العرب وإسرائيل وصراع الديموغرافية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تعبر كلمة "ديموغرافية" عن وضع السكان في المكان، لكننا في سطورنا هذه سوف نفصل بين عنصري المفهوم، أي بين كل من السكان والمكان الجغرافي، ونقصد ضمن ما نقصد الإشارة إلى ما يترتب على هذا الفصل من تمزق لكل من الطرفين، ولتلك العلاقة غير القابلة للفصل، والتي تجسدها كلمة "الديموغرافية".. فلا يوجد سكان بلا مكان، فحتى الموتى يحتاجون إلى مكان تُنصب فيه شواهد قبورهم، والمكان بلا سكان قفر لا يستدعي اهتماماً.. هنا بالتحديد يمكن أن نجد تصوراً لا بأس به للاشتباك الجاري على أرض فلسطين منذ ما يقرب من قرن من الزمان، ومازالت سخونته وتعقيداته تتزايد يوماً فيوماً.
نعم جاءت الحركة الصهيونية بسكان جدد، لتمكنهم من المكان الفلسطيني، إلا أن بقاء جزء من الفلسطينيين متمسكين بمواقعهم، وانتظار من هاجروا منهم في مخيمات محيطة بفلسطين، ثم تعاظم تناسل الفلسطينيين وتكاثرهم بمعدلات لا قبل للسكان اليهود بها، رغم استمرار سياسة استيراد اليهود من كل أنحاء العالم، هذا الوضع جعل امتلاك قوة السكان تكاد تكون امتيازاً وحكراً على الفلسطينيين.. في المقابل ورغم تمكن الفلسطينيين من جزء من المكان الفلسطيني، إلا أن المقدرة الفائقة للإسرائيليين على السيطرة على المكان وإحداث تغييرات عميقة فيه، وقدرتهم في أي وقت على اجتياح ما يشاءون من مكان والسيطرة عليه، كل هذا يجعل التحكم في المكان امتيازاً وحكراً على الإسرائيليين.. هكذا يتميز الصراع الفلسطيني الإسرائيلي عن أي صراع آخر على مستوى العالم، بذلك العمق المتمثل في التمزق الحادث في الديموغرافية.. ذلك الاستقطاب بين عنصرين يكونان بطبيعة الأمور مكوناً واحداً.
هنا أيضاً نجد التعادل أو التوازن، الذي يغري كل طرف من أطراف الصراع على التمسك بمناط قوته بثقة، رافضاً التنازل ولو عن قليل مما لديه، من أجل الوصول إلى حل للمشكلة أو بالأحرى التمزق.. كما يديم من الصراع ربما إلى الأبد، حقيقة عجز كل طرف عن تجاوز نطاق قوته في السكان أو المكان، بالانتقال إلى امتلاك جزء معتبر من نطاق قوة الثاني.. فأي زيادة في عدد سكان إسرائيل اليهود، لا يعد تغييراً ذا قيمة، مقارنة بمعدل تزايد الفلسطينيين، خاصة مع تفاقم معدل تزايد الفسطينيين داخل الخط الأخضر، أي فلسطيني 1948.. كما أنه ليس من المنتظر تزايد قوة الفلسطينيين العسكرية أو الاقتصادية، بحيث تزيد من مقدرتهم النسبية في السيطرة على المكان.. هكذا لا يتوقع أن يأتي المستقبل بجديد يخترق معادلة القوى الحالية، فكل ما يمكن أن يحدث هو تعاظم القوى حجماً، مع بقائها أسيرة نوعيتها لدى كل من طرفي الصراع.
العرب والفلسطينيون يجيشون قوتهم البشرية، باتجاه العداء المطلق والأبدي لشركائهم في المكان، لتطهيره منهم تطهيراً كاملاً.. ويطمع أقلهم طموحاً أو أكثرهم تسامحاً في اجتياح المكان الإسرائيلي بملايين من السكان العرب، بالمطالبة بما يعتبرونه حقاً قانونياً، بعودة ملايين اللاجئين الفلسطينيين إلى داخل إسرائيل، بل ووصل الأمر في اغترار عن جدارة بقدرتهم على التمكن من قوى السكان، المطالبة بدولة واحدة للعرب واليهود، متيقنين أن الغلبة لابد وأن تكون سكانياً للعرب، إن لم يكن اليوم ففي الغد القريب.
على الجانب الآخر يعتمد الإسرائيليون على المقدرة العسكرية والاقتصادية والعلمية والتكنولوجية، في تعظيم سيطرتهم على المكان، بزرع مستوطنات داخل الضفة الغربية، قادرة على حماية نفسها، كما هي قادرة على السيطرة اقتصادياً، بإنتاج محاصيل متميزة تصدر لأوروبا وسائر أنحاء العالم.. وتطمع إسرائيل في مد سيطرتها، ليس فقط على المكان الذي يحتله سكانها داخل نطاق دولة يهودية، بل أيضاً سيطرة عسكرية على الأقل، على الدولة الفلسطينية المنتظرة، لضمان حسن سير وسلوك سكانها، ما يترتب عليه أن تصير سيطرة الفلسطينيين على المكان الذي يحتلونه جزئية، أو كما نقول منتقصة السيادة.. هذا بالطبع بخلاف نجاح إسرائيل الفعلي في مد سيطرتها المكانية غير المباشرة إلى ما خلف حدودها مع دول الجوار، سواء بسياسة الردع الذي يمنع جيرانها من مجرد التفكير في نشاط يعوق سلام إسرائيل أو يهدده، مثلما تفعل مع سوريا ولبنان وغزة، أو عبر معاهدات مع دول الجوار مثل الأردن، ومعاهدتها مع مصر التي تنص على تحديد تسليح وتحركات القوات المصرية على أرض سيناء وسمائها وبحارها.
