فضاء الرأي

اغتيال المواطن "إياد المدهون" من أبشع جرائم حماس وقادتها

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
جرائم حركة حماس الوحشية بامتياز مشين لم تتوقف منذ استيلائها وسرقتها لقطاع غزة في يونيو 2007 ، وكل هذه الجرائم العار تتم تحت اسم "مقاومة الاحتلال" وهذه الحركة منذ اجتياح الاحتلال للقطاع في ديسمبر 2008 لم تطلق رصاصة واحدة على الاحتلال بل تقوم حقيقة باعتقال وسجن كل من يحاول اطلاق الرصاص على قوات الاحتلال، وكافة قيادتها مشغولين بمصالحهم الشخصية من التقلب على حبال الدول حليفاتهم السابقة إلى تجارة الأنفاق التي جعلت من أغلبهم (أثرياء الأنفاق) كما أطلق عليهم أحمد المجدلاوي القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في القطاع. وأيضا كما شهد شاهد عليهم من سكان القطاع وهو "محمود الزق" مسئول المكتب السياسى لجبهة النضال الشعبي عبر صفحته الشخصية في الفيس بوك حيث استنكر تصريحات وكيل ركن الاقتصاد الوطني في إدارة غزة المدنية حاتم عويضة التي أعلن فيها إن إغلاق الجهات المصرية لبعض الأنفاق يكبد قطاع غزة خسائر بقيمة 230 مليون دولار شهريا، فتساءل "الزق": خسائر قطاع غزة.. خسائر من؟هذا المبلغ أرباح شهرية لتجار الأنفاق أثرياء لحظة الانقسام، أما أهل غزة كانوا ولازالوا ضحايا لأنفاق الموت هذه. وتابع الزق:'هذه الأنفاق كانت عنوانا لموت شباب الوطن تحت أنقاضها وعنوانا لتهريب كل المحرمات والبضائع المنتهية صلاحيتها وغير خاضعة لأية رقابة لا صحية ولا حتى نوعية". وهم تجار الاغتيالات للفلسطينيين ووفقاً لإفادة زوجة المواطن المدهون فقد تردد على المنزل 3 مرات ما بين الساعة التاسعة والعاشرة من مساء يوم السبت 30/11/2013 شخص يسأل عن زوجها، وبمجرد وصول الزوج ودخوله المنزل طرق أشخاص باب المنزل، وعندما فتح لهم المواطن المدهون باب منزله، دار بينهم حديث وبعدها أقفل زوجها الباب، ودخل مسرعاً ومضطرباً إلى داخل المنزل وبدأ بالصراخ طالباً من زوجته الإسراع في طلب النجدة، وعلى الفور اقتحم المنزل شخصان ملثمان ويرتديان معاطف زرقاء (سويتر) حيث قام أحدهما بدفع الزوجة داخل إحدى غرف المنزل وأغلق عليها الباب، لكنها استطاعت الخروج لتجد ثلاثة أشخاص داخل المنزل يقومون بضرب وركل زوجها الملقى على الأرض ثم قاموا بنقله خارج المنزل، ليتم العثور عليه بعد حوالي أربع ساعات جثه هامدة ملقاة أمام مستشفى كمال عدوان وبدت على جثته، وفق التقرير الطبي الصادر عن المستشفى المذكور، خطوطاً زرقاء كبيرة في جميع أنحاء الجسد وحروق. وكعادتها لم تفتح حماس تحقيقا،في هذه العملية البشعة التي هي في نفس مستوى جرائم الاحتلال بل أكثر بشاعة ( وظلم ذو القربي أشدّ مضاضة على النفس من وقع الحسام المهنّد). وهذه ليست أول جريمة اغتيال ترتكبها عناصر حركة حماس ، فقد بدأت عمليات الاغتيال بإسم الأخلاق والدين قبل انقلابها العسكري كما حدث في الثامن من أبريل عام 2005 في عملية،اغتيال الشابة يسرى العزاميوهي شابة محجّبة متدينة تدرس اللغة العربية في الجامعة الإسلامية، وكانت أثناء عملية الاغتيال البشعة في السيارة مع خطيبها (زياد الزرندخ) ومعه شقيقه وخطيبته التي هي أيضا شقيقة المرحومة يسرى العزامي. وقد صرّح آنذاك رسميا توفيق أبو خوصة المتحدث باسم وزارة الداخلية الفلسطينية آنذاك بـأنّ القتلة اعترفوا بانتمائهم لكتائب عزالدين القسام التابعة لحركة حماس