فضاء الرأي

إشكالية تحديث الخطاب الديني

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لا مناص من أن نعترف بالحقيقة مهما كانت مريرة، وهي أن العالم المتحضر كله يواجه الآن إشكالية مع ما يمكن تسميته بأيديولوجيا الإسلام السياسي، تلك التي أنجبت طيفاً واسعاً ومتدرجاً في الشدة من ممارسات وأفكار تروج للعنف والكراهية بين البشر، بعضها يمكن أن نصفه "بالفعل"، والبعض الآخر يمكن أن نعتبره "رد فعل"، ولعل أوضح وأحدث مثال على هذا، حديث قس أمريكي عن حرق القرآن، باعتباره فعل كراهية موجه لقلب ووجدان الآخر المسلم، ما يعد "رد فعل"، إزاء ممارسات القتل والذبح والتفجير التي تنسب نفسها لوصايا قرآنية.. هي معضلة محيرة، أن نجد طريقاً نخرج به من مستنقع العنف الملتحف بالمقدس هذا.
واحدة من المحاولات لتجاوز ذلك المأزق العالمي والإنساني، هي تلك الاجتهادات التي يبذلها المستنيرون تحت عنوان "تحديث الخطاب الديني"، لمواجهة الخطاب المتعصب الرائج بالشرق، والذي أنجب ما أنجب من جرائم تفوق الخيال، مُسْنَدَةً إلى الأوامر الإلهية، وإلى فضيلة طاعة الله.. خلف هذه الاجتهادات المشكورة عاملان، أولهما الغيرة على الدين، وتبرئته مما ينسب إليه من تحريض على الإجرام فائق البشاعة، والذي وصل إلى حد ما شاهدناه من أفلام فيديو، فيها يذبح إنسان أخيه في الإنسانية وهو يسمي "الله أكبر" كأنه يذبح شاة.. وهذا ما يؤدي في نظر عامة الناس إلى خلط واختلاط بين ثنائية الخير والشر، أو الله والشيطان، حيث أن الإنسان عبر العصور قد توافق على نسبة أعمال الخير إلى الله، ونسبة الشر إلى الشيطان، فإذا كان القتل العشوائي أو على الهوية الدينية خيراً ينسب لله، فماذا يتبقى ليكون شراً ينسب للشيطان؟!
العامل الثاني الذي يدفع مفكرين لتجديد الخطاب الديني، هو غيرتهم على الحضارة الإنسانية، وإشفاقهم على شعوبهم التي تسقط مغرمة بين براثن هذه التيارات المتعصبة ذات الميول الإجرامية، مخدرة بمقولات تبدو تقوية وإيمانية، خاصة مع شيوع روح التدين العميق بين شعوب الشرق، مترافقاً مع تفشي الجهل والفقر وبؤس الحياة عموماً، ما يمهد لسيكولوجية السخط على الحياة ومن فيها، فيأتي هذا الخطاب التحريضي ضد الآخر الكافر، ليكون متنفساً للمكبوت الذي لا حيلة في تصريفه إلا بممارسة العنف المقدس.
يعتمد المنشغلون بتحديث الخطاب أو الفكر الديني على تكتيك ذي ثلاث ركائز منطقية، يستعينون بها على إنتاج خطاب مختلف عن ذلك الخطاب الرائج فائق الخطورة:
bull;الركيزة الأولى تعتمد على فكرة التجاوز الزمني، فعلى مثال مسألة العبودية التي لم تحرمها النصوص المقدسة، ووردت في الفقه تقنينات وأحكام بشأنها، ثم تجاوزها الزمن ولم تعد العبودية مقبولة من أي أحد، رغم أن هذا يدخلها تحت بند "تحريم ما أحله الله"، يمكن أن يتم التوسع في منطق التجاوز هذا، ليشمل أموراً أخرى عديدة، منها الموقف العدائي من الآخر الكافر مثلاً.. يعتمد هذا المنهج بالأساس ليس على تقديم فهم مختلف للنص المقدس، يكون متوافقاً مع الحاضر وظروفه، ولكنه ينتهج غلق بعض الملفات، باعتبار أنها لم تعد مطروحة بالأساس، وأنه من غير المنطقي أو المقبول إعادة إحياء ما تشمله هذه الملفات من قضايا، في غياب تام للظروف الحياتية التي كانت تعالجها في زمنها.