من هنا نستطيع أن نفهم الخط الأحمر الذي تضعه إسرائيل على أي محاولات أمريكية أو عالمية لوضع حدود لسيطرتها على المكان، في صورة محاولة منعها من إقامة المستوطنات وتوسيعها، رغم أنها مستعدة بالتأكيد للمقايضة عليها، نظير مكاسب من الطرف الآخر، كما فعلت في مستوطنات سيناء.
الأمر إذن بين إسرائيل والعرب أشبه بتبادل الردع النووي، فإسرائيل لن تستطيع في الحاضر أو المستقبل أن تصد أو ترد قنبلة العرب السكانية.. والعرب لا يبدو منهم أيضاً احتمال امتلاكهم لمقومات السيطرة على المكان، عبر القوة العسكرية والاقتصادية الموظفة توظيفاً علمياً، يتفوق على جدارة إسرائيل في هذا الشأن.. يعني هذا بلاشك أن انتصار أي من الطرفين على الآخر، أو فرض إرادته عليه كاملة هو المستحيل بعينه.. أيضاً لا يمكن أن تقوم في المستقبل حرب شاملة بين الطرفين، مادام كل منهما يعي جيداً استحالة تمكنه عن طريق الحرب، من إنزال خسائر يعتد بها في ترسانة مقابله.. تعرف إسرائيل جيداً أن ترسانة العرب السكانية غير قابلة للقهر عبر الحرب، وقد جربت هذا في حرب غزة، وعرفت انقلاب الرأي العام العالمي عليها ومحاكمتها على العديد من المنابر، لما أنزلته بالمدنيين من خسائر، وهي تلاحق اللإرهابيين الذي يتخذون من السكان دروعاً بشرية، ثم مواجهتها مع إرهابيي سفينة مرمرة التركية، والتي مازالت أصداء الإدانات لأحداثها تتردد في العالم.. العرب أيضاً وصلوا لسن النضج، ويعرفون بعد سلسلة حروبهم مع إسرائيل بداية من العام 1948، نتيجة محاولتهم التصدي لقدرات إسرائيل في السيطرة على المكان.. هكذا يسود السلام الإجباري القلق والمحتقن، في ظل توازن غير قابل للاختلال، ولا يتبقى من وسيلة للخروج من تلك الحالة، غير التفاوض للتوصل لسلام حقيقي ودائم.
يعني هذا أيضاً أن تكون مفاوضات السلام بين الطرفين عبارة عن محاولة للمقايضة، يلخصها ولو بابتسار شعار "الأرض مقابل السلام"، ونفهمها وفق تحليلنا هذا بأنها محاولة لإقناع إسرائيل بالتنازل عن جزء من سيطرتها على المكان، مقابل تنازل العرب عن توجههم العدائي الذي يتم به شحن وتجييش السكان العرب، تحت مسميات الحقوق التاريخية وتحرير الأرض المغتصبة، أو العداء الأبدي لأحفاد القردة والخنازير وما شابه من مقولات، ليتحول السكان لو تم هذا إلى بشر مسالمين، لا يشكلون تهديداً ولا خطراً على إسرائيل وسكانها.. هكذا سيتحول السكان العرب من قوة معنوية هجومية، إلى قوة دفاعية مادية، عبر الانشغال بالتنمية الاقتصادية لرخاء السكان.
الآن ونحن بصدد مفاوضات سلام بين الطرفين للمرة المائة أو الألف ربما، يمكننا في محاولة للإفلات من مسلسل الفشل الذي يبدو بلا نهاية أن نتساءل: متى تفشل المفاوضات ومتى يمكن أن تنجح؟.. تفشل المفاوضات متى دخلتها الأطراف، وكل منها يحاول أن يحقق على مائدتها ما لم يستطع تحقيقه ميدانياً، فتحاول إسرائيل مد سيطرتها على السكان بالإضافة لتلك التي لها على المكان، ويحاول الفلسطينيون مد سيطرتهم على المكان بالإضافة إلى سيطرتهم على السكان.. مقاربة عبثية كهذه تضع مقدماً نهاية محبطة لأي مفاوضات، وهو ما شاهدناه لعقود مضت، وما لابد وأن نشهده في المستقبل، إذا ما استمر الحال على ذات النحو.
تنجح المفاوضات فقط إذا ما دخلها الطرفان، وكل منهما يعي جيداً وبوضوح أنه يدخلها ليتنازل عن جزء مما يطلبه ومما لديه، ليقايض به بعضاً مما يفتقده.. أما إذا رأي الإسرائيليون أنهم غير مضطرين إلى التنازل عن جزء من سيطرتهم على المكان، مقابل تخفيض العرب لجحافل المعادين لليهود بنشر ثقافة السلام، ورأى الفلسطينيون أن التنازل عن جزء من مطالبهم المكانية تفريط في حقوقهم التاريخية، كما رفضوا تخفيض أو إزالة حالة العداء والكراهية التي يروجها الخطاب العروبي والمتأسلم، والذي يحول الجماهير إلى بحر من الكراهية تلطم أمواجه الجزيرة الإسرائيلية، باعتبار ثقافة السلام خيانة وخروجاً عن الثوابت المقدسة وغير المقدسة، وموالاة لأعداء الله الذين لابد من استمرار العداء معهم إلى يوم القيامة، فعبثاً تحاول القوى العالمية دفع الطرفين للجلوس معاً بزعم التوصل إلى ما يسمونه سلام دائم في المنطقة.. وهكذا لابد وأن يبقى الحال على ما هو عليه وإلى أبد الآبدين!!
