فضاء الرأي

هل تعصف رياح السلفية بحضارة مصر2/2

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الحلقة الاولى

قبل أيام كنت مع قرّائي في القسم الأول من هذا المقال، واليوم أكمل ما بدأته من ملاحظات على المشهد السلفي في مصر، وما يرتبط به من أواصر تاريخية.
إن البحث في موضوع تأثير السلفيين على حركة المجتمع، وأي مؤاخذات تلحق بهم، لا ينبغي أن يفهما كانتقادات لمراجعهم من العلماء القدامى الذين كانوا مجتهدين في زمانهم، وبعيدين عن متطلبات عصرنا، وما عاد بيننا وبينهم من المشتركات إلا العناوين العامة للإيمان، كالتوحيد والنبوة، أما القدر الكبير من الإحترام الذي يكنّه لهم بعض المسلمين، فإنه لا يبرر الدعوة الى بسط ولاية أفكارهم على تفاصيل حياة الغالبية من المسلمين.
إن المشكلة مع السلفيين كما أراها، تتلخص في طبيعة خطابهم ومدى قدرتهم على نقله الى الواقع، وما دام الحديث عن الإقتداء بالسلف، يجري بشكل إنتقائي، فأن مساحة الصدق تضيق، ما يتعذّر معه تشكيل قناعة عامة. ما يؤيد هذا الطرح إن شيخ السلفية، أبو إسحاق الحويني، كان يحرّم الترشح الى البرلمان، وكذلك التصويت للمرشحين، وينكر على الإخوان المسلمين وصفهم للمواطنين الأقباط بأنهم إخوة، كما كان يدعو لغزو البلدان، بهدف جمع الموارد للدولة "الإسلامية"، من غنائم وجزية، وما نعلمه عنه أيضاً إنه يزدري النساء، ولا يقرّ بحقوقهنّ في الولاية على أمر المجتمع، لكن الذي يحصل الآن من أتباعه إنهم دخلوا البرلمان ورشّحوا النساء، وتعاطوا مع دول الغرب (الكافرة) وفق معتقداتهم.
إن ما كان يميّز فقهاء السلف، بشكل عام، هو صدقهم وخطابهم الواحد، بصرف النظر عن مدى رجاحة أفكارهم وإمكانات تطبيقها في زماننا، لم يكونوا - في معظمهم - من ذوي المال، وبالتالي لم يكن لديهم ما يعينهم على نيل المطالب، سوى علمهم ودرجة تقواهم، وإن أفتى بعضهم بطاعة السلطان، أو تغاضى عن مجافاته للحق، فهل هذا هو حال كبار السلفيين من الاثرياء وأصحاب الملايين، الذين يستمتعون بكل منجزات علوم الغرب، ويطلّون عبر فضائياتهم، وهي من مخترعات علماء الغرب؟ والحق إنهم لم يحققوا هذه الدرجة من الشعبية في مصر وغيرها، إلاّ بفضل خطط الغرب، أو ربما قصور نظر ساسته وتلك أفغانستان شاهدة على العهود التي أبرمها المجاهدون مع الأميركيين، لطرد القوات السوفيتية، ثم العهد الآخر مع قوات طالبان الذين أكملوا تخريب بلادهم، مجتمعاً وتراثاً.
والعراق يشهد أيضاً، فقد أتخم بعد الإحتلال ببضاعة السلفيين من كل أقطار العروبة، وكانت تجارتهم رؤوس العراقيين ودمائهم. ومن لا يصدّق بشاعة سلفيي القاعدة في العراق،عليه أن يقرأ ما صرّح به شيخ السلفية الجهادية في تونس، سيف الله بن حسين الملقب ب (أبو عيّاض) الى صحيفة تونسية، فقد حرّض على مواصلة "الجهاد" في العراق، حتى بعد انسحاب قوات الإحتلال، ذلك إن الأميركيين - حسب زعمه - "تركوا الفرس والروافض يحكمون العراق" وأضاف: "يجب على المالكي وأزلامه أن يزالوا من على الأرض، وإن على المجاهدين أن يكثفوا من ضرباتهم..." وختم أبو عيّاض حديثه بأن حمد الله على قتل العراقيين في عمليات تفجير متتابعة، في شهر ديسمبر الماضي (13 عملية)، وقال: "نسأل الله أن يوفق إخواننا". هذه الأقوال الصريحة في إباحة إهراق الدم العراقي، لم ترق للشيخ مهدي الصميدعي الذي يوصف في وسائل الإعلام ب (أمير السلفية الجهادية في العراق)، فقد انتقد أبي عيّاض، والسبب إنه كنظرائه سلفيي مصر، قرر أن يدخل العملية السياسية وتصالح مع الحكومة، وأغلق صفحة "الجهاد".
