فضاء الرأي

هي فاشية واحدة تجمعنا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نستطيع بتأمل الحراك الفكري والصدامات والاحتقانات بالساحة المصرية حالياً، أن نلمح العديد من العناصر والملامح المشتركة، التي تجمع بين سائر التيارات والمؤسسات المصرية، ومنها كنيسة مصر القبطية الأرثوذكسية بقياداتها وشعبها.. نرصد بوضح ذات المنطق يتحدث ويفكر به الجميع، بل وذات العبارات والأكلاشيهات تتردد هنا وهناك.. قد تحتاج أحياناً لتبديل بسيط لبعض المصطلحات أو لا تحتاج، لتكتشف أن ذات المقولة أو ذات المنطق مستخدم في مختلف المجالات ومختلف الدوائر، وربما هذه الملحوظة بالتحديد هي ما يحق للبعض اعتبارها الإيجابية الوحيدة لهذه الحوارات والصراعات، فهي تؤكد ما نتشدق به عن وحدة وطنية، تلك التي تتصدع أمامنا وتتهاوى، فيما نحن مستمرون في العبث، أو نمارس دور المتفرج في بلاهة وبلادة.
وهل من دليل على وحدة الفاشية الوطنية، أبلغ من استخدام بطريرك الإسكندرية في معرض رفضه الانصياع للقضاء والقانون المصري في مسائل الأحوال الشخصية للأقباط، نفس منطق ومقولات جماعة الإخوان المسلمين المحظورة، من أن القانون الوضعي غير ملزم له، ليس فيما يخص صميم العقيدة المسيحية فقط، وإنما في قضايا حياتية تتعلق بمواطنين في دولة حديثة، وأنه ملتزم فقط بالقوانين الإلهية، التي تكتشفها قريحته المقدسة هو وحده، ثم استناده في رفضه لأحكام القضاء إلى الشريعة الإسلامية، التي تعتبر الأقباط أهل ذمة، تحكمهم عقيدتهم الدينية، وليس قوانين موحدة للأمة المصرية؟
ونجد أسقفاً مرموقاً بالكنيسة القبطية، يتحدث عن مواطنيه المسلمين، باعتبارهم دخلاء أو ضيوفاً على مصر، وهو ذات منطق تيار الإسلام السياسي، الذي يريد تأسيس دولة تقوم على الانتماء الديني وليس الوطني.. لا يهم هنا أي من الطرفين ينسب إليه الفعل، وأيهما رد الفعل، مادام الجميع قد تساووا أخيراً في اعتناق الفاشية.. ونسمع من الأسقف الأكثر استنارة كما كنا نظن، أن الديموقراطية تكون في العمل السياسي وحده، أما العمل الديني فلا كلمة فيه بعد كلمة الإكليروس.. فحتى الجماعة الإرهابية المحظورة يتشدق زبانيتها ويدعون الديموقراطية على سبيل التقية، فيما كنيستنا القبطية الأرثوذكسية تمارس الاستبداد بعلانية واعتزاز، دون خشية من شعب تعلم جيداً أنها قد نجحت في تغييب عقلة، إن لم تكن قد استأصلت هذا العقل من الأساس منذ الطفولة!!
هكذا يفتضح المستور لتظهر جميع الأطراف على حقيقتها، وليس كما تتظاهر به، حين نجد معالم ثقافتنا الفاشية في كل ركن من أركان مصرنا ومؤسساتنا، لا يبرأ منها ظالم أو مظلوم. أغلبية أو أقلية. سلطان مستبد أو مدعي فضيلة وقداسة.. الافتضاح الأول هو افتقاد الشفافية، وانتهاج سياسة التعتيم والتكتم، بدعوى الحفاظ على سمعة الكيان الحبيب الذي نعتز به، فالذين يتحدثون عن الشمولية وممارسات النظام السياسي القمعية، وعن الفساد المستشري في أجهزة الدولة، يتم تصويرهم على أنهم يسيئون لسمعة مصر بنشر "الغسيل القذر" على العالم.. هنا الكوميديا السوداء، أن يتحول المتهم وصاحب "الغسيل القذر" إلى قاض ومدع عام، ليحاكم الضحية أو المتشكي من "قذارة الغسيل".. هو ذات ما يفعله الأقباط المحبون لكنيستهم والمغيبون بخطابها الشمولي، والذين تربوا على أن رجال الدين هم نواب الإله، وعملياً هم الآلهة الحقيقية التي يقدسونها.. هؤلاء يزعجهم كثيراً أي حديث عن أخطاء داخل