توصلنا في هذه السطور إلى أن هناك نوعاً من التعادل بين طرفي الصراع، عن طريق امتلاك كل طرف نوعاً من القوة مختلفاً عن الآخر، كما أدركنا أن هذا الاستقطاب يؤدي إلى تمزيق "الديموغرافية"، بفصم العلاقة بين السكان والمكان، فإذا كان حل ذلك الصراع يبدو حتى الآن مستحيلاً، فأي طرف هو الأكثر تضرراً، وأيهما الأكثر استفادة من بقاء الحال على ما هو عليه؟
واضح أن الطرف الإسرائيلي المسيطر على المكان، لا يعاني في الحقيقة مشكلة التمزق الديموغرافي التي أشرنا إليها، فلدى سكانه أكثر مما يحتاجون من المكان، ويعيشون في رخاء يحسدون عليه من قبل الكثير من الشعوب، ولا يدفعون مقابل ذلك غير ضريبة محدودة، تتمثل في الشعور الدائم بالتهديد، ولا تواجههم حقيقة غير تحديات أو منغصات طفيفة، يسارعون بقمع وردع من يتجاسر عليها.. أما الطرف الفلسطيني بجيوشه البشرية المرابضة داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها، فهو الذي يعاني سكانه تمزق الديموغرافية بافتقاد المكان، ليس فقط السيطرة العسكرية على المكان، لكن أيضاً مشكلة السيطرة بجانبها الاقتصادي، والكفيلة بأن تنقله من وضع لاجئ أو متسول للمعونات، إلى وضع ساكن ومواطن ينتج من المكان ما يوفر له مقومات الحياة.
هكذا يكون إصرار الطرفين على رفض مبدأ المقايضة على أساس تبادل التنازل الجزئي عما يمتلكه كل طرف، يصب في النهاية في صالح الطرف الإسرائيلي، الذي يغرم القليل نسبياً، مقابل الكثير الذي لا يحتمل الذي يغرمه الجانب الفلسطيني.. ليتبقى سؤال واحد هو:
هل يعي قادة العرب وأشاوسهم ومناضلوهم ومجاهدوهم هذا، أم من غير الوارد أن يعوا غير ما في رؤوسهم من هلاوس وشعارات وثوابت؟
ربما تكون الإجابة أنهم يعون هذا جيداً، لكنهم لا يكترثون!!
مصر- الإسكندرية
kghobrial@yahoo.com
التعليقات
المسلمون والاخر
عزت المصرى -لقد اخطا الكاتب اوربماتعمد ذلك عندما اختار عنوانا محدودا لمقالتة وهو (العرب واسرائيل وصراع الديموجرافية) فالعنوان الادق هو (المسلمون والاخر وصراع الديموجرافية)فالمسلم هو فى صراع دائم مع الاخر المختلف معة فى الدين من اجل تغيير الخريطة الديموجرافية ليسودوا العالم بكثرتهم العددية (كما وليس كيفا) وذلك تحقبقا للحديث (تكاثروا فانى مفاخر بكم الامم يوم القيامة)والحقيقة ان مشكلة (العرب) واليهود لن تحل وذلك لبعدها الدينى (لا تقوم الساعة يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون ,,,,)
المسلمون والاخر
عزت المصرى -لقد اخطا الكاتب اوربماتعمد ذلك عندما اختار عنوانا محدودا لمقالتة وهو (العرب واسرائيل وصراع الديموجرافية) فالعنوان الادق هو (المسلمون والاخر وصراع الديموجرافية)فالمسلم هو فى صراع دائم مع الاخر المختلف معة فى الدين من اجل تغيير الخريطة الديموجرافية ليسودوا العالم بكثرتهم العددية (كما وليس كيفا) وذلك تحقبقا للحديث (تكاثروا فانى مفاخر بكم الامم يوم القيامة)والحقيقة ان مشكلة (العرب) واليهود لن تحل وذلك لبعدها الدينى (لا تقوم الساعة يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون ,,,,)
أكره الأقباط
أكره الأقباط -لم يكن قلبي يعرف الكراهية قبل أن تنكشف لي حقيقة الأقباط وحقيقة كراهيتهم التي تفرضها عليهم كنيستهم ضد المسلمين والقرآن ورسول الإسلام ، شكراً للإنترنت ، قد إتضحت لي حقيقة ما تخفيه قلوبهم نحو كل مسلم سواء أن كان هذا المسلم من الصين أو الأرجنتين أو القطب الشمالي فهم يكرهونه ويتمنون له الشر ! 99.9% من المسلمين في العالم لايعرفون من هم الأقباط أصلاً ، وغير عارفين بهم بالأساس ، ومع ذلك تجد 100% من الأقباط يكرهون كل المسلمين في كل بقاع العالم بغض النظر عن جنسية أو عرقية المسلم أو الإنتماء الحضاري للمسلم ، فهو مكروه ومغضوب عليه من الأقباط لا لشىء سوى أنه مسلم ! أقرأوا مقالاتهم وتعليقاتهم وشاهدوا قنواتهم وفضائياتهم ولن تجدوا فيها أي مادة أو محتوى غير كراهية الإسلام والمسلمين ، دين الشخص القبطي هو كراهية الإسلام والمسلمين ، وعبادة الأقباط الروحية هي كراهية الإسلام والمسلمين ورضاءهم الروحي هو كراهية الإسلام والمسلمين ، وأنا شخصياً لاأكره المسيحيين الغربيين ولا أكره أحد في هذا العالم ، إلا إن كراهية الأقباط للمسلمين وإلتماسي لهذه الحقيقة في كل المجالات التى يوجد بها أقباط ، قد حولتني أنا الشخص المحب إلى شخص يكره الأقباط ويمقتهم والشكر مرفوع لزكريا بطرس ومجدي خليل كمال غبريال ومعلقي إيلاف جاك عطالله وخوليو والأستاذ ومارك وبقية زمرة البغضاء والكراهية العمياء ، فلقد تنبهت لحقيقة عمق كراهية الأقباط للإسلام والمسلمين
