أصداء

مجازر الأرمن وأرشيف الدولة التركية- حلقة اضافية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الواقع الحالي وإستمرارالكارثة الارمنية:

طبيب كردي سوري السويد
bengi.hajo@comhem.se


مجازر الأرمن وأرشيف الدولة التركية-2 إدخال الإبادة الارمنية الى دهاليز السياسة هي جريمة أخرى بحق هؤلاء الضحايا الأبرياء. هذا هو ما يقوم به ارمن الشتات بكل أسف. ارمن الشتات في امريكا وكندا وكل اوروبا وحتى استراليا لهم لوبيات مؤثرة في تلك البلدان. من جهة أخرى يمتلك هؤلاء رؤوس أموال ضخمة ولهم دوركبير في عالم المال والأعمال على المستوى العالمي.

كل تلك الإمكانيات وأرمينيا الدولة المستقلة وأرض الآباء والأجداد تعيش في مستنقع آسن من الفقر والفاقة وفي ظروف بدائية خارج العصريعجز وصفها. لقد وصل الأمر بالشباب والشابات من ارمينيا الى التسول في شوارع المدن التركية وخاصةً استانبول ومدن الساحل السياحية لاهثين وراء لقمة العيش على أقدام أبناء مدبري المجازر يتجرعون السم لاحول ولا قوة لهم. أعدادهم ضخمة وليست لهم حق الإقامة بشكل قانوني يتكلمون بتركيةٍ ركيكة مما يجعلهم عرضةً للإبتزاز والضغوط. الدولة التركية صامتة وتغض الطرف عن إقاماتهم اللاقانونية لتستفيد من المأساة. عمال وأجراء وأيدي عاملة رخيصة وبدون تأمينات. الحكومة الارمنية مضطرة الى التصالح مع تركيا بسبب الوضع المعاشي الكارثي فيها حتى تفتح هذه الأخيرة حدودها، بينما ارمن الشتات يلطمون الخدود ويذرفون الدموع على المجزرة ولا أي شيء آخر.

القضايا العادلة والكبيرة تفقد مصداقيتها وإحترام الآخرين لها إذا كان من يرفع لواءها وينادي بها ليست لديهم المصداقية والأخلاق السامية والحس الإنساني الصادق.

ارمن الشتات صاروا عبئاً على القضية. ألا يجدر بهم أن يعودوا الى الوطن الأم ارمينيا لإعادة بنائه؟. على الأقل عليهم إستثمار رساميلهم الضخمة هناك. حتى أرمن سوريا ولبنان لا يرتضون العيش في الظروف المهينة التي تقاسيها ارمينيا.

العالم المتحضرلا يمكن أن يثق بارمن الشتات الذين إختزلوا القومية الارمنية والوطن الارمني كله بشعارات الإبادة ويجعلوها مطيةً للبقاء في المحافل الإقتصادية المشبوهة المرتبطة باللوبيات. المصيبة الكبرى هي أن العكس هو مايحدث أي هجرة الأرمن للوطن الأم.

ما العمل؟.

الحل الوحيد هو الوصول الى الحقيقة المجردة لما حدث. في بداية الحديث كنت قد نوهت الى وجوب فتح أرشيف الدولة التركية، ولكن قرأت ما قاله عالم الإجتماع الكبير السيد إسماعيل بشيكجي قبل فترة وجيزة في مؤتمرٍ في استانبول يؤكد أن تركيا محت من الوجود كل الوثائق المتعلقة بالإبادة وكان بين الحضورالسيد توما جليك عضو المجلس السرياني الاوروبي. السيد بشيكجي يقول: إذا أردنا الوصول الى الحقيقة ليس أمامنا إلا الرجوع الى الصحافة اليومية التي كانت تصدرفي تلك الفترة الزمنية، التركية منها والاوروبية. أما المصدرالآخر فهو نص المقابلات التي أجريت مع الناجين من المجزرة وهي بالآلاف المؤلفة.