الكنيسة التي يديرها آلهة معصومة من أي زلل.. لكنهم بعد استهلاك بعض الوقت في الانزعاج، من المفترض منطقياً لو تبقى لدى الناس ولو اليسير من التعقل واحترام الذات، أن يستديروا ليتبينوا حقيقة ما انزعجوا منه من ادعاءات، والسعي لتلافي ما يثبت صحته منها.. من المفترض القيام بهذا حباً واحتراماً لأنفسهم ولكنيستهم ولآلهتهم الأرضية، لكن أن ينتقلوا من الانزعاج إلى رجم الناقدين دون بحث وتدقيق وتدبر، فهذا هو ما نتهم به النعامة بأنها تدفن رأسها في الرمال، لكي يختفي الخطر لمجرد أنها لم تعد تراه، ليبدوا وكأن حرص الأقباط على أن يظهروا أمام إخوانهم المسلمين على أنهم ملائكة بلا أخطاء تخوفاً من الشماتة، أهم لديهم من حقيقة واقع المؤسسة الدينية التي ينتمون إليها!!
الافتضاع الثاني ما نجده من أن أحادية الفكر والجمود سمة مشتركة لكل مكونات الوطن، فجميع أفكارنا لابد وأن تكون مطلقة الصحة والقداسة، والنقد أو امراجعة لا نراها كما تراها جميع الشعوب الحية، ركناً أساسياً وآلية ضرورية لحيوية وتطور حياتنا وسط عالم دائب التغير، لكنها في شرعنا مروق وعدائية من قلة، قد ننعتها بالجهل أو الخيانة أو الكفر أو بالارتزاق.. تتعدد الاتهامات كل حسب مجاله، والمنهج واحد.. الجمود والتخلف عن مسايرة تيار الزمن، والعجز عن التعديل والتحسين المستمر، الذي يحول دون تراكم الأخطاء حتى نقطة الانفجار أو الانهيار.. لكن الإنصاف يقتضي منا أن ننوه إلى أن الجمود صفة أصيلة يتميز ويعتز بها فكر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وليس مجرد صفة عرضية مكتسبة من الوسط المحيط، ولعلنا نلاحظ أن المؤسسات السياسية المصرية قد تطورت إلى حد ما في العقود الأخيرة، من حيث نظرتها للمعارضة ولو رسمياً ومظهرياً، فصارت تعتبرها جزءاً من النظام، وتتشاور معها في العديد من الأمور، أو على الأقل تتظاهر بأنها تفعل.. على ذات النهج تطورت المؤسسة الدينية الإسلامية ممثلة في الأزهر، ونرى لبعض رموزه مجهودات محفوفة بالصعوبات والعثرات، للتوافق مع العصر ومفاهيمه، مع التحفظ بالطبع على التوجه العكسي لآخرين أعلى صوتاً وأكثر سطوة على الشارع، يحاولون السير في الاتجاه المضاد.. لكن مازالت المؤسسات الدينية المسيحية، وعلى رأسها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية (في غير المسائل العقائدية واللاهوتية الثابتة بطبيعتها)، مصرة ومعتزة بأحادية الخطاب وجموده أو ثباته عبر عشرات القرون، ومصرة على إشهار سلاح الهرطقة في وجه المبتدعين واليهوذات، الذين هم كل من يتجرأ على التفوه برأي مختلف.
ملمح مصري آخر للأقباط وكنيستهم القبطية الأرثوذكسية فيه دور الريادة والسبق على مستوى مصر كلها، وهو غياب العقلانية وسيادة الفكر الغيبي الخرافي، فالأقباط في مصر يؤسسون للخرافة ويغوصون في غياهبها، فيسارع أخوة الوطن من المسلمين إلى تقليدهم من قبيل التأثر والمنافسة، فينتشر الدجل والشعوذة والعلاج بالرقى والتعاويذ، وإخراج الجان والأرواح الشريرة من الأجساد المتلبسة بها.. فالأقباط المستضعفون في مصر بأغلب المقاييس وجدوا في الكنيسة السلوى عن بؤس حالهم، وبدأوا يتخذون من المعجزات مهرباً من المواجهة العملية العلمية للإشكاليات، ومنها تفاقم تكلفة العلاج الطبي، وفي حين لم تؤد المستشفيات الملحقة بالكنائس إلى خفض حقيقي وجاد في تكلفة العلاج، خاصة للفقراء والطبقة الوسطى، رغم أن مبانيها ومعداتها من أموال