ودول الغرب هي التي احتضنت عتاة السلفيين كالشيخ عمر عبد الرحمن (اميركا) وعمر بكري وأبي قتادة (بريطانيا)، وهذا الأخير فاز بصكّ البراءة من أعلى محكمة أوروبية. وفي معرض التذكير بدور الغرب في دعم الحركة السلفية، لابد من التوضيح بأن المقصود هو الجانب السياسي، والتقاء المصالح بين الطرفين في مسالتين أساسيتين، أولاهما التصدي للإحتلال السوفيتي لأفغانستان، ثم ما استجد من متطلبات المواجهة مع ثورية بعض آيات الله في إيران، وللمفارقة فإن الحدثان متقاربان في الزمن (1978 و1979).
أما الجانب الإعتقادي لدى السلفيين، فهو موغل في القدم، وعبر تاريخ المسلمين كان لهم صولات وجولات، وبقدر ما حاربوا الميل الى التحديث، فإن تراث الأقدمين لم يسلم من معاولهم، ولا سلمت من محارقهم كتب العلماء والفلاسفة، حتى المسلمين منهم، ففي عهدصلاح الدين الأيوبي، "الرمز" الذي يتغنى ببطولاته الكثير من العرب، أحرقت مكتبة دار الحكمة في القاهرة، وكانت تضم مئات الألوف من الكتب، كما جرى هدم عدد من الأهرامات الصغيرة. وفي العام 1193م وفي عهد الملك العزيز، خليفة صلاح الدين، جرت محاولة لهدم جميع الأهرامات، لكنها لم تفلح (توفيق أبو شومر- الحوار المتمدن، استناداً الى كتاب الإفادة والإعتبار في الأمور المشاهدة بأرض مصر، ص144- عبد اللطيف البغدادي-دار قتيبة- دمشق).
وكانت نخبة من أساتذة التاريخ والآثار، قد عقدوا في المجلس الأعلى للثقافة في مصر، ندوة في ديسمبر من العام 2010، أجمعوا من خلال أبحاثهم فيها، على إن صلاح الدين دمّر تاريخ الفاطميين وما ارتبط به من منجزات حضارية، ما أدى الى ضياع جزء من تاريخ البلاد.
ومن أهرام مصر الى تلك البلاد التي قال عنها الشاعر صائب التبريزي، في القرن السابع عشر : لا أحد يستطيع أن يعدّ الأقمار التي تشّع على أسطحها/ أو الألف شمس مشرقة تختبئ خلف جدرانها، أفغانستان التي أحالها عبث سلفيي طالبان والغرباء من القاعدة، الى خراب، فقد عبثوا بتاريخ شعبهم واستبدلوا معاول أسلافهم بالمتفجرّات، ليهدّوا صرحاً فنّياً شامخاً، تمثال بوذا في منطقة باميان، وكان الكاتب الأفغاني خالد حسيني قد أفاض في ثنايا روايته المتميزة، ألف شمس مشرقة، في وصف جمال باميان وسحر طبيعتها، وكنوزها من الآثار التي ظلّت سليمة على مرّ العهود وتعاقب الدول، وعلى الرغم من نوبة الجهل التي دفعتهم لهذا التدمير، فإن الأمر لم يسلم من نزعة طائفية أغرتهم بالعدوان على تلك المزارات السياحية التي يرتزق منها أهل باميان، المخالفين لطالبان في مذهبهم.
و يحتفظ السلفيون "الإسلاميون" بأواصر قربى في السلوك، مع نظرائهم من سلفيي المسيحيين القدامى، ففي العام 391م، أحرق مسيحيون متعصبون مكتبة الإسكندرية العامرة بنفائس الكتب والمخطوطات، توهموا بأن العلم هرطقة، وإن الفكر نافذة للشياطين، وبين ألسنة اللهيب واستغاثة الصحائف التي امتلأت بتعب السنين، لأناس نذروا حياتهم لري العقول بمداد المعرفة، نهضت عالمة جليلة، مع أتباعها، لتنقذ بعضاً من اللفائف من جحيم الحرائق، تلك كانت هيباتيا، عالمة الفلك