أكره الأقباط
أكره الأقباط -لم يكن قلبي يعرف الكراهية قبل أن تنكشف لي حقيقة الأقباط وحقيقة كراهيتهم التي تفرضها عليهم كنيستهم ضد المسلمين والقرآن ورسول الإسلام ، شكراً للإنترنت ، قد إتضحت لي حقيقة ما تخفيه قلوبهم نحو كل مسلم سواء أن كان هذا المسلم من الصين أو الأرجنتين أو القطب الشمالي فهم يكرهونه ويتمنون له الشر ! 99.9% من المسلمين في العالم لايعرفون من هم الأقباط أصلاً ، وغير عارفين بهم بالأساس ، ومع ذلك تجد 100% من الأقباط يكرهون كل المسلمين في كل بقاع العالم بغض النظر عن جنسية أو عرقية المسلم أو الإنتماء الحضاري للمسلم ، فهو مكروه ومغضوب عليه من الأقباط لا لشىء سوى أنه مسلم ! أقرأوا مقالاتهم وتعليقاتهم وشاهدوا قنواتهم وفضائياتهم ولن تجدوا فيها أي مادة أو محتوى غير كراهية الإسلام والمسلمين ، دين الشخص القبطي هو كراهية الإسلام والمسلمين ، وعبادة الأقباط الروحية هي كراهية الإسلام والمسلمين ورضاءهم الروحي هو كراهية الإسلام والمسلمين ، وأنا شخصياً لاأكره المسيحيين الغربيين ولا أكره أحد في هذا العالم ، إلا إن كراهية الأقباط للمسلمين وإلتماسي لهذه الحقيقة في كل المجالات التى يوجد بها أقباط ، قد حولتني أنا الشخص المحب إلى شخص يكره الأقباط ويمقتهم والشكر مرفوع لزكريا بطرس ومجدي خليل كمال غبريال ومعلقي إيلاف جاك عطالله وخوليو والأستاذ ومارك وبقية زمرة البغضاء والكراهية العمياء ، فلقد تنبهت لحقيقة عمق كراهية الأقباط للإسلام والمسلمين
يا عزت المصري
جبل جودي -انا انسان كردي ومسلم، لا اكرە اعدائنا من العرب والفرس والاتراك واحب الاقباط والامازيخ والكلدان والخ. برایي انك تعلمت كراهية الاقباط من المسلمين وخاصة العرب. لذا ارجو منك الابتعاد عن الدين الاسلامي والمسلمين والعرب لمدة طويلة. وذلك لكي تكن حرا وبعدها تری ان الانسانية موجودة فقط عند غير المسلمين والعرب وعندئذ تنكشف لك كل الحقائق.
يا عزت المصري
جبل جودي -انا انسان كردي ومسلم، لا اكرە اعدائنا من العرب والفرس والاتراك واحب الاقباط والامازيخ والكلدان والخ. برایي انك تعلمت كراهية الاقباط من المسلمين وخاصة العرب. لذا ارجو منك الابتعاد عن الدين الاسلامي والمسلمين والعرب لمدة طويلة. وذلك لكي تكن حرا وبعدها تری ان الانسانية موجودة فقط عند غير المسلمين والعرب وعندئذ تنكشف لك كل الحقائق.
الی رقم 2
جبل جودي -عفوا، للعلم بان هذا التعليق موجه الی رقم 2 وليس الی رقم 1 عزت المصري، لقد اخطات بالاسم، المعذرة.انا انسان كردي ومسلم، لا اكرە اعدائنا من العرب والفرس والاتراك واحب الاقباط والامازيخ والكلدان والخ. برایي انك تعلمت كراهية الاقباط من المسلمين وخاصة العرب. لذا ارجو منك الابتعاد عن الدين الاسلامي والمسلمين والعرب لمدة طويلة. وذلك لكي تكن حرا وبعدها تری ان الانسانية موجودة فقط عند غير المسلمين والعرب وعندئذ تنكشف لك كل الحقائق.
الی رقم 2
جبل جودي -عفوا، للعلم بان هذا التعليق موجه الی رقم 2 وليس الی رقم 1 عزت المصري، لقد اخطات بالاسم، المعذرة.انا انسان كردي ومسلم، لا اكرە اعدائنا من العرب والفرس والاتراك واحب الاقباط والامازيخ والكلدان والخ. برایي انك تعلمت كراهية الاقباط من المسلمين وخاصة العرب. لذا ارجو منك الابتعاد عن الدين الاسلامي والمسلمين والعرب لمدة طويلة. وذلك لكي تكن حرا وبعدها تری ان الانسانية موجودة فقط عند غير المسلمين والعرب وعندئذ تنكشف لك كل الحقائق.