الحقيقة أن المصدرالأهم من كل ذلك هو ما أرسله القناصل والسفراء الأجانب من التقارير المرسلة من تركيا الى دولهم بالإضافة الى ما كتبه هؤلاء لاحقاً من كتب ومذكرات. عندها سيجد المرء مدى إشتراك تلك الدول الأوربية في حصول وإستمرارالفظائع وذلك بالصمت الجبان والمخزي لتلك الدول إزاء ما كان يجري أمام أعينهم. بل نرى أن المانيا بالذات كانت مَنْ وضعتْ تفاصيل مخطط الجريمة (قانون التهجير) لحليفتها تركيا بحيث أنها صارت فيما بعد "مدرسة " تعلم فيها النازيون" علوم الإبادة" كما كتب الصحفي الشهير روبرت فيسك في إحدى كتبه. كتب فيسك أيضاً: {{ وقد عرف العالم الكثير عن هذه المذبحة أولاً أن بدأت وكلفت الحكومة البريطانية الكونت جيمس برايس والمؤرخ الشاب أرنولد توينبي بإعداد تقريرعن أحداث الإبادة التركية ضد الأرمن في عام ١٩١٥ وقد قاما بتقديمه، وإلى جانب هذا فقد وضعا مؤلفاً آخر في ٧٠٠ صفحة عن المشاهد التي رأياها بأعينهما في تركيا وأطلقا عليه: (معاملة الأرمن في الامبراطورية العثمانية ١٩١٥- ١٩١٦ ) وجاءت كثير من الشهادات التي تضمنها هذا الكتاب من المبشرين الأميركيين في تركيا ومن الديبلوماسيين الإيطاليين والهولنديين والسويديين واليونانيين والأميركيين والألمان}}.

لا أخفيكم سراً أن أقول أنني أصبت بالكآبة والحزن طيلة الأسبوع الذي قضيته في قراءة المصادر وكتابة هذا الموضوع، وإن ما كتبه د.ايشجانلي في الصحيفة الالكترونية "كردستان بوست"، وهو كردي، يختصر مايود المرء قوله إذ يقول: {{قرأت في كتاب "ماردين عش النسر" للقس هياك وهو ينقل ماشاهده من أهول المجزرة. حتى يستطيع الإنسان قراءة الكتاب كله لابد من أن يكون المرء مصاباً بعاهةٍ في الضمير والوجدان، أو أن مراكزاللامبالاة وفقدان الحس وإنعدام الشعور متطورة جداً في دماغه. أنا لم أستطع قراءة الكتاب الى نهايته، وإذا ظن أحد منكم أن لديه القدرة على ذلك فليجربه}}.

قضية المذابح تهم البشرية جمعاء. حتى ترتاح أرواح ضحايا المجزرة لابد من الوصول الى الحقيقة. لذلك يتوجب عدم ترك القضية لألاعيب السياسة. الأفضل هو تشكيل هيئات ولجان من المؤرخين والعلماء المشهود لهم بالحيادية والنزاهة (مثلاً برئاسة نلسون مانديلا أو أحداً آخر من وزنه ومستواه ) وتحت إشراف الامم المتحدة لإتخاذ القرارات الإلزامية للجميع وقبل حلول عام 2015 أي قبل مرور مئة عام على المجازر.

قد يعتقد الكثير من السريان بأن الغرب المسيحي سوف ينصفهم. الديانة لم تعد تعني شيئاً للغرب وهذا هو الصواب. إلا أن المصلحة صارت غشاوةً على أعينهم وضمائرهم. اليونانيون كانوا يعتبرون أنفسهم الطفل المسيحي المدلل لدى الغرب وإعتقدوا أن الغرب سيقف معهم ضد تركيا، ولكن هذا الغرب " المسيحي" وقف ولايزال يقف الى جانب الدولة التركية على طول الخط. هذه العقلية الساذجة أوصلت اليونان الى الافلاس كما نرى حالياً.