التبرعات.. نجد بالكنيسة الترويج لحكايات المعجزات، بدءاً من العمليات الجراحية التي يجريها القديسون للمرضى أثناء نومهم، إلى التداوي بشرب مزيج من الماء وتراب مأخوذ من قبر أحد القديسين، مروراً بالزيت الذي تنضح به الأيقونات والظهورات وغيرها.. ولم يدعهم المسلمون ينفردون بغياب العقل، فهرعوا هم أيضاً إلى الطب النبوي والاستشفاء بالقرآن، وإلى التداوي ببول البعير.. هكذا بات غياب العقلانية وتجاهل العلم والجهل به، والولوغ في غياهب الغيبيات والتفكير الخرافي، أشبه بسرطان يفتك بالجسد المصري.
طغيان دور الفرد القائد على سائر الأدوار المفترض أن تضطلع بها -ضمن النظام- لجان متخصصة، هو ملمح مصري آخر متجذر في أداء الكنيسة، سواء عند القمة، أو عند القاعدة في مختلف الكنائس في ربوع البلاد، يرجع هذا إلى الثقافة الشمولية الأبوية السائدة بالمجتمع، والتي تركز على دور الأب القائد والملهم، الذي ينصاع الجميع لأوامره ويستشعرون الأمان بالارتكان إليه.. حتى حين ينقمون يوجهون نقمتهم إليه.. فما نسميه بثورة يوليو 1952 قد اختزلت كلها في شخص جمال عبد الناصر، يهتف المؤيدون باسمه، ويصب المعارضون عليه اللعنات، ونفس هذا نجده في الكنيسة القبطية، فأي نقد يؤخذ على أنه طعن في شخص البابا وذاته المقدسة التي لا تمس.. هكذا تختزل الكنيسة في واحد، كما أن الدولة المصرية مختزلة هي الأخرى في واحد.. هكذا ليس لنا أن نتعجب ونحن نسمع أساقفة قداسة البابا وهم يكررون مقولة أن البابا شنودة سيظل على كرسيه حتى يسلم الكنيسة للمسيح في آخر الزمان، حتى لو كان هذا يعني أمرين، أولهما أن البابا سيكون لهم عمر الآلهة، ليمتد به العمر إلى نهاية الزمان، وثانيهما أن الكنيسة الآن بيد البابا، وأنه لن يسلمها للمسيح إلا في نهاية الزمان!!!
الحقيقة أننا في معرض استعراض تأثر الجميع بالثقافة السائدة بالبلاد، لا ينبغي أن نتجاهل طبيعة فكر الكنيسة وخطابها العقيدي، وهو الفكر الذي يعطي للكهنة ورؤسائهم قداسة لا تقتصر فقط على جانب العبادة والعقائد الإيمانية، وإنما تمتد إلى كل ما يتعلق بالحياة بصفة عامة وشاملة، وليس فقط أمور إدارة أنشطة الكنيسة.. فالأقباط صاروا في هذه الأيام يستفتون الكهنة في أدق أمور حياتهم الشخصية، ومن غير المتوقع والحالة هذه أن يقوم العلمانيون بدورهم الأساسي في إدارة الكنيسة، إذا كانت أمور حياتهم الشخصية يقوم فيها الكاهن بدور المرجعية المقدسة.. نرصد أيضاً غياب اللوائح والنظم الرسمية والمحكمة التي تحكم العمل في أنشطة الكنائس، سواء من الناحية المالية أو الإدارية، حيث يعتمد تسيير الأمور على الكفاءة والأمانة الشخصية للمسيطرين على النشاط، سواء كانوا كهنة أو من العاملين في معيتهم، ومن الواضح أن هذا الوضع إن كان يصلح بدرجة ما في إدارة أعمال محدودة الحجم والنوعية، فإنه حالياً في ضوء التوسع الهائل في أنشطة الكنائس وتضخم حجم الأموال التي تنهال عليها، يعتبر فوضى شاملة.. وحيث توجد الفوضى، لابد أن ينمو الفساد ويستشري.
عديدة هي الآفات والإشكاليات في الوطن المصري وكنيسته القبطية الأرثوذكسية، وجميعها مما لا يتأتى علاجه بين عشية وضحاها، لكن يلزمنا في المقام الأول الوعي والإقرار بهذه الإشكاليات وأسبابها الجذرية، ثم الإخلاص في البحث عن حلول لها.
الولايات المتحدة- نيوجرسي
kghobrial@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
معترض على نقطة واحدة
بولس ايوب -

