فضاء الرأي

قناة الجزيرة..مرة أخرى

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لا تشكل استقالة مذيعات الجزيرة الخمس إلا دليلا آخر على فشل النموذج الإسلامي في إدارة هذه المؤسسة الإعلامية الاستثنائية في العالم العربي، ودليلا آخر على صحة ما ذهبت إليه في أول مقالاتي النقدية " قناة الجزيرة في ظل حكم الإخوان"، الذي نشرته "إيلاف" يوم 29 يوليو 2006، والذي قدرت فيه أن الإسلاميين سيعملون تدريجيا على تجريد المؤسسة من أي تنوع حقيقي داخلها، سواء تعلق الأمر بالخط التحريري أو طاقم العمل، وأن أفقهم الفكري والسياسي الذي يصور لهم امتلاكهم للحقيقة، سيشجعهم باستمرار على إقصاء من سيصنف من قبلهم خصما، وسيزين لهم شيطانهم ضرورة تحويل الشاشة من وسيلة إعلام منفتحة على كافة الايديولوجيات إلى وسيلة بروباغندا الإيديولوجية تتستر وراء "برواز إعلامي" خادع.
قبل استقالة المذيعات الخمس من الجزيرة بسبب ما قيل أنه "نوع من التحرش الجنسي" أو "الاستفزاز غير الأخلاقي لهن"، غادر المحطة إعلاميون ساهموا في وضع البنى التحتية للقناة و اشتركوا في تحقيق نجاحها الجماهيري خلال سنواتها الأولى، من أمثال حافظ الميرازي وأكرم خزام، وصرح هؤلاء بعد استقالتهم أو إقالتهم أن لتركهم مواقعهم علاقة بتعزيز الإخوان لمواقعهم في المؤسسة جراء تعبئة منهجية القصد منها الهيمنة العددية على طاقم العمل و تحويل "غير الإسلاميين" إلى قلة منبوذة أو مقهورة مطالبة بالاحتشام في لباسها.
وقبل أو بعد مغادرة أكرم خزام، غادر آخرون أقل شهرة لكنهم لا يقلون قدرة و كفاءة، من قبيل الصديقين خالد الحروب ومكي هلال، و للجميع ملاحظات متشابهة، أن المهنية لم تعد هي الغالب، وأن "الولاء" أصبح مقدما على "الكفاءة"، و أن الفتح "القطري" يجب أن يتستثمر على آخره حتى آخر قطرة نفط أو دفقة غاز ممكنة.
و أعرف شخصيا عشرات الأشخاص من أعضاء حركة إسلامية عربية، ضربت عليهم الذلة والمسكنة، أصبحوا في مهاجرهم بين عشية وضحاها إعلاميين وصحفيين، واستدعوا في هبة جماعية لتعزيز طاقم الجزيرة، وحماية السيد المدير العام من أعدائه وحساده والمتآمرين على عرشه الإعلامي، خصوصا وأن الرجل ما يزال يحمل في قلبه بعض المنة والجميل لهذه الحركة، عندما ساهمت في تأهيله القيادي لما كان طالبا في أربد أو مهاجرا إلى السودان.
و قد أخبرني صديق كان يشغل خطة مدير لإحدى قنوات الشبكة، وقد ساهم الرجل بفعالية في تأسيسها وإطلاقها و قدر كبير من احترام المشاهدين لها، أنه طرد من موقعه دون سابق انذار وأنه يقدر أن السبب في طرده هو تمكنه من مضاعفة ميزانية القناة المذكورة ثلاث مرات، مما جعل كعكة الإنتاج مغرية للطامعين، ولا سبب في بقائه مشرفا على تقسيمها، و"جحا أولى بلحم ثوره" كما يقال.
كما وقفت أيضا على أن بعض شباب الإخوان، ممن عرفتهم متدربين في أحد المواقع الإخبارية الإسلامية، قد أضحوا بين عشية وضحاها ملاك شركات إنتاج إعلامي و تلفزيوني في عدد من العواصم العربية، و أمسوا من كبار منتجي الأفلام الوثائقية، وطبعا لا "زبون" لهم سواء شبكة الجزيرة بقنواتها المتعددة، فنظام "المنتج المنفذ" يحول دون بوار بضاعتهم المتوضعة أو إفلاس مؤسساتهم المأمورة.
و قد تناولت الصحف، وبعضها صادر من الدوحة، مواضيع ذات صلة بشبهات الفساد، وأحاديث عن تأسيس شركات إنتاج وهمية مرتبطة بالجزيرة، دخلها يقدر بين مئات الآلاف و عشرات الملايين من الدولارات. وأن التحقيق الداخلي فيها انتهى إلى مجرد نقلات صورية للمشتبه بهم من مواقع إلى أخرى لا تقل أهمية، تماما كما انتهى التحقيق الداخلي الآخر في لباس المذيعات المستقيلات إلى "لا شيء" بل تحويل التهمة عليهم، باعتبارهم متآمرين على صورة المؤسسة ناصعة البياض.
و إلى جانب دخان الفساد المالي والتحرش الجنسي، ثمة شيء لا يقبل الجدل تقريبا، وهو أن الخط التحريري للجزيرة الأم، قد طغت عليه الأحادية الفكرية والسياسية بالكامل، وأكاد أجزم أن من بقي من الإعلاميين الكبار في القناة من غير الإسلاميين الأقحاح طبعا، إما قدر أن بقاءه خير من ذهابه حفاظا على جذوة الأمل في تغيير قد يحدث يوما ما، أو أنه قرر مهادنة الإسلاميين و مسايرة أمزجتهم حتى يجعل الله له مخرجا أكرم.
و قد بلغني من أحد كبار مقدمي البرامج الحوارية، أنه لم يعد حرا في اختيار ضيوف برنامجه مثلما كان خلال سنوات الجزيرة الأولى، وأنه أصبح مطالبا بمراعاة وجود قائمة سوداء غير معلنة من الشخصيات التي يمقتها الإسلاميون، و طبعا لا تحمل هذه القائمة أسماء الإسرائيليين الذين يتداولون الكلام في قنوات الشبكة، كما تتفق تماما مع شعار الرأي والرأي الآخر الذي ما تزال تلوكه الجزيرة زورا وبهتانا.
و كل الصدق أقول، أن هدفي من كتابة هذا المقال ليس مهاجمة تيار سياسي بعينه، فلو فعل الشيوعيون أو الليبراليون أو القوميون السلوكيات ذاتها، لانتقدتهم بكل قوة، و لكنني أود توجيه رسالة إلى الإسلاميين مفادها أنكم لستم إلا بشرا كغيركم من أبناء الأمة العربية الإسلامية المصابة، لديكم القابلية للاستبداد والفساد و ممارسة الإقصاء وهتك الأعراض و تعذيب الخصوم ان استطعتم، وسجنهم وتشريدهم وحرمانهم من حقوقهم، وأنه متى ما وصلتم إلى سلطة أو حكم أو إدارة إلا و ارتكبتم ذات الحماقات التي تنقدون غيركم على ممارستها ضدكم، أما الفرق بينكم وبينهم أنهم لا يزعمون أنهم ملائكمة، وأنتم بلى تزعمون، وتصنعون الكذبة وتصدقون..ولو كان فيكم خيرا لنصركم الله، لكن الله لا ينصر القوم الظالمين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
صحيح
someone -

استاذ شوكت اول مرة أقرأ لك وللحقيقة أعجبت جدا بأسلوبك وسأكون من متابعيك الدائمين تقبل احترامي

صحافي من الداخل
بليغ -

سلمت يمناك وكل ماذكرته لايرتقي الى واقع الفضائح التي تشهدها .......... آخرها الملايين التي صرفت على مكتب البحرين الهلامي، وتعيين احد تلامذة التنظيم على رأسه ثم نقله الى الدوحة لاستيلام إدارة مكتب يدعى التواصل خصص له مئات الآلاف من الدولارات، ولاننسى عدم ترقية كل صحافي يشتم فيه رائحة الليبيرالية رغم خبرتهم وتوزيع المهام على عناصر التنظيم من ......الصحافيين وكاتمي الاسرار على الثروات التي تهرب الى جنوب افريقيا

هذا مدح للأخوان
محمد حسن -

السيد الكاتب مدح ألأخوان من حيث أراد أن يذمهم ! فيا سيدي لو كانت الجزيرة فعلا تحت إدارةلاالأخوان طيلة هذه الفترة فيعني ذلك تفوقا إعلاميا واداريا لهم فالجزيرة لاشك بمصاف القنوات العالمية فهل يكفي ان بعض المذيعات استقلن بان تحكم علىإدارة الجزيرة بالفشل ؟

مقالة رائعة
somer -

احييك يا استاذ خالد على هذه المقالة الرائعة التي ازاحت القناع عن الوجه الحقيقي لهذه القناة وعرتها من غطائها وهاهي رائحتها بدات تفوح ليدرك هؤلاء انهم مقتادون من اناس تدربوا على كل انواع التحايل والتلون لجذب المشاهد ذو الراس المحشو بالهزائم التي اسست الجزيرة اصلا لتلبية متطلباته جعله يعيش دائما في هذه الحالة من فقدان الوعي

لمصلحة من؟؟
ملاحظ -

في الوقت الذي ترتكب فيه إسرائيل مجزرة بشعة وفي الوقت الذي تتصدى فيه الجزيرة لهذه المجزرة وتوصل صوت ضحاياها للعالم تخرج هذه الأصوات التي بررت حرب غزة وبررت غزو العراق وناصرت الديكتاتورية في بلادها وسائر بلاد العرب لتهاجم الجزيرة في شكل بائس وبلغة تقطر حسدا واتهامات مرسلة نربأ بهذا الموقع عنها. .....

صدقت
مسلم عربي حر -

من زمان وانا اقول الجزيرة تسيرها ايدولوجية مقيتة ليست اخوانية فحسب بل شيعية ايرانية وغيرها فهي خليط من ايدولوجيات عدة بقصد التمويه على المشاهد وياكثر المخدوعين بها

لمصلحة من؟؟
ملاحظ -

في الوقت الذي ترتكب فيه إسرائيل مجزرة بشعة وفي الوقت الذي تتصدى فيه الجزيرة لهذه المجزرة وتوصل صوت ضحاياها للعالم تخرج هذه الأصوات التي بررت حرب غزة وبررت غزو العراق وناصرت الديكتاتورية في بلادها وسائر بلاد العرب لتهاجم الجزيرة في شكل بائس وبلغة تقطر حسدا واتهامات مرسلة نربأ بهذا الموقع عنها. .....

منبر من لا منبر له
saaalem -

ان نجاح الجزيرة يطغى بشكل كبير على كل من يحاول المساس بسمعة الجزيرة المشاهد لايطلب الكمال في كل شي فالبديل للجزيرة لا يوجد ولن يوجد وان كان فعلا كلامك اصبحت مرتعا للاخوان فتحية للاخوان على هذا المنبر الذي دك كل ابواق السلطات العربية

فلتسقط الجزيرة
Ana -

قناة الجزيرة هي سبب قتل عشرات الألاف من العراقين الأبرياء.فلتسقط هذه القناة ،وأحي المذيعات الخمسة المستقلات

منبر من لا منبر له
saaalem -

ان نجاح الجزيرة يطغى بشكل كبير على كل من يحاول المساس بسمعة الجزيرة المشاهد لايطلب الكمال في كل شي فالبديل للجزيرة لا يوجد ولن يوجد وان كان فعلا كلامك اصبحت مرتعا للاخوان فتحية للاخوان على هذا المنبر الذي دك كل ابواق السلطات العربية

ننننننتتتتت
نننننن -

كاتب المقال لا يفقه من العلم وطبيعة الاعلام في شيء ليس دفاعا عن الجزيرة بل في تهجمه على شخصيات اعلامية نجحت وفرضت نجاحها على الكل

ننننننتتتتت
نننننن -

كاتب المقال لا يفقه من العلم وطبيعة الاعلام في شيء ليس دفاعا عن الجزيرة بل في تهجمه على شخصيات اعلامية نجحت وفرضت نجاحها على الكل

الجنازة حارة .....
أحمد الزاغ -

... ان كل من يتابع هذه القناة يعرف ان لها ايديولوجية محددة واهداف واضحة بالرغم من هذا القناع الورقي في صورة الاتجاة المعاكس , الرأي والرأي الآخر ......لكن اسمع وشاهد وفكر...

قناة طائفية
علاء احمد -

قناة الجزيرة لا تريد خيرا للعراق و اهله. فهي تستضيف البعثيين و التكفيريين و المناؤين للعملية الديمقراطية. .... قناة الجزيرة بشكل مباشر و غير مباشر تحرض على العنف في العراق و تأجج الطائفية فيه. مؤخرا اصبحت صوت البعثيين المتخفيين تحت ستار الديموقراطية من امثال صالح المطلك و اياد علاوي, كذلك اصبحت منبرا لللأرهابي الهارب الى الأردن حارث الضاري و ابنه مثنى المطلوب امنيا.

قناة طائفية
علاء احمد -

قناة الجزيرة لا تريد خيرا للعراق و اهله. فهي تستضيف البعثيين و التكفيريين و المناؤين للعملية الديمقراطية. .... قناة الجزيرة بشكل مباشر و غير مباشر تحرض على العنف في العراق و تأجج الطائفية فيه. مؤخرا اصبحت صوت البعثيين المتخفيين تحت ستار الديموقراطية من امثال صالح المطلك و اياد علاوي, كذلك اصبحت منبرا لللأرهابي الهارب الى الأردن حارث الضاري و ابنه مثنى المطلوب امنيا.

