دفاع ادونيس المبطن عن النظام السوري
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لم أكن مطلعا على مقالة ادونيس المنشورة في الحياة (31 مارس) عندما كتبت مقالي عنه (هذه هي خلاصة سكوت ادونيس... ). إذ وصلني رابطه أمس عن طريق صديق. في الحقيقة أنني غالبا ما اتجنب ما يكتبه ادونيس، إذ ما قرأت مرة واحدة مقالا أو قصيدة له، ولم تُثَر أعصابي بسبب انتحال، أو خبث، أوجهل مطبق في استخدامه للمصطلحات: "المرأة العربية ليس لديها أي مشاكل، وإنما مشكلتها ميتافيزيقية"...
يكشف ادونيس، في مقاله هذا،وكأنه طابور خامس للنظام السوري. ومصطلح "الطابور الخامس" اطلقه جنرال اسباني، إبان الحرب الأهلية،عندما أذاع نبأ مفاده ان طوابير قواته الأربعة، سيسندها طابور خامس يعمل داخل صفوف الجمهوريين. والمهمة هي زرع الشكوك بجدوى الثورة، وعبر حجج تبدو معقولة كـ"نحن غير مؤهلين لها" أو "الخوف من اندلاع حرب بين الأقاليم والجنسيات المختلفة" الخ.. ومقالة ادونيستدخل في هذا المنحى. وبما أن الأمر يتعلق بسورية، فإنها امتلأت بالشكوك في كل إمكانية تغيير، ولم تنطو حتى على تحية صغيرة للسوريين المحتجين، بينما اليوم كتب مقالا في "الصباح" التونسية يمدح فيها الثورة التونسية ويداهن التوانسة من كل جهة. وطبعا بعموميات عودتنا عليها قريحته. مع العلم أن هناك خوفا حقيقيا في تونس من أن يصعد حزب النهضة الى الحكم، ويقضي على كل ما تميز به المجتمع التونسي من حريات مدنية ومكتسبات دستورية، ليسلهاوجود في أي بلد عربي، وبالأخص في سورية.
في الحقيقة، إن غاية ادونيس، من كتابة هذا المقال التشكيكي، هي حجب ولائه الطائفي لنظام الأسد... والحجب جاء خصوصا بفزاعة ما حصل في العراق، وبإطلاق أحكام عمومية ممجوجة ومكرورة آلاف المرات في الانترنت، حول المجتمع المدني والتغيير والتخلف.
لنسأل ادونيسعبر مقتبسات من مقالته التي يمكن تلخيصها كحق يراد به باطل:
من "أقام سلطة ولم يبن مجتمعاً"، غير نظام الأسد بضلعيه.
من "حوّل بلده الى فضاءٍ من الشعارات والرايات، دون أي مضمونٍ ثقافيّ أو إنساني" غير نظام الأسد بضلعيه؟
من "دمر مواطنيه - تخويناً، وسجناً، تشريداً وقتلاً"؟ غير نظام الأسد بضلعيه؟
وأي بلد "حقوق الإنسان وحرياته فيه تزداد غياباً وضياعاً"، غير سورية،
والآن: من ظلّ أصم أبكم إزاء هذه الجرائم الأسدية، لم نر له كلمة واحدة دفاعا عن حقوق المواطن السوري؟ غير أدونيس الكثير اللعلعة والإنشاء.
ومع هذا كان يمكن أن يٍؤخذ الكلام المكتوب في مقالته مأخذ جد لو جاء من كاتب غير ادونيس. إذ لا ندري مالذي فعله ادونيس خلال خمسين عاما للمجتمع المدني: هلبشعاره "العنفوحده طريق العرب إلى النصروباقتراحه كأفضل حل لليهودي هو وضع رصاصة في قلبه، كما كتب في لسان الحال (15 أيلول 1968)؛ أو بدفاعه عن مواقف شيخ الوهابية محمد بن عبدالوهاب في المرأة، كما كتبَفي مقدمته لمختارات من كتابات الشيخ؛أم بمطلع مقالته عن الشعر "جئتكم من بيت شيعي"، وبالفعل، بعد شهر من صدور هذا الكلام،جاء لبنان غزو سوري كاسح... وكأن ادونيس كان يبشر بهذا الغزو بحجة أن العلويين هم شيعة فلا تخافوا يا شيعة لبنان...؛ أو بقصيدته العصماء التي نشرها في السفير غداة تسلم الخميني السلطة وقضى عل كل ما كان مدنيا في إيران... ويا لها من قصيدة تنز حقدا وكراهية للعالم الغربي الذي يعيش بين جنباته ادونيس ويتوسل كتّابه أن يحصلوا له على جائزة نوبل:
"شعب إيران يكتب للشرق فاتحة الممكنات
شعب إيران يكتب للغرب
وجهك يا غرب ينهار
وجهك يا غرب مات
شعب إيران شرق تأصّل في أرضنا، ونبي
إنه رفضنا المؤسّس، ميثاقنا العربي"
هل يمكن تصديق شاعر يكتب هذه الحقد الطائفي الدفين الجدير بالغوغاء، بأنه يريد فعلا مجتمعا متحررا وإنسانيا ومدنيا؟
وماذا عن مدحه، قبل أسابيع، لحزب الله.....، الخ.
الغريب كل تصرفات ادونيس المشينة هذه، مرتبطة بالطائفة، أو منطلقة من جحر طائفي. في مقالته يتهم الجميع بعدم القيام بما هو مطلوب،وهو عين ما يشخصه من مثالب.
صرح ادونيس وعلى طريقته التعميمية، بأن العرب لم يستطيعوا منذ 15 قرنا، ان يبنوا مجتمعا ودولة مدنية. لا أعرف مدى فهم ادونيس لكلمة "مجتمع مدني" لكن الذي أعرفه هو ان المجتمع العربي، في خمسينات وستينات القرن الماضي عرف مجتمعا مدنيا ودولة مدنية بشكل ما، وكانا يتناميان وكنا بالملايين نحلم بيوم سعيد ووطن حر.. لكن ما إن جاء نظام البعث بشكليه الإرهابيين العراقي والسوري، حتى أخذ المجتمع العربي يفقد كل مدنيته وامكانياته لخلق مجتمع ديمقراطي. فرعاع (وهم عادة من كل الطوائف)نظام صدام السني (*)دمروا المجتمع العراقي، ورعاع (وهمأيضا من كل الطوائف)نظام الأسد العلويتكفلوا بالمهمة الأكبر: تجميد المجتمع السوري وتدمير المجتمع اللبناني، وشدّ رِجلكلّ التيارات السياسية والأحزاب بعجلة النظاممفرغين إيّاها من أيّ محتوى وفعالية كانت لها في العهود الماضية...بل جعلوا من سوريامخبأ للإرهابيين والقتلة يهدد بهكم نظام الأسد أنظمة أخرى. فمثلا، عندما سقط نظام صدام، لاحت فعلا تباشير مجتمع حر في العراق، قبل أن ينحدر في الصراعات الطائفية وإلى برغي في جهاز ولاية الفقيه، شعر النظام السوري بالتهديد، فلعب دورا جوهريا في تدمير كل ما يساعد في بناء الديمقراطية ومجتمع مدني في العراق، عبر التفجيرات، وارسال مئات الإرهابيين لخلق صورة مشوهة ومريعة يستفز عبرها كل مجتمع يحلم بخلاص من ديكتاتور. والفقرة الرابعة من مقال ادونيس برهان قاطع على انحيازه لنظام الأسد!
أما لبنان الجميل والحر والرائع، فمن حطمه؟ جواب هذا السؤال يعرفه كل لبناني حتى الذي لا يزال في بطن أمه....
المطلوب ليس وضع أحجار في الطريق بحجة أن المجتمع "لا يتمّ تغييره بمجرّد تغيير حُكّامه". هذا تلاعب لفظي ويخفي تواطؤا واضحا مع "الحاكم" المهددة مصالحه. على المرء، وأقصد المفكر، السياسي، الشاعر، المثقف، المواطنالمساهم في عملية التغيير، أن يشارك أولا في المدّ التاريخي وأن يلعب الدور المطلوب حتى لا تتحول "المشروعات السياسية في البلدان العربية، من مشروعات لبناء المجتمع والدولة، الى مشروعات تُستعاد فيها القبائل وانتماءاتها، والمذاهبُ الدينية وتناقضاتُها".
المشكلة مع ادونيس أن كتاباته مجرد إنشاء، متألق حينا، وفارغ مرارا. أي:سفسطة في كل موضوع إلا في الجوهر. والجوهر، هنا، هوالنظام السوري لا غير..الذي يجب أن يسقط مهما كانت النتائج... لأنه بسقوطه تتفتح كل الآفاق الجميلة وربما المريرة من باب المفارقة التاريخية... بل سيكون سقوطه ضربة في صميم النظام الإسرائيلي، وببنية الإرهاب نفسها (هذه البضاعة الإيرانية - السورية)، وسحق كل ما جاء نظام حافظ الأسد الدموي من قوانين حالت بين المجتمع العربي والتقدم المدني.
(*) لا أعني أن نظام صدام لم يقتل سنّة، على العكس كان أول عمل قام به هو تصفية عقلاء السنة واستخدم الرعاع من كل الطوائف لهذه المهمة. والنظام السوري ايضا تصرف الشيء نفسه مع العلويين.
التعليقات
وصولوي
كامران,سليماني -ادونيس انسان وصولوي بامتياز.زيكفيه عارا انه زار كوردستان العراق وهي محكومة من قبل احزاب اقطاعية متغطرسة لا تؤمن باية قيم للحرية والعدالة والليبرالية الصحيحة بل واضفى عليهم الشرعية عندما مدحهم واثنى عليهم وهو يدعي بانه انسان يطلب الحرية وضد الغطرسة والحكم الاقطاعي.
وصولوي
كامران,سليماني -ادونيس انسان وصولوي بامتياز.زيكفيه عارا انه زار كوردستان العراق وهي محكومة من قبل احزاب اقطاعية متغطرسة لا تؤمن باية قيم للحرية والعدالة والليبرالية الصحيحة بل واضفى عليهم الشرعية عندما مدحهم واثنى عليهم وهو يدعي بانه انسان يطلب الحرية وضد الغطرسة والحكم الاقطاعي.
البعث بالامس واليوم
طالب احمد -لم يكن نظام صدام سنيا ، صدام يتعامل مع الاخرين موالين له او غير موالين. انا لا اعترف بهذه المصطلحات السخيفة ، كنت ""سنيا"" ومضطهدا ولا ازال لم احصل على اية حقوق. صدام كان ظالما عادلا لا يفرق بين سني وشيعي الا بالولاء. اصلا صدام لو كان مسلما يعرف الله لما عمل بالعراق وشعبه ل هذه الوارث. ولا جميع الاحزاب الاسلامية فان الاسلام منهم براء . كلهم فاسدون ومزورون وقتله كصدام فما الفرق بينهم؟ سوى الوجوه الكالحه بالامس واليوم.
البعث بالامس واليوم
طالب احمد -لم يكن نظام صدام سنيا ، صدام يتعامل مع الاخرين موالين له او غير موالين. انا لا اعترف بهذه المصطلحات السخيفة ، كنت ""سنيا"" ومضطهدا ولا ازال لم احصل على اية حقوق. صدام كان ظالما عادلا لا يفرق بين سني وشيعي الا بالولاء. اصلا صدام لو كان مسلما يعرف الله لما عمل بالعراق وشعبه ل هذه الوارث. ولا جميع الاحزاب الاسلامية فان الاسلام منهم براء . كلهم فاسدون ومزورون وقتله كصدام فما الفرق بينهم؟ سوى الوجوه الكالحه بالامس واليوم.
تحية
حسن البندر -ولك مني تحية بحجم الأمل وضاءة كفجرنا الجديد.
تحية
حسن البندر -ولك مني تحية بحجم الأمل وضاءة كفجرنا الجديد.
============
lolo -السيد جنابياذا حررنا المراة العربية من مصيبتها الميتافيزيقة والمتمثلة بالشريعة ونظرتها للمراة فما هي المشاكل المتبقية لها.تقول انك غالبا ما تتجنب ادونيس ومع ذلك تكتب كناقد له وهذا حقك لكن من حقه ايضا ان تقرا له مرات قبل ان تنتقده.تعيب على ادونيس دفاعه عن النظام ربما هو يدافع عن النظام بتاثير خلفيته وماذا يثبت لنا في هذه الحالة انك غير متاثر بخلفيتك عندما تكتب معه او ضده او مقيما له.ربما ايضا ادونيس يدافع عن النظام على قاعدة درء المفاسد خير من جلب المنافع ولنا في مصر والعراق عبرة
============
lolo -السيد جنابياذا حررنا المراة العربية من مصيبتها الميتافيزيقة والمتمثلة بالشريعة ونظرتها للمراة فما هي المشاكل المتبقية لها.تقول انك غالبا ما تتجنب ادونيس ومع ذلك تكتب كناقد له وهذا حقك لكن من حقه ايضا ان تقرا له مرات قبل ان تنتقده.تعيب على ادونيس دفاعه عن النظام ربما هو يدافع عن النظام بتاثير خلفيته وماذا يثبت لنا في هذه الحالة انك غير متاثر بخلفيتك عندما تكتب معه او ضده او مقيما له.ربما ايضا ادونيس يدافع عن النظام على قاعدة درء المفاسد خير من جلب المنافع ولنا في مصر والعراق عبرة
شكراً للكاتب
د. بسام -شكراً للكاتب على فضح هذا المتملق الطائفي صغير العقل! إننا نعاني داخل الطائفة العلوية من هؤلاء وشبيحتهم ومتسلقينهم ما لا يعانيه من هم خارج الطائفة، فأفواهنا مكمومة بالقوة، والإعتداء علينا حلال زلال لأننا نرفض نهج السفاح حافظ أسد وإبنه المجرم بشار وأخوته وأقرباءه وزعرانهم جميعهم الذين قهروا كل أبناء الساحل قهراً طائفياً عشائرياً بالسلاح وبالقوة! أدونيس ليس وحده، ويوجد أمثاله كثر في الطائفة، وأيضاً عند الطائفة السنية ممن يدافعون عن النظام دفاعاً مستميتاً نسمعهم كل يوم على قنوات التلفزيون. أما أدونيس فله مني ومن كل الشرفاء الإحتقار والإدانة!
شكراً للكاتب
د. بسام -شكراً للكاتب على فضح هذا المتملق الطائفي صغير العقل! إننا نعاني داخل الطائفة العلوية من هؤلاء وشبيحتهم ومتسلقينهم ما لا يعانيه من هم خارج الطائفة، فأفواهنا مكمومة بالقوة، والإعتداء علينا حلال زلال لأننا نرفض نهج السفاح حافظ أسد وإبنه المجرم بشار وأخوته وأقرباءه وزعرانهم جميعهم الذين قهروا كل أبناء الساحل قهراً طائفياً عشائرياً بالسلاح وبالقوة! أدونيس ليس وحده، ويوجد أمثاله كثر في الطائفة، وأيضاً عند الطائفة السنية ممن يدافعون عن النظام دفاعاً مستميتاً نسمعهم كل يوم على قنوات التلفزيون. أما أدونيس فله مني ومن كل الشرفاء الإحتقار والإدانة!
تصحيح
إبراهيم الكعبي/يغداد -تحيه للكاتبالارهابيون الذين دخلوا العراق بالتواطىء مع النظام السوري بلغت اعدادهم الالاف وليس المئات اذا ما حسبت العرب منهم وليس السوريون فقط.اما الشهداء فهم بمئات الالاف وضعفي ذلك من المعوقين.اخذ الله بثأرهم من ال الاسد قريبا ان شاء الله.
تصحيح
إبراهيم الكعبي/يغداد -تحيه للكاتبالارهابيون الذين دخلوا العراق بالتواطىء مع النظام السوري بلغت اعدادهم الالاف وليس المئات اذا ما حسبت العرب منهم وليس السوريون فقط.اما الشهداء فهم بمئات الالاف وضعفي ذلك من المعوقين.اخذ الله بثأرهم من ال الاسد قريبا ان شاء الله.
نعرفه زئبقي
عمران -علي أحمد سعيد (أدونيس) نعرفه زئبقي متلون ، فهو في الحزب السوري القومي الاجتماعي متى وجد فائدة شخصية فيكون متطرفاً في طرحه، و خارج الحزب متى لاحت له فرصة خارج الحزب، و المفارقة أنه غارق في طائفية متزمته و هو ( العلوي) بعكس نظرية حزيه و هي مجموعة شعارات جوفاء ، تنادي بالقومية السورية و ليس بالقومية العربية. اي تفتيت الأمة العربية .و اذا كان انطون سعاده قال في آخر ايامه (و نحن عرب) فاذا كان عربي فلماذا القومية السورية .. و ليس القومية العربية. في نقاش معه في بيروت ايام العز : قلت له ما مبرر وجود قبرص كنجمة في هلالكم الخصيب؟ قال يقول سعاده انها مرتبطه باليابس السوري تحت البحر.قلت: الكرة الارضية كلها مرتبطة ببعضها تحت البحار، فهل نقطع مضيق جبل طارق و نقول ان كندا مثلاً جزء من الهلال الخصيب لأن الارض ممتده و موصولة من شاطيء بيروت الى فانكوفر الكنديه ؟ عجيب امر هذا الزئبقي ..انه يعاني من انفصام في شخصيته.
نعرفه زئبقي
عمران -علي أحمد سعيد (أدونيس) نعرفه زئبقي متلون ، فهو في الحزب السوري القومي الاجتماعي متى وجد فائدة شخصية فيكون متطرفاً في طرحه، و خارج الحزب متى لاحت له فرصة خارج الحزب، و المفارقة أنه غارق في طائفية متزمته و هو ( العلوي) بعكس نظرية حزيه و هي مجموعة شعارات جوفاء ، تنادي بالقومية السورية و ليس بالقومية العربية. اي تفتيت الأمة العربية .و اذا كان انطون سعاده قال في آخر ايامه (و نحن عرب) فاذا كان عربي فلماذا القومية السورية .. و ليس القومية العربية. في نقاش معه في بيروت ايام العز : قلت له ما مبرر وجود قبرص كنجمة في هلالكم الخصيب؟ قال يقول سعاده انها مرتبطه باليابس السوري تحت البحر.قلت: الكرة الارضية كلها مرتبطة ببعضها تحت البحار، فهل نقطع مضيق جبل طارق و نقول ان كندا مثلاً جزء من الهلال الخصيب لأن الارض ممتده و موصولة من شاطيء بيروت الى فانكوفر الكنديه ؟ عجيب امر هذا الزئبقي ..انه يعاني من انفصام في شخصيته.
ادونيس طائفيا
bassam77 -( الشعب السوري ليس لديه أية مشاكل، وإنما مشكلته ميتافيزيقية ).. لو أردنا اسقاط ما نقله كاتب المقال عن ادونيس، بالنسبة للمرأة العربية، لجاء مطابقا لرأيه ـ ادونيس ـ في ثورة الشعب السوري الحالية. وفي تعليقي بالأمس عن مقال الجنابي الأول، كنتُ بدوري قد أعطيت بعض الأمثلة من مقال ادونيس (في اللحظة السورية) كدليل على نفاقه العريق. ومشكلة ادونيس، ليست ميتافيزيقية على كل حال (؟؟)؛ بل هي مشكلته مع نفسه قبل كل شيء: فهو بانتهازيته المعروفة، كان مستعدا دوما لتغيير جلده . فعندما كانت الموجة القومية السورية في الأوج، فترة بداية الخمسينات، اعتنق فكر سعادة، الفاشي الفج، وعمل في صحافته. وقد بلغ باعجاب الزعيم سعادة به انه هو من اطلق عليه لقب ادونيس. وما ان حُلّ هذا الحزب، بسبب مغامرات زعيمه وأخلافه، حتى تبرأ منه ادونيس، وراح يرتدي مسوح الراهب الماركسي، بعدما صعد اليسار منذ نهاية الخمسينيات في العالم العربي. انّ علاقة ادونيس بالنظام الأسدي، الطائفي، ليست سوى مظهرا من انتهازيته المزمنة. إذ مع صعود نجم الأسد، وقبله جديد، في الحياة السياسية السورية، اكتشف ادونيس فجأة (علويته)، فراح يتماهى معها في قصائده ومقالاته ودراساته. وأنا، بطبيعة الحال، لا أنكر على أي كاتب كان أن يتماهى في ابداعه مع رموز تمت لهويته؛ مذهبية كانت أو دينية أو اثنية.. فالكثير من المبدعين، في المشرق والغرب، فعلوا ذلك. إلا أن التماهي، ابداعيا، والتماهي، مصلحيا، هما ضدان لا يمكن ان يجتمعا في روح مبدع حقيقي. وأكثر ما يمكن التقاطه من ديماغوجية ادونيس، هو الزعم بأنه (جاء من بيت شيعي). فالمعروف لكل مطلع ـ فما بالك بادونيس المتعمق بحسب ادعائه بتراث وتاريخ الدين الاسلامي وعقائد المشرق القديمة ـ أنّ العلوية ليست طائفة شيعية صرفة؛ ولم تكن كذلك في كل تاريخها. ان العلوية، في حقيقتها، هي عقيدة قديمة من عقائد المشرق، امتزج فيها رؤى من معتقدات ميترا، الايرانية، ودوموزي، الرافدية، وادوني، الفينقية ـ الاغريقية. وكانت الفرقة العلوية، تاريخيا، مسماة باسم (النصيرية)، نسبة لابن نصير السنجاري. ومنطقة سنجار في كردستان العراق، كما هو معروف، متنوعة العقائد وكذلك هي موطن الايزيدية. وهؤلاء، كما فعل النصيريون، اضطروا لاخفاء عقيدتهم تقيةً، بادعائهم انهم يمتون ليزيد بن معاوية: وكأنما في سيرة هذا اليزيد شيء مميز لكي يستمدون منه اسم عقيدتهم (؟؟). هكذا
ادونيس طائفيا
bassam77 -( الشعب السوري ليس لديه أية مشاكل، وإنما مشكلته ميتافيزيقية ).. لو أردنا اسقاط ما نقله كاتب المقال عن ادونيس، بالنسبة للمرأة العربية، لجاء مطابقا لرأيه ـ ادونيس ـ في ثورة الشعب السوري الحالية. وفي تعليقي بالأمس عن مقال الجنابي الأول، كنتُ بدوري قد أعطيت بعض الأمثلة من مقال ادونيس (في اللحظة السورية) كدليل على نفاقه العريق. ومشكلة ادونيس، ليست ميتافيزيقية على كل حال (؟؟)؛ بل هي مشكلته مع نفسه قبل كل شيء: فهو بانتهازيته المعروفة، كان مستعدا دوما لتغيير جلده . فعندما كانت الموجة القومية السورية في الأوج، فترة بداية الخمسينات، اعتنق فكر سعادة، الفاشي الفج، وعمل في صحافته. وقد بلغ باعجاب الزعيم سعادة به انه هو من اطلق عليه لقب ادونيس. وما ان حُلّ هذا الحزب، بسبب مغامرات زعيمه وأخلافه، حتى تبرأ منه ادونيس، وراح يرتدي مسوح الراهب الماركسي، بعدما صعد اليسار منذ نهاية الخمسينيات في العالم العربي. انّ علاقة ادونيس بالنظام الأسدي، الطائفي، ليست سوى مظهرا من انتهازيته المزمنة. إذ مع صعود نجم الأسد، وقبله جديد، في الحياة السياسية السورية، اكتشف ادونيس فجأة (علويته)، فراح يتماهى معها في قصائده ومقالاته ودراساته. وأنا، بطبيعة الحال، لا أنكر على أي كاتب كان أن يتماهى في ابداعه مع رموز تمت لهويته؛ مذهبية كانت أو دينية أو اثنية.. فالكثير من المبدعين، في المشرق والغرب، فعلوا ذلك. إلا أن التماهي، ابداعيا، والتماهي، مصلحيا، هما ضدان لا يمكن ان يجتمعا في روح مبدع حقيقي. وأكثر ما يمكن التقاطه من ديماغوجية ادونيس، هو الزعم بأنه (جاء من بيت شيعي). فالمعروف لكل مطلع ـ فما بالك بادونيس المتعمق بحسب ادعائه بتراث وتاريخ الدين الاسلامي وعقائد المشرق القديمة ـ أنّ العلوية ليست طائفة شيعية صرفة؛ ولم تكن كذلك في كل تاريخها. ان العلوية، في حقيقتها، هي عقيدة قديمة من عقائد المشرق، امتزج فيها رؤى من معتقدات ميترا، الايرانية، ودوموزي، الرافدية، وادوني، الفينقية ـ الاغريقية. وكانت الفرقة العلوية، تاريخيا، مسماة باسم (النصيرية)، نسبة لابن نصير السنجاري. ومنطقة سنجار في كردستان العراق، كما هو معروف، متنوعة العقائد وكذلك هي موطن الايزيدية. وهؤلاء، كما فعل النصيريون، اضطروا لاخفاء عقيدتهم تقيةً، بادعائهم انهم يمتون ليزيد بن معاوية: وكأنما في سيرة هذا اليزيد شيء مميز لكي يستمدون منه اسم عقيدتهم (؟؟). هكذا
مواقف إرتزاق
بدوي نرويجي -قرأت مقالة أدونيس التي بنى الجنابي ردّه عليها، ورغم أنني لست من مؤيدي الجنابي ولا مصفقي أدونيس، إلا أنني لاحظت رغم تدني مستواي الثقافي، أنّ أطروحات وردود الجنابي على مضمون مقالة أدونيس ، ردود موضوعية تكشف المراوغة التي اعتمد عليها أدونيس في مقالته هذه. لقد إعتمد على المراوغة فيما يتعلق بالشأن السوري الذي يمارس فيه البعث الأسدي قتلا وتدميرا لا يقبله إنسان أو حيوان، فالحيوانات لا تقتل بني جلدتها..اليوم الجمعة عشرات القتلى في عدة مدن سورية...و عندي سؤال ل أدونيس ( علي أحمد اسبر ) سابقا: حسب أقوالك: لماذا لا تنظر للحياة السورية بعين المعري لترى حجم الموت الذي يرتكبه الطاغية بشار؟ الحياة موقف، وفيما يتعلق بمأسآة الشعب السوري لا موقف لأدونيس سوى المراوغة والسكوت والسكوت علامة الرضا.
مواقف إرتزاق
بدوي نرويجي -قرأت مقالة أدونيس التي بنى الجنابي ردّه عليها، ورغم أنني لست من مؤيدي الجنابي ولا مصفقي أدونيس، إلا أنني لاحظت رغم تدني مستواي الثقافي، أنّ أطروحات وردود الجنابي على مضمون مقالة أدونيس ، ردود موضوعية تكشف المراوغة التي اعتمد عليها أدونيس في مقالته هذه. لقد إعتمد على المراوغة فيما يتعلق بالشأن السوري الذي يمارس فيه البعث الأسدي قتلا وتدميرا لا يقبله إنسان أو حيوان، فالحيوانات لا تقتل بني جلدتها..اليوم الجمعة عشرات القتلى في عدة مدن سورية...و عندي سؤال ل أدونيس ( علي أحمد اسبر ) سابقا: حسب أقوالك: لماذا لا تنظر للحياة السورية بعين المعري لترى حجم الموت الذي يرتكبه الطاغية بشار؟ الحياة موقف، وفيما يتعلق بمأسآة الشعب السوري لا موقف لأدونيس سوى المراوغة والسكوت والسكوت علامة الرضا.
بأدونيس
ابراهيم -رميت كتب ادونيس حينما خرج بموقفه هذا. لم يعد يهمني ان اقرأ له
بأدونيس
ابراهيم -رميت كتب ادونيس حينما خرج بموقفه هذا. لم يعد يهمني ان اقرأ له
لا حاجة للدفاع عنه
الصابر على حكم الله -الحقيقة اني دققت بشروط النشر الخاصة بكم فوجدت تناقض رهيب بين هذه الشروط وماتنشروه حيث مانشرتوه فيه اساءة للاشخاص وفيه اقتراب من التحريض الطائفي وفبه شتائم طبعا لا اعرف اذا كنت سأقرأ تعليقي اولا ولكن أقول لكم ان الله شاهد على ما تفعلوه وستكونون وقودا لجهنم بأذنه لا اله الا هو فاتقوا الله انتم ومن كتب تحريضا فأنصحكم باستغفار الله وارجعوا لأدبيات رسول المحبة صلى الله عليه وسلم
لا حاجة للدفاع عنه
الصابر على حكم الله -الحقيقة اني دققت بشروط النشر الخاصة بكم فوجدت تناقض رهيب بين هذه الشروط وماتنشروه حيث مانشرتوه فيه اساءة للاشخاص وفيه اقتراب من التحريض الطائفي وفبه شتائم طبعا لا اعرف اذا كنت سأقرأ تعليقي اولا ولكن أقول لكم ان الله شاهد على ما تفعلوه وستكونون وقودا لجهنم بأذنه لا اله الا هو فاتقوا الله انتم ومن كتب تحريضا فأنصحكم باستغفار الله وارجعوا لأدبيات رسول المحبة صلى الله عليه وسلم
الوضع في سوريا
مالك حمودة -انه عمل قومي وممانعة ومقاومة ان تستولي الطائفة على البلد بكل سياساته وجيشه وأمنه وتعليمه وجميع مواقع السلطة فيه وكل وضائفه العليا والمتوسطة،ولكنه خيانة وعمالة واصولية وتحريض قذر على الطائفية ان يخرج الناس للشوارع احتجاجا على هذا الوضع الشاذ المستمر منذ اربعين عاما.اصلاحات النظام تطرح تحت سقف استمرار رئيس مدى الحياة ورث البلد عن ابيه وينوي نقلها لابنه من بعده،وسيادة الحزب على الدولة والمجتمع،واستيلاء الطائفة على كل امكانات البلد.لذلك فالنظام السوري غير قابل للاصلاح،وهو يحتاج لاستئصال جراحي يبدو ان كلفته ستكون عالية.
الوضع في سوريا
مالك حمودة -انه عمل قومي وممانعة ومقاومة ان تستولي الطائفة على البلد بكل سياساته وجيشه وأمنه وتعليمه وجميع مواقع السلطة فيه وكل وضائفه العليا والمتوسطة،ولكنه خيانة وعمالة واصولية وتحريض قذر على الطائفية ان يخرج الناس للشوارع احتجاجا على هذا الوضع الشاذ المستمر منذ اربعين عاما.اصلاحات النظام تطرح تحت سقف استمرار رئيس مدى الحياة ورث البلد عن ابيه وينوي نقلها لابنه من بعده،وسيادة الحزب على الدولة والمجتمع،واستيلاء الطائفة على كل امكانات البلد.لذلك فالنظام السوري غير قابل للاصلاح،وهو يحتاج لاستئصال جراحي يبدو ان كلفته ستكون عالية.
قال نوبل قال
qami$lo -اجل انا معك على ادونيس هذا, كلامه مستنسخ لا ينبت من صميم افكاره , و حتى مقالته في الحياة هي تنقيح لمقابلة بشار الاخيرة مع نيويورك تايمز , ولكن سأسئله كيف وصلت امريكا الى ديمقراطيتها ,اليس بعد الحرب الاهلية و اوروبة بعد ان اشرف هيتلر على ابادتهم, اذاً الوعي المدني هو خلاصة تجارب و الثورة هي تجربة للوصول الى الافضل و ان لم يحصل الافضل, فسيكون للثوار شرف التجربة و مردودها, اما في العراق لو لم تتدخل سورية و ايران و غيرهما و اصبح العراق فدرالياً بلفعل ذو ادارة لامركزية لاختلف الوضع تماماً انظر الى اقليم كوردستان, و لكن العرب على الجانب الآخر خافوا خوض غمار المغامرة و ها هم يراوحون مكانهم,كما انت يا مستر ادونيس.
قال نوبل قال
qami$lo -اجل انا معك على ادونيس هذا, كلامه مستنسخ لا ينبت من صميم افكاره , و حتى مقالته في الحياة هي تنقيح لمقابلة بشار الاخيرة مع نيويورك تايمز , ولكن سأسئله كيف وصلت امريكا الى ديمقراطيتها ,اليس بعد الحرب الاهلية و اوروبة بعد ان اشرف هيتلر على ابادتهم, اذاً الوعي المدني هو خلاصة تجارب و الثورة هي تجربة للوصول الى الافضل و ان لم يحصل الافضل, فسيكون للثوار شرف التجربة و مردودها, اما في العراق لو لم تتدخل سورية و ايران و غيرهما و اصبح العراق فدرالياً بلفعل ذو ادارة لامركزية لاختلف الوضع تماماً انظر الى اقليم كوردستان, و لكن العرب على الجانب الآخر خافوا خوض غمار المغامرة و ها هم يراوحون مكانهم,كما انت يا مستر ادونيس.
إلى من يهمه الأمر
ن ف -في الحقيقة لا أعرف من أين أبداً ولكني أدرك مثل غيري من الناس إن الإتفاق على النصوص، لا سيما السماوية منها، أمر مُحال. فهي، أي النصوص، تخضع للنقد والتحليل والأخذ والرد. وقد يصل الإختلاف بين الناس حولها، في كثير من الأحيان، إلى نشوب الحروب! ما بالنا إذا كان النصُّ هو نتاج بشري. لقد أجهد الكاتب (الجنابي) نفسه مرّتين في إيصال رسالة فحواها أن الشاعر أدونيس سيء للحد الذي لا تدركه عقولنا. سيءٌّ شعرياً، سياسياً، إنسانياً. بقي أن يقول لنا، أنه لا يستحق الحياة أيضاً! شخصياً، كمثقف، اُطالب الكاتب أن يُثبت لنا أن الشاعر أدونيس هو مؤسس حزب البعث، أو أنه أحد أهم أقطابه. لنفترض أن أدونيس هو أحد أفراد الطائفة العلوية في سوريا، وهذا ما لم أكن أعلمه شخصياً، فهل يمكننا أن نضعه بنفس الميزان الذي نضع فيه شرطي أمن من ذات الطائفة؟! لو نظر الكاتب إلى الأسفل قليلاً، لوجد في صفحة آراء مقالة للكاتب ابراهيم الزبيدي. والزبيدي، لمن لا يعرفه، ينحدر من مدينة تكريت العراقية، لا بل من قرية العوجة التي ينحدر منها الديكتاتور العراقي السابق، صدام. ليس هذا فحسب فهو ابن خالة صدام!! وهنا أجدني مضطرّاً لأن أتساءل: هل لنا أن نحكم على الرجل، الزبيدي، بجريرة صدام؟! لقد تفتّق وعي الزبيدي في وقت كان صدام في أوج قوته وسلطانه، وآثر أن يترك الجمل بما حمل ويُغادر العراق مؤثرأً السلامة. وها هو يُتحفنا بين الفينة والأخرى بمقالات تندّد بالبعث والبعثيين. أجدني مضطراً مرّة اخرى أن اُلفت عناية الكاتب الكريمة إلى أن الثورة الإيرانية لم تكن ثورة ضدّ مجتمع مدني! بل كانت ثورة ضدّ قهر واستبداد نظام ملكي قميئ امتدّ إلى أكثر من 2500 عاماً! أما إذا كان تعريف الكاتب للمجتمع المدني هو وجود أكثر من 3000 مرقص ليلي في طهران وحدها في الوقت الذي كانت تُضطهد فيه جميع الأثنيات، فذلك بحث آخر. إن الثورة الإيرانية هي من أعظم الثورات في العصر الحديث وكان للمرأة دور غير مسبوق، إلا أنها تحولت إلى دكان روزخوني بفترة قصيرة جداً من حدوثها، وبمرور الزمن تحوّل النظام في إيران إلى نظام ثيوقراطي ديكتاتوري استبدادي يدعوا إلى القلق. يبدو لي أن ثمّة قصور في ثقافة الكاتب وهذا ليس عيبٌ، إذ ليس بيننا من هو مُلِّمٌّ بثقافات الشعوب وعالم الغيب والشهادة في الوقت نفسه! أقول: لم يكن في العراق مجتمعاً مدنياً في أي وقت مضى، لا في ستينات القرن الماضي ولا في الوقت
إلى من يهمه الأمر
ن ف -في الحقيقة لا أعرف من أين أبداً ولكني أدرك مثل غيري من الناس إن الإتفاق على النصوص، لا سيما السماوية منها، أمر مُحال. فهي، أي النصوص، تخضع للنقد والتحليل والأخذ والرد. وقد يصل الإختلاف بين الناس حولها، في كثير من الأحيان، إلى نشوب الحروب! ما بالنا إذا كان النصُّ هو نتاج بشري. لقد أجهد الكاتب (الجنابي) نفسه مرّتين في إيصال رسالة فحواها أن الشاعر أدونيس سيء للحد الذي لا تدركه عقولنا. سيءٌّ شعرياً، سياسياً، إنسانياً. بقي أن يقول لنا، أنه لا يستحق الحياة أيضاً! شخصياً، كمثقف، اُطالب الكاتب أن يُثبت لنا أن الشاعر أدونيس هو مؤسس حزب البعث، أو أنه أحد أهم أقطابه. لنفترض أن أدونيس هو أحد أفراد الطائفة العلوية في سوريا، وهذا ما لم أكن أعلمه شخصياً، فهل يمكننا أن نضعه بنفس الميزان الذي نضع فيه شرطي أمن من ذات الطائفة؟! لو نظر الكاتب إلى الأسفل قليلاً، لوجد في صفحة آراء مقالة للكاتب ابراهيم الزبيدي. والزبيدي، لمن لا يعرفه، ينحدر من مدينة تكريت العراقية، لا بل من قرية العوجة التي ينحدر منها الديكتاتور العراقي السابق، صدام. ليس هذا فحسب فهو ابن خالة صدام!! وهنا أجدني مضطرّاً لأن أتساءل: هل لنا أن نحكم على الرجل، الزبيدي، بجريرة صدام؟! لقد تفتّق وعي الزبيدي في وقت كان صدام في أوج قوته وسلطانه، وآثر أن يترك الجمل بما حمل ويُغادر العراق مؤثرأً السلامة. وها هو يُتحفنا بين الفينة والأخرى بمقالات تندّد بالبعث والبعثيين. أجدني مضطراً مرّة اخرى أن اُلفت عناية الكاتب الكريمة إلى أن الثورة الإيرانية لم تكن ثورة ضدّ مجتمع مدني! بل كانت ثورة ضدّ قهر واستبداد نظام ملكي قميئ امتدّ إلى أكثر من 2500 عاماً! أما إذا كان تعريف الكاتب للمجتمع المدني هو وجود أكثر من 3000 مرقص ليلي في طهران وحدها في الوقت الذي كانت تُضطهد فيه جميع الأثنيات، فذلك بحث آخر. إن الثورة الإيرانية هي من أعظم الثورات في العصر الحديث وكان للمرأة دور غير مسبوق، إلا أنها تحولت إلى دكان روزخوني بفترة قصيرة جداً من حدوثها، وبمرور الزمن تحوّل النظام في إيران إلى نظام ثيوقراطي ديكتاتوري استبدادي يدعوا إلى القلق. يبدو لي أن ثمّة قصور في ثقافة الكاتب وهذا ليس عيبٌ، إذ ليس بيننا من هو مُلِّمٌّ بثقافات الشعوب وعالم الغيب والشهادة في الوقت نفسه! أقول: لم يكن في العراق مجتمعاً مدنياً في أي وقت مضى، لا في ستينات القرن الماضي ولا في الوقت
الازدواجية
رشيد -المقال مكتوب ليس بهاجس الدفاع عن الديمقراطية والحرية والتداول السلمي على السلطة في سوريا، يشتم من المقال أنه مكتوب بهاجس تصفية حساب الكاتب العراقي مع النظام السوري لأنه ( يصدر الإرهاب) للعراق. الولايات المتحدة الأمريكية هي التي جاءت بالإرهاب إلى العراق. قبل الاحتلال لم يكن في العراق لا إرهاب ولا هم يحزنون. بوش قال إنه من الأفضل لنا محاربة الإرهابيين في بغداد على مواجهتهم في شوارع نيورك وواشنطن، أي أنه هو الذي جاء بالإرهابيين إلى هذا البلد، وكانوا قي أغلبيتهم المطلقة من السعوديين. للأسف الكاتب لا ينتقد لا أمريكا ولا السعودية بسبب مساهمتهما في تدمير العراق بالإرهاب، ولا حتى الطبقة السياسية العراقية التي عادت إلى البلد على ظهور الدبابات فحولته إلى البلد رقم 3 في العالم من حيث انتشار الفساد في ربوعه، ناهيك عن التحاصص الطائفي والعودة به إلى العصور الوسطى من خلال نشر وبث مهرجانات اللطم والتطبير والبكاء والعويل..إنها ازدواجية المعايير..
الازدواجية
رشيد -المقال مكتوب ليس بهاجس الدفاع عن الديمقراطية والحرية والتداول السلمي على السلطة في سوريا، يشتم من المقال أنه مكتوب بهاجس تصفية حساب الكاتب العراقي مع النظام السوري لأنه ( يصدر الإرهاب) للعراق. الولايات المتحدة الأمريكية هي التي جاءت بالإرهاب إلى العراق. قبل الاحتلال لم يكن في العراق لا إرهاب ولا هم يحزنون. بوش قال إنه من الأفضل لنا محاربة الإرهابيين في بغداد على مواجهتهم في شوارع نيورك وواشنطن، أي أنه هو الذي جاء بالإرهابيين إلى هذا البلد، وكانوا قي أغلبيتهم المطلقة من السعوديين. للأسف الكاتب لا ينتقد لا أمريكا ولا السعودية بسبب مساهمتهما في تدمير العراق بالإرهاب، ولا حتى الطبقة السياسية العراقية التي عادت إلى البلد على ظهور الدبابات فحولته إلى البلد رقم 3 في العالم من حيث انتشار الفساد في ربوعه، ناهيك عن التحاصص الطائفي والعودة به إلى العصور الوسطى من خلال نشر وبث مهرجانات اللطم والتطبير والبكاء والعويل..إنها ازدواجية المعايير..
للسيد عمران-7-
سوري قومي -القومية السورية هي حقيقة تاريخية وضعها الاشوريون عندما وحدوا بلاد الهلال الخصيب(جغرافياً على شكل هلال)عام 750ق.م. وهناك لوحة طينية مثبت عليها خريطة سوريا الطبيعية، اكتشف ذلك عقل فذ مثل عقل أنطون سعادة حيث في دستور حزبه الحزب السوري القومي الاجتماعي الذي كتبه سعادةكان له شرف أول الداعين لتأسيس المجتمع المدني وفصل الدين عن الدولة والذي أثبت صحته الأيام، وكم نتوق جميعنا لفكره، حيث بين خصائص المجتمع السوري قبل أن يحطمه ويشوهه الدين الجديد. وأما قوميتك العربية ياسيد عمران فحدثنا عنها قليلاً، هل عندما دخلت جيوش الفتح الديني الاسلامي، كان سكان سوريا الطبيعية يتكلمون العربية؟ العرب العاربة والمستعربة كانوا سكان شبه الجزيرة العربية واليمن فقط وكان هناك بعض القبائل العربية التي نزحت لبلاد الشام كما كانوا يسمونها العرب، وحتى نبيهم استخدم ذلك التعبير، وأما قبرص ياسيد فعد لتلك الخريطة لتجد عليها قبرص كجزء من المملكة الآشورية(والتي سوريا أخذت منها ذلك الاسم) طبعاً ليس سوريا الأسد، وحدثنا الآن ياسيد عن قوميتك العربية إن كنت تستطيع فصلها عن الشوفينية الدينية الاسلامية وفتحها(استعمارها من أجل الغنائم لبلاد واسعة) نشك في جواب أنطون سعادة لك ونعتبرها خيانة ذاكرة، فكتب أنطون سعادة تشرح أن قبرص هي جزء من الامبراطورية الاشورية(السورية) كما تبين حدود امبراطوريتهم، وهل حقاً لاتزال تعتقد أننا أمة عربية واحدة وذات رسالة خالدة؟ : فكر بعثي تُثبت الأيام ضحالته ، لأنهم مثل غيرهم: تاريخ البشرية يبدأ عندهم بما حدث بين مكة والمدينة، أما ما قبله فهو ضلال وعماء.
الى سوري قومي
bassam77 -اسمي ليس عمران، فهل تجهل الأحرف اللاتينية وتعرف فقط الأحرف المسمارية لأسلافك الاشوريين؟؟ وأعتقد لا حاجة لمناقشتك، طالما أن جهلك وصل لحد القول بأنهم اكتشفوا خريطة من زمن الآشوريين تثبت نظرية انطون سعادة في وحدة الأمة السورية ـ كذا؟؟؟ ولكنني فقط أريد تذكيرك بخرافات سعادة وضيق أفق تفكيره الفاشي: ففي كتابه نشوء الأمم، يحاول اثبات أن السوريين لديهم شكل جمجمة خاص يجعلهم أكثر ذكاء من غيرهم؛ وكأنما نسي، وهو المتعلم في بلاد الغرب الأمريكي، أن نظرية تطور الأنواع، العلمية، تثبت أن الأنسان، سورياً كان أو غيره، أصله يعود للقرد. ونصيحتي لكم، يا معشر السوريين القوميين: دعوا عنكم الأوهام الباطلة، التي رمتها جانبا شعوب اوربا التي ابتلت بالنازية والفاشية، وانتموا للانسان في انسانيته، بعيدا عن أي فكر قومي؛ عربيا كان أم سوريا. وسواء أكنت انت سوريا أو لبنانيا، فعليك بالوقوف مع شعبك ضد الطاغية بشار الأسد الذي أذل كرامة السوريين واللبنانيين، ومن قبله أبوه المقبور، لسنين طويلة مريرة. أما اذا لم يكن لديكم كرامة، فهذا شيء آخر. تحياتي
to 7&16
qami$lo -فكرة من المحيط الى الخليج مثلها مثل فكرة الهلال الخصيب و مثلهما مثل استنساخ الديناصورات و اعادة احيائها, لماذا كتب علينا ان نعيش في الماضي و نحن في الحاضر شئنا ام ابينا, ما رئيكما ان يصدر بشار مرسوماً لكي يقفز جيشه من فوق الجولان ليحتل قبرص و يتوجه منها الى موريتانية و يعود براً الى العراق. الاحزاب التي تحمل افكاراً غير قابلة للتطبيق ستزول حتماً .
كئيبة صورتك هذي غيره
ظافر محسن غريب -ابن وطني زميل الكلمة كأنك الملك مالك خازن الجحيم أو مالك الحزين، أشفق عليك، كئيبة صورتك هذي غيرها!.
منهجية الفكر الطائفي
سوري -أعتقد ان كاتب المقال غارق في طائفيته و يحاول تصفية حساباته مع أدونيس من خلال مقالة تفوح منها رائحة الطائفية الكريهة التي إستعملها الاستعمار الفرنسي لتمزيق وحدة السوريون. إلى متى سيظل البعض يقيم الآخرين من خلال إنتمائهم الديني بدل تقييمهم من خلال أفكارهم. إذا أردنا اللحاق بركب التقدم الحضاري يجب علينا إحترام الرأي و الرأي الآخر يجب علينا تقييم الإنسان من خلال تحليل أفكاره لا من خلال منهجية الفكر الطائفي الأعمى الذي يبث روح التفرفة بدل من أن نكون يداً واحدة في بناء بلدنا.
الطائفية
عدنان شوقي -وجهت تهمة الطائفية لأدونيس منذ أن ظهر اسمه في الوسط الثقافي العربي.. وفـُسرت مواقفه الفكرية والسياسية دائماً بخلفيته الطائفية.. ولم يجد ناقدو أدونيس أي حرج في هذا الأمر.. وبغض النظر عن صحة هذه التهمة من عدمها.. أتساءل لماذا يختلف الأمر عند التطرق ولو بالتلميح والإشارة إلى الخلفية الطائفية لآراء ومواقف مثقفين عرب آخرين، عراقيين خصوصاً، إذا كانوا من الطائفة السنية. فقد لمح بعض العراقيين تلميحاً بتفسيرات طائفية لمواقف بعض الشعراء والكتاب العراقيين الذين وقفوا بوجه التحولات الجديدة في العراق، وأعلنوا دعمهم لما يسمونه المقاومة التي كانت ولا تزال تنشر القتل والدمار في صفوف العراقيين.. وحينها اعتبرت هذه التلميحات طائفية;.. وغير مقبولة أبداً.. وإن هؤلاء الكتاب اتخذوا مواقف سياسية ايديولوجية لا علاقة لها بالطائفية.. ألا نرى هنا تمييزاً طائفياً واضحاً في الحديث عن;الطائفية;.. اذ لا يجوز اتهام مثقف سني بأنه طائفي مهما قال وفعل.. لكن مواقف أي مثقف شيعي يتم تفسيرها دائما بأصوله الطائفية.
تدخل
سوري قومي -طالما تدخل السيد بسام بدون دعوة أو عزبمة باللغة الشامية، فلياقة لابد من رد الجواب، أظن أنه بسامنا هو من جماعة أهل العلم ويهمل ماقبله، أو أنه لقاح بين العروبة والدين لايوجد منه إلا في بلادنا، هل لك أن تحدد لي حدود الامبراطورية الآشورية ياسيد؟ بقليل من الجهد يمكن أن تصل لمعرفة حدودها التي تشمل اليوم سوريا الصغرى والعراق ولبنان وأرض كنعان التاريخية قبل أن يحتلها يشوع ابن نون بعد موسى الذي يقولون أنه كلم الله، بتحديد حدودها المرسومة على لوحة طينية ستجد ما قلته في تعليقي الموجه للسيد عمران رقم-7- أنه قول سليم ، وأما أوصاف الجماجم فلا شك أن كل منطقة جغرافية تطبع طابعها عليها، لوقا كاتب الانجيل الثالث الذي ولد في أنطاكية وكان طبيباً تقول مخطوطة موجودة في بادوا الايطالية أنه كان سورياً من إنطاكيا وهيكله العظمي موجود الآن في كنيسة سانتا جوستينا في بادوا، وكيف كان شكل جمجمته؟ مفلطحة قليلاً نحو الخلف كما هي حالة جماجم أهل المنطقة ليومنا هذا، هذا الشيئ لايلغي إنسانية الانسان ولا يميزه عن غيره ، الذي يميز الانسان ياسيد هي أعماله وإنتاجه من الحرف حتى الدولاب ليستحق بجدارة القول أنّ المنطقة كانت مهد للحضارة الانسانية، النزاهة وخدمة للوطن السوري الذي لايجوز أن يحكمه أي ديكتاتورية: لادينية ولا فردية، أي فصل الدين عن الدولة و تأسيس المجتمع المدني ودولة القانون هي الحل ، وهذا ما نادى به أنطون سعادة بالحصر وهو شرف كبير، موضوع الأحرف اللاتينية، فلا ندري لماذا تستخدمها ويبقى بسام هو الأقرب لنا، نتفق على أن الفاشية والنازية والدينية هي أنواع من الفاشية التي لم يبتعد العرب عن أوصافها كثيراً فهم خير أمة أخرجت للناس كما قالوا لهم مع التحية أيضاً.
الى qami$lo
جاسم -اذاً أنت كردي، الآن عرفت لماذا كنت تدافع عن حقوق اليهود في القامشلي.
please elaph
syrian -to the free people who run elaph i hope you will help the civilians in syria by spreding the facts about the crimes that this dictator is commeting,please show this clip as it says it all http://www.watan.com/عرض-الفيديو/771/خارج-السرب/فلاش-مجزرة-أزرع-مجزرة-بمعنى-الكلمة-22-نيسان.html
تحية للكاتب ..
منير البعلبكي -هل أنت مستمتع بقراءة هذا السيل من التعليقات العازفة على وتر الطائفية الحقير
أدونيس فخرنا
حسان -هذه ليست المرة الأولى التي يلجأ فيها عبد القادر الجنابي لتصفية حساباته (الثقافية) مع مثقفين آخرين باستخدام أسلحة (غير ثقافية)!!! غير الطائفي لا يفكر بالطائفية مطلقا ولا اعتقد أن عبد القادر طائفي فهو فوقها دون شك لكنه يستخدم كل الأسلحة المتاحة له لمحاربة خصومه والطائفية هي سلاح ماض دون شك في هذا الزمن العربي الغابر. أدونيس (قهر) الأدباء بتفوقه عليهم فلم يجد بعضهم شيئا ينتقص به من شخصه سوى كونه منتميا (ولو تأريخيا) الى طائفة ما من طوائف العالم العربي الكثيرة.. الكل يعلم أن أدونيس لا يؤمن بدين بل هو غيّر اسمه من (علي أحمد سعيد) إلى أدونيس كي يتخلص من كل ما هو ديني. لقد حاول كاظم جهاد (صديق عبد القادر الجنابي) أن ينتقص من أدونيس والف كتابا بذلك متهما إياه بأنه انتحل شعره من شعراء غربيين، لكن أدونيس ظل قمة سامقة لا يرقى إليها الشك أو الجدل. إن كان أدونيس يؤيد النظام السوري فلماذا هاجر من سوريا واستقر في لبنان؟ أدونيس يرفض كل دكتاتورية وسلطة غاشمة مهما كان لونها وقد وقف طول حياته ضد حكم البعث السوري. تحية لفخر العرب أدونيس الذي وحده يستحق نوبل بعد نجيب محفوظ وطه حسين.