والرياضيات والفلسفة ( 380-415م)، وهي أبنة ثيوس الكسندروس، العالم الفيثاغوري. هيباتيا المرأة التي تميّزت مع علمها الغزير، بجمال أخّاذ، أثارت حفيظة الكنيسة في ذلك الزمان، وخشي أسقف الإسكندرية كيرلس، من أن تصبح عائقاً أمام انتشار المسيحية، لما تثيره من أسئلة تحفّز الأذهان على البحث والإستقصاء عن حقيقة الإنسان في الكون، ووضع الكواكب بالنسبة للشمس، وما إذا كانت الأرض كروية أو مسطحة، وما الذي يبقيها سابحة في الفضاء. ويقال إن كيرلس في إحدى عظاته حرّض بشكل غير مباشر على التخلص من هيباتيا، ما دفع بجمهور مستمعيه الى التوجه للقضاء عليها. وكان المحقق والكاتب يوسف زيدان قد ضمّن روايته الثرّية (عزازيل) وثائق عن مصرع هيباتيا، وشرح بالتفصيل كيف اقتادها جمع من الرهبان الهائجين الى نهايتها المأساوية، كيف ربطوها وسحلوها وقشّروا جسدها بالأصداف، ثم قطّعوها وحرقوها وهي مازالت تنبض بالحياة. وينقل الدكتور وسيم السيسي، عن كتاب (تاريخ الفلسفة الغربية) لبرتلاند رسل/ الجزء الثاني/ص301، النصّ التالي عن واقعة اغتيال هذه العالمة التي طارت شهرتها في الآفاق وحضر دروسها طلاب من انحاء العالم، يقول رسل : ".. جرّوها جرّاً عنيفاً الى كنيسة قيصرون في الإسكندرية، ثم قاموا بنزع ملابسها حتى أصبحت عارية تماماً، مشهد بالغ الغرابة، وهم النسّاك الأطهار"، ويضيف : " ثم تقدم بطرس قارئ الصلوات وقام بذبحها.. ثم مزقّوها الى أشلاء ، وفي شارع سينارون أوقدوا ناراً وقذفوا بأعضاء جسدها وهي ما تزال ترتعش بالحياة، وكان الرهبان يتحلقون حول الجسد المحترق في مرح وحشي شنيع". قتلوها لأنها آمنت بالفلسفة.
ولم تقتل هيباتيا لأنها عالمة باهرة التميّز فحسب، ومن جملة إنجازاتها،اختراع مقياس ثقل السائل النوعي (الهيدرومتر)، قتلت أيضا لأنها امرأة تجرّأت على دخول ميدان أريد له أن يكون حكراً على الرجال. وبعد مقتلها حظر على النساء العمل في التدريس، ومنع الناس من الإستماع اليهنّ. وما زال بعض المتعصبين من رجال الكنائس المسيحية المختلفة، حتى وقتنا هذا، يرفضون رسامة النساء في مناصب كنسية، فما أكثر التشابه إذاً بين الأشقاء من سلفيي الديانتين السماويتين، كلّهم تجتاحهم رغبة الإنتقام من النساء، فيبالغون في حجبهنّ، ويغالون في رواية الأحاديث التي تحثهنّ على ملازمة بيوتهنّ.
وما تقدم من مشاهد الذبح والحرق، تشبه الى حد كبير احتفالات الدم التي أقامها سلفيو القاعدة في العراق، وهم يقتلون الصحافية العراقية أطوار بهجت، ويحرقون شبّاناً وهم أحياء، يقطّعون الرؤوس وهم يكبّرون، كما تشبه غزواتهم في قرى الجزائر، واليمن، والصومال، إنها سمة التعصب، لا تعرف ديناً بعينه، هي الداء الذي لم يجد له طب الحياة دواء، ما أن يزول في عهد حتى يعود ليظهر بعد سنين أوعقود.
أختم هذه السطور بأبيات للشاعر المصري فاروق جويدة، ربما قالها وهو يتذكر شبّاناً وشابات، يحملون زادهم من الطموح والأمل، يطرحون تعب يومهم عند الشواطئ، وتنعشهم نسائم تداعب صفحة النيل، ذلك المسافر الخالد، تتحدث الكلمات بلغة العتاب " عتاب الحب للأحباب" :
وختاماً ما كان ظني أن تكون نهايتي
في آخر المشوار دمع عتاب
ويضيع عمري في دروب مدينتي
ما بين نار القهر والإرهاب
ويكون آخر ما يطلّ على المدى
شعب يهرول في سواد نقاب
bdourmohamed@ymail.com


