أصداء

وخرج البرزاني من المولد بلا حمص

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رسالة التوضيح التي وجهها مسعود البرزاني رئيس اقليم كردستان في صفحته على الفيس بووك حول الوضع الراهن في العراق واقليم كردستان، احتوت على خيبة أمل غير متوقعة، ورسمت افقا سوداويا للمستقبل، وعبرت عن يأس سياسي كبير من خلال دعوته الى تخويل اي شخصية بكل ما يملك من صلاحيات لحل ومعالجة الوضع المتأزم بين بغداد واربيل.

وهذا يعني ان ابواب الخلافات بدأت بالاتساع بين بغداد واربيل، ونوافذ التقارب بينهما بدأت بالانسداد، واخفاق العملية السياسية في العاصمة الاتحادية بين تحالف دولة القانون والقائمة العراقية منذ أكثر من سنتين رمى بظلالها المعتمة على كل الكتل في مجلس النواب والحكومة، ومنظومة العملية السياسية متجهة لانهيار تام، والحكومة الاتحادية الفاسدة منزلقة الى منحدر عميق، وبنيان الدولة العراقية المشلولة مترنح للتفكك، والتصريحات التي تصدر من الاطراف المعنية لا تنقل الحقائق المريرة التي تقبع خلف الكواليس، ولكن حقائق الامور متجهة الى الانهيار.

وبفضل فقدان الحكمة والتعقل في مواقف قادة ائتلاف دولة القانون والقائمة العراقية والتحالف الكردستاني وانتهازية كتلة الصدر، فان الخلاف العراقي بدأ بالامتداد الى اطراف اقليمية، والخلافات الأخيرة التي برزت بين المالكي وعلاوي والبرزاني والصدر سببت تدهورا كبيرا للعلاقات بينهم، ومسار التصعيد الحاصل من قبل بعض الجهات السياسية والأمنية والعسكرية في بغداد تجاه اقليم كردستان لا يبشر بالخير، والمالكي وحكومته التي فقدت شرعية التوافق والشراكة في الحكم مع الكرد والمكون السني، بدأ بفرض سلطة شاملة له ولحزبه على ادارة البلاد وفقا لانفرادية مطلقة تتحكم بكل مفاصل الحكومة والدولة المشلولة لعراق العهد الجديد.

وبسبب التطوارت السياسية العقيمة التي اخذت تسيطر على المشهد العراقي وبسبب توقف زواج المتعة السياسية بين الكتل، فان تذبذب المواقف بين مكونات الكتل النيابية خاصة للتيار الصدري وبعض مكونات قائمة العراقية، أضرت بموقف ومصالح التحالف الكردستاني، ويبدو ان الرئيس مسعود البرزاني لم يحسب لها حسابا دقيقا فخرج من المولد بلا حمص في أول جولة دخل بها لسحب الثقة من رئيس الحكومة نوري المالكي، ونأمل ان لا يؤثر هذا الخروج الخالي على العلاقة الاستراتيجية بين الكرد والشيعة.

والصيف اللاهب في بغداد وجنوب البلاد قد كشف عورة المالكي وحكومته واتضح ان الدولة مشلولة تماما، وان ما تم بناؤه في العراق الجديد طوال تسع سنين من بعد سقوط صنم الاستبداد عام الفين وثلاثة لم تكن الا اوهاما واوراقا زائفة وصفحات فاسدة لم يسبق لها مثيل في تاريخ الدول، وحال العراقيين من أسوء الى أسوء وهم يعانون من أزمات حياتية خانقة كبيرة متعلقة بالمعيشة والسكن والصحة والبطالة وفي ظل عملية سياسية مسيسة لمجموعات مافوية وعوائل حاكمة متسلطة تتحكم بمقدرات العراق وبالحالة الامنية والاقتصادية والاجتماعية والتجارية للبلاد.

