اطلع عليها أعضاء في الكونغرس لحملهم على دعم الضربة
نشر أشرطة اعتمد عليها البيت الأبيض لإدانة بشّار
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نصر المجالي: قالت شبكة CNN الأميركية إنها حصلت على بعض أشرطة الفيديو التي اعتمد عليها البيت الأبيض في اتخاذ قرار بشنّ ردّ عسكري على النظام السوري لاستخدامه سلاحًا كيميائيًا ضدّ شعبه، وأطلع عليها عددًا من أعضاء الكونغرس لحملهم على دعم خياره.
وفي بعض الأشرطة يظهر رجال ممددون على أرضية من البلاط، من دون قمصان وهم يرتعشون ويهتزون. كما يظهر أطفال وهم على ما يبدو غير قادرين على السيطرة على حركاتهم فبدا بعضهم وهو في حالة اهتزاز، فيما كان صوت الصراخ والذعر طاغياً على الأشرطة.
وقالت الشبكة الأميركية على موقعها باللغتين الإنكليزية والعربية إن ما اظهرته الأشرطة "هي فقط بعض الأجزاء من صور مرعبة تضمنها 13 مقطع فيديو تقول الإدارة الأميركية إنها تصور بشاعة ما خلفه هجوم كيميائي في سوريا وقع في 21 أغسطس/آب".
وتؤرخ الفيديوهات للحظات رعب، كان فيها أشخاص واقفون يحاولون تزويد أشخاص آخرين مصابين وغير قادرين على الحركة بالماء، فيما كانت اصوات التكبير تتعالى.
مزيد من الأهمية
العديد من الفيديوهات تم نشرها على الانترنت منذ مدة بعد الهجوم، ولكنها الآن حظيت بمزيد من الأهمية بعد أن أسبغت عليها أجهزة الاستخبارات المصداقية.
وفي الوقت الذي من الصعب جدًا تحمل المشاهد التي تتضمنها، إلا أن الفيديوهات لا تعطي أي دليل أو فكرة عن المسؤول الذي يقف وراء الهجوم، كما أنها لا تعطي جوابًا عن السؤال وراء السبب الذي يجعل من الهجوم العسكري هو الردّ الملائم.
وقالت رئيسة لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ ديان فينشتاين التي اطلعت على محتويات الفيديوهات، إنها ترغب في أن يرى جميع أعضاء الكونغرس بمجلسيه تلك الأشرطة. واضافت: بناء على ما شاهدته، قررت دعم قرار أوباما بالتدخل، قائلة إنّ من يعارض ذلك "لا يعرف ما أعرف".
ومن شأن إتاحة الفرصة للحصول على الأشرطة، التي فعلاً حصلت CNN على نسخ منها، أن تتيح لمن يرغب مشاهدة محتوياتها، وبالتالي اتخاذ القرار الخاص به. ولا تستطيع CNN الجزم بصدقية الاشرطة، لكنّ مسؤولي البيت الأبيض أكّدوا أن لديهم الكثير من الأسباب التي تجعلهم غير متشككين فيها.
وختمت الشبكة قائلة: تم تصوير محتويات الأشرطة من زوايا مختلفة كما أنه فكرة شاملة وليس فقط من حيث الصور بل وأيضًا من حيث الصوت، وفقًا لما أبلغ به البيت الأبيض أعضاء الكونغرس.