من السيدية تحية
جمال خالد -

لا تعجب من هذا التحالف بين قطر حيث تحميها قاعدة السيدية اكبر قاعدة امرييكة في العالم و القاعدة التي انطلقت منها الطائرات لتلقي حمم الديمقراطية على الشعب العراقي و بين الاخوان المتاسلمين و حماس لان قطر الدولة الصغيرة تريد ان تلعب مع الكبار و لهذا نراها في الوقت الذي تطالب بقطع العلاقات مع اسرائيل تحتفظ بهذه العلاقات لانها تريد ان تعلب دورا بين الامريكان المعنيين بوجود وسيط موثوق مع الاخوان ( حلفاء الحرب الباردة لاربعين عاما ) و لهذا لا يضير الامريكان هذا الشغب اللفظي من حلفائهم و حلفاء حلفائهم طالما ان الهدف هو تفتييت جبهة اعداء اسرائيل الحقيقيين و لن يفلح الاخوان لان تجربتهم في غزة من خلال حماس قد فشلت فشلا ذريعا مهما حاولت الجزيرة التغطية عليها

خسارة للمذيعات
ميسون- فلسطين -

لا يوجد مؤسسة مهما كان تعداد افرادها ومهما كان نوع عملها الا وتمر بأزمة من حين لاخر فليست الجزيرة منفردة في هذااما عن لباس المذيعات فاعتقد ان هذا اخر سبب دفع اولئك المذيعات الى الاستقالة وخاصة اننا نسمع عن بعض المحطات الاخبارية ذي التمويل الدسم على وشك الافتتاح ثم اننا نشاهد جميع القنوات الاخبارية في العالم من بي بي سي الى سي ان ان الى الصين وروسيا تجد ان ملابس مذيعاتها غاية في الحشمة وتكاد لا ترى (الميك اب) على وجوههن وهناك فتاتين في بيبي سي العربية يلبسن الحجاب هناك مؤسسة مالية ضخمة يملكها مجموعة من الاخوة المسيحيين تمنعان الفتاة من لبس الجينز او اي لبس غير محتشمقناة الجزيرة رغم كل شئ ستبقى من رواد الاعلام دون منازع ومؤسسة اعلامية مثلها انا على يقين ان لديها البديل لكل شئ ولكل احد ولا تموت اي مؤسسة او تتدمر ان تركها اي شخص

خسارة للمذيعات
ميسون- فلسطين -

لا يوجد مؤسسة مهما كان تعداد افرادها ومهما كان نوع عملها الا وتمر بأزمة من حين لاخر فليست الجزيرة منفردة في هذااما عن لباس المذيعات فاعتقد ان هذا اخر سبب دفع اولئك المذيعات الى الاستقالة وخاصة اننا نسمع عن بعض المحطات الاخبارية ذي التمويل الدسم على وشك الافتتاح ثم اننا نشاهد جميع القنوات الاخبارية في العالم من بي بي سي الى سي ان ان الى الصين وروسيا تجد ان ملابس مذيعاتها غاية في الحشمة وتكاد لا ترى (الميك اب) على وجوههن وهناك فتاتين في بيبي سي العربية يلبسن الحجاب هناك مؤسسة مالية ضخمة يملكها مجموعة من الاخوة المسيحيين تمنعان الفتاة من لبس الجينز او اي لبس غير محتشمقناة الجزيرة رغم كل شئ ستبقى من رواد الاعلام دون منازع ومؤسسة اعلامية مثلها انا على يقين ان لديها البديل لكل شئ ولكل احد ولا تموت اي مؤسسة او تتدمر ان تركها اي شخص

لاتعليق
نهى -

مقال غريب يتنفس حسدا وكرها موتو بغيظكم الجزيرة القناة رقم 1 فى الأعلام العربي وهي أكثر متابعة من قبل الجماهير العربية ويكفيها أنها اول من أهتم بأسطول الحرية أول بأول عكس القنوات الأخرى مثل العربية التي جندت نفسها لخدمة المعارضة الإيرانية فقط وتناست ان تقول كلمة عن أسطول الحرية الا بعد ان حصل الهجوم ويكفي ان اسرائيل يسبون الجزيرة ليل نهار وبالنسبة للمذيعين الذين ذكرتهم اين هم لم نعد نسمع لهم اثرا بعد ان تركو الجزيرة فتحية للقناة وارجو منها المواصلة على نفس الخط

شعار الاخوان
صرقعة -

ياسادة ياكرام انها كلها تنظيرات مطلوب من الاخرين التقيد بها فهي الفضيلة التي يجب عليكم العمل بها اما انا ف انا غير ويحق لي مالايحق لغيري والاعذار جاهزة فأن فعلت مايسئوكم فعله فهي نزوة شيطان او جل من لايسهو او كلكم خطائون او مراهقة شباب اما انتم ان فعلتم فكفار وزنادقة ومنحرفون وتستحقون العقاب والتوبة بل وتصل الى القول واللعنة هذا هو للاسف مايدور اليوم في اذهان كل المتفلسفين والمتنطعين والباحثين عن الشهرة عبر تزكية انفسهم وتجريم الا خرين وكل السالفة اهداف دنيوية ومكاسب اعلامية يتبعها ندوات ومحاضرات وعوائد مادية وصحيح من قال انما الاعمال بالنيات وليس بالمظاهر الخداعة الكاذبة

w
Omar Kareem -

على شو هالغيرة من الجزيرة , اذا بدك تصير احسن منهم , مافيه حدا يمنعك

شعار الاخوان
صرقعة -

ياسادة ياكرام انها كلها تنظيرات مطلوب من الاخرين التقيد بها فهي الفضيلة التي يجب عليكم العمل بها اما انا ف انا غير ويحق لي مالايحق لغيري والاعذار جاهزة فأن فعلت مايسئوكم فعله فهي نزوة شيطان او جل من لايسهو او كلكم خطائون او مراهقة شباب اما انتم ان فعلتم فكفار وزنادقة ومنحرفون وتستحقون العقاب والتوبة بل وتصل الى القول واللعنة هذا هو للاسف مايدور اليوم في اذهان كل المتفلسفين والمتنطعين والباحثين عن الشهرة عبر تزكية انفسهم وتجريم الا خرين وكل السالفة اهداف دنيوية ومكاسب اعلامية يتبعها ندوات ومحاضرات وعوائد مادية وصحيح من قال انما الاعمال بالنيات وليس بالمظاهر الخداعة الكاذبة

عرفنا السبب
عبدالله بن جاسم -

يبدو ان الكاتب منزعج ان الجزيرة غير مكترثة به ولا تستضيفه في برامجها الحوارية وقد قدم عدة طلبات للعمل في قطر فرفضت ؟!

عرفنا السبب
عبدالله بن جاسم -

يبدو ان الكاتب منزعج ان الجزيرة غير مكترثة به ولا تستضيفه في برامجها الحوارية وقد قدم عدة طلبات للعمل في قطر فرفضت ؟!

قيل,اخبرني, بلغني !!
عصفور كناري -

اقتباسات : (بسبب ما قيل أنه ;نوع من التحرش الجنسي..) ..( و قد أخبرني صديق كان يشغل خطة مدير....) ..( كما وقفت أيضا على أن بعض شباب الإخوان ...) (و قد تناولت الصحف، وبعضها صادر من الدوحة، مواضيع ذات صلة بشبهات الفساد، وأحاديث عن تأسيس شركات إنتاج وهمية..)...( وأكاد أجزم أن من بقي من الإعلاميين الكبار في القناة من غير الإسلاميين الأقحاح طبعا، إما قدر....) ...(و قد بلغني من أحد كبار مقدمي البرامج الحوارية، أنه لم يعد حرا.....)..انتهى الاقتباس ! سيد شوكات , لقد بلغني من مصدر غير موثوق ان هناك شبهة حقيقة في مقالك هذا !!

روحوا تعروا
قاريء ايلاف -

يبدو ان بعض الشيوعيين السكة واليسارييين الانتهازيين لم يعجبهم خط الجزيرة القومي والاسلامي والانساني فسعوا الى تشويه صورتها الجزيرة قناة عملاقه ويتمنى مئات الاعلاميين العمل بها وان يطلوا من على شاشتها واما الذين لا يعجبهم ذلك فارض الله واسعة والمحطات الفضائية على قفى من يشيل يروحوا ويتعروا فيها ان احبوا

Nonesense
Sami Alarabi -

With all respect Mr. Khalid, just look at the results to notice that you are totally wrong.Al Jazerah is the most watched and trusted news channel in the Arab world and one of the most known and professional news media in the world. It is fair, successful and people trust it and watch it. You can’t deny any of that. Assuming that it is run by the Brotherhood which you claim without any real proof, which I find totally aspersed, then , they are doing a great job . Something all the other news media run by the government or others are not able today.