bull;الركيزة الثانية هي تاريخية النصوص المقدسة، وتعتمد على فهم النص المقدس في ظل الظروف التي تناولها تاريخياً، أي "عدم الأخذ بعموم اللفظ، ولكن بخصوصية السبب"، وهذا المنهج يؤدي إلى استبعاد الكثير من الفتاوى والأحكام الفقهية القديمة أو المحدثة، التي تأخذ بمبدأ عموم اللفظ، لتطبقه على ظروف مغايرة، كما يؤدي إلى تعديل قد يكون في بعض الحالات جذرياً لفتاوى وأحكام أخرى.
bull;الركيزة الثالثة تحاول تجاوز القضايا الجزئية أو التفصيلية، وما يرد في النصوص المقدسة بشأنها من وصايا أو أحكام، والعبور إلى ما يعرف بالمقاصد العليا للرسالات السماوية، وهي التي تكاد تتشابه أو حتى تتطابق فيها جميع الأديان لدى جميع الشعوب، وتكاد تكون متوافقة أيضاً إلى حد ما مع ما نعرفه بمعايير حقوق الإنسان العالمية.. هي إذن محاولة جسورة لتجاوز الخلافات والاختلافات، للوصول إلى كلمة سواء بين جميع البشر.
يجمع بين هذه المحاولات لإنتاج خطاب ديني حداثي ومختلف الانطلاق من حسن النية، تجاه العقائد الدينية والحضارة المعاصرة معاً، مع ذلك نجد أنها حتى الآن لا تكاد تجد لها طريقاً إلى قلوب الجماهير المؤمنة، كما لم تجد من بين فئة من نعرفهم برجال الدين من يتبنى ذلك الخطاب التجديدي، ليقدمه للجماهير باعتباره الإيمان الصحيح والملزم للمؤمن ليصح إيمانه، بالطبع مقارنة بما يحظى به الخطاب الذي نسميه بالمتشدد من رواج وأنصار ودعاة.. يرجع هذا العجز لاشك إلى عوامل موضوعية تتعلق بهذا الخطاب، من حيث طبيعته وطريقة تشكيله أو إنتاجه:
bull;إذا كان خطاب التشدد المحرض على العنف، يجد له وظيفة في مجتمعات محبطة ومحتقنة تحتاج إلى تنفيس للكبت، وترحب بتنفيس مقدس، يعتبر ممارس العنف ليس مجرماً مصيره بائس في الدنيا والآخرة، وإنما مجاهداً يثاب في الآخرة بجنات الخلد، وفي الدنيا يحاط باحترام بل وتقديس جموع المؤمنين المحتسبين، فإن الخطاب التحديثي عليه أن يواجه هنا منافسة ضارية، دون سند من دواع موضوعية ملحة كتلك التي يتمتع بها منافسه المتشدد.. بل وسينظر إلى الخطاب الحداثي على أنه خطاب مصنوع وممالئ للسلطات الحاكمة، وهي التي تتميز بالاستبداد والفساد والفشل في عموم أنظمة المنطقة الموبوءة بالتشدد، ما يؤدي أن تضع الجماهير -في حالة وصول الخطاب الحداثي إلى أسماعها- أصحاب الخطاب التحديثي في عداد المنافقين، مقابل المخلصين الصادقين الذين يحرضون على العنف المقدس.
bull;الخطاب المتشدد بطبيعته ناتج في الأغلب عن قراءة بسيطة ومباشرة للنصوص المقدسة، ما يجعل رسالته يسهل إيصالها لجماهير عديمة أو حتى متوسطة الثقافة، كما يبدو في نظرها كرؤية إيمانية صادقة ومستقيمة وأمينة، بعكس الرؤية التجديدية، التي تتطلب لإيصالها للجماهير شروحاً وآليات عقلية منطقية، تفتقد إليها العقلية الشرقية، سواء بناء على طبيعتها البيسطة العاجزة عن إعمال الفكر، أو نتيجة لنظم تعليم لم تغادر في أحسن حالاتها حدود مدرسية العصور الوسطى، لتكون النتيجة في النهاية أن تنظر الجماهير إلى تلك الرؤى على أنها تحايل على النصوص المقدسة، لاستنطاقها بما لم تنطق به، أو حتى لإبطال مفعولها وتفعيلها، والهروب إلى الفكر الإنساني الوضعي، بما يخالف الأوامر الإلهية.
bull;يعيب الرؤى التجديدية أنها تكون في النهاية رؤى انتقائية تعسفية، تختار من النصوص المقدسة ما يتفق مع ما تهدف للوصول إليه من نتائج، مهملة أجزاء أخرى من تلك النصوص ذاتها، تشير بقوة إلى اتجاهات ونتائج مضادة.. هي بالطبع تشترك في هذه الصفة مع الخطاب المتشدد، الذي هو أيضاً انتقائي وتعسفي.. هذا يفقد كلا الخطابين إطلاقية حجيتهما الدينية، تلك الإطلاقية التي يدعيها كل فريق لنفسه، حين يقدم نفسه باعتباره صحيح الدين، واصماً الفريق الآخر بالجهل أو التفريط في الدين.
bull;هناك أيضاً ما يستدعي أن تبدو محاولات التوفيق بين النصوص المقدسة وبين حضارة وقيم العصر، وكأنها محاولات للتلفيق وليس للتوفيق، فالحقيقة أن التغير الذي شمل الحياة الإنسانية، ليس فقط في معالم الحياة وظروفها المادية الموضوعية، بل تواكب مع هذا تغير في القيم الأخلاقية والاجتماعية، يصل في بعض الأحيان والمجالات إلى درجة التضاد مع القيم القديمة، لتكون محاولات التوفيق بين النصوص المقدسة، وبين قيم مخالفة لتلك التي تشكل العمود الفقري لتلك النصوص، هي محاولات تفتقد بالفعل إلى الإخلاص والمصداقية.
bull;لجوء اجتهادات التجديد الديني إلى تكتيك تجاوز التفصيلات، هروباً إلى المقاصد العليا للنصوص الدينية، هو في الحقيقة تجريد للأديان من خصوصيتها، لتتساوى مع سائر النصوص والأديان، وهذا بالطبع لا يمكن أن يروق للمؤمنين المتحمسين المخلصين لدينهم، والذين يعتزون بما يتمتعون به من خصوصية دينية قوامها الاختلاف عن الأديان الأخرى، ولا نستطيع منطقياً أن نلومهم على ذلك، فذلك التكتيك التحديثي أشبه بالتراجع عن سائر الأديان، وصولاً إلى نقطة البداية، حيث بدائية ومشاعية وعمومية أسس الأخلاق والقيم الإنسانية.. الحقيقة أنه هذا التكتيك يصلح لأن يكون توجهاً عقلانياً علمانياً، لكن من غير المستساغ القبول به كرؤية دينية، أو كفهم لنص مقدس محدد.
bull;النقطة الأخيرة لا تتعلق بالخطاب ذاته، وإنما بشخوص المروجين له.. فالمروجون لخطاب التجديد الديني هم غالباً من الباحثين والدارسين الجادين، والذين لا يتقنون غير البحث والدرس، ويفتقدون لمواهب مخاطبة الجماهير، عبر مختلف وسائل التواصل الجماهيرية، التي ليس من بينها بالتأكيد نشر البحوث والدراسات والكتب، في مجتمعات تسود فيها الأمية، وحيث خريجي الجامعات يرزحون في أمية ثقافية قد تكون أشد وطأة من أمية بعض من لا يجيدون القراءة والكتابة!!.. بعكس ما نجده لدى الجانب الآخر المتشدد، والذي يتصدى للترويج له من يجيدون التلاعب بمشاعر وعقول الجماهير، مستعينين بوسائل تواصل غاية في خطورة التأثير، منها منابر دور العبادة.
اذا كان لابد من خلاصة نختتم بها سطورنا هذه، فهي أن محاولات "تحديث الخطاب الديني" لا مستقبل لها، لا في مواجهة التيارات الظلامية السلفية، ولا في تأسيس لحداثة حقيقية في منطقة الشرق الكبير، فمهما كانت درجة استنارة تلك الرؤى، إلا أنها تشترك مع الرؤى السلفية في الاستناد للمرجعية الدينية، وهذا يجعل حضارة الحاضر والمستقبل أسيرة الماضي، تحايله وتتحايل عليه، لكي يسمح لها بكل خطوة تزمع خطوها للأمام، ليصير حال شعوبنا وكأنها تسير رحلة تتطلب منها العدو، فيما أقدامها مكبلة بأحجار تجرجرها معها أينما ذهبت.. هل ثمة طريق آخر يمكن أن تتجاوز به الإنسانية ورطتها؟.. لا نملك رفاهية الإجابة بكلمة "لا" على هذا التساؤل، ليتبقى أن نخلص التوجه والسعي للعثور على هذا الطريق.
مصر- الإسكندرية
kghobrial@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الســـ بقلم ـــــاخر
طـــــــــارق الوزير -