إلى رقم 2
الاســ بقلم ــــتاذ -المسلمين هم من يكرهون الأقباط، وتعلموا هذا الكره من شريعتهم، فشريعتهم تطلبهم أني جمعوا الجزية من الأقباط وهم - أي الأقباط - صاغرون، فما معنى صاغرون؟ معناها أن الأقباط مواطنين درجة سفلى لا يتساوون مع المسلمين، معناها أن الأقباط يجب أن يذلوا ويتجردوا من الإرادة، لها معاني كثيرا كلها عنصرية غير عادلة، أنا لو منك أتكسف على دمي وأسكت، إنسان أساساً متربي على الكره والعنصرية وجاي هنا ينتقد الأخرين، هزلت
إلى رقم 2
الاســ بقلم ــــتاذ -المسلمين هم من يكرهون الأقباط، وتعلموا هذا الكره من شريعتهم، فشريعتهم تطلبهم أني جمعوا الجزية من الأقباط وهم - أي الأقباط - صاغرون، فما معنى صاغرون؟ معناها أن الأقباط مواطنين درجة سفلى لا يتساوون مع المسلمين، معناها أن الأقباط يجب أن يذلوا ويتجردوا من الإرادة، لها معاني كثيرا كلها عنصرية غير عادلة، أنا لو منك أتكسف على دمي وأسكت، إنسان أساساً متربي على الكره والعنصرية وجاي هنا ينتقد الأخرين، هزلت
إلى رقم 2
الاســ بقلم ــــتاذ -الأقباط عانوا الأمررين في ظل الحكم الإسلامي الذي كان يذل الأقباط و يضغطهم دائماً إلى الأسفل حتى يعاقبوا على رفضهم للإسلام و يجبرون على قبول المسلمين كجنس حاكم مهيمن أفضل، نصوص القران هي صاحبة الأمر للمسلمين حتى يضغطون الغير مسلمين إلى الأسفل، نحن الأن في زمن تحفظ فيه حتى الألقاب إحتراماً بين البشر، فكيف يأتيني إذاً واحد مسلم ويقول: إدفع الجزية وأنت صاغر؟ ليه؟ للدرجة دي مطلوب مني أعيش في القرن ال 21 كأني خادم من العصور الوسطى؟
إلى رقم 2
الاســ بقلم ــــتاذ -الأقباط عانوا الأمررين في ظل الحكم الإسلامي الذي كان يذل الأقباط و يضغطهم دائماً إلى الأسفل حتى يعاقبوا على رفضهم للإسلام و يجبرون على قبول المسلمين كجنس حاكم مهيمن أفضل، نصوص القران هي صاحبة الأمر للمسلمين حتى يضغطون الغير مسلمين إلى الأسفل، نحن الأن في زمن تحفظ فيه حتى الألقاب إحتراماً بين البشر، فكيف يأتيني إذاً واحد مسلم ويقول: إدفع الجزية وأنت صاغر؟ ليه؟ للدرجة دي مطلوب مني أعيش في القرن ال 21 كأني خادم من العصور الوسطى؟
بس تعالوا
اكرم - المانيا -انهيت قراءة بدائع الزهور في وقائع الدهور ، وهو كتاب عن تاريخ مصر ، افاض كاتبه في ذكر ازمنة السراء والضراء في عهود الدول التي توالت على حكم المصريين منذ ازمنة الخلفاء الراشدين ، الى سيطرة بني عثمان ، وقد وجدت ان الناس في المهانة سواسية ، لا فرق بين مسلم ومسيحي ، اما الكلام عن الجزية فهو زمن وانقضى ؛ لا اعتقد ان هناك مصريا يدفع الجزية اليوم . ما فائدة حك الجروح اذن ورشها بالملح والفلفل ؟ المسيحيون ذاقوا الامرين من اجتياحات الصليبيين المتكررة لاجزاء من بلاد المشرق . هذا التركيز على الاسلام ونبيه والمسلمين معيب ومغرض ؛ الجميع يعلمون ان القوى الغربية المهيمنة وجدت في الاسلام عدوا بدلا من العدو السابق الاتحاد السوفيتي . العدو القادم هو الصين . ماذا وراء او بعد الصين ؟لقد دفعنا ثمنا باهظا من جراء تسلط الغرب ومركزيته المقيتة وظلمه وعدوانه ؟ ارجو من الاخوة الاقباط عدم الانجرار الى الدعاية الغربية ، فهي سرعان ما ستنقضي حال تأدية خدمتها الكاملة لمسلسل المصالح الغربية والاسرائيلية في المنطقة ، تاركة مسيح المشرق او من تبقى منهم لمصيرهم . هذه ارضكم ايضا فتشبثوا بها ، واذا كانت لديكم حقوق اخرى فهي حقوق مدنية لن تنالوا منها شيئا الا بالنضال المشترك مع شركائكم في الارض من المسلمين . ارى ان المهانة واحدة في بلاد العرب لا فرق بين مسلم ومسيحي . لو كان الغرب منزعج من قوى التطرف الاسلامي والقومي حقا ، لما اسقطوا عبد الكريم قاسم في العراق ، ولما دعموا قوات طالبان في صراعها مع النظام الماركسي السابق ، ولما دعموا صدام حسين في ابادته لخيرة مثقفي العراق ورجاله من شيوعيين وقوميين وليبراليين .هل نسينا دعمهم للسادات في محاربته شيوعيي وديمقراطيي مصر عبر تقويته لحركة الاخوان المسلمين ؟ والذين ارتدوا عليه كالافعى واكلوا رأسه ! في الدعاية الغربية اليوم افتعال ومبالغة وتفاهة هوليودية واضحة ومقرفة . ما معنى تجييش المخاوف والكراهية ضد دين يؤمن به اكثر من مليار ونصف انسان ! كائنا ما كان هذا الدين . اذا كان في الاسلام او القرآن عنف ففي التوراة بحار من الكراهية ، لم لا يجري الحديث عنها في دوائر الغرب ؟ اما اذا قيل لي ان الاسلام كذبة قرشية ، فلا اعتقد ان الاديان الاخرى عكس ذلك . فلو اني سلطت اضواء - اعلام - كراهيتي ضد المسيحية لاخرجت كل تناقضاتها البنيوية ، ولصورت عبر كل الوسائل الاعلامية ، كل ما ارتكب ب
بس تعالوا