والحالة الكردستانية في ظل حكوماتها المتوالية المحتكرة للحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني، شهدت عمرانا واسعا وتحولا نوعيا في خدمات المياه الصالحة للشرب والكهرباء، ولحق بها تطورا في الطرقات والجسور، وتحسنا في التربية والتعليم، وتقدما في الادارة المدنية، ولكن المؤلم ان هذا التحول رافقه منذ اكثر من عقد فساد رهيب للمسؤولين والتجار والاثرياء، حتى باتت مفاصل التجارة والاقتصاد والمال والموارد النفطية والطبيعية مستغلة ومحتكرة ومتحكمة من قبل العائلة الحاكمة للرئيس البرزاني في اربيل ودهوك والرئيس طالباني في السليمانية، بينما الاستحقاقات الانتخابية للكردستانيين لم تنل حقها، وبالأخص الطبقة الفقيرة وشرائح كثيرة من اصحاب الدخل المحدود، و تعاني هذه المجموعات في ظل الظروف الراهنة من هول المعيشة وغول السكن وشبح الصحة ووباء البطالة.

وبهذا الصدد لابد من التأكيد في ظل الوضع الراهن المائل للانهيار بسبب تأزم العملية السياسية وتعقيد الوضع الاقليمي، فان موقف البرزاني وخروجه من مولد سحب الثقة من المالكي بلا حمص بسبب الموقف الانتهازي للتيار الصدري وبعض المكونات المتطفلة للقائمة العراقية، لا يعني نجاح وبروز قوة المالكي ومن يتصور هذا الأمر بهذه الصورة فهو واهم، ومن يرى ضعفا وخفوتا للبرزاني فهو واهم ايضا، لان التفاعلات والتدخلات السياسية والمذهبية والاقليمية المتناقضة مع بعضها متداخلة في المشهد العراقي ومع الوضع الاقليمي للمنطقة.

ولا بد من القول ان ما يجري من تغييرات في المنطقة تذهب باتجاه النفع للكرد في سوريا وتركيا وايران ورئيس الاقليم، ولا شك فان التغييرات المتوقعة لا يرتاح لها رئيس الحكومة الفيدرالية ولا حزبه ولا حليفه الاقليمي ايران التي يسعى نظامها الى انهاء ثورة الشعب السوري ضد حكمه الاستبدادي، وهذا ما دفع بالمالكي الى توسيع الازمات وتصعيدها مع اقليم كردستان، لاسيما وان الفترة الحالية لا تشهد مبادرة وطنية لانفراج الأزمة والخروج منها، ودعوة الرئيس طالباني لعقد المؤتمر الوطني بين كل الاطراف والكتل غير مضمونة ويعتقد البعض انها ذهبت ادراج الرياح.

ولكن مع هذا، فهنالك حاجة قصوى لتبني خارطة طريق للخروج من الواقع المتأزم، وهي تبقى ضمن الاختيارات المفتوحة امام رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ورئيس اقليم كردستان، لحل الأزمة وضمان عدم خروج البرزاني من المولد بلا حمص في الجولة القادمة، وهي تنحصر بما يلي:

1.الاتفاق على الاقرار المبدئي لحماية المصالح العليا للعراق وابداء المرونة التامة من قبل الطرفين لحل الخلافات بين الحكومة والتحالف الكردستاني بخصوص القضايا العالقة بين بغداد واربيل.
2.التشديد على تركيز مهام رئيس الحكومة ومكوناتها الوزارية والبرلمان على احياء التوافق والشراكة السياسية لجميع الكتل النيابية لادارة الدولة لحين الدورة المقبلة للانتخابات البرلمانية.
3.القيام بخطوات اعادة الثقة بين التحالف الكردستاني وتحالف دولة القانون، وابرام اتفاق ستراتيجي بين الطرفين لحماية الدولة ورعاية مصالح العراقيين.
4.الاقرار بمطالب المحافظات لتشكيل الأقليم وعدم وقوف المالكي بوجه هذه المطالب.
5.تفعيل المادة (65) من الدستور الدائم والاسراع في تشكيل (مجلس الاتحاد) لوضع العلاقات بين الاقاليم والمحافظات والحكومة الفيدرالية ضمن اطارها الدستوري.
6.معالجة المادة (140) الدستورية وفق سياقاتها الطبيعية لحل قضية كركوك، وترسيخ الحالة القانونية لتطبيع الاوضاع في هذه المدينة المتعددة القوميات، والتعامل بتعقل لتقرير مصيرها.

وفي الختام، لا شك إن اللجوء الى حزمة الافكار الواردة في خارطة الطريق سوف تساعد في تقليص المسافة بين المالكي والبرزاني للجلوس والاتفاق لحل الخلافات لوضع العلاقة بين الاقليم والحكومة الاتحادية على مسارها الدستوري بعيدا عن الخلافات والعقد المستعصية والرؤى الشخصية، وبذلك ستخلق حالة من الاسقرار السياسي ضمن منهاج عمل جديد لمعالجة الخلافات الحاصلة، وهو بدوره سيشكل عامل حاسم لإحداث نقلة نوعية في الثقة المتبادلة للسيطرة على الازمات، ونأمل ان لا يضيع هذا الامل المرتجى للحفاظ على سلامة العراق وشعبه المحب للحرية والانسانية.

ملاحظة: لاطلاع رئيس الاقليم نورد ادناه مقالات منشورة في ايلاف قبل اقل من سنة توقعت الوضع الراهن بكل حضوره واسبابه.

المالكي والانقلاب على الرئيس طالباني

أسباب تراجع دور الكرد في بغداد

المالكي وتساقط اوراق البرزاني وعلاوي

كاتب صحفي - كردستان العراق
Office.baghdad@gmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
I hope you are paid well
Mageed -

To this traitor who writes as a Kurdish writer, you are an enemy of the Kurds by writing your illogical so called articles. Barzani has done nothing more than trying to protect the rights of the Kurds and Kurdistan from this emerging dictatorship and history will prove that. Talabini, your old paying master was wrong and his actions will bring problems for the Kurds like his actions in and 1966-1982 that were tragic for the Kurds and have delayed a Kurdish state by decades. You are no more than a paid traitor and hope you new master, Alhaliky is very pleased with. You are eveything but a Kurd you are not

خطة ايرانيه
كوردستاني -

في سياق متصل, كشفت مصادر سياسية مطلعة في بغداد ل¯"السياسة" أن اتصالات جرت في الأيام القليلة الماضية بين مقربين من المالكي وبين مسؤولين في دمشق وطهران أفضت إلى القيام بخطوة ارسال قوات عسكرية الى حدود كردستان مع سورية, موضحة أن هذا التنسيق هدفه اجهاض خطة "الجيش السوري الحر" والمعارضة لإقامة مناطق محررة تمتد من القامشلي والحسكة الى حلب بعد تحريرها من قوات نظام الاسد.

انه ليس رجل السياسة
كوردي من دهوك -

الحل الوحيد استقالة السيد مسعود البرزاني من منصبه نحن الاكراد نرتاح والشعب العراقي ايضا يرتاح , لان هذه ليست الاول الازمة كان قبل مع التركية ثم مع شعبه الكوردي ثم الان مع بغداد ولاجل شركات النفط لا لاجل العيون الاكراد انه لبس الرجل السياسي انه رئيس العائلة فقط ..

تحليل جريء
Gailan Alkurdi -

مقال رائع للكاتب الاستاذ كوليزادة وتحليل سياسي جريء وفعلا خرج كل من مسعود بارزاني واياد علاوي ومقتدى الصدر من المولد بلا حمص في جولة الصراع مع المالكي، ولكن خروجهم من مولد الفساد بالمليارات وليس بالحمص، تحية للكاتب ولايلاف.