وأنّهم أخذوا أمر الاغتيال من مسؤولهم في الحركة، بينما اعترف مشير المصري بانتمائهم للحركة نافيا تلقيهم أمر الاغتيال من أي مسؤول في الحركة، في حين أنّ قيادي الحركة محمود الزهار اعترف ضمنا قائلا: "هناك مئات الفلسطينيين قتلوا على أيدي جهات رسمية وغير رسمية ولم يعترف أحد بهم، لكن حماس الحركة الوحيدة التي اعترفت بخطئها لأنها تقف مع المظلوم، حتى لو كان من ظلمها من أبناء الحركة". واغتيال سكرتير جمعية الكتاب المقدّس،في مدينة غزة الشاب رامي عياد (31 عاما) بعد خطفه وتعذيبه ورمي جثته في غابة قريبة من مدينة غزة ، في أكتوبر من عام 2007 ،بعد الاستيلاء على هاتفه النقال وبطاقة ائتمان تعود للسيدة زوجته، رغم تأكيد جميع من يعرفون المغدور أنّه لم يكن له أية علاقات بالسياسة أو بالفصائل الفلسطينية المتناحرة. وكان قد سبق ذلك في أبريل من العام ذاته تفجير مكتبة تابعة لجمعية الكتاب المقدس، وتخريب مدرسة النور المسيحية والاستيلاء على بعض محتوياتها، وقيل آنذاك أنّ هؤلاء المجرمين ينتمون لما يسمى زورا "جيش الإسلام" بقيادة الإرهابي "دغمش". وتفجير حماس لمسجد ابن تيمية في مدينة رفح،وتدميره براجمات الصواريخ على المصلين فيه من أنصار الشيخ عبد اللطيف موسى بحجة أنّهم جماعة سلفية في أغسطس 2009 بعد انقلاب حماس وسيطرتها على القطاع..تخيلوا..حماس الإسلامية تقتل ما يزيد على ثلاثين من جماعة سلفية وتدمر مسجدا فوق رؤوسهم. معلومات خطيرة للغاية عن اغتيال إياد المدهون،نشرها بتاريخ الرابع من ديسمبر 2013 موقع "أمد" الفلسطيني الذي يديره الوزير السابق حسن عصفور، إذ ورد في الموقع حرفيا: (حمّل شادي المدهون حركة حماس والقيادي فيها فتحي حماد المسؤولية الكاملة عن مقتل اخيه اياد ، وطالب بتحقيق مستقل حول الجريمة ، وفتح تحقيق بخصوص اغتيال اخيه جهاد عام 2007 ،وقال المدهون في حديث لاذاعة موطني اليوم الثلاثاء:" كشف أخي المغدور إياد تفاصيل تورط زوجته بعملية أغتيال يحيى عياش مع زوجها السابق (عادل) وهو ابن أخ فتحي حماد (وزير داخلية حماس الحالي) ،وأضاف :" ان زوجة اخيه إياد هي ابنة أخت فتحي حماد ، كان لها دور في اغتيال اسرائيل لعياش عام 1996...مؤكدا حصول أخيه المغدور إياد على معلومات موثقة حول اغتيال يحيى عياش" ومشددا بأن:" الجميع يعلم تورط أشخاص من عائلة فتحي حماد" مشيرا الى تحقيق اجهزة أمن السلطة الوطنية مع فتحي حماد شخصياً وبعض أفراد عائلته الذين تم سجنهم بناءا على ذلك لمدة عشرة سنوات ..وهم أولاد عم العميل "كمال حماد" المتواجد حاليا في اسرائيل.وكشف المدهون أن :" الأشخاص الاربعة الذين حضروا بزي الشرطة الحمساوية، وكانوا قد ترددوا على منزل أخي، وكانوا يدخلون المنزل ويقابلون زوجة اخي دون علمه ". وطالب شادي المدهون بتحقيق مستقل حول ملابسات اغتيال شقيقه إياد، وفتح تحقيق بخصوص اغتيال شقيقه "جهاد" خلال انقلاب حركة حماس في غزة عام 2007 ، وأكد المدهون أن التعذيب والضرب المبرح كان سبب مقتل شقيقه الأمر الذي اثبتته الفحوصات الطبية ، رافضا ادعاءات حماس بأن شقيقه قتل بحادث سير قائلا:" انها ادعاءات باطلة جملة وتفصيلاً ". نتيجة هذه الأعمال، فليهنأ الاحتلال إذا كانت هذه أعمال المقاومين والممانعين بحق أبناء شعبهم، وبالتالي حقيقة "لم يعد في القضية بقية" فقد " اضاع أهلها هذه البقية".www.drabumatar.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف