هل تبيع الدولة الأقباط؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
هل مصر دولة مدنية وعلمانية، أم هي دولة دينية؟
هل من يسن لنا القوانين التي تنظم حياتنا هو مجلسنا التشريعي، مستعيناً بالعلماء والمتخصصين في فروع العلم المختلفة، أم هم رجال الدين الذين يحتكرون تفسير الكتب المقدسة، ولا يهمهم في كثير أو قليل الاستقرار الاجتماعي والوطني، كما لا يعرفون شيئاً ولا يلقون بالاً لمواثيق ومعايير حقوق الإنسان العالمية؟
هل يحكمنا العلم والعلماء، أم أنهم تواروا أو انقرضوا، لتخلو الساحة للجهلاء والأدعياء، ليحكمونا باسم الإله؟
هل الدولة المصرية مقبلة على صفقة، تبيع بمقتضاها مواطنيها الأقباط لقادة الكنيسة، مقابل إراحة رأسها من صداع هي في غنى عنه، أو مقابل حفنة من أصوات الأقباط في الانتخابات القادمة؟
هل ستترك دولتنا حق من حقوق الإنسان يسلب من مواطنيها الأقباط، وهو حق الزواج والانفصال في حالة استحالة العشرة، وتترك أصحاب آلاف القضايا المعروضة على المحاكم نهباً للضياع واليأس، ويعاني أطفالهم مرارة النشأة في جحيم، في ظل أبوين لا يطيق أحدهما معاشرة الآخر، لمجرد أن رجل دين أفتى بأن حل مشاكل هؤلاء والترفق بهم مخالف لتعاليم الله كما يفهمها هو؟
هل الأغلبية التي يجيشها البابا خلف موقفه، في ظل غياب مفهوم حقوق الإنسان واستشعار هموم الآخر لدى الجماهير، تعطي مبرراً للدولة لتجاهل معاناة أقلية، يمكن أن يجد أي مواطن قبطي نفسه مندرجاً فيها، إذا ما حدث واقترن هو أو أحد أفراد عائلته بشريك حياة لا يتوافق معه؟
ألا تكون هذه سابقة خطيرة أن يتم الاستناد إلى موقف أغلبية، في سلب الحقوق الأساسية لأي أقلية في أي جانب من جوانب الحياة؟
أليس الاحتكام لرأي الأغلبية محكوماً بالمحافظة على الحقوق الأساسية للأقلية، وإلا كان فاشية وقهراً للإنسان؟
هل الشعب المصري حقاً يفضل الركوع تحت أقدام أصحاب الفضيلة والقداسة، على تحمل مسئولية نفسه، وأخذ زمام حياته ومستقبله بين يديه؟
يلزم بداية أن نستعرض الحكاية، وهي أن القضاء المصري "الشامخ"، قد أصدر حكمين يلزمان قداسة البابا "المعظم"، بالموافقة على زواج ثان لرجلين مطلقين، انصاعت الكنيسة في صمت وتكتم للتصريح بزواج أحدهما، بعد سنوات التقاضي الطويلة ومراحله المتعددة، وتوقفت عند التصريح للثاني، وصورت الأمر للجماهير والإعلام أنه مسألة مبدأ ودفاع عن عقيدة، رغم أنه قد سبق للكنيسة أن وافقت على زواج مطلقته، بعد أن خلعته عن طريق تغيير ملتها لتطبق عليها الشريعة الإسلامة وفقاً للقانون، ثم عادت مرة أخرى إلى حضن الكنيسة الأرثوذكسية!!.. هكذا نشأ التضاد بين "الشامخ" و"المعظم".. بين القضاء المصري ممثلاً للدولة المدنية، وبين قداسة البابا ممثلاً لله على أرض مصر وأفريقيا والخمس مدن الغربية وسائر بلاد المهجر!!.. هنا وقع الجميع في "حيص بيص"، وأقصد بالجميع هنا مؤسسات الدولة المصرية وحدها بالطبع، فقداسة البابا "المعظم" حاشا له أن يقع في أي "حيص بيص"، بل لقد اغتنمها فرصة لكي يقف وقفة أسد هصور، مقنعاً جماهير الأقباط أنه يدافع عن المسيحية في أرض مصر، ضد هجمة تبغي القضاء عليها، فما كان من الجماهير القبطية التي نشأت على تقديس الكهنة باعتبارهم نواب الله على الأرض، إلا أن هتفت بملء حناجرها: "بالروح. بالدم. نفديك يا سيدنا"!!