بالنسبة الى الأخوة السريان الذين يعودون بجذورهم الى طورعابدين، وكاتب هذه السطور جذوره من هناك، نطالبهم بالعودة الى أرض الآباء والأجداد، أي أرضهم. طورعابدين لا تكتمل فرحتها إذا لم تكحل العين بعودة أبنائها السريان. طور عابدين تفقد هويتها ورونقها دون الفسيفساء المسيحي والإيزيدي والمسلم ودون المحلمي والسرياني والكردي والارمني والعربي......

هذا كله لايحدث إلا إذا بدأنا بتربية أطفالنا منذ الآن الحب والتسامح أهم مبادئ الديانة المسيحية......عندها ستأتي أرواح الضحايا لترفرف فوق سماء طورعابدين وتحمي أبناءها جميعاً، ذلك الفسيفساء، من كل مكروه.....
ونردد جميعاً:

المجد لله في العلا...
وعلى الأرض السلام...
وفي الناس المسرة....
آمين

ملحق:
من كتاب روبرت فيسك:

ومن بين الشهادات الأميركية ما كتبه ليزلي ديفيز القنصل الأميركي في هاربورت عن جولة له على ظهر حصان في أراضي الموت في أرمينيا حيث كتب أنه حول بحيرة "جولجوك" رأى بقايا جثث ما لا يقل عن ألف أرمني.. جثثاً متراكمة على الصخور أُسقطت من أعلى جبال المنطقة، وفي الماء وعلى الرمال.. وعلى سفوح التلال.. "كانت النساء ملقيات على ظهورهن مع تشويه بشع بحراب الشرطة.. وفي إحدى رحلاته اقترب ديفيز من امرأة تحتضر وقدم لها خبزا... فصرخت وقالت إنها تريد الموت.. وفي قرية أخرى في المنطقة وجد ديفير أرمنيا حيا.. أنقذه وعرف أنه أستاذ جامعي.. وكتب هذا الأستاذ بعد ذلك كتابا عن "الألم والكرامة" مرثية، جاء فيها:

ألا تستحق هذه الأجساد الميتة والعظام الجافة حفنة من تراب
حفنة من تراب.. على الأقل لهؤلاء.. الذين لا يطالب بهم أحد
نحن نكره تخيل أجساد أحبابنا
طعاماً للحشرات
وعيونهم الجميلة ملأى بالديدان
وخدودهم التي تستحق القبلات
محشوة بالعفن
وشفاهم الوردية
طعاماً للزواحف
إنهم مطروحون في الجبال
مهجورون، غير مدفونين
تهاجمهم الديدان والعقارب
عيونهم مفتوحة، وجوههم مرعبة
رائحتهم نتنة.. كرائحة السملخ
النساء، عاريات الصدور، والسيقان،
ألا توجد حفنة من تراب.. تغطي شرفهن؟
الهنا.. امنحنا حفنة التراب التي نطلبها
لأن البشر لا يمنحونها!.

مأساة.. إبادة بشعة قام بها الأتراك ولكنها كانت المدرسة التي تعلم فيها النازيون.. !!!!

وفيما يلي مقتبسات من مقال للمؤرخ الكردي الدكتورخالد عيسى:
سنعرض، في هذه الحلقة، قسماً من المعلومات التي حصل عليها المفتش الخاص قائد كتيبة الأمن العام في القامشلية، و التي أرسلها في السابع عشر من أيلول 1931، إلى رئيس الأمن العام في ولاية حلب(1). و هي تتضمن معلومات تتعلق بصفحة من التاريخ المشترك للأمتين الكردية و الأرمينية.