الى 23
qami$lo -مرى جاسم و مرى نزار و ابن الجز.... انا لم ادافع عن اليهود و لكن قلت الحقيقة التي انا عشتها و لم اقرئها في كتابكم للتاريخ او كتابهم للقومية العربية...و اذا كان من حقكم الهلال الخصيب و من حقهم من المحيط الى الخليج و حق احدهم في الخلافة فحق الكورد هو حق مشروع في كوردستان الكبرى.
سوري قومي 22
bassam77 -اعتذر منك لأنني اعتقدت بأن تعليقك الأول كان يخاطبني، بسبب رقم 7 الذي خاطبت انت به المعلق عمران. أما وأنك أجبت على تعليقي الأخير، فهذا ما يسعدني. أن نختلف فليس مشكلة. واقبل اعتذاري ايضا لبعض التعابير القاسية في تعليقي ذاك. وأنا لم يكن قصدي مصادرة أفكارك وحقك في الانتماء. فنحن شريكان في وطن واحد، اسمه سوريا؛ لأنني قهمت من تعليقك انك سوري وليس لبنانيا؟ وأتفق معك، طبعا، في أن لكل شعب ميزاته الاثنوغرافية والانتربولوجية. ولكن، في سوريا، فإنك من الصعب ان تفرق في أغلب الأحيان بين عربي وكردي وآشوري وأرمني وتركماني، من ناحية شكل الجمجمة او الملامح.. وهذا ينطبق على ما يجمعنا ايضا مع الاتراك والايرانيين ، بالرغم من تنوعهم: فهل ان هؤلاء واولئك من القومية السورية؟ فمن حق الكردي السوري ان يجد عاطفته ممتدة الى اخوته في تركيا وايران، أكثر منها لدى جيرانه العرب السوريين. وقل الأمر نفسه مع التركمان والأرمن، وبطبيعة الحال ينطبق هذا على العرب السوريين انفسهم. وبدلا عن التغني بالامة السورية وحضارتها الاشورية القديمة، دعنا نبكي على معاناتها ونكباتها على يد هذا النظام البعثي الجاثم على الصدور منذ حوالي خمسين عاما. تحية لك
اسم ادونيس
جاسم البصري -الى كل المعلقين الذين اشاروا الى أن ادونيس ليس طائفيا والبرهان انه غير اسمه من علي احمد سعيد الى ادونيس... عليهم ان يفهموا ان تسمية ادونيس لم يخترها هو وانما سماه بهذا الاسم زعيم الحزب القومي السوري الفاشستي، وفيها اشارة عرقية قذرة هي تمجيد الفينيقيي فهذا الحزب كان على طريقة الحزب النازي يدعو الى العرق الفينيقي... ثانيا ادونيس كل شهر يذهب الى سوريا ويعمل منذ سنوات على متحف كبير له... وثالثا ادونيس وهذا معروف في باريس انه عندما يتجول في باريس هناك على بعد امتار حارسان سوريان من السفارة لحمايته... رابعا بالتأكيد هناك سيد صغير اسمه ادونيس وعبيد بالمئات اسمهم قراء بؤساء واقصد جهلاء لا اطلاع حقيقيا على الثقافة الغربية ولذلك يندهشون بما يكتبه ادونيس بينما هو لطشة من هذه الجريةد او تلك...والسلام عليكم
الى qami$lo
جاسم -أذاً لست أنا الوحيد الذي عرفك انك كردي يهودي، وهذا ليس بجديد عنكم
الى جاسم
جبور -أنا أيضاً عندي اثبات أن qami$lo هو كردي يهودي، وأشياء أخرى.....
24
qami$lo -يا الاهي هذه هي قمة البربرية من هكذا بشر في في النظام وما حوله. الفيديو فعلاً مؤثر , الله يساعد هالبشر و الرحمة على شهدائنا.
رؤية طائفية
طلال الغوار -اخي الكاتب انك ترى في مواقف ادونيس من ايران ابان ثورته ومدحه للمقاومة البنانية (حزب الله)بانها تنطلق من نزعة طائفية لدى ادونيس وانا هنا لا اريد الدفاع عن ادونيس فلي به راي وكن يبدو انك الذي تنطلق من رؤية طائفية لانك ترى كل من يمدح حزب الله هو طائفي لانك من طائفة اخرىالا يستحق المدح حزب الله الذي خاض اشرس معركة مع عدو الامة العربية اسرائيل واوقف زحفها وشهد بها العدو اليس حزب الله يشكل مع حماس والمقاومة العراقيةالحصن المنيع لهذه الامة
عيب
ناصر الحق -عيب على موقعكم ان لا ينشر 4 رسائل لي و لصدقائي لأنها تمثل دفاعا عن أشرف نظام عربي و اشرف قائد عربي بشار حافظ الاسد حفظه الله
طائفية
خالد محمد -لم أقرأ في كتابة أدونيس ما تقول. الرجل قد يكون خائفاً و لا يريد التعبير بشكل مباشر - جرأة الناس تختلف من شخص لآخر. حزب الله يستحق المديح و الثناء و ليس هنالك من شك في وطنيته و في إخلاصه في مقارعة العدو. موقفه من الحكم في سورية خطيئة كبيرة لكنها لا تمحي تاريخه النضالي المشرف. أدونيس مدح ثورة إيران عندما بدأت، حينها كل المسلمين أملوا منها خيراً. المصيبة التمسك بالآراء و فرضها على الآخرين و بالقوة. يعني أنت لن تكون أحسن من صدام حسين أو حافظ أو بشار الأسد لو كانت لك السلطة. لذلك إن نضال شعبنا هو لإعادة السلطة للشعب لا إبقائها مع فرد أو مجموعة ما - طائفية كانت أو حزبية. أنا لا أحب أدونيس و لا أفهم معظم كلامه لكنني لا أقبل هذا الهجوم على فرد لأنه ينتمي للطائفة العلوية.
الربيع العربي
مصطفى العاني -اخواني واخواتي جميعاالذي يهمنا هو ان نكسر الاصنام ونهدم العروش للحكام العرب وكل تبعياتهم من عوائل عاشت مثل الطفيليات تمص قوتنا وغذائنا وتستنزف مواردنا من اجل ان تعيش هيانظروا كيف فرحنا فرحا شديدا بزوال نظام زين العابدين وكيف عرفنا فساده وكذلك بالثورة المصرية والان اليمنية والليبية والسورية نحن كشباب عربي بكل طوائفنا واتجاهاتنا نريد هذا الموقف واي شخص اكرر اي شخص يحاول النيل من هذا الموقف سنقف بوجهه كائنا من كان ادونيس او الجنابي او غيرهادونيس اخطا بنفاقه من جهة يقف مع كل الثورات وجهة يقف مع الاسد كيف هذا؟الجواب انه النفاق بعينه سياسيا واجتماعيا وثقافيا وغيرهالجنابي ايضا اخطا لانه انتقد ادونيس هذا الانتقاد الطائفي فقطالثورات العربية قادمة ولن يستطيع ان يقف بوجهها ومن يحاول سندوسه بكل قوتناارجو من اخواني الكف عن المهاترات الطائفية والتفرغ لنصرة بعضنا ضد هولاء الاصنام الحكام لاننا جميعا بمركب واحدةوالله الموفق لما هو فيه الخير للامة