أصداء

عن فيلم 80 -82: فضيلة تصحيح الخطأ بعد الاعتراف به

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

في رده على التوضيح الذي نشرته في إيلاف في الثامن عشر من الشهر الحالي بخصوص بيانات فيلم 80-82 المنشورة في الموقع الرسمي لمهرجان الخليج السينمائي، يطالبني حميد حداد بمشاهدة الفيلم بنسخته المعروضة في المهرجان والتي يعتقد خطأ أو سهواً أنها متاحة لي، وهي مطالبة، حسب حداد، كانت ضرورية لي، قبل الشروع في كتابة التوضيح، وأعتقد أن حداداً لم ينتبه للجوهري في التوضيح إذ إن اعتراضي الأساس لا شأن له بهذه النسخة من الفيلم أو تلك، قدر ما يرتبط ببطاقة الفيلم نفسه والتي اعترف حداد أنه أخطأ في ملء بياناتها لقلة تجربته في هذا المجال.

ولأنني أود أن أركّز على النقاط الإيجابية في توضيح السيد حميد حداد، وانطلاقاً من حسن النية فسأعتبر ملء الاستمارة خطأً غير مقصود وقع فيه حداد وفي ضوء ذلك أقدّر له شجاعته بالاعتراف بالخطأ متمنياً أن ينتهج الطريق الصحيح في تدارك أخطائه أي بإرسال طلب لإدارة مهرجان الخليج بتعديل المعلومات على وفق الحقائق الآتية:

1. مؤسسة " " Deportatie Irak 1980 هي المنتج الأساسي والقانوني والفعلي لفيلم "80-82"على وفق البيانات الرسمية المثبتة قانونيا ورسميا(رقم التوثيق لدى كاتب العدل في هولندا (2008V891PS).وبذلك لن يحق لأي شخص أو جهة عرض الفيلم دون أخذ موافقة مؤسسة " " Deportatie Irak 1980التي هي المالك القانوني والفعلي للفيلم.

2. كتابة السيناريو تعود إلى محمد الأمين حسب البيانات الرسمية للمؤسسة والمراسلات مع المنظمات الدولية تبرهن على ذلك بشكل قاطع، وقد تم إدراج اسم حداد في ملصق الفيلم استجابة لرغبته التي عبّر عنها، قبل عرض الفيلم في مهرجان روتردام للفيلم العربي بساعتين، وبعد أن ثبّت ذلك دون علم مني على ملصق الفيلم، في محاولة لفرض الأمر الواقع.

3. إدراج إسم مسعود شايان ضمن فريق التصوير وتمتلك مؤسسة" " Deportatie Irak 1980تصريحاً خطياً موثقاً من المصور الإيراني مسعود شايان بحصر تصوير المشاهد المتعلقة بالحوار مع جواد علي أمين بمؤسسة Deportatie Irak 1980 وحدها.


ولا بد من تذكير السيد حميد حداد بحقائق أساسية وهامة وهي أن التمويل الأساسي للفيلم جاء من قبل شركة هولندية قامت بتحويل مبلغ مقداره ثلاثة آلاف يورو على الحساب المصرفي لمؤسسة Deportatie Irak 1980 وذلك ما يمكن الكشف عنه بمنتهى البساطة أي عبر كشف حساب مؤسسة Deportatie Irak 1980 على بانك ABN-AMROفي هولندا.وقد حصل حميد على مبلغ مقداره ألف يورو لتسديد جزء من تكاليف رحلته إلى العراق التي صادف أنها تمر بالأراضي الإيرانية، ومبالغ إضافية تحتفظ المؤسسة بفواتيرها وتتعلق بتكاليف للتصوير مع ضحايا التهجير المقيمين في هولندا دون أن يعني ذلك إلغاءً لتكاليف قام بتسديدها كاتب هذه السطور والسيد حميد حداد من حسابهما الشخصي، وسوف أضطر للكشف عن جميع الأدلة في حال تنكر حداد لهذه الحقائق.


وأتمنى أن يدرك السيد حداد أن الفقرة الأخيرة أعلاه هي بمستوى الإجابة عن سؤاله الذي شكك بوجود شركات داعمة وللمؤسسة نفسها، وألاّ يلجأ مرة أخرى إلى تحريف الحقائق إذ إن ذلك سوف يدفعني إلى عرض جميع الوثائق التي تثبت تحريفه للحقائق وذلك على شبكة الانترنت كي تكون متاحة للراغبين في معرفة الحقيقة.