عليك بتجديد خطاب شوشو !؟ ام تخاف من شوشو ؟

إسرائيل وكوكب الأرض
نوستراداموس -

الحرب العالمية الثالثة بدأت بالفعل سنة 1948 منذ قيام دولة الباطل المدعوة إسرائيل على أرض فلسطين المغتصبه ، فعلاً سوف تتسبب إسرائيل في شيئين : 1- فناء كل العالم بمن فيه. 2- فناء االيهود وإنقراضهم. إسرائيل سوف تعرض العالم لحرب نووية ضروس تكاد تفجر كل كوكب الأرض وسوف تنتشر الأمراض والمجاعات حتى إن البشر سوف يأكلون البشر وسوف يختطفون الأطفال من بعضهم البعض ويأكلونهم ، وذلك معنى قول الله تعالى في القرآن العظيم : {{ وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إسْرائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا (٤) فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولًا (٥) ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا (٦) إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآَخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا (٧) عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا }} أما العالم فهو سوف يعمر من جديد وسوف تخضر الأرض من جديد وسوف يعم السلام وتسود المحبة وينتشر الخير بين الناس ، وأما عنصر اليهود فسوف ينقرض تماماً ولن يبقى على الأرض يهودياً واحداً وسوف ترتبط ذكراهم وتاريخهم في ذاكرة البشر بالشّر والدمار والفساد والخراب إلى قيام الساعة. .

nero
nero -

الدين هو الحياه و هذا هو الخطاب الدينى يجب يقال هذا للطالب للتلميذ فى المدرسه هذا هو الدين الشخصى صحة الشعر مرآة الاجهاد! طلال سلامة يؤكد لنا الباحثون الكنديون، من جامعة ويسترن أونتاريو يونيفرسيتي، أن كل ما نشعر به من غضب وتعب وقلق واكتئاب اما فى خطاب دينى للعامه ملزم هو قوانين المرور بالسيارات لمن يريد ينزل بالسياره معهم