****

المفوضية السامية للجمهورية الفرنسية
+-+-+-+
الأمن العام
------
كتيبة القامشلية
--------

رقم: 777/آ.ع.ق
القامشلية في السابع عشر من شهر أيلول عام 1931
من المفتش الخاص قائد كتيبة الأمن العام في القامشلية
إلى
السيد رئيس الأمن العام في ولاية حلب
الموضوع: النشاط الكردي
المرجع: مذكرتكم رقم 3266/ آ.ع المؤرخة في الرابع عشر من شهر آب 1931.
لي الشرف أن أوافيكم أدناه، بالمعلومات المجمّعة بهذا الخصوص:
(...)
د)- علاقاتها، مساندوها
1/- الاتفاق مع اللجنة الثورية الأرمينية "تاشناق":

رغم هذه النقطة المكتسبة (دمج كل الأحزاب الكردية)، يدرك الوطنيون الكرد بأنهم، بالاعتماد على ذاتهم لوحدهم، و بدون دعم و تعاون أجنبيين، لن يستطيعوا، رغم تضحياتهم، الصمود طويلاً في هذا النضال الشامل ضد القوات التركية ( استفادوا كمثال من تجربة عام 1925)، قرروا التفاهم مع الأرمن الذين كانوا قد سبق لهم، على ما يبدو، و أن قاموا بتقديم عروض في هذا الاتجاه بواسطة الدكتور فاهان باباظيان، رئيس حزب "تاشناق" في سورية و لبنان.

نسى هذان الشعبان نزاعاتهما القديمة، المدبّرة من قبل السلطان عبد الحميد، من أجل توحيد إمكاناتهما ضد العدو المشترك.

انعقدت اتفاقية بينهما أثناء المؤتمر الذي انعقد في السابع و العشرين من شهر تموز عام 1927، برئاسة جلادت عالي بدرخان.

قدّمَ الدكتور فاهان بابازيان و أخوه كراتش (هراتش - المترجم) * اللذان مثلا لجنة " تاشناق"، عرضا بشروط حزبهما، و تم قبولها.

تنص الاتفاقية المنعقدة على:

تلتزم لجنة " تاشناق" بتقديم دعم مادي و مالي للثوار الكرد للاستمرار في القتال بغية إنشاء دولة كردية مستقلة، أو تحت الانتداب الفرنسي أو الانكليزي، حسب الظروف.
ستشمل هذه الدولة ولايات بيتليس، و موشن، و دياربك، و ماردين، و مالاتيا، و عنتاب، و سيواس، و خربوت.
ستُلحق بحكومة ايريفان ولايات وان، و أرزروم، و بايازيد.
في حالة الحرب، ستكون الدولتان متضامنتين ضد الغزاة.
تم التصديق على هذه الاتفاقية بخطاب ألقاه جلادت بدرخان خلا ل هذا المؤتمر، و سأنقل، أدناه، بعضاً من مقتطفاته.
" تأمل لجنة "خويبون" أن لا تؤثر، لا المكائد المستقبلية و لا الأخطاء المرتكبة في الماضي من قبل الأمتين، على العلاقات الودية و الشبه أخوية التي أُعيد تشييدها بين الأرمن و الكرد.

تأمل أيضاً بأن تكون هذه الصداقة المستعادة بعد المآسي المشتركة، و الدم النبيل لشهداء الأمتين الشقيقتين المراق من قبل نفس الجزار، متينة بشكل كاف لمقاومة كل المكائد و كل هذه الذكريات.

بعد انتزاع أرمينيا و كردستان من مخالب طغاتها، ستحل مسألة تحديد الحدود بين بلديهما بروح الصداقة و الأخوة، و سيكون التنازل عن بعض المدن و القرى أقل قيمة من الصداقة و التفاهم الأرمني- الكردي الجيد."