زي موحد
عابر -

لابد من ضوابط في هذه القناة المحترمة ومنها الاحتشام من لا تعجبها الضوابط فلتذهب الى القنوات التي يمولها سعوديون مثل البسي على كيفك وتعري ان اردتي اقترح فرض زي موحد لاطقم المذيعيين والمذيعات في قناة الجزيرة

خلاصة المقال و الحق
علي من تونس -

و كل الصدق أقول، أن هدفي من كتابة هذا المقال ليس مهاجمة تيار سياسي بعينه، فلو فعل الشيوعيون أو الليبراليون أو القوميون السلوكيات ذاتها، لانتقدتهم بكل قوة، و لكنني أود توجيه رسالة إلى الإسلاميين مفادها أنكم لستم إلا بشرا كغيركم من أبناء الأمة العربية الإسلامية المصابة، لديكم القابلية للاستبداد والفساد و ممارسة الإقصاء وهتك الأعراض و تعذيب الخصوم ان استطعتم، وسجنهم وتشريدهم وحرمانهم من حقوقهم، وأنه متى ما وصلتم إلى سلطة أو حكم أو إدارة إلا و ارتكبتم ذات الحماقات التي تنقدون غيركم على ممارستها ضدكم، أما الفرق بينكم وبينهم أنهم لا يزعمون أنهم ملائكمة، وأنتم بلى تزعمون، وتصنعون الكذبة وتصدقون..ولو كان فيكم خيرا لنصركم الله، لكن الله لا ينصر القوم الظالمين

الصداع
إدريس الشافي -

كان خالد شوكات من المواظبين على المشاركة في برنامج الاتجاه المعاكس لصاحبه فيصل القاسم، ووقتها لم يكن ينتقد قناة الجزيرة. لم يكشف عن عدائه تجاهها إلا بعد خصام وقع بينه وبين فيصل القاسم في إحدى حلقات الاتجاه المعاكس حيث كان شوكات ينتقد الدكتاتورية والاستبداد في العراق وسوريا وإيران، وسأله فيصل عن رأيه في الدكتاتورية الموجودة في مصر والسعودية وتونس وطن شوكات، فسكت صاحبنا ووجد نفسه في إحراج شديد أمام ملايين المشاهدين، فتوقف من وقتها عن المشاركة في برنامج الاتجاه المعاكس، وانطلق في حملة إعلامية مسعورة ضد قناة الجزيرة.. إذا كانت هذه القناة بكل هذا السوء، لماذا أنت وأمثالك مشغولون بها؟ لماذا لا تتركون الحكم للجمهور لكي يقول كلمته فيها ويهجرها تلقائيا؟ ثم لماذا لا تنشئون لكم قناة خاصة بكم تحقق نجاحا يفوق ما حققته الجزيرة لتنتهوا من هذا الصداع الذي تسببه لكم. لقد وعدنا خالد شوكات سابقا بأنه يعمل من أجل إنشاء قناة تلفزيونية ناطقة باسم الليبراليين العرب الجدد، تضاهي الجزيرة وتتفوق عليها، ونحن ما زلنا ننتظر أن ينجز لنا ما وعدنا به، فوعد الحر دين عليه كما يقال..

بالمختصر المفيد
سلوى بحر -

احيي كاتب المقال على التفاتته الى جوتنب كثيرة قد تكون غائبة عن كثير من الناس الا وهي انخداع الناس بخطاب هذه القناة فالقناة تناقض نفسها بنفسها فهي ترفع شعارا وتطبق نقيضه وهي تتفنن في تلوين الحقيقة بألوان مختلفة والمتابع للأخبار يستطيع ان يكتشف كيف تعاملت الجزيرة مع اخبار العراق فيوميا يموت الالاف من العراقيين ولا يمرون في القناة الا عن طريق الشريط الاخباري او عن طريق خبر يريد ان يصور قناعة الجزيرة وهكذا يتحول بمفهوم القناة المجرم الى مجاهد واللص الى استاذ محترم والميت الى شهيد وهلم جرا والقاتل الى برئ

قناة الجزيرة
mongi -

على كل حال لقد نعتنا الغرب او لقد صنفنا بالإنتماءإلى العالم الثالث و ها نحن نأكــد له ذلك , فنحن ننتمي إليه فعلا بأفكارنا البالية التي ترفض أي تقدّم و لو في الإعلام......