تجديد الخطاب
خوليو -

لقد حاولوا منذ أكثر من مائة عام تجديد الخطاب الديني، ونضرب مثلاً الشيخ الأزهري محمد عبدوا، انتهت تلك المحاولة بالفشل الذريع، لماذا؟ لأن النص الديني نفسه لايقبل التجديد، ولما كان هذا الكلام قاسياً ومؤلماً وغير مقبول من قبلهم،فمثلاً هم لايرون في فعل نكاح ذكر واحد لعدة زوجات كفعل تسلطي ذكوري على النساء بل يرونه تكرمة للمرأة( ويقولون والله أعلم)وعند طرح هذه المسألة عليهم يأتي الجواب سريعاً ليقول أنّ الانسان يعجز عن معرفة الحكمة القابعة وراء هذا النوع من النكاح، فهو أمر رباني ولابد أن تكون وراءه حكمة عظيمة، فمن الأسهل وضع اللوم على الانسان بالقول أن عقله قاصر ولايفهم النص، وهذا الجواب الذي يستخدمونه يخدم النص نفسه حيث يزيد من قداسته،( دائما يستخدمون القول بأن الله أعلم بعد كل محاولة تفسير وذلك لترسيخ الفكرة السائدة التي تقول بأنه نص سماوي،فبقدر زيادة غموضه بقدر مايحتاج لجماعة متخصصة يسمونها أهل العلم لتفسيره، وهذا يخدم النص نفسه. ،في رأينا سبب فشل الاصلاحيين الأساسي في مهمتهم، هو أن النص الذي يريدون إصلاحه يخذلهم،وطالما اعتبروه مقدساً فهم لاينظرون لكلمة قاتلوا مثلاً نظرة عادية فيها قتل ودماء بل هو قول وراءه حكمة ومكافئة،تأهيلهم صعب ولكن ليس بمستحيل، الزمن ليس لصالحهم.

الاصولية المسيحية
نادر -

جدير بك ان تنتقد الاصولية المسيحية في كنيسة شنودة التي تحقن رعاياها بالكراهية ضد الاخر المسلم وغير المسلم من الطوائف المسيحية الاخرى وحتى العلمانيين وللخطاب الاصولي الكنسي الذي يبشر المسلمين المصريين اما بالذبح او التطهير العرقي او التنصير وهو خطاب واضح ولم يلق الادانة الكافية من المسيحيين المصريين نشرت احدى الصحف المصرية عن ضبط شحنة اسلحة على سفينة قادمة من الكيان الصهيوني لصالح احد ابناء الكهنة المصريين لمن يكدس المسيحيون الاصوليون في مصر السلاح بالتأكيد ليس من اجل اصطياد العصافير ؟!

العمى الأنتقائى
طارق -

.......الى كل من يدعى أن المسلمين قتاة وبأسم الدين ارجوا أن تشاهدوا الفديوا على الرابط أعلاه وهو يوضح دموية النصارى والتى هى صفة لصيقة بتاريخهم من قتل وتدمير كل ما يقع تحت ايديهم والشاهدهو حروبهم العالمية فى أوربا وما فعلوه فى البوسنة والهرسك وأستعمارهم لأفريقياوأستعباد أهلها ونهب ثرواتهم البشرية والماديةونفس الشىء فى احتلال جنوب شرق أسيا وأمريكا وما حدث لسكانها الأصليين ومحاكم التفتيش وكثير كثير مما تفشعر له الأبدان وتشمئز منه كل نفس سويةفبدلا من التكلم عن افراد معدودين قتلوا على يد جماعات ترفع شعار الأسلام وتقتل كرد فعل على أحتلال بلادها وتدميرها من قبل المسيحيون وتم تضخم الحدث من قبل امثال الكاتب رغم أحترام المسلمين له;ه الأرواح المهدرة وادانتهم فى مشارق الأرض ومغاربها له;ه الأفعال نجد الكاتب اصيب بعمى أنتقائى فلا يرى إلا مايفعله المسلمون كرد فعل ثم يقلب الأيه ليظهره على أنه هو الفعل الأصلى لعنة الله على المزورين ولكن ما نقول قيمن زورا كتاب الله طبيعى أن يزورا أى سيىء حسبنا الله ونعم الوكيل وان شاء الله الله متم نوره ولو كره الكافرون.