وعودة أخرى إلى النقاط الإيجابية في توضيح حداد، فلا شك في أنه تحمل الكثير من العناء في إنجاز الفيلم، على أن ذلك لم يكن منحصراً به وحده، فهناك من فريق العمل من تحمل الكثير، والحديث عن هذه النقطة يقود إلى مسائل هامشية ومزايدات معيبة لا تنسجم مع الهدف من الفيلم وهو التعريف بقضية عادلة لضحايا جريمة هي من أفظع الجرائم التي شهدتها المنطقة في ثمانينات القرن الماضي.!!!

ومن نفس المنطلق في عدم الاكتراث بصغائر الأمور لن أرد على ادعاء حداد بخصوص نصيحته لي بعدم الكتابة عن موضوع التسفيرات (لا أعرف متى تفضّل بها) ولا المقال الذي يقصده، كما أعترف أنني لم أفهم استنتاجه العظيم أن الشخص الضحية لا يمكن له أن يكون محايداً!!!

مؤسف جدا أن يستند السيد حداد إلى الوهم، كأن يدعي أنني ساهمت في كتابة السيناريو فقط، والبيانات الرسمية للمؤسسة والتي وقع حداد شخصياً عليها، تدحض ادعاءه، كذلك النسخة التي عرضت في مهرجان روتردام والتي تضم مشاهد من مدينة قم صوّرها محرر هذا الرد، ولن أطيل تجنباً للانسياق إلى مهاترات أترفع عنها، تاركاً لحداد باب تصحيح أخطائه وأهمها ما يتعلق بالمعلومات الواردة عن الفيلم في الدليل الالكتروني لمهرجان الخليج السينمائي، فاعتراف السيد حداد بالأخطاء لا قيمة له إن لم يقم بتصحيحها.

كاتب الرد مدير مؤسسة Deportatie Irak 1980

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الى الاميني
زينب عبد الصاحب -

السيد الأمين أنت أكثر من دافع عن قضايانا ، لا أحد يدافع عنا ، معذبون هنا في ايران والحياة لا طعم لها صارت استمر بالمشروعك الانساني واترك الاخرين اللي يحلمون بنجاحات وموفقيلات شخصية فقضيتنا ليست للتجارة ونشكرك ونشكر ايلاف الحلقة الاخرى للفيلم لتكون في يزد وسوف تتألم لمعاناتنا .

الى الاميني
زينب عبد الصاحب -

السيد الأمين أنت أكثر من دافع عن قضايانا ، لا أحد يدافع عنا ، معذبون هنا في ايران والحياة لا طعم لها صارت استمر بالمشروعك الانساني واترك الاخرين اللي يحلمون بنجاحات وموفقيلات شخصية فقضيتنا ليست للتجارة ونشكرك ونشكر ايلاف الحلقة الاخرى للفيلم لتكون في يزد وسوف تتألم لمعاناتنا .

مرفوض
جمال -

الاستحواذ على جهود الاخرين مرفوض والاعتذار لا ينفع يجب وجود جهة تحاسب كل من يسرق جهود الاخرين/ طبعا التبريرات دائما موجودة ـ معقول استمارة كاملة تعبء بالخطأ؟

مرفوض
جمال -

الاستحواذ على جهود الاخرين مرفوض والاعتذار لا ينفع يجب وجود جهة تحاسب كل من يسرق جهود الاخرين/ طبعا التبريرات دائما موجودة ـ معقول استمارة كاملة تعبء بالخطأ؟

خطأ آخر
متابع -

من الاخطاء التي نسى حميد حداد الاعتراف بها هو كتابة اسمه مرتين كبطل للفيلم على موقع المهرجان ، يعني هو توهم أنه من المسفرين طوال كل هذه السنوات

خطأ آخر
متابع -

من الاخطاء التي نسى حميد حداد الاعتراف بها هو كتابة اسمه مرتين كبطل للفيلم على موقع المهرجان ، يعني هو توهم أنه من المسفرين طوال كل هذه السنوات

لماذا؟
احمد -

لا اعلم متى يتعلم الناس عدم مصادرة حقوق الآخرين وتجاهل الآخرين عن عمد؟ لماذا فعل حداد هذا؟ هل لانه يريد اثبات بانه المخرج ام لانه اراد اقتناص الجائزة لحسابه فقط!