مواقف
كردستان -

لما لا يكتب الكاتب عن تحشدات الجيش العراقي لاحتلال كردستان التي ارسلها المالكي من دون الرجوع او حتى اخذ راي ولو وزير واحد بالدولة العراقية الاتحادية اسال الكاتب اين موقف رئيس الجمهورية من كل الانتهاكات التي يرتكبها المالكي بحق ابناء الشعب العراقي وخاصة ابناء العرب والكورد والتركمان في المناطق المتنازع عليها اليس المسؤول الاول والاخير عن حفظ الدستور الذي يخله المالكي هو جلال طالباني رئيس الجمهورية هذه التساؤلات مطروحة في الشارعين الكردستاني والعراقي لما رئيس الجمهورية في صمت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ

ليس كما تتصور
صباح كركوكي -

السيد البارزاني عندما طلب بذلك فقط لكي يعلم الشعب العراقي بان من هم وراء خلق الازمات و من لا يريد الخير للشعب و يفضحهم للملآ و ليس ضعفاً لان البارزاني قائد و مؤسس السياسة المستقبلية للشعب العراقي و التحليل يفتقر الى المصداقية و غير مكتملة

الحرب النهائية باقية
Rizgar -

الحرب النهائية باقية و مؤجلة, العرب -الاكثرية- لم ولن يتنازلون عن التعريب واستقطاع المدن الكوردستانية ولكن عدم هجوم الدولة العراقية على كوردستان لحد الان معروفة للجميع -مسائل عسكرية -وضعف الجيش العراقي الا ن ,اغبى الا غبياء واجهل الجهلاء يعرفون لماذا الدولة العراقية يشتري F16 ,وبكل صراحة ووضوح بأن مواقف القادة الشيعة الذين تسلموا السلطة في العراق الجديد وبخاصة رؤساء الوزارة الذين هم رؤساء حزب الدعوة الأسلامية أحد أركان الأئتلاف الشيعي الحاكم من القضية الكوردية قد خلق خيبة الأمل وهواجس وقلقا لدى الشارع الكوردستاني تجاه حلفائهم الشيعة .ألا يحق للكوردستانيين أن يطالبوا الحكام الشيعة العرب الذين ورثوا السلطة من أخوانهم العرب السنة ويتحكموا بموارد العراق كله كيف ما يشاءون وثلث البترول العراقي يسرق وينهب في الجنوب بما فيها حصة أقليم كوردستان بأعتباره جزءًا من العراق الأتحادي !!!!!.أرض كوردستان وعلى سطحها ثروات هائلة لاسيما كوردستان تطفو على بحر من البترول والغاز والفحم الحجري والذهب (( وحتى اليورانيوم )) وغيرها . وقد سرق حكام بغداد ثروات الكورد سابقاً وها هم يحاولون سرقتها لاحقاً لكي يبقى شعب كوردستان فقيراً لاهثاً وراء لقمة الخبز وينسون قضيتهم القومية وحقوقهم المغتصبة في العراق و يحقدون على مسعود لانه يقول لهم الحقيقة وجها لوجه. عراق السايكس وبيكو يراهن على سياسة أستعمارية خبيثة لا يمكن للكورد القبول بها تحت شعار رنان يقول بأن العراقيين جميعاً (( متساوون في الحقوق والواجبات )) أنها كذبة كبيرة سطرت في الدساتير والقوانين العراقية لأن لا الكورد ولا التركمان ولاالمسيحيين ولاالصابئة متساوون في الحقوق مع العرب في العراق منذ تأسيس الدولة العراقية عام 1921 ولا في أي بلد عربي يتكون من أطياف وشرائح غير عربية . بل أن الواجبات هي التي تثـقل كاهل تلك الأقوام والأطياف غير العربية والحقوق غائبة ....هذه هي الحقيقة الساطعة حيث لم يشعر الكورد بأنهم حقاً متساوون مع العرب في العراق بالحقوق والواجبات والكورد لا يشعرون بأنهم مواطنون من الادرجة الأولى حتى الآن وفي العراق الجديد ....فالمسالة غير متعلقة بمسعود بارزاني ولا بالكورد ...مسالة ثقافة وغزو واحتقار الاخرين والاستعلاء ...مع الاسف الكاتب يحاول ان يبيع علينا بضاعة العنصرية العربية وكانه مسعود او الكورد يحاولون ا