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تقية ماركسيات !!!
محمود -

يا ست بدور ليتك تكونين اكثر شجاعة وتقولين انك تقصدين الاسلام عموماً لا السلفية !

تقية ماركسيات !!!
محمود -

يا ست بدور ليتك تكونين اكثر شجاعة وتقولين انك تقصدين الاسلام عموماً لا السلفية !

لكل سلفيته !
مصطفى -

على كل حال السلفية ليست شكلاً واحداً وليسوا كتلة واحدة متماسكة وليست السلفية خاصة بالمسلمين السنة الذين هم غالب اهل الاسلام فهناك سلفية شيعية ودرزية ونصيرية وهندوسية وبوذية ويهودية ومسيحية والحادية وعلمانية وليبرالية وحتى بين حماة البيئة ومناهضي الإجهاض والشذوذ واحتلوا وول استريت ؟!

لكل سلفيته !
مصطفى -

على كل حال السلفية ليست شكلاً واحداً وليسوا كتلة واحدة متماسكة وليست السلفية خاصة بالمسلمين السنة الذين هم غالب اهل الاسلام فهناك سلفية شيعية ودرزية ونصيرية وهندوسية وبوذية ويهودية ومسيحية والحادية وعلمانية وليبرالية وحتى بين حماة البيئة ومناهضي الإجهاض والشذوذ واحتلوا وول استريت ؟!

سلفية الشيعة أنكى
عجاج -

يبدو ان التركيز على سلفيي مصر هو الهروب من مواجهة سلفية الشيعة في العراق ؟! ان سلفية الشيعة يهددون السنة بالإبادة التامة والعامة حتى العلمانيين منهم ؟!! وهم بدؤا ذلك فعلاً ولم ينتظروا خروج مسردبهم من سردابه حتى يعطيهم الاشارة ولذلك السنة في العراق الان يتعرضون للمحو والإزالة والابادة مادياً ومعنوياً على يد السلفية الشيعية الدعوجية والصدرجية وغيرهم !

سلفية الشيعة أنكى
عجاج -

يبدو ان التركيز على سلفيي مصر هو الهروب من مواجهة سلفية الشيعة في العراق ؟! ان سلفية الشيعة يهددون السنة بالإبادة التامة والعامة حتى العلمانيين منهم ؟!! وهم بدؤا ذلك فعلاً ولم ينتظروا خروج مسردبهم من سردابه حتى يعطيهم الاشارة ولذلك السنة في العراق الان يتعرضون للمحو والإزالة والابادة مادياً ومعنوياً على يد السلفية الشيعية الدعوجية والصدرجية وغيرهم !

العنوان مخيف
علي -

لقد انحرفوا بالاسلام فئه تريد ان تحطم وتقتل كل من ليس معهم مع فكر رجعي هم يريدن الاخره ولا يريدون الحياه وفي سبيل دلك يغتالون المحبه والتسامح زالابتسامه والحياةهم يخرجون من بؤر الجهل والفقر والعشوائيات اذ لا مكان لهم منلطق الحضارة والرقي والمثقفين1ذآ الحل في نهضة المجتمع وازالة كل الخرابش والعشوائيات ومحو الاميه وتشغيل العاطلين عن العملباختصار مصر بحاجه لاتاتورك مصري ليرفع مصر الى مصاف الدول المتقدمه في جميع المجالات باذن الله

العنوان مخيف
علي -

لقد انحرفوا بالاسلام فئه تريد ان تحطم وتقتل كل من ليس معهم مع فكر رجعي هم يريدن الاخره ولا يريدون الحياه وفي سبيل دلك يغتالون المحبه والتسامح زالابتسامه والحياةهم يخرجون من بؤر الجهل والفقر والعشوائيات اذ لا مكان لهم منلطق الحضارة والرقي والمثقفين1ذآ الحل في نهضة المجتمع وازالة كل الخرابش والعشوائيات ومحو الاميه وتشغيل العاطلين عن العملباختصار مصر بحاجه لاتاتورك مصري ليرفع مصر الى مصاف الدول المتقدمه في جميع المجالات باذن الله

سلفيون علمانيون
احمد -

وايضاً هناك سلفيون علمانيون دعوا الشعب الى عدم الخروج على الحكام العلمانيين المستبدين ؟!

سلفيون علمانيون
احمد -

وايضاً هناك سلفيون علمانيون دعوا الشعب الى عدم الخروج على الحكام العلمانيين المستبدين ؟!

صراخ الماركسيين !
يعقوب -

مثل هذا الصراخ مارسه المراكسة في تركيا لحظة وصول الاسلاميين للسلطة ثم اخرستهم انجازات الإسلامين على كل صعيد

صراخ الماركسيين !
يعقوب -

مثل هذا الصراخ مارسه المراكسة في تركيا لحظة وصول الاسلاميين للسلطة ثم اخرستهم انجازات الإسلامين على كل صعيد

وهل نحتاج للسؤال
ahmed -

هي فين مصر لقد دهبت ادراج الرياح

وهل نحتاج للسؤال
ahmed -

هي فين مصر لقد دهبت ادراج الرياح

..... و بعد
ايفت صموئيل -

إنها سمة التعصب، لا تعرف ديناً بعينه، هي الداء الذي لم يجد له طب الحياة دواء، ما أن يزول في عهد حتى يعود ليظهر بعد سنين أوعقود.