و منذئذ انخرطت لجنة "تاشناق" أيضاً في العمل. يُعتقد بأنه التحقت بضعة مئات من الأرمن بثوار إحسان نوري باشا (انظر نشرة المعلومات رقم 226، و 445، و 602 الصادرة في الثامن من نيسان، و في الرابع عشر من حزيران، و في السادس و العشرين من تموز لعام 1931).
و يقال بأنه قد تم إرسال أسلحة و ذخائر من فروع اللجنة في ايريفان، و في العراق، و في بلاد فارس، بل حتى من سورية. و يعتقد بأن فرع تبريز (بلاد فارس) الذي يرأسها المدعو ميهران، و هو تاجر كبير في هذه المدينة، هو حالياً المكلف بشكل خاص بإمداد الثوار ( انظر نشرة المعلومات رقم 2681 الصادرة في الثالث و العشرين من شهر آب عام 1931، الفقرة الرابعة).

تنظيم هاتين اللجنتين (خويبون و تاشناق -المترجم) هو الأفضل تجهيزاً. الدعاية النشطة لأعضاء لجنة " تاشناق" في الجزيرة لصالح الثوار الكرد معروفة ( انظر نشرة المعلومات رقم 399، و المعلومة رقم 412 المؤرختين في الثالث و الخامس من شهر حزيران عام 1931).
أحد الأهداف المبتغاة من هذه الدعاية، من بين غيرها، هو تحقيق الاتحاد الأرميني-الكردي في سورية و في العراق. في الحقيقة، تتلاقى كل الجهود نحو هذا الاتحاد، بنيّة إعادة محاولة جديدة، رغم الفشل الذي وقع في تموز عام 1930، للقيام بحملة في تركية.

لا ننسى، في الواقع، بأنه بعد القرارات المتخذة في مؤتمر بحمدون، في آب عام 1930، حضّرت اللجنتان حملة في تركية، لكنها فشلت في اللحظة الأخيرة.


ملاحظة من المترجم:
(1)- كانت دولة سورية قد تشكلت بدمج دولتي حلب و دمشق، و تحولت هاتان الدولتان إلى ولايتين داخل الدولة السورية، بينما بقيت دولة جبل الدروز و دولة جبل العلويين مستقلتين.
*- (ملاحظة من الأمن العام في حلب) 1- لاتوجد صلة قرابة بين فاهان بابازيان و هراش بابازيان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نصف الحقيقة
ابو احمد -

لماذا لا تكتبون عن مجازر الروس والارمن والبلغار واليونانيين بحق المسلمين خلال نفس الفترة 1820 - 1920 وتهجير الشركس واللاز والاذر وتتار القرم؟ هؤلاء بشر مثل اولئك فلماذا الكيل بمكيالين ؟

اضحك على اعداء تركيا
توتي السعودي -

ولماذا لاتكتبون عن مجازر اسرائيل في فلسطين وماجزر الفرس المجوس ضد الاحوازيين والاكراد والبلوش...تحية الى تركيا البطلة قاهرة اسرائيل والتي اعدمت الارهابيين الارمن وهذا مصير كل خائن

Best artc. Dr. Hajo
Rizgar -

Were it not for the Turkish government’s constant denials and distortions, the Armenian Genocide could have become a forgotten episode in world history. Yet, because Turks refuse to face their crimes and persist in concocting outrageous lies, fair-minded people everywhere take various measures to set the record straight.The well-known Armenian proverb saying, “kogh sirde togh,” aptly describes this bizarre Turkish behavior. Loosely translated, this expression characterizes “a thief afraid of being exposed.” With a guilty conscience. I hardly believe Turkey will accept the mediation of Sir Mandela, because Sir Mandela turned down Ataturk Peace Award 1992, due to oppression of Kurds in Turkey, in Turkish press after the rejection called Sir Mandela an Ugly African and terrorist Mandela. When Mehmed Talat,on 25th May 1915, the Ottoman minister of the interior, announces that all Armenians living under Ottoman rule will be deported to Syria and Mosul. Large-scale deportations began five days later, after the decision was sanctioned by the Ottoman council of ministers. I have no doubt that Turkish Apartheid state behind the rumours of Kurdish involvement of Turkish states genocide of Armenian. I will be not surprised if Turks present faked documentations too.