رغم شراسة هجومك على الكنيسة، ورغم انك تبالغ قليلاً في موضوع تأليه رجال الدين، ورغم انك تعمم الوضع دون الالتفات للاسثناءات الجيدة، فانا مضطر ان اتفق معك في معظم ما قلته..... إلا نقطة وحيدة أرى ان الصواب يجانبك فيها كلما تكلمت في هذا الموضوع... تلك النقطة هي سيطرة الكنيسة على حياة الاقباط... هذا لا اساس له من الصحة، لأن الاقباط في مجملهم، مع الاسف الشديد، غير متدينون كما توحي مقالاتك... وهم إن تطرفوا في تمجيد رجال الدين، فهذا يحدث في الساعة التي يقضونها في الكنيسة كل اسبوع.... ولكن بعيداً عن ذلك، فالموضوع لا يستحوذ على عقلهم أو يؤثر أو حتى له الأولوية في حياتهم اليومية.... فهم متأثرون بالمجتمع المحيط أكثر من تأثرهم بمسيحيتهم.. وهذا مع الاسف الشديد

معترض على نقطة واحدة
بولس ايوب -

رغم شراسة هجومك على الكنيسة، ورغم انك تبالغ قليلاً في موضوع تأليه رجال الدين، ورغم انك تعمم الوضع دون الالتفات للاسثناءات الجيدة، فانا مضطر ان اتفق معك في معظم ما قلته..... إلا نقطة وحيدة أرى ان الصواب يجانبك فيها كلما تكلمت في هذا الموضوع... تلك النقطة هي سيطرة الكنيسة على حياة الاقباط... هذا لا اساس له من الصحة، لأن الاقباط في مجملهم، مع الاسف الشديد، غير متدينون كما توحي مقالاتك... وهم إن تطرفوا في تمجيد رجال الدين، فهذا يحدث في الساعة التي يقضونها في الكنيسة كل اسبوع.... ولكن بعيداً عن ذلك، فالموضوع لا يستحوذ على عقلهم أو يؤثر أو حتى له الأولوية في حياتهم اليومية.... فهم متأثرون بالمجتمع المحيط أكثر من تأثرهم بمسيحيتهم.. وهذا مع الاسف الشديد

كفاية هيصه
ودوشة ع الفاضي -

ياعم كفاية هيصه ورغي زفة ودوشة ع الفاضي وجعتوا دماغنا ياأقباط! حتة أقلية من فلول ومخلفات الغجر في مصر وسدنة أعداء المحروسة عبر التاريخ ، ولسة زعيقكو مالي الدنيا ! أيوه ياجدعان ! اللي شبكنا يخلصنا ! موش عاجباكو مصر؟ طب غوروا اليونان مطرح أجدادكم أو هاجروا لأمريكا أو أوستراليا - أوستراليا أحسن لأنها بعيدة قوي - وخلوا مصر وأهلها الأصليين اللي بيقدسوا ترابها في سلام.

المطران رجل الحكومة
El Asmar -

كما اعرف المطران هذا, فهو رجل الحكومة الاول داخل الكنيسة واعتقد انه كان يريد الدفاع عن الإسلام بوضع احاديث العنف والقتل في حساب اليهوديات كما يفعل كثيرون من زملاءة من مشايخ الازهر وسقطت الكرة على ارض الملعب والكرة جوان.الدولة تطالب رجال الدين بالتدخل في السياسة ويشتد إلحاح الدولة وضغطها كلما كانت هناك إنتخابات قريبة. رجال الدين المسيحي لا يفقهون شيئ في قذارة السياسة ويقعون في اول وابسط فخ ينصبه لهم احد رجال او نساء الصحافة ويتلقف الازهر وإخوان الشر الكرة وتبدأ المباة كالعادة تكون مباراة شرسة لا تخلو من الإصابات واحيانا قتلى من اللعيبة الصغار من الفقراء البسطاء الي مالهومش ضهر. تنتهي المباراة 28 : 1 لصالح الإخوان إياهم وتنتهي المباراة ويقبل اللعيبة بعضهم وتعم الروح الرياضية الجميع ويخرج الجمهور من الملعب ليفاجئ بإنتاء الإنتخابات لصالح الاسرة الحاكمة بعد تزيور كام صندوق والتنازل للإخوان عن كام صندوق والخسران بالطبع وكالمعتاد الشعب الطيب المطحون وفي مقدمتهم الفلاحيين وصغار الموظفين و الاقباط. ومصر لها رب قادر يخلصها من شرور الاشرار.