..... و بعد
ايفت صموئيل -

إنها سمة التعصب، لا تعرف ديناً بعينه، هي الداء الذي لم يجد له طب الحياة دواء، ما أن يزول في عهد حتى يعود ليظهر بعد سنين أوعقود.

كده مش كويس
كتكوت -

ياست بدور انتي بكشفك عن وحشية المسيحيين وتدميرهم لحضارة مصر وقتل مفكريها فقدتي تعاطف كنسيي ايلاف معك !

كده مش كويس
كتكوت -

ياست بدور انتي بكشفك عن وحشية المسيحيين وتدميرهم لحضارة مصر وقتل مفكريها فقدتي تعاطف كنسيي ايلاف معك !

لما البكاء الان؟
El Asmar -

يا أحبائي, لما البكاء الان؟ حضارة مصر موضوع إنتهى امره قبل 1400 سنة

لما البكاء الان؟
El Asmar -

يا أحبائي, لما البكاء الان؟ حضارة مصر موضوع إنتهى امره قبل 1400 سنة

عيطو على حضارة مصر
حدوقه -

حضارة مصر قضى عليها سلفيو الارثوذكس منذ ٢٠٠٠ سنة ؟!! وغرقت في بحر الظلمات لولا ان جاء الاسلام وأنقذها وانقذ شعبها .

عيطو على حضارة مصر
حدوقه -

حضارة مصر قضى عليها سلفيو الارثوذكس منذ ٢٠٠٠ سنة ؟!! وغرقت في بحر الظلمات لولا ان جاء الاسلام وأنقذها وانقذ شعبها .

شو دخل الدين في الدوله
على كمان مره -

انا لا اعرف شو دخل الدين في الدوله يقولون في دساتيرهم ان دين الدوله هو الاسلام او المسيحيه انا مش عارف هل الدوله سوف تحاسب يوم القيامه هل الدوله ستذهب الى الجنه او النار لا بد من عدم ذكر دين الدوله لان الشعب هو خليط من جميع الاديان وحتى الوثنيون وفي النهايه فيه رب بيحاسب الجميع

شو دخل الدين في الدوله
على كمان مره -

انا لا اعرف شو دخل الدين في الدوله يقولون في دساتيرهم ان دين الدوله هو الاسلام او المسيحيه انا مش عارف هل الدوله سوف تحاسب يوم القيامه هل الدوله ستذهب الى الجنه او النار لا بد من عدم ذكر دين الدوله لان الشعب هو خليط من جميع الاديان وحتى الوثنيون وفي النهايه فيه رب بيحاسب الجميع

what to destroy
Rose -

to destroy statues and temples that once used in the era of ancient worship has never even entered the mind of God...what God wants you to destroy is the foreign god in your heart, the god of looking down on women whome God created in his image and you consider them inferior because of their bodily nature...the god of hating others and judging others as were you are realy in place of God....the god of selfishness and self righteousness as you consider yourself a rep of God and that arrogance is the very sin that God hate most....the god of closing your ear and your eyes lest you come to know the living word of the living God Jesus Christ,....comes with it the god of laziness as you sleep while you work in the parliman and other offered thier souls in the revolutions..the god of destroying other belongings like burning churches and homes of poor christian without any fear of God who will do the same to your in the day of judgement....all and more god need to be destroyed....God doensn''t look at the statues or the temples but into the hearts of man and search who is worthy to be his temple where the Holy spirit dwell thru Jesus Christ the saviour

what to destroy
Rose -

to destroy statues and temples that once used in the era of ancient worship has never even entered the mind of God...what God wants you to destroy is the foreign god in your heart, the god of looking down on women whome God created in his image and you consider them inferior because of their bodily nature...the god of hating others and judging others as were you are realy in place of God....the god of selfishness and self righteousness as you consider yourself a rep of God and that arrogance is the very sin that God hate most....the god of closing your ear and your eyes lest you come to know the living word of the living God Jesus Christ,....comes with it the god of laziness as you sleep while you work in the parliman and other offered thier souls in the revolutions..the god of destroying other belongings like burning churches and homes of poor christian without any fear of God who will do the same to your in the day of judgement....all and more god need to be destroyed....God doensn''t look at the statues or the temples but into the hearts of man and search who is worthy to be his temple where the Holy spirit dwell thru Jesus Christ the saviour

الى روز
كتكوت -

بالذمة ياروز انتي مقتنعة بما تكتبين ؟!

الى روز
كتكوت -

بالذمة ياروز انتي مقتنعة بما تكتبين ؟!