مهلاً
سفر -

الجزيرة التي لا تبعد الا حذفة عصا عن القواعد الأمريكية التي دكت طائراتها العراق وقبلها افغانستان الجزيرة التي لا تبعد الا حذفة عصا أيضاً عن السفارة الاسرائيلية ومعهد راندانها قناة كهول العرب الذين عاصروا اذاعة صوت العرب ومذيعها احمد سعيد هذه القناة جمعت التناقض من أطرافه والسذخ خلفها يصفقون !!!

القافله تسير
يوسف مصطفي -

القافله تسير

زين لهم شيطانهم
الصقيعي -

على الرغم من كثير من الملاحظات على قناة الجزيرة وعدم الحيادية في الظرح في كثير من الاحيان الا انها مثلت نقلة نوعبة للاعلام العربي واكتسبت شهرة عالمية . لا ينكرها الا مجادل . (اعحبتني عبارة _ زين لهم شيطانهم )

الى الاخت نهى
عمر -

انت لا تقررين من هي القناة رقم 1 في الاعلام العربي انما الجمهور والمشاهدين هم يقررون وماذا تقولين عن هؤلاء المعلقين الذين يرفضون الجزيرة فمثلا انا نسيت هذة القناة ولكن لااستطيع ان اقرر بانها سيئة او رقم 5 في الاعلام العربي وسوف احترم جمهورها و كنت اتمنى من الجزيرة ان تنقل خبرا عن حكام القطر عن القاعدة الجوية الامريكية التي شاركت في الحرب على العراق ومساندة القوة الاسرائلية في قصف غزة و على اي ذقون تضحكون يا جزيرة

مخطئ
فادي حمد -

التيار الأخواني استلم إدارة الجزيرة أوائل عام 2004 فهو أخذ القناة في قمة تألقها وها هو يقودها إلى الهاوية.

لكل عمل ومقام
mohammad -

يبدو ان الكاتب لم ياخذ بعين الاعتبار ان ادارة القناة هي من تدير سياسة القناة وليس مذيع او مذيعة لا يتعدى عملها سوى قراءة الشاشة الالكترونية في قبالتها وليعلم الكاتب وموقع ايلاف ان لكل انسان مقامه ويبدو يضا ان الكاتب مستاء من ان المحطة يسيطر عليها اسلاميون، بصفتى انسان عربي افرح عندما قناة الجزيرة تلتزم بالحشمة وكلنا يعلم عن تلك المحطة التي اقالت مذيعتها عندما التزمت بالحجاب فالجزيرة تلتزم بالحشمة وغيرها يامر بالعري ولا داعي لان ازيد فاللبيب من الاشارة يفهم

دلف و مزراب
ناديا -

اوافق الكاتب في الاسطر الاخيرة من المقال , فالاسلاميون هم بشر و لكن ليسوا ككل البشر لان الفساد لديهم مشرعن فيه سند و قدوة و فتوى و هذا اخطر من اي فساد آخر حيث انه لا يقبل لا جدل و لا نقاش ولا تصليح او اصلاح . ظنت مجتمعاتنا ان في الاسلاميين خلاصا من فساد الحكومات و اذ بتلك المجتمعات تخرج من تحت الدلف لتقع تحت المزراب.

صوت الظلام!
أبو ناصر - الإمارات -

شكراً أستاذ خالد ..نعم ، كنت ومازلت أعتقد أن هذا القناة تشكل نموذجاً للتطرف و ثقافة التحريض والثأر، وأشعر بالغضب لسطوها الدعائي على مفاهيم وتعبيرات مثل (الرأي الآخر وحقوق الإنسان)، فهي أبعد ما تكون عن تلك الثقافة و عن الإنسانية والتحضر..فهي بإمتياز صوت الظلام الذي طال.

تم حذف بعض الكلام
mohammad -

على ايلاف ان تشير انها قامت بحذف جزء من التعليق حفاظا على المعنى للتعليق المرسلواظن اني لم اخالف الشروط فعجبا لمذا تم الحذف؟ للاسف ايلاف لا تقبل النقد بحقها

لا للارهاب
عازار يوسف -

نعم انا مع استاذالجزيرة محطة فيها مسلمين يدعون للارهاب ايلاف جيد جدا نحن معكم

viva jazeera
mohammad -

القافلة تسير

أؤيد الرد البليغ
حباب الحبابي -

أعجبني الرد رقم 3/1 وقد كان ردا بليغا أما صاحب المقال فيحاول أن يجد له موطأ قدم بتلك القناة من خلال هجومه على الإسلاميين وتحميلهم الفشل بجميع مناحي الحياة من خلال تمجيد الغرب ،