نعم تعودت دولتنا أن تواجه بتحديات من "كل من هبَّ ودبَّ"، لكنها جميعاً تحديات مستترة تجري تحت السطح، أو تغمض عنها الدولة عينيها وكأن شيئاً لا يحدث، حتى لو كانت فضائحه بجلاجل كما يقولون.. يحدث ذلك بداية من تحدي الباعة الجائلين الذين يتفترشون نهر الشوارع داخل المدن ولا يتركون منه لمرور السيارات إلا أضيقه، مروراً بأصحاب المقاهي الذين يفترشون بكراسيهم الرصيف، وقد يضمون إليه بعضاً من الطريق.. ثم البناء العشوائي للمساكن، ومرح الفساد المالي والإداري وتفشيه في كافة مؤسسات الدولة، وصولاً إلى جماعة الإخوان المسلمين المحظورة قانوناً، والتي يعلن نوابها في مجلس الشعب انتماءهم لها بكل جسارة وتبجح، وتجرى انتخابات لمرشدها العام ومكتب الإرشاد، تتابعها كافة وسائل الإعلام.. كل هذا والدولة "تعمل ودن من طين وودن من عجين"، وكأن سيادتها لا تنتهك وتتبعثر إلى أشلاء، في كل ركن من أركان مصرنا المحروسة من عين الحسود!!
لكن الأمر هذه المرة يختلف جذرياً، مع الرفض القاطع لرأس الكنيسة تنفيذ حكم قضائي نهائي، وإعلان البابا أنه يخضع لحكم إلهي يحدد هو وحده بنوده وحيثياته، وليس لحكم القانون والقضاء المصري.. هنا الأمر كتناطح رأس لرأس بين السلطة المدنية لجمهورية مصر، وبين السلطة الدينية لبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فماذا يتوقع العارفون لحال دولتنا وفلسفتها في حكم البلاد طوال الثلاثة عقود المنصرمة؟.. أيمكن أن تقف الدولة وقفة صارمة دفاعاً عن سيادة القانون وعن مدنية الدولة، وأن تضع رجال الدين في حجمهم الطبيعي، في حدود الوعظ والإرشاد بالحكمة والموعظة الحسنة، لا يتعدونه ولو سنتيمتراً واحداً؟.. أم أن المتوقع أن ترتعش أوصال الدولة التي يتهمونها بالاستبداد، وأن تبحث لنفسها عن مخرج، يحفظ لوجهها ولو القليل من الدماء، هذا لو كان بالفعل قد تبقى لدى حكامنا ولو القليل من دماء الحياء واحترام الذات؟!!
كان أمام الدولة لكي تحافظ على البقية المتبقية من كرامتها وسيطرتها أكثر من طريق تسلكه، لكل منها مغارمه ومكاسبه، وكما قال المتنبي: "على قدر أهل العزم تأتي العزائم * وتأتي على قدر الكرام المكارم"، فإن الطريق الذي سوف تسلكه دولتنا سوف يحدد مدى انتماء حكامنا إلى فئتي "أهل العزم" و"الكرام".. وقبل أن نعدد الطرق الممكن لدولتنا أن تسلكها، يجدر بنا أن نوضح لغير المطلعين على تفصيلات الأمر، أن القضاء المصري في حكمه محل الإشكالية لم يجر أو يتجاهل العقيدة المسيحية فيما يخص الأحوال الشخصية للمسيحيين، فقد أصدر حكمه وفقاً للائحة الأحوال الشخصية المعتمدة قانونياً منذ العام 1938، والتي قدمتها الكنيسة حينذاك، وظلت سارية طوال فترة أربعة بطاركة قبل البطريرك الحالي، الذي جاء ليعلن أوامر إلهية مغايرة لما سبق أن أخبرت به الكنيسة الدولة المصرية، متعللاً بأن من صاغوا هذه اللائحة "شوية باشاوات"، غير مؤهلين لإدراك الأوامر الإلهية الصحيحة، وكأن الإيمان والفهم للمسيحية حكر على أصحاب الزي الأسود واللحى المطلقة، كما لابد وأن يعني هذا الكلام أن أربعة بطاركة قبله قد جهلوا الحق الإلهي، أو عرفوه لكنهم تهاونوا في إحقاق الحق، وقبلوا أن تحيا الأسر المسيحية طوال تلك العقود وفق قوانين تسمح وفقاً للإيمان المسيحي "بالزنى"، كما أفاد قداسة البابا "المعظم"!!
نأتي الآن إلى الطرق الممكن أن تسلكها الدولة، لتخرج من ورطتها، وما يمكن أن يترتب على كل منها من مكاسب ومغارم:
bull;أن تتخذ الموقف القانوني من البابا، بوصفه موظف عمومي رفض تنفيذ حكم قانوني، وهذا يؤدي على الأقل إلى عزله، حيث أنه مادام يصدر بتعيينه قرار جمهوري، فإن توصيف موظف عمومي ينطبق عليه، سواء كان هذا القرار الجمهوري كاشفاً أو معلناً لحقيقة انتخابه، أو كان قراراً بالتعيين، حيث أن رئيس الجمهورية نفسه يتم انتخابه من الشعب، ويصدر بعد ذلك قرار بتنصيبه.. هكذا سوف تُفَعِّل الدولة سيادة القانون في ظل دولة مدنية، لكنها سوف تجد نفسها في عيون مواطنيها المسيحيين وكأنها تعاديهم وتضطهدهم، كما سبق وأن حدث عام 1981 في عصر السادات، وبالتالي يكون هذا الأسلوب في معالجة الأمر مفتقداً للحكمة، في ظل حالة الاحتقان الطائفي الحالية، ما لم يقم المجمع المقدس للكنيسة ذاته بتولي الأمر، وتشكيل لجنة لإدارة شئون الكنيسة، وهو احتمال غير وارد عملياً الآن.
bull;أن تصدر الدولة عبر المجلس التشريعي (مجلس الشعب)، مستعينة بخبراء في العقيدة المسيحية، قانوناً مدنياً للمواطنين المصريين المسيحيين، يراعي خصوصيات العقيدة المسيحية، مثل الاقتران بزوجة واحدة، وحصر الزواج بين الأطراف المسيحية، ويراعى فيه في نفس الوقت إمكانية فك الرابطة الزوجية في حالة استحالة العشرة بين الزوجين لمختلف الأسباب، وأن تسحب مهمة توثيق عقود الزواج من الكهنة، وتسندها لموظفي الشهر العقاري، ليكون في إمكان الزوجين الاكتفاء بالتوثيق المدني، أو استكماله بإجراء الطقوس الدينية في الكنيسة، وبهذا يتحرر المواطن المصري المسيحي من قبضة الهيمنة الدينية، وفي نفس الوقت يتاح له اضفاء الصبغة الدينية على زواجه وفقاً لإيمانه وظروفه، وتعفى الكنيسة من الخضوع لقوانين مدنية تتنافى مع التزامها الديني، وهذا حادث في كل أنحاء العالم المتحضر، وفي إيطاليا معقل الكنيسة الكاثوليكية التي ترفض الطلاق لأي سبب.. فالزواج في أساسه أمر مدني بحت سبق جميع الأديان، وتنص مواثيق حقوق الإنسان على عدم جواز تقييده أو الحرمان منه لأي سبب.. لو سلكت الدولة هذا السبيل ستكون قد تقدمت بالبلاد خطوة معتبرة في طريق علمانية الدولة، وفي تعميق الشعور بالانتماء الوطني وليس الديني لدى مختلف فئات الشعب المصري.. لكنها هنا تكون قد فقدت المميزات التي كانت تجنيها من إيكال أمر الأقباط كلية للكنيسة، والتفاهم في شئونهم مع شخص واحد هو البابا، الذي يسهل الضغط عليه في كل ما يخص الأقباط، فيما عدا بالطبع ما يمس سلطانه هو الشخصي.