الاكاذيب وتذوير التاريخ
El Asmar -

حتى يعرف بعض القراء معنى ان تكون مثقف سنطوف عليهم ببعض المعلومات لعلهم يفقهون. غزا العرب الحضارات العريقة وكانوا بغزواتهم اول المنتفعين من الحرب بين الفرس واليونان. ومما قدم مصر للعرب على صينية من الذهب ايضا انتشار مرض الطاعون سنه 541 ميلاديا فى ارجاء العالم القديم بدأ من اليمن ولمدة ثمانون عام وهو ما ادى الى موت مائة مليون شخص وهو ما يعادل نصف سكان منطقة البحر المتوسط وحدها. تخيلوا لو مات نصف الثلاثمائة مليون امريكى فى خلال عشر سنوات جراء انتشار وباء, فهذا سوف يؤدى بالتاكيد الى انهيار الولايات المتحدة الامريكية متمثلا ذلك فى إنعدام الإنتاج وتحطم النظام التعليمى والامني وإنهيار البنية التحتية تماما. لم يقتل الطاعون فى ذلك الوقت نصف السكان فحسب بل اصاب الباقيين باضرار فى الجهاز العصبى جعلهم غير قادرين على ممارسة الحياة بشكل طبيعى وهو ما ادى الى انهيار اقتصادى وامني لم يعرفه التاريخ من قبل. وعلى الجانب الاخر عانى العرب من المجاعات فقاتلوا بعضهم البعض ويذكر انهم اكلوا اطفالهم من الجوع الشديد في ذلك الوقت. لايوجد فى كتب التاريخ مصدر يعتمد عليه عن مصدر اسلحة العرب فى ذلك الوقت فهم كانوا لا يعرفون شيء عن صهر الحديد او حدادة البرنزة او غيره من عتاد الحرب . فلم يتبقى للعرب من مصادر الاسلحة سوى الحدادون اليهود فى شبه الجزيرة العربية واسلحة الجنود الموتى من الفرس والروم واسلحةالجنود الفاريين من المعارك على كافة الجبهات, حتى ان حربة رسول الإسلام وسيفه كانت سلفة من يهود. لذلك يمكننا ان نفترض ان اسلحة العرب لم تكن صالحة للحرب ضد اى جيش نظامى ولكنها كانت كافية فقط لارهاب المدنيين العزل ونشر الرعب بين الشعوب Pazifism "اتباع الاعنف", وهي عقيدة مشتقة من التعاليم المسيحية "من ضربك على خدك الايمن ادر له الايسر ايضا". ونتيجة لإحتلال العرب لاعظم حضارات هذا الوقت تدهورت وانحطت هذه الحضارات سريعا كنتيجة حتمية "لسوء الإستعمال والجهل بإمور الحكم والإدارة". اي انه سلوك لا إرادي للتخريب بمعنى "التخريب عن جهل" وهذا تماما مافعله العرب مع الحضارات الاشورية والمصرية والفارسية العظيمة. لم يستطيعون الحفاظ عليها بل خربوها بالإستثمار في غزوات فاشلة كغزوة اليمني عبد الرحمن الغافقي لفرنسا عام 732 م. نضيف هنا نقطة اخرى هامة وهي انه بعد انهيار مملكة حمير استطاع الفرس احتلال اليمن سنة 571م وانقطعت خ

يا حلو يا سمر
كتكوت -

ههههه يقول صاحب كتاب قصة الحضارة ان هزيمة المسلمين على تخوم فرنسا في بلاط الشهداء قد اخر تحضر اوروبا عشرة قرون !