خطبة الجمعة يوم 26 / 12
مذكرات جلال الدين الصغير -

مذكرات خطبة الجمعة يوم 26 / 12 / 2008 :السيد جلال الدين الصغير أصر على مواقفه من حصة أقليم كوردستان وطالب بتخفيضها كما ورد في خطبة الجمعة يوم 26 / 12 / 2008 التي ألقاها في أحدى المساجد الشيعية قائلاً (( لن نسمح بتمرير قانون الميزانية العام 2009 دون تخفيض حصة بعض المحافظات )) . وكان يقصد حصة أقليم كوردستان وكان يلوح بيده اليمنى وبأعلى صوته وكأنه يسرد (( قصة واقعة كربلاء ومقتل الأمام الحسين ظلماً)). ويكرر كلمة لن نسمح مراراً وكأنه ينطق بأسم العرب في العراق جميعاً وربما في العالم العربي أيضاً... لقد سبق للسيد الصغير أن أدلى بتصريحات معادية للكورد .,في خطبه ومن على المنابر في المساجد ولا ندري ماهي علاقة خطبة الجمعة بالميزانية المالية للدولة العراقية إن لم يكن وراء الأكمة ما وراءها. لأن مثل هذه القضايا تبحث أما في مجلس النواب أو في مجلس الوزراء أو في أجتماع التحالف الرباعي الذي يضم التحالف الكوردستاني مع المجلس الأسلامي الأعلى في العراق الذي ينتمي اليه جلال الدين الصغير . لا من على منابر المساجد والحسينيات إن لم يكن الأمر مقصوداً ويتعلق بالتحريض ضد الكورد من منطلق عنصري شوفيني حيث أنتقلت الثقافة العربية المتطرفة ضد الكورد وكوردستان الى الجنوب العراقي في عهد الحكم الشيعي .من هنا يحق للكورد أن يسألوا السيد جلال الدين الصغير وقادة الشيعة الحاكمين الآخرين . أين هي حصة الكورد من موارد العراق خلال خمسة وثمانين عاماً خلت. أين هي المشاريع العمرانية لبناء البنية التحتية المدمرة في كوردستان . ألم تستغل موارد شعب كوردستان وفي مقدمتها البترول للقتل والخراب والدمار بدلاً من الأعمار والأزدهار . من الذي سرق موارد شعب كوردستان طوال ثمانية عقود ونيف من الزمن؟. أين كانت حصة أقليم كوردستان في الميزانية المركزية للعراق سنة 1991 ولغاية 2003 حيث كان النظام البعثي قد فرض حصاراً على شعب كوردستان بعد سحب الأدارة من الأقليم !!!!

Mageed,1
Rizgar -

Thanks for your comment ,When the US Congress put Mustafa Barzani''s cry for help to Kissinger, he sneered: ''Covert action should not be confused with missionary work.'' That''s not a mistake any Kurd might make today.