اكرم - المانيا -انهيت قراءة بدائع الزهور في وقائع الدهور ، وهو كتاب عن تاريخ مصر ، افاض كاتبه في ذكر ازمنة السراء والضراء في عهود الدول التي توالت على حكم المصريين منذ ازمنة الخلفاء الراشدين ، الى سيطرة بني عثمان ، وقد وجدت ان الناس في المهانة سواسية ، لا فرق بين مسلم ومسيحي ، اما الكلام عن الجزية فهو زمن وانقضى ؛ لا اعتقد ان هناك مصريا يدفع الجزية اليوم . ما فائدة حك الجروح اذن ورشها بالملح والفلفل ؟ المسيحيون ذاقوا الامرين من اجتياحات الصليبيين المتكررة لاجزاء من بلاد المشرق . هذا التركيز على الاسلام ونبيه والمسلمين معيب ومغرض ؛ الجميع يعلمون ان القوى الغربية المهيمنة وجدت في الاسلام عدوا بدلا من العدو السابق الاتحاد السوفيتي . العدو القادم هو الصين . ماذا وراء او بعد الصين ؟لقد دفعنا ثمنا باهظا من جراء تسلط الغرب ومركزيته المقيتة وظلمه وعدوانه ؟ ارجو من الاخوة الاقباط عدم الانجرار الى الدعاية الغربية ، فهي سرعان ما ستنقضي حال تأدية خدمتها الكاملة لمسلسل المصالح الغربية والاسرائيلية في المنطقة ، تاركة مسيح المشرق او من تبقى منهم لمصيرهم . هذه ارضكم ايضا فتشبثوا بها ، واذا كانت لديكم حقوق اخرى فهي حقوق مدنية لن تنالوا منها شيئا الا بالنضال المشترك مع شركائكم في الارض من المسلمين . ارى ان المهانة واحدة في بلاد العرب لا فرق بين مسلم ومسيحي . لو كان الغرب منزعج من قوى التطرف الاسلامي والقومي حقا ، لما اسقطوا عبد الكريم قاسم في العراق ، ولما دعموا قوات طالبان في صراعها مع النظام الماركسي السابق ، ولما دعموا صدام حسين في ابادته لخيرة مثقفي العراق ورجاله من شيوعيين وقوميين وليبراليين .هل نسينا دعمهم للسادات في محاربته شيوعيي وديمقراطيي مصر عبر تقويته لحركة الاخوان المسلمين ؟ والذين ارتدوا عليه كالافعى واكلوا رأسه ! في الدعاية الغربية اليوم افتعال ومبالغة وتفاهة هوليودية واضحة ومقرفة . ما معنى تجييش المخاوف والكراهية ضد دين يؤمن به اكثر من مليار ونصف انسان ! كائنا ما كان هذا الدين . اذا كان في الاسلام او القرآن عنف ففي التوراة بحار من الكراهية ، لم لا يجري الحديث عنها في دوائر الغرب ؟ اما اذا قيل لي ان الاسلام كذبة قرشية ، فلا اعتقد ان الاديان الاخرى عكس ذلك . فلو اني سلطت اضواء - اعلام - كراهيتي ضد المسيحية لاخرجت كل تناقضاتها البنيوية ، ولصورت عبر كل الوسائل الاعلامية ، كل ما ارتكب ب
للأستاذ
أكره الأقباط -يا أستاذ حضرتك أستاذ ناجح قوي في تدريس تخصصك للناس ، طبعاً تخصصك اللي عندك فيه دكتوراه هو الكراهية ودليل نجاحك في تدريس ونشر علوم الكراهية والبغضاء هو تعليقاتك الكارهة للإسلام والمسلمين واللي بتلطخ نهاية كل مقال ينشر في إيلاف إنما الدليل الأكبر على نجاحك كأستاذ بجدارة في علوم الكراهية ، هو أن يتحول أشخاص زيي أنا من محبين للبشرية إلى كارهين يمقتون ويكرهون الأقباط ، مبروك تهانينا لك ياأستاذ ، لأن حضرتك وبقية شلة الكراهية نجحتم خالص في أن تجعلوني أنزل معاكم لحضيض الكراهية وأكرهكم وأكره كل الأقباط بمقت لا يعرف الرحمة ، وحضرتك بتبربر وترغي بالجزية ليه ؟ طب إذا كان عندك إيصال بقيمة آخر مبلغ جزية دفعته أبقى أنشر لنا صورة مسح ضوئي منه في إيلاف وساعتها أنا حأعمللك حملة إنتخابية علشان تبقى رئيس جمهورية مصر ! ولما حضرتك تتفحص قلبك بصدق وآمانة يبقى حتشوف إنه الأقباط كراهية الإسلام والمسلمين، وأنا لم أفحص قلوب ملايين الأقباط وكلا أنا لم أرى الله ، لكن دلائل وجود الله حولي تجعلني أؤمن به ، كذلك دلائل كراهية الأقباط للمسلمين موجوده إينما تجدهم ، يعلمون أطفالهم باكراً عدم الثقة بـ وعدم اللعب وتوخي الحذر من أطفال المسلمين ، رجال الدين الأقباط يسبون الإسلام ورسوله – ص- سرا وعلانية ، مقالات مثقفين الأقباط في مصر وفي المهجر تردح وتكيل السباب والعدائية بلا كلل للإسلام والمسلمين ، أرجع لكل المقالات التي كتبها أقباط في منشورات النت تجدها كلها تنبع من منبع واحد وتصب في نفس المنبع تحديداً كراهية الإسلام ، وإني أسأل الأقباط فرداً فرداً لينظروا في أعماق قلوبهم فرداً فرداً وليكونوا صادقين مع الله ثم مع أنفسهم ، هل يجدون في قلوبهم محبة الإسلام والمسلمين أم هل يجدون كراهية؟ والله أنا لا أتبع طائفة مسلمة بعينها ولا أتلقى العلم من الشيوخ ، بل والله أنا رجل مسلم غير متدين أصلاً وأنا رجل حقوقي أؤمن بالمساواة والعدالة للجميع وكنت أتعاطف إلى حد كبير قوي مع قضايا الأقباط ، حتى إتضح لي جلياً أن المسلم مهما فعل فإنه مكروه مبغوض مشكوك فيه من الأقباط وأنهم لن يثقوا به طالما ظل على دين الإسلام ، أقول هذا بكل صدق وأمانة أمام الله الذي يعلم مافي النفوس ، أن هذه تجربتي شخصياً وأني لم أعهد لدى القبطي غير كراهية المسلم.
