقاضى رواتبه من إيران كما هي لحد الآن رغم مسؤولياته الجديدة في العراق ورقم حسابه (3014) ورقم ملفه في سجل الرواتب في فيلق القدس (10074) ويتقاضى راتباََ شهرياً قدره (000ر600ر2) مليون ريال.
3.كشف أحد أبناء البصرة في موقع الجيران وهو موقع الجمعية العراقية الكويتية عن أن ضباط فيلق القدس الإيراني هم حكام البصرة الحقيقيين. و كشف الرجل على أن قيادات الأحزاب الشيعية التي تعمل في الشارع البصري لديهم رتب عسكرية في فيلق القدس. من هو أحد أبناء البصرة هذا؟
4. تمكنت جماعة أسمت نفسها " دائرة المتابعة والرصد في ((جهاز حنين)) الذي تصفه الدائرة المذكورة بأنه " أحد ألاجهزة ألاستخباراتية التابعة للقيادة العليا لجبهة الجهاد والتحرير" لحزب البعث، تمكنت من اختراق مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي وحصلت على ملفه البريدي الخاص وتلقيه التعليمات والاوامر من فيلق القدس ألايراني والسفارة ألايرانية وأتخاذ ألاجراءات اللازمة لوضع لتنفيذ تصفيات جسدية ضد عدد من الشخصيات السياسية المناوئة للمشروع الإيراني في العراق......أنظر الى الوثيقة المزورة أدناه
5.لجئت قيادة قوات القدس والحرس الثوري والمخابرات الإيرانية إلى إنشاء -فيلق الخليج- وهو فيلق تابع لقوات القدس ومتخصص فقط بالعمليات في الدول الخليجية.وفي المعلومات أن هذا الفيلق بات يضم أكثر من 1500 عنصر ينتمون إلى عدة دول خليجية ويتوزعون على كتائب باسم هذه الدول مثل كتائب البحرين وكتائب الكويت ويتم تخريج مجموعاته في عدة معسكرات ودول من أجل إبعاد الشبهات حيث تتوزع دورات التأهيل والتدريب بين معسكر الهرمل في لبنان ومعسكر الزبدانى في سورية - إضافة
إلى معسكر آخر عند الحدود السورية العراقية- وثكنة الإمام على قرب طهران ومعسكر في منطقة ديالى في العراق.
"الحقيقة هي أولى ضحايا الحرب" كما يقال. ذر الرماد وفهم أنصاف الحقائق وعمليات غسل الأدمغة وأستغباء المواطنين كانت ومازالت من الوسائل والطرق التي مافتأ البعث العشائري اللجوء أليها للوصول الى السلطة بعصاباته التي حكمت العراق لأكثر من 35 سنة. أن أول من أطلق سراح اللصوص من السجون العراقية كان القرار الذي أتخذه صدام قبل سقوط النظام عام 2003، ومعظمهم ممن المعتقلين السابقين في معسكرات الجيش العراقي أثناء تأديتهم الخدمة العسكرية أو من ابناء المُهجرين واسرى الحرب العراقية الايرانية وأتم تسليحهم وتدريبهم وأدخالهم في عمليات تجسس الى كل قصبة وقرية ومدينة عراقية كما يعرف العراقيون.
{هل هناك دليل تاريخي آخر؟ } نعم
الدليل الآخر: من فمُكَ أُدينكَ
في موقع شبكة المنصور، أجريت مقابلة مسؤول أعلامي لحزب البعث - جناح عزت الدوري - في سوريا أكدَ فيها " بأن لهم مجموعات مقاومة مسلحة مكونة من 50 فصيل وأمتداد. وأن كل هذه المجاميع تنضوي كلها تحت لواء جبهة الجهاد والخلاص والتحرير، وقد تم تهيأتها بالسلاح والتدريب والرجال والمال قبل دخول الأمريكان " ويستطرد " وكانت الصورة مهيأة، وكان هناك توجيه لكل قادة الجيش والحزب وعناصره أن "تدخل في كل الفصائل وكل واحد في منطقته أو المكان اللي تقدر عليه للقتال ").
يستطيع القارئ فتح رابط شبكة المنصور للأستماع مباشرة لهذا اللقاء وأستنتاج الخلاصة.
http://www.almansore.com/MakalatO/MK-AboMohammed15-02-10.htm
قيادات عراقية عديدة وحركات دينية وعلمانية وأمارات أسلامية مقنعة أستخدمت في صفقات مالية، لصوص الشوارع وشذاذ الأرض من العطلة البطلة وأصحاب السوابق وتسترت بقناع الوطنية والدين ورسمت في مخيلتها خططاً و أتفاقات اقليمية وشنتْ حروب الجاهلية على أهل العراق في محاولة تقسيم العراق طائفياً وشرمذته أقليمياً والوصول الى غاياتها (الغاية التي تُبرر الواسطة ) بنفس الطرق القديمة التي أستخدمتها عام 1963 للأطاحة بالنظام الجمهوري وبنفس الطريقة المستخدمة عام 1968 ونفس الطريقة القديمة التي وصل أليها فرعون العراق عام 1979، ومازال البعث القديم يبث النشاطات البائسة التي تصف توجهات النظام الجديد بأنه نظام عميل من مكونات شيعية سنية كردية أيرانية وأمريكية.