لماذا؟
احمد -

لا اعلم متى يتعلم الناس عدم مصادرة حقوق الآخرين وتجاهل الآخرين عن عمد؟ لماذا فعل حداد هذا؟ هل لانه يريد اثبات بانه المخرج ام لانه اراد اقتناص الجائزة لحسابه فقط!

رد مهرجان الخليج
حسين سامر -

لماذا لم نسمع رأي ادارة مهرجان الخليج السينمائي في هذه القصة الغريبة؟؟؟؟؟هل يمكن للادارة ان تتسامح في شئ كهذا ؟؟؟؟هل تساهم الادارة في لملمة الموضوع لانهيشكل فضيحة بالنسبة لها؟؟؟افتونا مأجورين!!!!!

رد مهرجان الخليج
حسين سامر -

لماذا لم نسمع رأي ادارة مهرجان الخليج السينمائي في هذه القصة الغريبة؟؟؟؟؟هل يمكن للادارة ان تتسامح في شئ كهذا ؟؟؟؟هل تساهم الادارة في لملمة الموضوع لانهيشكل فضيحة بالنسبة لها؟؟؟افتونا مأجورين!!!!!

التعليقات
فاضل الكربلائي -

التعليقات المسيئة والمتشنجة التي كتبها بعض الموتورين ضد قضية التسفيرات لاتعني أن مقالات الأمين التي انتصرت لضحايا التهجير مرفوضة . وهي مقالات جريئة كشفت الهوية الحقيقية للضحايا فهم ليسوا الكرد الفيليين فقط وانما العراقيين الذين أصولهم فارسية ما جاء في مقال الحداد مرفوض لأن التعليقات ليس لها اعتبار وقد نسب حداد في مهرجان روتردام قولا لناقد عراقي كان حادا ضد قصة الفيلم. ولكن ربما طلب حداد عدم التطرق للموضوع لئلا توضح المقالات الأشخاص الحقيقيين الذين أنجزوا الفيلم.الفيلم ليس كل شيء ونتمنى ان نقرأ المزيد من فصول وحقائق التسفيرات وان كان لحداد رأي فيها فليتفضل!!!أما من هو منتج الفيلم فهذا موضوع لا يهمنا نحن القراء وربما القضاء الهولندي سوف يحكم فيه.

التعليقات
فاضل الكربلائي -

التعليقات المسيئة والمتشنجة التي كتبها بعض الموتورين ضد قضية التسفيرات لاتعني أن مقالات الأمين التي انتصرت لضحايا التهجير مرفوضة . وهي مقالات جريئة كشفت الهوية الحقيقية للضحايا فهم ليسوا الكرد الفيليين فقط وانما العراقيين الذين أصولهم فارسية ما جاء في مقال الحداد مرفوض لأن التعليقات ليس لها اعتبار وقد نسب حداد في مهرجان روتردام قولا لناقد عراقي كان حادا ضد قصة الفيلم. ولكن ربما طلب حداد عدم التطرق للموضوع لئلا توضح المقالات الأشخاص الحقيقيين الذين أنجزوا الفيلم.الفيلم ليس كل شيء ونتمنى ان نقرأ المزيد من فصول وحقائق التسفيرات وان كان لحداد رأي فيها فليتفضل!!!أما من هو منتج الفيلم فهذا موضوع لا يهمنا نحن القراء وربما القضاء الهولندي سوف يحكم فيه.

القضاء
إلهام النجار -

من حيث المبدأ أتفق مع السيد فاضل الكربلائي على الحقائق التي أوردها مشكوراً ونحن كقراء سنقف دائما مع الحق لاسترداد المسروقات إلى أصحابها. من وجهة النظر العلمية لا بد أن تعرض القضية على القضاء الهولندي لحسم الأمر، بالطبع سيعود ذلك بالنفع للطرفين أعني للسارق والمسروق.شكرأ لايلاف لاتاحتها الفرصة للتعبير بحرية.

القضاء
إلهام النجار -

من حيث المبدأ أتفق مع السيد فاضل الكربلائي على الحقائق التي أوردها مشكوراً ونحن كقراء سنقف دائما مع الحق لاسترداد المسروقات إلى أصحابها. من وجهة النظر العلمية لا بد أن تعرض القضية على القضاء الهولندي لحسم الأمر، بالطبع سيعود ذلك بالنفع للطرفين أعني للسارق والمسروق.شكرأ لايلاف لاتاحتها الفرصة للتعبير بحرية.