ليه الأقباط بيكرهوا
الفلسطيني الغلبان؟ -أنا نفسي أعرف إشمعى الأقباط بيكرهوا المسلمين في كل بقاع العالم ؟ ونفسي أعرف ليه الأقباط بيناصروا دولة إسرائيل في ممارسة تطهيرها العرقي ضد الفلسطينين ، وإشمعى الأقباط بيكرهوا الفسلطينين الغلابه وبيحبوا إسرائيل والإسرائيلين ؟ طب موش هم الإسرائيلين اللي صلبوا السيد المسيح وموتوه على الصليب وموش السيدالمسيح هو إله القبط ؟ طب حد يفهمني علشان خاطر السيد المسيح ، إزاي حد يحب واحد صلب إلهه؟ بعدين نص الشعب الفلسطيني مسيحيين أرثوذكس زي القبط بالظبط ، بتكرهوهم ليه؟ أصل هم ماعملوش للأقباط حاجه خالص !!! وسؤالي الأهم هو أين المحبة وأين الأقباط من تعاليم ومحبة ووصايا السيد المسيح المجيد ؟ ياساتر ! إذا كانت مشاعر الأقباط نحو الإسلام محبة ، نسأل الله اللطيف أن لايرينا كراهيتهم !
رقم 4 و 5
أبو فراس المصرى -رغم أن الموضوع قتل بحثا ولعلمى أنه((مافيش فايده)) وعلمى أنكم تسعون للإساءات والجدل العقيم فتعال بنا للجدل:هل دفع(ابن الإله الحى)الجزيه للرومان أم لا؟ ألم يقل لليهود(مالقيصر لقيصر )عندما سألوه عن الجزيه؟فإذا كان (ربك)دفع الجزيه فلماذا لاتقتدى به؟!
ليه الأقباط بيكرهوا
الفلسطيني الغلبان؟ -أنا نفسي أعرف إشمعى الأقباط بيكرهوا المسلمين في كل بقاع العالم ؟ ونفسي أعرف ليه الأقباط بيناصروا دولة إسرائيل في ممارسة تطهيرها العرقي ضد الفلسطينين ، وإشمعى الأقباط بيكرهوا الفسلطينين الغلابه وبيحبوا إسرائيل والإسرائيلين ؟ طب موش هم الإسرائيلين اللي صلبوا السيد المسيح وموتوه على الصليب وموش السيدالمسيح هو إله القبط ؟ طب حد يفهمني علشان خاطر السيد المسيح ، إزاي حد يحب واحد صلب إلهه؟ بعدين نص الشعب الفلسطيني مسيحيين أرثوذكس زي القبط بالظبط ، بتكرهوهم ليه؟ أصل هم ماعملوش للأقباط حاجه خالص !!! وسؤالي الأهم هو أين المحبة وأين الأقباط من تعاليم ومحبة ووصايا السيد المسيح المجيد ؟ ياساتر ! إذا كانت مشاعر الأقباط نحو الإسلام محبة ، نسأل الله اللطيف أن لايرينا كراهيتهم !
إلى أكره الأقباط بيه
الاســ بقلم ــــتاذ -نحن تعلمنا رفض الإسلام في المدارس عندما سمعنا من صغرنا رفض الإسلام لنا حتى من أفواه زمايلنا الأطفال في الفصل الذين أتوا للمدرسة محملين بعنصرية أهاليهم، ولماذا أقباط مصر الأكثر إنتقاداً؟ لأنهم الأكثر تضرراً، لأن مسلمي مصر هم الأكثر عنصرية عالمياً، وهي دائماً ولادة للمسلمين المتزمتين، فهي دولة الإخونجية و قاتلي الرؤساء ومخططي 11 سبتمبر، وتاريخكم الأسود المليء بالعنف ضد الأقباط لا يخفى على أحد، الدولة التي تحولت إلى محجبات ومنقبات في زمن قصير، أنتم السبب يا عنصريين ولن ترحمكم البشرية من عنصريتكم هذه
إلى أكره الأقباط بيه
الاســ بقلم ــــتاذ -نحن تعلمنا رفض الإسلام في المدارس عندما سمعنا من صغرنا رفض الإسلام لنا حتى من أفواه زمايلنا الأطفال في الفصل الذين أتوا للمدرسة محملين بعنصرية أهاليهم، ولماذا أقباط مصر الأكثر إنتقاداً؟ لأنهم الأكثر تضرراً، لأن مسلمي مصر هم الأكثر عنصرية عالمياً، وهي دائماً ولادة للمسلمين المتزمتين، فهي دولة الإخونجية و قاتلي الرؤساء ومخططي 11 سبتمبر، وتاريخكم الأسود المليء بالعنف ضد الأقباط لا يخفى على أحد، الدولة التي تحولت إلى محجبات ومنقبات في زمن قصير، أنتم السبب يا عنصريين ولن ترحمكم البشرية من عنصريتكم هذه
للأستاذ برسيم