لم تنصف
عابر ايلاف -

بالحقيقة انك تمرر فكرك الفاشي عبر هذا التدوين وانت لم تستطع ان تنخلع من معتقدك الكنسي ولم تستطع ان تكون منصفا بحيث توجه اللوم الى الكنيسة المصرية المصابة حاليا بلوثة الصعود القومي المعجون باوهام لاهوتية ، وبلاشك ان الدولة المصرية تتحمل نصيبها في هذا عندما سمحت للكنيسة بادوار تتخطى ادوارها الاساسية فباتت تمارس السياسة والاقتصاد وتدخلت بشكل فج وغليظ في حياة المسيحيين لا بل والمسلمين المصريين من المؤسف ان نرى ان مراجع كنسية مثل صفير في لبنان وشنوده في مصر يخرجان عن تعاليم السيد المسيح ويتورطان في الطائفية السياسية

المطران رجل الحكومة
El Asmar -

كما اعرف المطران هذا, فهو رجل الحكومة الاول داخل الكنيسة واعتقد انه كان يريد الدفاع عن الإسلام بوضع احاديث العنف والقتل في حساب اليهوديات كما يفعل كثيرون من زملاءة من مشايخ الازهر وسقطت الكرة على ارض الملعب والكرة جوان.الدولة تطالب رجال الدين بالتدخل في السياسة ويشتد إلحاح الدولة وضغطها كلما كانت هناك إنتخابات قريبة. رجال الدين المسيحي لا يفقهون شيئ في قذارة السياسة ويقعون في اول وابسط فخ ينصبه لهم احد رجال او نساء الصحافة ويتلقف الازهر وإخوان الشر الكرة وتبدأ المباة كالعادة تكون مباراة شرسة لا تخلو من الإصابات واحيانا قتلى من اللعيبة الصغار من الفقراء البسطاء الي مالهومش ضهر. تنتهي المباراة 28 : 1 لصالح الإخوان إياهم وتنتهي المباراة ويقبل اللعيبة بعضهم وتعم الروح الرياضية الجميع ويخرج الجمهور من الملعب ليفاجئ بإنتاء الإنتخابات لصالح الاسرة الحاكمة بعد تزيور كام صندوق والتنازل للإخوان عن كام صندوق والخسران بالطبع وكالمعتاد الشعب الطيب المطحون وفي مقدمتهم الفلاحيين وصغار الموظفين و الاقباط. ومصر لها رب قادر يخلصها من شرور الاشرار.

إلى الكاتب
الاســ بقلم ــــتاذ -

إن كنت ترى أن الأقباط يؤلهون رجال الدين فسيكون لديك بالتأكيد إجابة على سؤالي وهو: ما هي الأشياء التي قالها رجال الدين وينفذها الأقباط كالعبيد وليس لها أساس في الإنجيل، أريد بعض الأمثلة إذا سمحت، وبالمرة ممكن تفهمنا من هم في رأيك البدلاء لقيادة الأقباط وما هي سماتهم

إلى الكاتب
الاســ بقلم ــــتاذ -

إن كنت ترى أن الأقباط يؤلهون رجال الدين فسيكون لديك بالتأكيد إجابة على سؤالي وهو: ما هي الأشياء التي قالها رجال الدين وينفذها الأقباط كالعبيد وليس لها أساس في الإنجيل، أريد بعض الأمثلة إذا سمحت، وبالمرة ممكن تفهمنا من هم في رأيك البدلاء لقيادة الأقباط وما هي سماتهم