أن المسؤولية الوطنية الأولى هي القضاء على هذه الظاهرة الإرهابية الملتحفة باسماء القدس وألأسلام، والدي يصلني من معلومات بأن فصائل منهم، تُعيد فتح مكاتب أرهاب تنظيمية كلما أتيحت لها الفرصة، والتي كانت سبب التداعيات الأمنية في السنوات الماضية. فهذه فصائل مجرمة لاتعترف بالانسان وقيمته في المجتمع وهي زمر متنوعة مختلفة لاتعود الى دولة واحدة وليس لها هدف واحد وليس للعراق ألا أصدار تشريع طارئ، تقنن فيه أجراءات واضحة بأنذار هذه العناصر والفرق الوهمية والألوية الخفية بتسليم أنفسها الى السلطات بأعطائها مهلة زمنية محددة وتشكيل لجنة خاصة قانونية للنظر كل فصيل أجرامي على حدة وبطرق أصولية. التصدي للأرهاب من أي جهة كانت تمليها الحاجة الماسة لأستقرار العراق ووحدة شعبه، وجدية استمرار الجهود مع الدول المحيطة بالعراق والتنسيق معها أدارياً لتسليم المجرمين بالطرق الأجرائية القضائية الدولية.
نشرتْ أيلاف مقالاً للكاتب أحمد أبو مطر بعنوان بتاريخ 1 نوفمبر 2007، تحت عنوان: بعثيون وخونة.. من يصدق ذلك؟ والمقال يلقي بعض الأضواء للحالة المُرثية التي وصل أليها بعض قادة الحزب وسلوكياتهم ويحتوي المقال على المزيد من العلومات والأدلّة على الإنحطاط الخلقي والوهن النفسي الذي أصاب أُمتنا العربية. وللقراءة يمكنك فتح الرابط أدناه وأستنتاج الخلاصة (2).
https://elaph.com/amp/ElaphWeb/ElaphWriter/2007/10/275678.htm
وعند النقد الموضوعي الشامل والدقيق فالحديث يتطلب منا أن تكون المواطنة أساس لللتعامل، كما هي الأساس للتصدي الوطني للارهاب الذي يتطلب من أي حكومة منتخبة جديدة تؤمن بمبادئ الديمقراطية والعدالة الأجتماعية، تجريد وتنظيف قرى ومدن العراق من القوى الاجرامية وأبراز اللصوص بصورهم الحقيقية دون تجميل أو رياء أو تزييف، أبتداءاً من الذين تم أستخدامهم تحت كل أنواع الأسماء الأسلامية المقدسة وتبيان أجرامهم وجرائم الإبادة الجماعية وأِنحطاطهم ونواقصهم وعيوبهم كما هي، ذاك الوهن المتمثّل بالجهل و النفاق و الجبن و المصلحة والأنانيّة وعدم الأعتراف بالأخطاء والجرائم البشعة التي ميّزت نفوس من تحلّقوا حولهم من مرضى النفوس الصفراء، سواء أكانوا من مرضى الحزب العشائري،أو عناصر أنضمتْ اليهم وعلى الأخص من يقفون وراء مايُطلق عليه بفيلق القدس، لكون القوى المذكورة لها الصيت الأجرامي السيئ وتم أستخدامهم لوضع العراقيل والصعاب ونصب الشراك والتفنن في فن الخديعة والمؤمرات الخفية لأسقاط السلطة السياسية الحديثة العهد ومحاولاتها تجفيف العراق من الخلايا الإرهابية الوافدة واخراج البلاد من الازمات.
أستاذ جامعي وكاتب سياسي
DhiaHakim7@cox.net
الملاحظات:
1. حرب الخليج والنهاية المفجعة للقوة الجوية العراقية. ضياء الحكيم 9 كانون الثاني يناير 2009. أيلاف www.elaph.com/Web/AsdaElaph/2009/1/399444.htm
2. بعثيون وخونة.. من يصدق ذلك؟ أحمد أبو مطر تاريخ 1 تشرين الثاني نوفمبر 2007. أيلاف
التعليقات
تقديم أوراق أعتماده
احمد عامر -واضح ان الكاتب يتعمد المغالطات ولاينقصه المعلومة بخصوص حقيقة جرائم ايران فهو يتجنب عمدا الأشارة الى تحالف ايران مع سوريا التي هي حليفة البعث والقاعدة ولايشير الى التنسيق بينهم في تنفيذ جرائم المفخخات ! ويبدو ان الكاتب يحاول أستغلال إيلاف لتقديم أوراق أعتماده الى الأحزاب الشيعية وايران التي بيدها أمر تعيين العراقيين ومن ذوي الأصول الإيرانية في المناصب العليا في الدولة العراقية ، فالنوايا مكشوفة من وراء هذا الغزل والدفاع عن ايران . وبهذه المناسبة اتحدى الكاتب ان يتجرأ على مناقشة طبيعة التحالف السوري الإيراني وعلاقة حزب البعث والقاعدة بسوريا وكذلك وجود بعض عناصر القاعدة في ايران ؟... على أية حال واضح ان الكاتب يدافع بحماسة عن وطنه الإصلي ايران .لاحظ عزيز القاري فهو لم يُعرف عن نفسه تحت أسمه بأنه كاتب عراقي وانما أكتفى بالصفة الوظيفية ودلالة هذا معناه عدم الشعور بالأنتماء الى العراق ويخاف ان يذكر انه كاتب إيراني حتى لايفقد فرصة الحصول على منصب في العراق !!