أكره الأقباط -طب خلينا نفرض إنه علاقة المسلمين المصريين مع الأقباط زي الزفت ، طب بتكرهوا المسلم الأندونيسي ليه؟ وبتكرهوا المسلم الصيني والباكستاني ليه؟ ياترى اليهود بيكرهوا كل المسيحيين العلمانيين في العالم لأنه هتلر اللي فظـّع فيهم كان مسيحي علماني؟ يبقى المسألة في حقيقتها يا أستاذ برسيم هي إنـّـكو بتكرهوا كل المسلمين في العالم لأنه تعاليم الكنيسة القبطية بتفرض عليكو كراهية الإسلام والمسلمين. أي شخص مظلوم لما بيحتج على الظلم بيفـّـند الأشياء اللي هوه إتظلم منها ، الأقباط في مصر بيتباكو ومالين الدنيا زعيق ورغي لأنه في إسلام ومسلمين في مصر موش لأنه في ظلم ضدهم ! وتمللي شكواكم من إنتشار الحجاب والنقاب واللحى والذقون ، طب الناس في مصر عاوزه تكون مسلمة وتلبس حجاب وتحط نقاب على راسها ، هايل ، دية أصلاً أحوال شخصية ، يبقى فين إضطهاد الأقباط في كل ده ؟ ومعلهش فهموني إزاي الستات في مصر بيظلموا الأقباط لما الستات دول يحطوا الحجاب على رؤوسهم؟ الأقباط بيتعلموا كراهية مصر وعدم الولاء لها لأن مصر الجميلة مسلمة ، يعني بالظبط كده زي العبيط اللي بيخرق مركب وعاوز يغرقها وهي في عرض البحر لأنه بيكره اللي راكبين معاه في المركب إياها ! وعلشان كده الأقباط بيخونوا مصر وبيطعنوها على ثديها اللي رضّعهم وبيبذلوا كل جهودهم القصوى للتعاون مع صهاينة أمريكا وكندا وأستراليا وأوروبا وخدمة الأهداف الإسرائيلية والخطط بعيدة المدى لإسرائيل اللي بترمي لتعطيش مصر وتهديدها بسلاح العطش وضرب إقتصادها الزراعي وأمنها المائي ، وطبعاً مافيش فايدة م الشرح وديل حضرتك حيبقى معووج ، إنما عمر حضرتك ياأستاذ برسيم سمعت بواحد أمريكي أسود أو هندي أحمر راح إتحالف مع الصين الشيوعية وعمل ضد بلده أمريكا علشان المجتمع الأمريكي بيتطهد السود والهنود الحمر؟ . إنما إخص عليكو يا أولاد الأفاعي أنيابكم تقطر بالسُم الفتاك ومخالبكم الشيطانية مسمومة وعمـّـالكو نازلين لدغ في وتقطيع جسد مصر ! قال الأقباط مضطهدين قال !!! سلمللي على ساويرس وعلى رؤوس الأموال القبطية ، ويبقى سللمولي برضه على حمرة الخجل والحياء اللي بقت عمله نادرة وسللمولي على رجل المحبة وراعيكم الروحي أبوكم شنودة.
للأستاذ برسيم
أكره الأقباط -طب خلينا نفرض إنه علاقة المسلمين المصريين مع الأقباط زي الزفت ، طب بتكرهوا المسلم الأندونيسي ليه؟ وبتكرهوا المسلم الصيني والباكستاني ليه؟ ياترى اليهود بيكرهوا كل المسيحيين العلمانيين في العالم لأنه هتلر اللي فظـّع فيهم كان مسيحي علماني؟ يبقى المسألة في حقيقتها يا أستاذ برسيم هي إنـّـكو بتكرهوا كل المسلمين في العالم لأنه تعاليم الكنيسة القبطية بتفرض عليكو كراهية الإسلام والمسلمين. أي شخص مظلوم لما بيحتج على الظلم بيفـّـند الأشياء اللي هوه إتظلم منها ، الأقباط في مصر بيتباكو ومالين الدنيا زعيق ورغي لأنه في إسلام ومسلمين في مصر موش لأنه في ظلم ضدهم ! وتمللي شكواكم من إنتشار الحجاب والنقاب واللحى والذقون ، طب الناس في مصر عاوزه تكون مسلمة وتلبس حجاب وتحط نقاب على راسها ، هايل ، دية أصلاً أحوال شخصية ، يبقى فين إضطهاد الأقباط في كل ده ؟ ومعلهش فهموني إزاي الستات في مصر بيظلموا الأقباط لما الستات دول يحطوا الحجاب على رؤوسهم؟ الأقباط بيتعلموا كراهية مصر وعدم الولاء لها لأن مصر الجميلة مسلمة ، يعني بالظبط كده زي العبيط اللي بيخرق مركب وعاوز يغرقها وهي في عرض البحر لأنه بيكره اللي راكبين معاه في المركب إياها ! وعلشان كده الأقباط بيخونوا مصر وبيطعنوها على ثديها اللي رضّعهم وبيبذلوا كل جهودهم القصوى للتعاون مع صهاينة أمريكا وكندا وأستراليا وأوروبا وخدمة الأهداف الإسرائيلية والخطط بعيدة المدى لإسرائيل اللي بترمي لتعطيش مصر وتهديدها بسلاح العطش وضرب إقتصادها الزراعي وأمنها المائي ، وطبعاً مافيش فايدة م الشرح وديل حضرتك حيبقى معووج ، إنما عمر حضرتك ياأستاذ برسيم سمعت بواحد أمريكي أسود أو هندي أحمر راح إتحالف مع الصين الشيوعية وعمل ضد بلده أمريكا علشان المجتمع الأمريكي بيتطهد السود والهنود الحمر؟ . إنما إخص عليكو يا أولاد الأفاعي أنيابكم تقطر بالسُم الفتاك ومخالبكم الشيطانية مسمومة وعمـّـالكو نازلين لدغ في وتقطيع جسد مصر ! قال الأقباط مضطهدين قال !!! سلمللي على ساويرس وعلى رؤوس الأموال القبطية ، ويبقى سللمولي برضه على حمرة الخجل والحياء اللي بقت عمله نادرة وسللمولي على رجل المحبة وراعيكم الروحي أبوكم شنودة.