Do not understand
Joker -

For sure you do not understand your religion. The three major churches of Christianity, Catholic, Orthodox, and Anglican, agree on one thing with regard divorce, no divorce, Priest in Orthodox can get married monks do not get married while priest in Catholic can not get married he is like monk by his own choice if he want to get married he does not have to be a Catholic priest, or change the church, Anglican do not have monks, if you like the rules stay with this church otherwise change it and you are free to do so, but do not expect Christianity to follow the rules of different religion, Islam or Judaism Be realistic and stop your attacks

bila 3enwan
faris -

أصل واحد اليهوديه

bila 3enwan
faris -

أصل واحد اليهوديه

المقارنة غير جائزة
عبير حميد -

مقال جيد للكاتب في فضح رجال الدين واساليبهم في استغفال رعاياهم .الا انه اخطأ في مقارنة رجال الكنيسة والبابا من حيث زعامة الشعب المسيحي.بالزعيم جمال عبد الناصر كرمز سياسي حقق بعض الانجازات الكبيرة لشعبه كمجانية التعليم, وتوزيع الاراضي للفلاحين مجانا ,وتأميم القناة وغيرها مع اعترافنا بأنه فشل في ادارة الحكم الأدارة السليمة حينما وهب المناصب الحساسة لأصحابه ورفاقه سعيا لكب ثقتهم وتأمين جانبهم ,رغم انهم لم يكونوا اهلا ولا كفؤا لها فحدثت الهزيمة التي ماتزال أثارها على المجتمع المصري حتى اليوم. الا ان المقارنة برجال الكنيسة ايضا لاتقارن بكلام الله عن ان القرأن فيه شفاء ورحمة وكذلك الطب النبوي لأن هناك فرقا بين ان تذعن لكلام الله ونبيه الكريم عن ان تذعن لشخص عادي لافرق بينك وبينه الا انه رجل دين او بابا.

أتباع بولس أم المسيح
وفاء قسطنطين -

يجمع الكثير من كبار ، علماء ، وخبراء ، وأساتذة ، ومؤرخو النصرانيه في الغرب ، من غير المسلمين ، بأن النصرانيه ، كما نعرفها اليوم ، هي من تأليف ، وإختراع ، وهلوسات ، وخيال ، وإخراج ، متنبي النصرانيه ، ومسيلمتها ، بولس ( شاوؤل الطرسوسي ) ، الذي غّير، وبّدل ، وأضاف ، وحذف ، وحّرف ، رسالة عبدالله ، ورسوله ، المسيح عيسى ابن مريم ، عليه ، وعلى أمه العذراء السلام ، إستناداً الى حلم او رؤيا مزعومه ، بعد ( وفاة ) المسيح عليه السلام ، والذي لم يرى المسيح في حياته قط ، ولم يكن من تلامذته الاثني عشر ، ولا أتباعه ، ولا حوارييه ، مقتبساً من الديانات الوثنيه ، والثقافه اليونانيه ، التي كانت سائده في اوروبا في ذلك الوقت ، بالتعاون مع الامبراطور الوثني الروماني ( قسطنطين ) ، والمجامع المسكونيه *** وعوامل أخرى مثل سوء الفهم والضلال ، وسوء الترجمه ، وتسييس دعوة المسيح عليه السلام لمصلحة الامبراطوريه الرومانيه الوثنيه *** رغم اعتراض عائلة المسيح ، وتلامذته ، واتباعه ، ممن عرفوه في حياته ، وعاصروا دعوته ، وآمنوا بها ، وفهموها ، على ما كان يفعله *** 11 تلميذ من أصل 12 من تلامذة المسيح عليه السلام إعترضوا على ما كان يفعله بولس ما عدا لوقا *** ، وهو ما يفسر الاختلاف الذي نراه الآن بين ( نصرانية بولس ) المحرفه من جهه ، ورسالة الاسلام الخاتمه ، الشامله ، للناس كافه من جهة أخرى . فالمسيح ، المرسل لخراف بني اسرائيل الضاله من اليهود فقط ، لم يقل ابداً انه مرسل للناس كافه ، كما هو معروف ، وقال إنه جاء ليكمل ، وليس ليهدم ، ولم يقل ابداً انه (الله) ، او ( إبن الله ) ، وقد سمى نفسه ( إبن الانسان ) 83 مره ، ورسول او مرسل أكثر من 35 مره ، في العهد الجديد ، وكان يصلي ، ويسجد ، لله الواحد القهار ، فالمعبود لا َيْعُبد ، ولا يأكل ، ولا يشرب ، ولا ينام ، ولا ينتحر ، ولا يموت ، ولا يولد من رحم إمرأة ، ولا يُختن ، ولا يقول ( إلهي ، إلهي ، لماذا تركتني ) ، وليس هناك من قوة قادره ، على قتله ، او صلبه ، او ضربه ، او تعذيبه ، او حتى لمسه ، او إعتقاله ، او الوصول إليه . ولم يدعوا اتباعه ، ليعبدوه ، وامه ، من دون الله ، ولم يركع ، او يسجد لصنم ، او صليب ، ولم يبني ، او يدخل كنيسه ، في حياته قط ، ولم يجعل يوم الاحد ، يوم التعبد . ولم يدعوا الى رهبانيه إبتدعوها ، ولم يعين بابا ، ولم يطلب من اتباعه الاعتراف أمام