نعم ..
راكان -

اتفق مع رؤية ; خوليو .. ايضا اضيف : المشكله مع الدين انه يبيع الوهم لاتباعه .. والمشكله هنا انك لاتستطيع ان تثبت او تنفي هذا الوهم ( لأنه لا احد عاد من الموت ليقول لنا ماذا حدث ، او ان الوهم الديني ثبت صحته ! ) ايضا .. مشكلة المسلمين هو شعورهم بالعجز والاحباط .. ومن ثم يأتي الدين ليلغي كل هذا الاحباط من خلال الجنة وحور العين .. فاذا كان شعور المسلم هو العجز والهوان ، فان كل هذا لايهم .. فهو الذي سوف ينتصر في النهايه اذا التزم بتعاليم الدين وسوف يكون جزاؤه الجنه ..!طيب .. ما هو الحل ؟ لا أدري .. اتصور ان وضع المسلمين من سئ الى اسوأ .. وسوف تزداد دروشة المسلمين .. وسوف يرتفع نجم رجال الدين وسوف يقودون المسلمين الى مزيد من الوهم والددروشه الدينيه .. اما المتنورين ، فلا عزاء لهم ..!!

عنف الوهابية
Noor -

خالف شروط النشر

انشغلوا باموركم
نادر -

ردا على الاحمق خوليو اقول ان الشيخ محمد عبدو لم يفشل وانما نجح تماما في مجال التعليم والقضاء وادخل تحسينات واضافات عليه لا تزال موجودة الى اليوم ، اما تعدد الزوجات فهو ليس من اركان الاسلام الخمسة ولا من اركان الايمان الستة وهو ليس سائدا في المسلمين واغلب المسلمين يكتفي بزوجة واحدة طوال عمره والتعدد ليس اختراعا اسلاميا فهو كان في اليهودية وسيدنا سليمان كان له مئات النساء وفي الجاهلية ا لتعدد بلا سقف لا ادري لماذا يتدخل غير المسلمين في شئوون المسلمين مالهم همه والتجديد لماذا لا ينشغلون بامورهم مثل منع الطلاق في المسيحية حتى ولو كان الزوج سكيرا او مجنونا حيث يعتبر الزواج المسيحي سجنا مؤبدا للمرأة في المسيحية

خوليو
نوستراداموس -

أما خوليو فسوف يصاب بالجذام وسوف يفقد أنفه وبعض أطرافه وسوف تنشق شفته العليا من وسطها وسوف يفقد كل شعر مقدمة رأسه ، مما سوف يجعله يشبه أسد عجوز أجرب ، وهو سوف يعيش وحيداً منبوذاً مشرداً يتمنى الموت ولايجده.

ونحن
خوليو -

ونحن نتمنى لك الصحة والعافية يامستر نوستراداموس، ولكن نشفق عليك قليلاً لما في داخلك من اضطرابات وهمية قد تقلق نومك وتجعلك أسيراً طول حياتك، أسيراً للخوف والوهم والهلوسة وهي أمراض أصعب من الجذام، أمراضكم لاشفاء منها ياسيد،تعيشون بالأوهام وتموتون على أمل الحصول على شيئ غير موجود، الأمل في الأجيال القادمة،

ردا على الحمقى
نادر -

ردا على خوليو اقول ان الشيخ محمد عبدو لم يفشل وانما نجح تماما في مجال التعليم والقضاء وادخل تحسينات واضافات عليه لا تزال موجودة الى اليوم ، اما تعدد الزوجات فهو ليس من اركان الاسلام الخمسة ولا من اركان الايمان الستة وهو ليس سائدا في المسلمين واغلب المسلمين يكتفي بزوجة واحدة طوال عمره والتعدد ليس اختراعا اسلاميا فهو كان في اليهودية وسيدنا سليمان كان له مئات النساء وفي الجاهلية ا لتعدد بلا سقف لا ادري لماذا يتدخل غير المسلمين في شئوون المسلمين مالهم همه والتجديد لماذا لا ينشغلون بامورهم مثل منع الطلاق في المسيحية حتى ولو كان الزوج سكيرا او داعرا او عنينا او مجنونا حيث يعتبر الزواج المسيحي سجنا مؤبدا للمرأة في المسيحية والمرأة في المسيحية خاطئة منذ الولادة وزانية ان تزوجت ثانية ؟!