تقديم أوراق أعتماده
احمد عامر -واضح ان الكاتب يتعمد المغالطات ولاينقصه المعلومة بخصوص حقيقة جرائم ايران فهو يتجنب عمدا الأشارة الى تحالف ايران مع سوريا التي هي حليفة البعث والقاعدة ولايشير الى التنسيق بينهم في تنفيذ جرائم المفخخات ! ويبدو ان الكاتب يحاول أستغلال إيلاف لتقديم أوراق أعتماده الى الأحزاب الشيعية وايران التي بيدها أمر تعيين العراقيين ومن ذوي الأصول الإيرانية في المناصب العليا في الدولة العراقية ، فالنوايا مكشوفة من وراء هذا الغزل والدفاع عن ايران . وبهذه المناسبة اتحدى الكاتب ان يتجرأ على مناقشة طبيعة التحالف السوري الإيراني وعلاقة حزب البعث والقاعدة بسوريا وكذلك وجود بعض عناصر القاعدة في ايران ؟... على أية حال واضح ان الكاتب يدافع بحماسة عن وطنه الإصلي ايران .لاحظ عزيز القاري فهو لم يُعرف عن نفسه تحت أسمه بأنه كاتب عراقي وانما أكتفى بالصفة الوظيفية ودلالة هذا معناه عدم الشعور بالأنتماء الى العراق ويخاف ان يذكر انه كاتب إيراني حتى لايفقد فرصة الحصول على منصب في العراق !!
التدليس على القراء
عادل البابلي -تصويب الخطأ حسب ظننا أن أحدا لم يقل أن فيلق القدس الإيراني هو الذي يزرع العبوات ويقوم بعمليات القتل و الاغتيال في العراق وإنما هو يدعم ويوجه بعضا من العراقيين ليقوموا بتلك ألأعمال الإجرامية.فلا يحاول كاتب المقال التدليس على القراء بهذه الصورة المفضوحة بهدف براءة ساحة هذا الفيلق الإجرامي بحق العراقيين
تعليق 1 و 2
محمد البدري -قرأت التعليقين الأول والثاني لأحمد عامر وعادل البابلي، وأظن أن التعليقين لشخص واحد فقط منح نفسه إسمين. بعد كل الايضاحات والدلائل التى أعطاها الأستاذ الكاتب، ومنها الرابط الذى يخص اللقاء الذى تم بين شبكة المنصور البعثية وأحد قادة البعث الهاربين. وأجيب على التحدى حول مناقشة طبيعة التحالف السوري الايراني، فأقول انه ليس حلفا وإنما (زواج مصلحة) كما يقولون ولن يلبث حتى ينتهى. أما وجود بعض عناصر القاعدة فى ايران فهذا محتمل جدا فالقاعدة تعشعش فى كل مكان، ولا يمكن أن يكون هناك وفاق بين الايرانيين والقاعدة، وإن كان هناك اتصال فهو يجرى بين الاثنين بحكم كونهما كلاهما أعداء لأمريكا. أنا لا أدرى لا أدرى إن كان الكاتب عراقيا أم ايرانيا ولا يهمنى أن أعرف، فأنا مثل باقى القراء لا تهمهم جنسية الكاتب وكل ما يهمنا هو كتابته فقط.
تعليق 1 و 2
محمد البدري -قرأت التعليقين الأول والثاني لأحمد عامر وعادل البابلي، وأظن أن التعليقين لشخص واحد فقط منح نفسه إسمين. بعد كل الايضاحات والدلائل التى أعطاها الأستاذ الكاتب، ومنها الرابط الذى يخص اللقاء الذى تم بين شبكة المنصور البعثية وأحد قادة البعث الهاربين. وأجيب على التحدى حول مناقشة طبيعة التحالف السوري الايراني، فأقول انه ليس حلفا وإنما (زواج مصلحة) كما يقولون ولن يلبث حتى ينتهى. أما وجود بعض عناصر القاعدة فى ايران فهذا محتمل جدا فالقاعدة تعشعش فى كل مكان، ولا يمكن أن يكون هناك وفاق بين الايرانيين والقاعدة، وإن كان هناك اتصال فهو يجرى بين الاثنين بحكم كونهما كلاهما أعداء لأمريكا. أنا لا أدرى لا أدرى إن كان الكاتب عراقيا أم ايرانيا ولا يهمنى أن أعرف، فأنا مثل باقى القراء لا تهمهم جنسية الكاتب وكل ما يهمنا هو كتابته فقط.