أتباع بولس أم المسيح
وفاء قسطنطين -

يجمع الكثير من كبار ، علماء ، وخبراء ، وأساتذة ، ومؤرخو النصرانيه في الغرب ، من غير المسلمين ، بأن النصرانيه ، كما نعرفها اليوم ، هي من تأليف ، وإختراع ، وهلوسات ، وخيال ، وإخراج ، متنبي النصرانيه ، ومسيلمتها ، بولس ( شاوؤل الطرسوسي ) ، الذي غّير، وبّدل ، وأضاف ، وحذف ، وحّرف ، رسالة عبدالله ، ورسوله ، المسيح عيسى ابن مريم ، عليه ، وعلى أمه العذراء السلام ، إستناداً الى حلم او رؤيا مزعومه ، بعد ( وفاة ) المسيح عليه السلام ، والذي لم يرى المسيح في حياته قط ، ولم يكن من تلامذته الاثني عشر ، ولا أتباعه ، ولا حوارييه ، مقتبساً من الديانات الوثنيه ، والثقافه اليونانيه ، التي كانت سائده في اوروبا في ذلك الوقت ، بالتعاون مع الامبراطور الوثني الروماني ( قسطنطين ) ، والمجامع المسكونيه *** وعوامل أخرى مثل سوء الفهم والضلال ، وسوء الترجمه ، وتسييس دعوة المسيح عليه السلام لمصلحة الامبراطوريه الرومانيه الوثنيه *** رغم اعتراض عائلة المسيح ، وتلامذته ، واتباعه ، ممن عرفوه في حياته ، وعاصروا دعوته ، وآمنوا بها ، وفهموها ، على ما كان يفعله *** 11 تلميذ من أصل 12 من تلامذة المسيح عليه السلام إعترضوا على ما كان يفعله بولس ما عدا لوقا *** ، وهو ما يفسر الاختلاف الذي نراه الآن بين ( نصرانية بولس ) المحرفه من جهه ، ورسالة الاسلام الخاتمه ، الشامله ، للناس كافه من جهة أخرى . فالمسيح ، المرسل لخراف بني اسرائيل الضاله من اليهود فقط ، لم يقل ابداً انه مرسل للناس كافه ، كما هو معروف ، وقال إنه جاء ليكمل ، وليس ليهدم ، ولم يقل ابداً انه (الله) ، او ( إبن الله ) ، وقد سمى نفسه ( إبن الانسان ) 83 مره ، ورسول او مرسل أكثر من 35 مره ، في العهد الجديد ، وكان يصلي ، ويسجد ، لله الواحد القهار ، فالمعبود لا َيْعُبد ، ولا يأكل ، ولا يشرب ، ولا ينام ، ولا ينتحر ، ولا يموت ، ولا يولد من رحم إمرأة ، ولا يُختن ، ولا يقول ( إلهي ، إلهي ، لماذا تركتني ) ، وليس هناك من قوة قادره ، على قتله ، او صلبه ، او ضربه ، او تعذيبه ، او حتى لمسه ، او إعتقاله ، او الوصول إليه . ولم يدعوا اتباعه ، ليعبدوه ، وامه ، من دون الله ، ولم يركع ، او يسجد لصنم ، او صليب ، ولم يبني ، او يدخل كنيسه ، في حياته قط ، ولم يجعل يوم الاحد ، يوم التعبد . ولم يدعوا الى رهبانيه إبتدعوها ، ولم يعين بابا ، ولم يطلب من اتباعه الاعتراف أمام