تخاريف
ايرينى سلام -

نصف المقال الاخير عبارة عن تخاريف وكلام مرسل لا يستند الى اية ادلة

الى ايرينى سلام
El Asmar -

اجمل ما في المقال إسم هيباتيا, استاذة وعالمة قبطية كان الرجال والنساء يدرسون علوم الفلسفة والرياضيات والفلك على يديها, كانت استاذة وفلبسوفة في اول جامعة اكاديمية عرفتها البشرية, في وقت كان رجال عربان البادية يقايدون نسائهم مقابل ناقة او نعجة في الاسواق. كلمة قبطي تعني مصري, وهيباتيا كانت قبطية اي مصرية لان ابيها ثيون قبطي من صعيد مصر اما امها فلا نعرف عنها الكثير لضياع معظم المعلومات بعد ان حرق إبن العاص مكتبة الاسكندرية. اما إذا كانت هيباتيا قبطية مسيحية ام وثنية فهنا يكون الرد واضح قاطع كالسيف هيباتيا كانت مسيحية غير وثنية والمسيحية وقت ذاك كانت كاليوم طوائف متعددة اي انها كانت مسيحية غير ارثوذوكسية بدليل ان تلميذها Synesius اصبح بأمر القيصر Ptolemais بعد سنوات قليلة من قتل هيباتيا مطران بالرغم من زواجه. وكان يقال عنه ايضاً المطران المُقاتل لانه كان يحمل سيفاً ويدافع عن رعيته ضد هجمات اللصوص وقطاع الطرق من العربان وكان ذلك بين 403 و 420 ميلادية حيث كانت هجمات اللصوص بلا إنقطاع خاصة بعد ان ذاع وسطهم خبر عدم دفاع المسيحيون عن مالهم او ارواحهم. وفي هذا الوقت كانت الكنيسة القبطية الارثوذوكسية لاتؤمن بالحق في الدفاع عن النفس وهي العكس لفلسفة هيباتيا الإفلاطونية الجديدة والتي ورثها عنها القديس اغسطينوس الجزائري.يتضح لنا ان كل ما تعرفه البشرية اليوم عن العالمة والفليسوفة المصرية هيباتيا وصلنا عن طريق تلميذها سينوزيوس (Synesius) ورسائلة ال 156 الموجودة حتى اليوم وفي حالة جيدة وخاصة رسائله لاسُتاذته ومُعلمته هيباتيا.الابحاث الاثرية الاخيرة اثبتت ان سينوزيوس كان مسيحيا اباً عن جداً وانه نال المعمودية المقدسة وهو طفل او بمعنى اخر انه كان مسيحياً على عقيدة اقباط مصر وعقيدة بطريرك الاقباك البابا كيرلس وقت جاء الى الاسكندرية لاجل الدراسات العليا ولم يمنعه ذلك من ان يتتلمذ هو واخيه إيوبتيوس (Euoptius) السكندري على يدي هيباتيا ايضاً. عائلة سينوزيوس لها اصول عريقة بين نبلاء مدينة روما المبتعدة عن السياسة والحرب والمسماة ب (Hesychasm) وهي كلمة مشتقة من اليونانة (ἡσυχία hēsychia) ومعناها الوحدة والسكينة والإبتعاد عن ملذات الحياة. بمعنى اصح انه كان من ال (pacifism)اباً عن جداً ايضاً وقد تركت عائلته قبل حوالي قرناً من الزمان حياة الرغد والرفاهية و السياسة والحروب في قصور روما واخ

حتى نكون منصفين
saleem raid -

اشكر الاخت بدور على كتاباتها المميزة لكني اقول لها ليس صوابا تشبيه السلفية في الاسلام بالسلفية المسيحية. نعم ، يمكن تشبيه السلفية الاسلامية في القرن الواجد والعشرين مع السلفية المسيحية قبل اكثر من 1500 سنة!!!!. ان مفاهيم البشر وتحضرهم ( عدا في شرقنا الاوسطي) تتغير من جيل الى جيل ، فما بالك ب 1500 سنة؟ . ان قول الحقيقة يكون قاسيا في معظم الاحيان ، فسوف يكون الامر عند مخاطبة قوم ببساطة لا يريدون ان يفهموا؟ نعم الامر قاس لكنه ضروري لمحاولة انتشالنا مما نحن فيه.تحياتي لك ولكل القراء.

الى ايرينى سلام 2
El Asmar -

بقية رواية العالمة القبطية هيباتيا: .... الغريب ان الامبراطورية وافقت على جميع شروط سينوزيوس و منها ان يبقي على حياته الزوجية, حيث انه كان متزوج من إمرأة قبطية طاهرة ذكية ذات علم واسع من بنات المنيا بصعيد مصر ولم يقبل ان يتركها لاجل المناصب الكنسية. ومن اهم شروط سينوزيوس ايضاً كانت موافقة اثينا على فلسفته النيوفلاطونية التي درس مبادئها على يدي هيباتيا وهي بإختصار فلسفة الدفاع عن المقدسات والبعد عن فلسفة اللا عنف القبطية السكندرية. وبعد ان وافقت اثينا تمت رسامته اسقف سنة 412 وكان بذلك اول اسقف متزوج ومقاتل (قبل مارتين لوثر الالماني باكثر من 1000 عام) وكان يرتدي ذي الجندية والسيف على خصرة وقد حارب البرابرة. في تاريخ الكنائس كله لن نجد راهب او اسقف كسينوزيوس الذي غير التاريخ بفضل تعاليم هيباتيا القبطية وكان السبب في إنتشار فلسفتها على يدي القديس اغسطينس من بعده. ولولا فلسفة هيباتيا وشجاعة تلميذها سينوزيوس لكانت كل اوروبا اليوم ايضا تحت الإحتلال البربري. الكنيسة الاولي كانت بفضل اباء الاسكندرية ورهبان صحراء مصر تبشر اللاعنف وعدم الدفاع عن النفس وهذا الموضوع كبير ومعقد جداً بحيث لا يمكن معالجتة بهذه البساطة ولا يمكن ان يكون قاتل هيباتيا ابدا من هؤلاء كما يدعي الكذبة ومزوري التاريخ. وهي نفس فلسفة دفاع الجيوش الكاثوليكية عن عاصمة النمسا فينا ضد هجمات الاتراك والتى تسمى اليوم ب Just war theory (or Bellum iustum)

لن يرضوا عنك حتى
حدوقه -

شوفتي يا ست بدور مع انك علمانية الا ان الكنسيين لم يرضوا عنك حتى تصفي المسيحيين بالملائكة والمسلمين بالشياطين ؟!

علامات الظهور
المستطرق -

ان من علامات ظهور الامام المهدي هو الظهور السفياني.ان السفيانيين قد ظهروا الان وهم يوزعون الاموال على اتباعهم كما تقول احاديث اهل البيت.ثم تكون معركتهم الاخيرة على ابواب المدائن اي بغداد.ثم يهزمهم الشيعة بقيادة امامهم وينكسرون الى الابد..

يا لهذا التناقض
عبدالعزيز -

ألم تقولي ان علماء الاسلام السابقون لاتتناسب ارائهم مع عصرنا ؟ فكيف تلومين افكار الحويني التي كانت في عصر الطاغية مبارك ؟ أم يبدل الكل رأيه بعد الثورة؟ ، أليس لكل مقام مقال؟؟؟

الامريكان وصاحب السرداب
عجاج -

يقال ان الامريكان ادخلوا كاميرات الى صاحب السرداب وتكلموا معه !

تعليق 16
سالم -

واضح جدا من الحضارة التي كانت في أسبانيا! لكن كيف استطاع الأوروبيين آنذك الانتصار على أصحاب الحضارة مع انهم غير متحضرين حسب رأي الكاتب!!

العلمانية والمدنية =الحل
غازي بن مراد -

.لاتوجد أية واحدة صريحة تقول بتغطية الشعر فقط الجيوب وهي فتحة الصدر-اصل الحجاب عادة من الحضارة السومرية تم استنساخ ها من اليهود ومن جاء بعدهم..شعوب العالم تتطور-وحنا ما عندنا موضوع الا قطعة قماش على الرأس--متى نستفيق من هذا الكابوس..اريد ان أسال هذا السؤال-ماهو المهم في مصر مثلا- ارغام النساء على لباس معين من الصحراء مستورد او محاربه-(الامية-والنفاق-وعدم احترام القوانين- والتلوث- والامراض- والفقر والبطالة-ومساكن العشوائيات) الاختلاف في الراي هو للمصلحة...

إضحوكة عصر المعلومات
El Asmar -

كنت اتمنى ان يتسم المثقفات والمثقفين العرب امثال السيدة بدور زكي محمد بالتدقيق في كل ما يكتبون بحيادية بعيدة عن التعصب بدلا من السير مع التيار واعطاء الجهلة والمغيبين مبررات للتمادي في نشر جهلهم وكذبهم بين البسطاء حتى اصبح المثقف العربي عامة والمصري خاصة إضحوكة عصر المعلومات.

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
kerol -

لاشك ان سبب الجهل والتخلف وانتشار السلفية المتعصبة هو الجهل والتخلف وتزوير التاريخ .اولا الاسلام فى مصر هو اسلام وسطى لا يعرف التعصب وكان الازهر منارة العلم والمسلمين فى العالم اجمع لكن الدول المحيطة والعربية بخاصة لم تكن راضية على دور مصر الرائد فى العلم والدين فاخذت تصدر الارهاب المخلوط بالدين مع تفشى الفقر والجهل مع الانظمة الفاشية التى طالما حكمت مصر ادى ذلك الى فئة متعصبة عمياء لا تعرف الحوار تاخذ الامور بسطحية .افيقوا ايها المصريون قوة مصر فى خليطها الوطنى من مسلم و مسيحى .ارجعوا الى التاريخ ولا تستمعوا الى اصوات المتعصبيين الجهلاء الذين لايقرؤن فقط تركيزهم على سماع المعلومات دون التاكد من صحتها . واخيرا الى من يهاجم المسيحيين والكنيسة هذا شىء طبيعى للصراع بين الخير والشر وايضا لا الاغلبية مسلمة فى بلد مثل مصر لكن رايت بعينى سلفيين فى دول اجنبية مهما تعرضوا الى اهانات لا يستطيعوا رفع اعينهم .انا ضد اهانة اى شخص لكن دى مش رجولة استضعاف الاخرين فى دولة غابت فيها العدالة