دموع التماسيح
سنحاريب اشوري -

يقول فائز الغصين في مذكراته عن الثورة العربية الكبرى وكان هو مو روداها ولكنه كان في سجن ديار بكر اثناء حدوث مجازر الارمن والاشوريين على يد الاتراك والاكراد وكتب ما شاهد بام عينه (ويتحدث المؤلف عن عذابات الأمهات والحوامل التي يضعن حملهن في الطريق فيتركوهن في البراري والقفار الخالية... والنساء كن يتركن أطفالهن في البراري ...والأمراض التي فتكت بهن فتك الذئاب بالغنم.(والأتراك والأكراد تهتك اعراضهن والجوع يهلك الباقيات منهن). ويضيف أنه شاهد الكثير من المظالم ومعانات الناس العزل والأبرياء من كل الأعمار ويسرد ما شاهده بأم العين حيث يقول (وبعد ان سرنا من الرها بدأنا نرى أيضا جماهير من النساء أعياهن التعب والشقاء وامات نفوسهن الجوع والظمأ ورأينا جثث الموتى ملقاة على حافتي الطريق)ان الارمن والاشوريين يا بنكي حاجو لا يحتاجون نصائح الاكراد وانت اذ تقول (سريان) فانت تلعب لعبة البرزاني والطلباني في تفتيت الاشوريين الى طوائف صغيرة فيسهل الانقضاض عليها, ان الارمن والاشوريين اذ يطالبون البرلمانات في الدول المتحضرة الاعتراف بالمذابح التي حدثت على يد الاكراد والاتراك بحق الارمن والاشوريين حتى يرتاح اولئك الذين قتلوا ضحية البربرية التركية والكردية وحتى يرجع الحق لاصحابه فلا تبكي علينا لاننا لا نحتاج دموعكم

تعليق رقم 4
عدنان الحلبي -

يامن تسمى نفسك سنحارب اشوري، اكيد انت قاعد في السويد او استراليا وتزايد على عذابات الناس, يااخي اتق الله فالسريان والاشوريين والاكراد والاتراك هم شعوب المنطقة وهم ورغم كل الماضي محكومون بالعيش معا. يااخي قل كلمة خير او اسكت. فكر في اهلك في كردستان العراق الذين لم يعد لهم مأوى سوى الاقليم الفيدرالي هناك. بكل ما لدى هذا الاقليم من اخطاء ونواقص لكنه يظل المكان الافضل للاخوة المسيحييين. فلاتعكر العلاقة بحقدك البدائي هذا.

......
محمد نور -

المسيحيون الذين كانوا يسكنون الامبراطورية العثمانية آنذاك مثل الأرمن والسريان استقووا بالدولة الروسية المسيحية خائنين الدولة التي حمتهم خلال قرون وسفكوا دماء المسلمين من الترك والكرد وأعدموا النساء والأطفال وانتهكوا الأعراض مستفيدين من غياب الرجال لأداء واجب الجندية في الجيش العثماني الذي كان يخوض الحرب حينها على عدة جبهات لذلك وجبت الحرب عليهم , الدولة العثمانية إن قامت بما يسمى إبادة جماعية فهي فعلتها دفاعا عن نفسها ومواطنيها , ولو لم تفعل ذلك لما كان هناك تركي أو كردي في شرق الأناضول الآن , وهناك الآلاف من الوثائق في أرشيف الدولة العثمانية تؤكد صحة ما أقول , لكل دولة الحق الكامل في الدفاع عن نفسها والدولة التركية قامت بذلك . وللشنحاريب أعلاه أقول , إن كنت تسمي ما قامت به الدولة العثمانية بقتل بعض المسيحيين دفاعا عن نفسها بربرية , فماذا تسمي المجازر التي ارتكبها الأرمن بحق المسلمين شرقي الأناضول آنذاك ؟ وماذا تسمي ما قام به الجيش الصليبي الأمريكي من قتل مئات الآلاف من المسلمين في العراق وأفغانسستان ؟ الهمجية والبربرية بدأت من أوروبا المسيحية عندما قتل في الحربين العالميتين أكثر من ستين مليون مواطن ;