Real Christian
The Proof -

ماذا يقول العلماء والباحثون الغربيون عن بولس • يقول اتش جى ويلز أن بولس ;هو المؤسس الحقيقى للمسيحيه وليس عيسى; • يقول برى فى كتابه ديانات العالم (شاؤل ;بولس; كون المسيحيه على حساب عيسى فشاؤل ;بولس;هو فى الحقيقه مؤسس المسيحيه) • يقول السير ارثر فندلاى فى كتابة الكون المنشور ; أن بولس هو الذى وضع اساس الدين المسيحى ; يقول هارت;فالمسيحية لم يؤسسها شخص واحد، وإنما أقامها اثنان: المسيح عليه السلام والقديس بولس، ولذلك يجب أن يتقاسم شرف إنشائها هذان الرجلان. فالمسيح عليه السلام قد أرسى المبادئ الأخلاقية للمسيحية، وكذلك نظراتها الروحية وكل ما يتعلق بالسلوك الإنساني. وأما مبادئ اللاهوت فهي من صنع القديس بولس;، ويقول هارت: ;المسيح لم يبشر بشيء من هذا الذي قاله بولس الذي يعتبر المسئول الأول عن تأليه المسيح; • يقول العالم الألمانى “دى يونس” فى كتابه (الإسلام) : “ إن روايات الصلب والفداء من مخترعات بولس ومَنْ شابهه خصوصاً وقد اعترف علماء النصرانية قديماً وحديثاً بأن الكنيسة العامة كانت منذ عهد الحواريين إلى مضى 325 سنة بغير كتاب معتمد ، وكل فرقة كان لها كتابها الخاص بها ” هو يهودى فريسى ابن فريسى ولد لأبوين يهوديين في مدينة طرسوس في آسيا الصغرى، ونشأ فيها وتعلم حرفة صنع الخيام، ثم ذهب إلى أورشليم، فأكمل تعليمه عند رجل يدعى غمالائيل أحد أشهر معلمي الناموس في أورشليم. (انظر أعمال 23 /3،18/3،22/ 39) أسماه والده شاول وقد قد قام هو بتغيير اسمه بعد ذلك الى بولس ؛تملقا لحاكم قبرص الذى كان يسمى بولس؛ كما يقرر القس المسلم ابراهيم فيليبس • وتجمع المصادر على أنه شخص لم يرى المسيح قط ولا سمعه يبشر الناس بل انه كان من ابرز المضطهدين لفئة الحواريين يشى بالمسيحيين ويسومهم سوء العذاب قال عنه لوقا فى اعمال الرسل كان يقتل المسيحيين ،يسطو على الكنيسه ،يسلم الرجال والنساء للسجن ويقتل تلاميذ الرب ؛ بداية نذكر بأن بولس لم يتلق شيئاً من النصرانية من المسيح أو تلاميذه، فهو لم يصحبهم بل لم ير منهم سوى بطرس ويعقوب ولمدة خمسة عشر يوماً، ولكنه ذكر أن عيسى ظهر له فى الطريق الى دمشق وقال له قم وكرز بالمسيحية ويقول لوقا ختاما لهذه القصة جملة غيرت وجه التاريخ ؛وللوقت جعل يكرز فى المجامع بالمسيح أن هذا هو ابن الله) فألامر كان أن يكرز بالمسيحية ولكنة كرز بأن المسيح هو ابن الله وهذه اضافة لم يقلها المسيح لبولس

اللى مايعرفش يقول
redplanet -

عدس وانت طبعا انتهزت الفرصه والزفه والهجوم على رجال الدين المسيحى والبابا ومشيت فى الزفه يمكن تنال رضا النظام ويغفروا لك شويه من اللى عملتوا فيهملكن فكرتنى بالرجل الذى كان على الحدود ولبس جاكيت من بلد وبنطلون البلد الاخر ظانا انه بذلك يأمن شر المتحاربين ولكنه عند وقوع القتال ظنه كل من الفريقين من الاعداء فقتلوهفهمت قصدى

اللى مايعرفش يقول
redplanet -

عدس وانت طبعا انتهزت الفرصه والزفه والهجوم على رجال الدين المسيحى والبابا ومشيت فى الزفه يمكن تنال رضا النظام ويغفروا لك شويه من اللى عملتوا فيهملكن فكرتنى بالرجل الذى كان على الحدود ولبس جاكيت من بلد وبنطلون البلد الاخر ظانا انه بذلك يأمن شر المتحاربين ولكنه عند وقوع القتال ظنه كل من الفريقين من الاعداء فقتلوهفهمت قصدى