تحليل عميق
حباب الحبابي -

مخاف لشروط النشر

الكرامة يا عرب
ساري -

الظاهر يا عرب نسيتم معنى الكرامة والتفريق بين المنطق وعدمه هل معقول مذيعات صار لهم سنوات وهم من مؤسسي القناة أن يستقيلوا من أجل لبس وماكياج ,مستحيل بحسب ما أعلم أن مذيعات الجزيرة أكثر من 11 مذيعة قدمن شكوى بحق أحد المسؤولين المصريين منذ أشهر ولم يبت فيها ولولا أن المذيعات محترمات لكانت تسربت أخبار الشكوى ,,رجاء هن سيدات عربيات محتشمات لماذا هذا الكلام العجيب ,,عيب

بعد خمسة قرون فقط
أم سدرة -

بعد خمسة قرون سوف يذكر التاريخ هذه المهزلة كدلالة على التخلف البشري في الوطن العربي و العقول الظلامية ، تماما كما نذكر اليوم أن البرلمان البريطاني استشاط غضباً لأول امرأه بريطانية لبست البنطال في أعقاب القرن الثامن عشر.

لاحياديه
ابو محمد -

اصبحت الجزيره من اهم قنوات الفتنه واثارة البلابل بين دول المنطقه ولا احد يشك فى انحيازها للأسلمويين من حماس واخوان وحتى لأيران واما ما تدعيه من معاداة للصهيونيه فهذا لذر الرماد فى العيون !! لدينا فى غزه ترتكب حماس يوميا جرائم بحق المواطنين تصل الى درجة الخطف والقتل ولكن هل تجرؤ الجزيره على تسليط الضوء على جرائم حماس فى غزه وهى حركه قمعيه اجراميه وديكتاتوريه اليست الجزيره التى تدعى الرأى والرأى الاخر .. نتمنى ان نرى الرأى الاخر حماس ذبحت اكثر من 700 مواطن اثناء انقلابها الدموى ولم تغطى الجزيره ولو جريمه واحده !!!!!

أريد بها باطل
برهوم -

الكتابة مسؤولية ترتبط بالأمانة عليها قد تبنى أحكام تشكل رأي هام تبنى عليه قراراى أرجو أن لا تأخذوا من قضية مذيعات الجزيرة و العلاقة الشائكة مع مسؤولي الأخبار فرصة للسب والشتم والتحليل الذاتي اسوق مثال على ذلك من هو مكي هلال ......حتى يصبح مذيعا ليستشهد به بخصوص موضوع المذيعات أن اعتقد انه لحقهم ظلم كبير واستغرب كيف يوجه مسؤولان لهن ملاحظات تخص جسدهن وما يلبسن ومعايير اللباس ولايتم الامر بطريقة أكثر احترام وذكاء على الجزيرة طبعاان تراجع مسيراتها وان تخرج من النمطية التي تجمدت فيها ون تتوخى أساليب موضوعية في الانتداب أن تفتح مجال الحرية اكثر داخل قاعة التحرير وان تتوقف عن الكم وتنشد النوع ولا تظهر على انها قناة غنية بالاموال بل غنية بالافكار تصور ان أغلب المذيعين لا تشعر بانهم بشر بل اناس اليين ملتزمون بالنص الجامد حتى انك لا تعرف الصوت الرجالي من النسائي احيانا الالقاء فن اخر مرة شاهدت خالد منصور يثني على نفسه وعلى مراسل موريتاني - الحقيقية هو مهني وممتع في تقاريره - على الملإ ويتباهى بأن يستعين بتقاريره وتقارير صحفيين اخرين في التدريب هكذا امام الملا اصبح بروفسير في التدريب ويطري على بقية البروفسارات الذين يستعين باعمالهم وغالبية اعمالهم تعاليق ولا تصلح للتلفزيون الحقيقة تشعر ان الجزيرة لا مولى لها لكن هذا لا يجعلنا نقدح في التيار المهني فيها ولا يجعلنا ايضا نسب قطر البلد الطيب

الحق مكفول
محمد الحلوي -

من حق إدارة أية مؤسسة أن تسهر على ضمان السير العادي لها من خلال إبداء ملاحظات و توجيهات حول جميع مجالات العمل ،و التي منها الهندام، في إطار تشاوري و ضمن السياق العام الذي يؤطره القانون الداخلي للمؤسسة.فشيئ من المعقول يا بني يعرب و جزاكم الله خيرا .....