4 / 10 / 1945
الشيخ عبدالله الشمزيني -

الشيخ عبدالله الشمزيني يوجه نـــــداءاًالى المثقفين ورؤساء العشائر الكردية وجه الشيخ عبدالله الشمزيني ، نجل الشهيد الشيخ عبدالقادر الشمزيني الذي أعدمه الأتراك ، رسالة الى المثقفين ورؤساء العشائر الكردية ، يحثهم فيها تأييد ومساندة الثورة الكردية في العراق . اليكم نصها " بسم الله الرحمن الرحيم عاش الكرد وكردستان الكبرى حرة . انكم مطلعون على كافة أمم العالم في هذه الفرصة التاريخية من أجل تقرير المصير وسيادة مشرفة في ميدان السياسة العالمية ، باستثناء الشعب الكردي الذي لا يسمع صوته في أي مجال ، يبدو انه قرر الاستسلام لعبودية الدول الأجنبية .ايها الاصدقاء الاعزاء .. تعلمون مدى الغبن اللاحق بالاكراد وعظم التضحيات التي قدمها للخلاص من العبودية . ان أرواح الشهداء من أبناء الكرد ينظرون الينا باحتقار . ألسنا نحن أيضاَ بشر؟ أليس لنا الحق في الحياة الحرة كأمم العالم كالعرب والعجم وغيرهما؟ فاذا كان لنا هذا الحق ، لماذا لا نطالب به ؟ لماذا لا نقاتل من أجل حريتنا ؟ لماذا لا نجتث الطمع والانانية والفساد من صفوفنا لنكون أخوة صادقين ، نناضل من أجل الحرية والسعادة الابديتين ؟ واليوم يخوض الملا مصطفى ميدان الكفاح بروح قومية جديدة وصادقة ضد العدو الغاصب ، فهل نبقى متفرجين ولا نسانده بشيئ ونتركه ليلقى مصيره ؟ انه شعلة لا تنطفيء في قلب الشعب الكردي . وكما هو معلوم لديكم ان ثورة كردستان تركيا استمرت من عام 1925 وحتى 1928. فقد افنيت اعداد كبيرة من الشعب الكردي بسبب تعاون البعض من الاكراد مع العدو لقتل أبناء قومه . واعدام الرؤساء والمشايخ والعلماء والشخصيات الكبيرة وعمت الآلام ربوع كردستان. والنتيجة سقطت كردستان بيد العدو الغاصب .وحرصاً على تحرير كردستان وسعادة الشعب الكردي يجب ان نستيقظ من الغفلة وان نعي واجباتنا في هذه المرحلة التاريخية حيث تتقرر مصير أمم العالم .ابتهل الله عز وجل ان يحقق آمالنا ولكم تمنياتنا المخلصة .الشيخ عبدالله الشيخ عبدالقادر4 / 10 / 1945

قدر الكورد
قدر -

قدر الكورد في عراق اليوم ان يصارع مع السيئ ضدالأسوء , أو ان يتناغم بأهون الشرًين, أو أن يقارن بين صديق الأمس وغريم اليوم وبين عدو الأمس ورحيم اليوم ...

قدر الكورد
قدر -

قدر الكورد في عراق اليوم ان يصارع مع السيئ ضدالأسوء , أو ان يتناغم بأهون الشرًين, أو أن يقارن بين صديق الأمس وغريم اليوم وبين عدو الأمس ورحيم اليوم ...

كردستان حرة مستقلة
هيوا -

نطالب السيد الرئيس البارزاني باللجوء للشارع الكردساني، فوالله الجميع يدعو للاستقلال عن بقية العراق ... كفى تعبنى منهم ومن مشاكلهم اللتي لاتنتهي، وتعبنى من خداعهم وغدرهم بهذا الشعب الطيب. الاستقلال والحرية لكردستان.

بالحكومات العراقية
الامر -

لا اعتقد بان الكاتب على دراية تامة بما حصل للكورد بسبب ثقتهم بالحكومات العراقية السابقة

مقالات رائعة
Baghdad Freinds -

مقال المالكي وتساقط اوراق البارزاني واياد علاوي مهم جدا والتوقعات الواردة فيه لما يجري الان بين الثلاثة سبق صحفي مثير وتنبوء سياسي كبير، كل الاحترام والتقدير الى الكاتب الدكتور جرجيس كوليزادة وتحية عراقية الى ايلاف.