قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الغريب العجيب، ان قادة الدول الإفريقية يتنادون للدفاع عن المستبدين منهم كالرئيس الكيني أوهورو كينياتا والرئيس السوداني عمر البشير المطاردين لمحكمة الجنايات الدولية بتهم انتهاكات حقوق الإنسان وارتكاب أبشع انواع البطش ضد شعوبهم ولا يلتفت هؤلاء القادة وخاصة في قمتهم الأخيرة في أديس أبابا للقضيةالأصعب وهي الهجرية القسرية من الجوع والاذلال في بلدانهم الى بلاد الصقيع شمالا مع ما يرافق ذلك من حوادث كارثية لقوارب نقل هؤلاء في عرض البحر المتوسط. ***للأسف وللوجع وللخيبة ... ففي منبع الإسلام ومع مناسك الحج الأكبر،،، الفتنة الطائفية البغيضة تطل بقرنيها زاعقة ناعقة من مختلف الطيف الإسلامي "المنشطر" أمام وجهه تعالى وعزته وعظمته ... يا لبؤس الحال والمآل .... ! **أمة تمارس (الأكبرين .. النحر والانتحار) عبر ذاكرة جماعية عميقة عريقة تعود لقرون، وتمارس ذبح الأضحيات والوقوف على عرفة والطواف والدعاء له تعالى كل موسم حج لمغفرة وأجرا ...! **مع آخر مسخرات الزمن الرديء، فإن الإسلام حقق أول انتصار على (الصليبيين) بفتوى الهيئة الشرعية في حلب وهي تابعة لـ(داعش) التي تُحرم أكل (الكرواسون) رسميا لأنها على شكل الهلال الذي يأكله الغرب تشفيّاً بهزيمة العثمانيين على بوابات فيينا قبل خمسمائة عام .... هنا لابد من التذكير بأن أحد سلاطيين العثمانيين كان اختار الهلال رمزاً للإسلام ولم يكن هذا الرمز مستخدما من ذي قبل لا على المآذن ولا على قباب المساجد .........! **حزب مضروب في عقله بخلل يستحيل علاجه على ما يبدو، اسمه حزب الوسط الإسلامي صاحب المقاعد العشرة المفاجئة في مجلس النواب ينقر على وتر الطائفية البغيضة المتغلغلة في نفوس أعضائه (التجار بالدين والسياسة والنفاق والرقص على الحبال) ويحذر من "التشيّع" في الأردن ... ! **ما حكاية نواب الأردن ورسائلهم للملك واحداً واحداً يشكون حال الشعب والوطن وما آلت إليه الأوضاع من انهيار شامل،، هل نسوا مهمتهم تحت القبة ؟ وماذا فعلوا من جانبهم مع قواعدهم الانتخابية ؟،،،، وإذا كان الحال كذلك من جانب النواب، فماذا سبفعل الشعب المكلوم بهم ولا أباليتهم وتحملهم مسؤولياتهم ومعهم الحكومة وأجهزة الدولة (المترهلة) كافة سواء يسواء ....!؟ **نفسي أقتص من كل من يضرب بسيف الملك في المملكة الأردنية الهاشمية ... فهم دمروا البلاد والعباد والزرع والضرع ولا حسيب ولا رقيب ... ! **"أينما وحيثما وكيفما حلّ الدين -أي دين- موضع جدال ونقاش أو حوار، تكون هناك اتهامات ومشاكسات وخصومات وانقسامات ومعارك وحروب تتوّج في ختام المطاف بدماء وثارات وأحقاد"..... ! ** وأخيرا،،، ً ما دام بشّار الأسد تنازل عن (ترسانته) الكيماوية، لماذا لم يمنحوه جائزة (نوبل) للسلام ... أم انهم ينتظرون (بابا نويل) الكريسماس ... !