شي جديد
;v]d -

لسا ما خلصنا من وجع الراس اللي جاي من الارمن دخل الاشوريين عل الخط

سنحاريب تعليق 4
متابع -

وقعت في تناقض في تعليقك يدل على عدم صدق كلامك الذي تفوح منه رائحة عنصرية.تناقضك هو:تقول ان فائز الغصين كان في سجن ديار بكر اثناءحدوث مجازر الارمن فكيف اصبح شاهدا على تلك المجازر كما تزعم؟هذا يعني انك لست امينا في نقل كلام الآخرين. يبدو انك لا تريد معرفة الحقيقة في قضية الابادة الوحشية التي تعرض لها الشعب الارمني على يد الدولة العثمانية ولا ما قام به بعض الارمن من مجازر ضد اتباع الدولة العثمانية بدعم من جيش روسيا القيصرية وليس هدفك تحقيق العدالة ولا تعرف شيئا من المحبة والتسامح الانساني النبيل الذي هو جوهر الدين المسيحي.انت فقط تحاول ان تثير الكراهية والعنصرية بين الكرد والارمن والاشوريين بسبب تفكيرك العنصري تجاه الكرد.

المحبة سلام
عبدلله حمدي -

لان الكورد صيدا سهلا وميسرا في كل زمان ومكان يسترخص القاصي والداني تحميلهم مسؤولية مايقع من جرائم في المنطقة طالما مرت التهم من دون حساب حتى الترحيب بالمسيحيين ورعايتهم في كورستان العراق من غائلة التشرد والمطاردة من فلول الارهاب الذي اقتلعهم من كافة ارجاء العراق يعتبرونه مؤامرة كردية الملاذ الامن الذي وفرته لهم حكومة الاقليم والترحاب الذي لقوه من الشعب الكردي يواجهونه بجحود ونكران ودسائس بعثية يعجز العاقل عن فهمها واستيعابها . فقد لاحظت اثناء مقابلة مع رجل دين مسيحي العام المنصرم وفي اوج الهجمة الارهابية التي تعرض لها المسيحيين في مدينة الموصل وهجرة اكثر من الف عائلة من المدينة معظمهم لجا الى كوردستان العراق حيث شارك رئيس الجمهورية وحكومة الاقليم تقديم المعونات المادية والعينية للمهجرين . كان جواب رجل الدين المسيحي ان العائلات المسيحية المهجرة من الموصل قد ذهب الى بغداد . والحقيقة لم تتوجه عائلة واحدة الى بغداد بل هو الحقد والضغينة المعششان في وجدان هكذا رجل دين على الاكراد منعانه من الاعتراف بفضيلة الرحمة والتالف بين مكونات الشعب العراقي . الحقد منعه من ذكر كلمة اكراد ياخوان الحقد والكيد يأكل صاحبه تعلموا المحبة التي يدعو إليها السيد المسيح . استمراركم على نهج البعث وازلامه سوف يفقد الشرق اهم مكوناته . مسيحية من هذا الطراز لاتعرف الحكمة طريقا الى عقولهم يصح فيهم قول وليد جنبلاط : (...). واخيرا ينطبق على الكود قول الشاعر : استضعفوك فوصفوك فاكلوك

خيانة ثم ذبح
سلوانس -

ما اسهل ان ترمى الاخرين بالخيانة ثم تنقض عليهم لتفتك بهم.. ان المذابح كان يعد لها منذ ايام السلطان عبد الحميد الذى قال بلغة بها بعض الحقد ان الارمن يملكون اكثر من اربعين بالمئة من دخل الدولة-

الى صاحب الدموع
درباس الكوردي -

عزيزي لقد انقرضت كائنات وشعوب كثيرة عن وجه الارض وذلك هو قضاء الله وقدره ورحم الله امرء عرف قدر نفسه او صمت