bull;أن تصدر الدولة بالتنسيق مع الكنيسة والمواطنين المصريين المسيحيين قانوناً جديداً موحداً للأحوال الشخصية للمسيحيين، يزيل الخلاف والاختلاف، ويحل الإشكالية المزمنة لآلاف العائلات المسيحية المعذبة على أبواب الكاتدرائية والمحاكم.. وهذا هو الطريق الذي قررت الدولة السير فيه بالفعل، لكننا نجد أنفسنا أمام واحد من احتمالين: أولهما أن تهتم بالخروج من مأزق تحدي البابا للقضاء فقط لا غير، فيخرج القانون موافقاً ومتطابقاً مع مشيئة قداسة البابا المعظم (التي يقول أنها مشيئة إلهية)، فتمنع الطلاق إلا لعلة الزنى، وتمنع السماح بزواج الطرف المخطئ.. بهذا سوف تغلق باب الرحمة الضيق الذي كان متاحاً لمعذبي الأقباط، بالحصول على التطليق عن طريق تغيير الملة، ولا يظل أمامهم من مخرج غير إشهار إسلامهم، ونعرف جميعاً ما يترتب على ذلك من مشاكل كفيلة بإشعال نيران الفتنة الطائفية، حيث يحاول هؤلاء الذين أسلموا أن يعودون ثانية للمسيحية، فيعاملون من القضاء والمجتمع المسلم كمرتدين!!.. الاحتمال الثاني هو أن تضع الدولة في اعتبارها حقوق مواطنيها الأقباط الطبيعية والأساسية، ولا تكتفي عند وضع مشروع القانون الموحد برأي الرؤساء الدينيين للطوائف المسيحية، والذين لا يعيرون اهتماماً إلا للنص المقدس والالتزام الحرفي به، وأن تأخذ رأي المعذبين بحثاً عن مخرج من ارتباط زوجي فاشل، ومعهم آراء المفكرين والنشطاء الحقوقيين، على ضوء الدستور ومعايير حقوق الإنسان.. ورغم صعوبة الأمر وتعقيده، إلا أن الخبراء القانونيين يستطيعون لو توفرت النية أن يجدوا التشريعات التي ترضي أسيادنا وكلاء الإله، وفي نفس الوقت لا تصدر حكماً بالإعدام على كل من يتورط في زواج غير منسجم وغير صالح للاستمرار.
السؤال الآن هو إن كانت الدولة سوف تتصرف في هذا الشأن من واقع استشعار مسئوليتها عن مواطنيها وحقوقهم الوطنية والإنسانية بغض النظر عن ديانتهم، فيخرج القانون محل البحث الآن، بما يدعم انتماء الأقباط للوطن بمؤسساته وقوانينه، وليس للكنيسة ووكلاء الله على الأرض، أم ستبيع مواطنيها الأقباط بثمن بخس، وهو إرضاء قداسة البابا المعظم، لكي تضمن أصوات رعيته، في انتخابات تشريعية ورئاسية قادمة؟
لو اختارت الدولة الصفقة الأخيرة على حساب سيادة الدولة وعلمانيتها، من أجل بضعة أصوات في الانتخابات، فإن لي في هذا الشأن اجتهاداً شخصياً قد لا يوافقني عليه كثيرون، وهو أن "فساد الممارسة خير من فساد القانون ذاته"، بمعنى تفضيلي لأن تمارس الدولة التزوير في نتائج الانتخابات القادمة، فلا تحتاج لأصوات أقباط أو مسلمين، أفضل من انتخابات نزيهة تحصل فيها على الأصوات، مقابل التأسيس القانوني لدولة دينية، يحكمنا فيها فعلياً أصحاب العمائم واللحى!!
مصر- الإسكندرية
kghobrial@yahoo.com
التعليقات
nero
nero -الرئيس مبارك قال اسلوب الحياه ( الدين الفعلى ) بين المواطن و ربه و اما الحياه العامه فى الشارع فيها بين المواطن و الدوله و الاخرين قوانين البلاد فى مصر كثير يحاول من الموظفين ينقلب و حدث على الحكومه او على العالم يمنع السيده من عمل توكيل لابنها و يتكلم ..و يتخانق مثل الاولاد او الصبيان مع رجاله البيت او رجل البيت الولد و من الاعلام و يمنع السيده تفتح حساب لابنها حدث هذا و يحاولوا يمنعوا الناس من الحياه الان اقباط مصر فى امريكا و من حصل على الجنسيه و يريد يعمل خير يطالب امريكا تفرض قوانين امريكيه على العالم و من عايز يعبط مثل اسلامى مع نفسه فى بيته لا من منصبه و نسأله فى منصبه عمل شغله و لا ينضرب على قله ادبه مثل المدرس الذى يتكلم مع التلاميذ الاطفال ان لا شئ اسمه اسره و هذه شركه و اطرق الباب على ماما و بابا الساعه الخامسه كلام قله ادب المفروض لا يحاول يفهم اى شئ عن حجره النوم او الام او البيت هذا الشاب الموظف حتى لو كبير مره كبير فى السن كل حصه يضحك مع اول ثلاث بنات او سته فى الدكتين و احدهم كان يضربها مدرس شاب على الفخده حتى يتفرج هذا فى تفتيش التلاميذ قالوا شكوى فى السنه السادسه فيه كان يدرس تاريخ فـ صعد رد على الشكوى بضرب التلاميذ على الكشكول الان يجب الامريكى يحكم ...الموظفين فى مصر
nero
nero -الرئيس مبارك قال اسلوب الحياه ( الدين الفعلى ) بين المواطن و ربه و اما الحياه العامه فى الشارع فيها بين المواطن و الدوله و الاخرين قوانين البلاد فى مصر كثير يحاول من الموظفين ينقلب و حدث على الحكومه او على العالم يمنع السيده من عمل توكيل لابنها و يتكلم ..و يتخانق مثل الاولاد او الصبيان مع رجاله البيت او رجل البيت الولد و من الاعلام و يمنع السيده تفتح حساب لابنها حدث هذا و يحاولوا يمنعوا الناس من الحياه الان اقباط مصر فى امريكا و من حصل على الجنسيه و يريد يعمل خير يطالب امريكا تفرض قوانين امريكيه على العالم و من عايز يعبط مثل اسلامى مع نفسه فى بيته لا من منصبه و نسأله فى منصبه عمل شغله و لا ينضرب على قله ادبه مثل المدرس الذى يتكلم مع التلاميذ الاطفال ان لا شئ اسمه اسره و هذه شركه و اطرق الباب على ماما و بابا الساعه الخامسه كلام قله ادب المفروض لا يحاول يفهم اى شئ عن حجره النوم او الام او البيت هذا الشاب الموظف حتى لو كبير مره كبير فى السن كل حصه يضحك مع اول ثلاث بنات او سته فى الدكتين و احدهم كان يضربها مدرس شاب على الفخده حتى يتفرج هذا فى تفتيش التلاميذ قالوا شكوى فى السنه السادسه فيه كان يدرس تاريخ فـ صعد رد على الشكوى بضرب التلاميذ على الكشكول الان يجب الامريكى يحكم ...الموظفين فى مصر
VERY BAD
GEO -VERY BAD REPORT
VERY BAD
GEO -VERY BAD REPORT
يا عمي
مسعود -حيث أن رئيس الجمهورية نفسه يتم انتخابه من الشعب، ها ها هاة ما حدش يئدر يحاسب حد فقط الدي ينتخب من الشعب يستطيع تطبيق القانون وما يخافش من حد
تعليق
عصام -ان قانون الكنيسه فيما يخص الزواج هو قانون سماوي نزل لتنظبم علاقات البشر مع بعضها البعض بعد سنيين طويله من الفوضى وهذا القانون الكنسي المتعلق بالزواج مثله مثل القوانين الوضعيه وهناك القلّه ممن يخالفون هذه القوانين وتتم معاقبتهم على هذه المخالفات وحضرتك تطالب بتغيير هذه القوانين من اجل هذه القلّه التي تخالف متناسيا المصلحه العامه المتعلقه بفكرة تنظيم الزواج.
هيافة
كندوز -ياعمي ونحنا مالنا؟ ويهمنا إيه من الموضوع ده كله؟ تتخاصموا أو تتخانقوا مع كنيستكم وباباها ، المواضيع الهايفة دية متهمناش خالص وعلى رأي المثل فخّار يكّسر بعضه ، ولو سمحت خللي هيافة القبط بينكم وبعيد عننا أحسن زماننا زهجنا من مشاكل الأقباط .
الاقباط ومصر
سالم عمرو -ان وجود حكم ذاتي للاقباط هو الحل المناسب من اجل تدبير شؤؤنهم الاداريه والدينيه والاجتماعيه بعيدا عن التهميشوالمشاكل مع اصحاب الفتاوي التكفيريهوانتم اكثر من 8 مليون
الاخ سالم عمرو
وليد الجزار -لا اجد تعليق سوى ما اروعك وما ابدعك,,من اين اتيت بهذه الفكره التى تضاهى فى عبقريتها النظريه النسبيه؟حضرتك بقى عاوز حكم ذاتى للاقباط؟وبالمره حكم ذاتى للصاعيده ووجه بحرى وكمان حكم ذاتى لشبرا,,,,فكرة الحكم الذاتى فكره استعماريه بحته فمثلا امريكا لما تقدر على السودان شجعت اهل الجنوب على الاستقلال والحكم الذاتى والامثله كثيره وحدث ولا حرج...يا استاذ سالم يا نبغة هذا العصر وفلتة الكون كله روح نام احسن,,صحيح تعليم مجانى
سئ
جاد -مقال سئ كالعادة,ومغرض ومهيج ضدالكنيسة كالعادة, حظك سئ , وكل ما تحب أن تحجره عن الكنيسة , هى تكسبه , وستكسب للأبد !
عقد نفسية
فهمى -هل الدولة المدنية تلخصت فى حرية الزواج والطلاق التى عارضها سيدنا البابا (المعظم )(سواء اردت أو لم ترد ) !!اين كتاباتكم والحاحكم عن المدنية فى القانون الوحدلدور العبادة !! اين الحاحكم وكتاباتكم عن حقوق المسيحيين عامة فى دولة مدنية!! فقط أنتم جندتم كل افكاركم البطولية لمقاومة قوانين الكنيسة والانجيل ! وأظن أنها عقدة نفسية وكراهية مستميتة ضد البابا (المعظم) (سواءقبلت أو رفضت )
Any more attacks?
Pawla -"قداسة البابا "المعظم""هكذا نشأ التضاد بين "الشامخ" و";المعظم""قداسة البابا ممثلاً لله على أرض مصر وأفريقيا والخمس مدن الغربية وسائر بلاد المهجر""فقداسة البابا" حاشا له أن يقع في أي "حيص بيص"" وإعلان البابا "المعظم" أنه يخضع لحكم إلهي يحدد هو وحده بنوده وحيثياته" By the way you forgot to insert this word "المعظم"in your article so I added it for you!! "وكأن الإيمان والفهم للمسيحية حكر على أصحاب الزي الأسود واللحى المطلقة، كما لابد وأن يعني هذا الكلام أن أربعة بطاركة قبله قد جهلوا الحق الإلهي، أو عرفوه لكنهم تهاونوا في إحقاق الحق، وقبلوا أن تحيا الأسر المسيحية طوال تلك العقود وفق قوانين تسمح وفقاً للإيمان المسيحي "بالزنى" كما أفاد قداسة البابا "المعظم" "تتخذ الموقف القانوني من البابا"المعظم"، بوصفه موظف عمومي رفض تنفيذ حكم قانوني، وهذا يؤدي على الأقل إلى عزله، حيث أنه مادام يصدر بتعيينه قرار جمهوري، فإن توصيف موظف عمومي ينطبق عليه، سواء كان هذا القرار الجمهوري كاشفاً أو معلناً لحقيقة انتخابه، أو كان قراراً بالتعيين، حيث أن رئيس الجمهورية نفسه يتم انتخابه من الشعب، ويصدر بعد ذلك قرار بتنصيبه" You forgot "المعظم" it here again and I have to add itBy the way, that what you hope for although it unlikely to happen!! By the way, that is what I commented on your last article to be done rather than attacking the church and its Pope "المعظم" "أن تصدر الدولة عبر المجلس التشريعي (مجلس الشعب)، مستعينة بخبراء في العقيدة المسيحية، قانوناً مدنياً للمواطنين المصريين المسيحيين، يراعي خصوصيات العقيدة المسيحية، مثل الاقتران بزوجة واحدة، وحصر الزواج بين الأطراف المسيحية،"I think you are one of the most qualified to be in such committee!! "لكنها هنا تكون قد فقدت المميزات التي كانت تجنيها من إيكال أمر الأقباط كلية للكنيسة، والتفاهم في شئونهم مع شخص واحد هو البابا"المعظم" You forgot to add "المعظم" which I added for you!! لكننا نجد أنفسنا أمام واحد من احتمالين: أولهما أن تهتم بالخروج من مأزق تحدي البابا للقضاء فقط لا غير، فيخرج القانون موافقاً ومتطابقاً مع مشيئة قداسة البابا"المعظم" (التي يقول أنها مشيئة إلهية)، فتمنع الطلاق إلا لعلة الزنى، وتمنع السماح بزواج الطرف المخ
Sedition maker
Ramses -This writer has no idea about christianity
اين بقلم الاستاذ؟؟؟
بوحة الصباحي -اريد ان اري راي عزيزي الاستاذ في هذا الموضوع الشائك . ولماذ لا يدلو برايه ....
Contradictions
Joker -I am surprised you came back with the same .. subject. Again your wisdom betrayed you. One paragraph you blame the church and attack Pope Shnouda for not giving you friend permission to re-marry, and the paragraph following you mention what is happening in other countries. Since when we have to reward the criminals, or adultery is not a crime, Sorry, I forgot human rights, so women should have boy friends and men should have girl friends, Why do not come here to America or Canada and form a group of activists to protect the human rights of adulterous people, and join guy and lesbians activists who asking church marry them, Do not forget to bring your friend, his lawyer and the judge, leads a demonstration calling to abolish Christianity. " Saheh El Ekhtasho Matou" Have a nice day
برجاء غير اسلوبك
مسيحى احب البابا -كلمات كثيرة خارجة عن أصول الحوار, تهكم وسخرية من مصطلح البابا (المعظم )مثال أيضآ قول الكاتب((والفهم للمسيحية حكر على أصحاب الزي الأسود واللحى المطلقة،)) لو تتبعت المقال بالتفصيل سنجد جمل وتعبيرات كثيرة لا تليق بكاتب كبير !!هل شروط النشر فقط على القراء المعلقين ؟؟
Dual Languages
Pawla -After reading my comment, I realized that I think cutting and paste of Arabic text in addition to my English comment, is not a good idea!! Although I have tried to separate them using a line in between, it seems it did not work. My apology to the readers and my appreciation to Elaph. In this article, I believe the author repeated his ideas and did not come with new ones!! It is very clear that the author intention is to launch another personal attack!! I believe he is free to do so. Something he may or may not know that most of copts either inside or outside Egypt support the Pope!! Most of them specially outside Egypt are very educated and true freedom fighters. Finally, I would suggest; the author may shift his efforts and instead of attacking the Pope, he should lobby other secular to united and push for a civil marriage law so he and his alike enjoy marrying and divorcing as many times as they wishes aside from the Church exactly as its in Europe and the USA.
فض السيرة
جاك عطاللة -يا اخ كمال للاسف تعديت كل الحدود وكل الالوان وكما وقفنا ضد صديقك الذى اتهم الكنيسة بالتجارة و ببيع 85 بالمائة من الاقباط للاسلام ليتمتعوا هم بثمن الدم كما تفوه فاه ضد كنيسته واتهمها بالشذوذ الفكرى نقف ضد الذى تكتبه ضد الكنيسة -- لنجعل الرد سهل ومباشر لانه واضح من السلسلة التى تكتبها انك تريد الشوشرة والانتقام وتصفية حسابات لاسباب نجهلها ولا يهمنا معرفتها انت تتهم الكنيسة بما ليس فيها رغم انها من استطاعت بصعوبة بالغة الابقاء على خمسة عشر بالمائة من الشعب المصرى احياء واقباط حتى اليوم ومعهم مئات من الكنائس والاديرة وحمت اللغة القبطية والثقافة القبطية والاسرة القبطية و التاريخ القبطى فى حين اندثرت كنائس اخرى بنفس منطقتنا عن بكرة ابيها فى ظل اضطهاد دموى لا يعرف الاختشا ولا اى حد يقف عنده ويستخدم كافة اسلحة الابادة الغير اخلاقية يوجهها ضد كل مقومات الاقباط من اسرة و كنيسة وعقيدة واقتصاد واعلام-- انت بتلك الخربشات التى تكتبها لا تنور ولا تعلمن احدا وانما تهدم لان الامر واضح وصريح وكتابتك تثير غضب كل الاقباط بلا استثناء لانه لا وقتها ولا مكانها وهى ليست عقلانية حتى لنناقشهاهناك زواج كنسى له شروط وضعتها الكنيسة بناء على تعاليم المسيح والانجيل وهو سر مقدس بين ثلاثة رجل وامراة والروح القدس -- وهناك زواج مدنى تضعه الدولة والافراد وله شروط مبسطة يسمى عقد نكاح والحلال بين والحرام بين ولا رقص على الحبال وعليك انت تختار بحرية وتنام على الجانب الذى يريحك انت واخوتك ولا مجال ان تملى على الاقباط وكنيستهم شيئا لا يرغبوا فيه دينيا فانت لست المسيح
و لماذا
غيوووور -صراحا انا لا ارى فيك الا انسان متعصبا لمذهبك الاضيق (خاصا بعد ان قرأت مقالك قبل الاخير) و اذا كانت الكنيسة القبطية الاورذوكسية تطالب دوما بقانون موحد للاقباط جميعا فى مصر ، فهى نفســـها مؤخرا بدأت بكتابة مشروع هذا القانون و لم تدعو اى من الطوائف المسيحية الاخرى للمشاركة فى كتابة هذا القانون فبماذا نفسر هذا ....
great article
Mike -A wonderful article by a wise man
hidden Agenda
koko -Despite that the writer is a liberal person and he has excellent opinions in many subjects, but when it comes to the church it is quite clear that he has a hidden agenda and unfinished business. Sir, I personally believe that the traditional churches have a lot of weaknesses specially the power of their ruler” given from God” and using people to gain benefits. In other hand this does not give you the excuse to use the holy scripts to serve your goals. It is very clear that divorce is not an option in Jesus’ teaching but he tried to teach love and forgiveness between married people. If this is not acceptable for you or for others you can go and married under civil laws. Sir, remember that nothing is obligatory in Christianity, you always has a choice. Lastly, finish your business with the church (which deserves people like you) away from the Christian faith.