من أمريكا مع التحية (20): الإرهابي.. وتجار الدين والسياسة!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الأول: من هو الارهابي؟!
الثاني: الذي يذبح الناس في الصباح.
الأول: وماذا يكون& في المساء؟!
الثاني:& يكون مجاهدا!
الأول: كيف يكون إرهابيا في الصباح ومجاهدا في المساء؟!
الثاني: هكذا يتم التصنيف حسب المواصفات والمقاييس العالمية... وقد يكون الإنسان إرهابيا في شهر يونيو.. ومجاهدا في شهر& ديسمير!
الأول: وهل يذهب المجاهد للجنة ويذهب الإرهابي للنار حسب المواصفات العالمية؟!
الثاني: بكل تأكيد وحسب قرارات مجلس الأمن الدولي.
الأول: أداعش.. إرهاب .. أم .. جهاد؟!
الثاني: إسأل بانكي مون!
الأول: وماعلاقة بانكي مون بالجهاد والإرهاب؟!
الثاني: هو سكرتير الأمم المتحدة والناطق بإسم قوى مجلس الأمن والفيتو... كان إبن لادن مجاهدا في الثمانينات ضد الإتحاد السوفيتي , ثم أصبح إرهابيا فيما بعد.. وكان صدام سيف العرب في حربه ضد إيران وصديق الغرب ثم أصبح دكتاتوريا تم القضاء عليه بعد ذلك.
الأول: ألهذا الحد تحارب السياسة بسيف الدين؟
الثاني: ويحارب الدين بسلطان السياسة...& كلاهما: الدين المسيس , والسياسة المتدينة.. ما أن يتحدان معا حتى يكون الشيطان ثالثهما.. فيصبح الحق باطلا والباطل حقا..!
الأول: ومن يكون الشيطان هنا؟!
الثاني: المصلحة.
الأول: أتكون المصلحة فوق الضمير؟!
الثاني: عند السياسي المتلبس بالدين والمتدين المتمصلح بالسياسة لا ضمير فوق المصلحة... كلاهما يعزفان على وتر الفضيلة ويغنيان بكلمات المصلحة ويطربان للنتيجة أيا تكون. حتى لو كانت رقصا على مسرح مملوء بالجماجم.
الأول: يا إلهي.. أتكون المصلحة غاية تبررها الوسيلة؟!
الثاني: تكون غاية عندما تتحد السياسة بالدين. فيكون رجل الدين وسيلة ويقف رجل السياسة خلف الوسيلة كي يدفعها لتكون في ذروة تبريرها للغاية.
الأول: ومن يكون الأقوى..& رجل الدين المتسيس أم رجل السياسة المتلبس بالدين؟
الثاني: على مر التاريخ.. رجل السياسة هو المتحكم في كل الأمور ومهمة رجل الدين المتسيس أن يشرعن ما يخططه رجل السياسة ليضفي عليها طابعا شرعيا يمنحها حق القداسة فيتم تنفيذها من قبل القطيع بدون أسئلة.
الأول: من هم القطيع؟!
الثاني: الذين يسلمون عقولهم للناعق ويكرهون طرح الأسئلة.
وما فائدة الأسئلة؟
الثاني: تنفض عن العقل غباره ... فتزيل الغشاوة التي تمنعه عن رؤية الأشياء بشكل واضح.
الأول: وماهو غبار العقل ؟!
الثاني: خرافة المشعوذين.. وأساطير الأولين التي تصبح مع مرور الأزمان مسلمات يصعب التشكيك فيها.
الأول: وكيف يستطيع الإنسان أن يتمرد على مسلماته التي أصبحت قيودا على عقله وغبارا يمنعه من التبصر؟!
الثاني: بالبحث عن اليقين المنبعث من جوف الشك المنهجي.
الأول: وما هو الشك المنهجي؟!
الثاني: التفكر.. والتأمل.. والتخيل.. وجميعها ظل للأسئلة!!
Salam131@hotmail.com&&
&
التعليقات
.................
2242 -الإرهابي هو الذي يحرض على الحقد و الكراهية ويشجعه وأيضاً يعلم العنصرية والقتل والكذب والخرافات؟ .
تحية كبيرة للاستاذ اليامى
فول على طول -الارهابى معروف ولا يحتاج للتعريف من يقتل أو يفجر نفسة فى ناس أبرياء فهو ارهابى . الارهاب الأكبر أن الارهابى ينفذ تعليمات الهية ويكافأ عن ذلك وهذا باختصار شديد . الحروب بين الدول أو الجيوش - وان كانت غير مقبولة - لا تعتبر ارهاب ولكن سياسة حقيرة وربما تكون اجبارية للمصلحة الضرورية مثل الحرب من أجل الاستقلال مثلا . المشكلة فى القطيع وأساطير الأولين وخرافة المشعوذين وغبار العقل زهل نقدر أن ندفع بالعقل العربى الى التفكير والتأمل ؟ لا أعتقد
الارهابي غرسة حقد
Hani -الارهابي الحقيقي هو الفكر الذي يغرس في الصغار منذ نعومة اظفارهم في البيت والمدرسة كراهية الناس والحياة.اما تناقضات السياسة والدين فهي ديدن كل الطغاة على مر الازمان . وكان رفع المصاحف من معاوية وابن العاص في معركتهم مع ابن ابي طالب عندما شعروا بالهزيمة احد امثلة السياسة عندما تستخدم الدين لمصلحتها وهاهم السلفيون والاخوان يكررون نفس الخطة في العصر الحديث ويرفعون مصاحفهم ليعودوا للحكم الذي فرطوا فيه بغباءهم وانانيتهم وانفضاح نواياهم التسلطية فعادت مصر للحكم العسكري بعد ان فرط الشعب في حريته وثورته.الطغاة يستخدمون رجل الدين مثلما حدث في عصور الكنيسة المظلمة والامر يتكرر الان عند المسلمين.
التاريخ يكرر نفسه
عدس ع طول -التاريخ يكرر نفسه بعد مائتي سنه في الشرق الاوسط بعد ان تجاوزت اوروبا عصور الظلام والحروب الدينيه وسلطة الكنيسة. ولكن الحل الوحيد مثل ما فعلت اوروبا وامريكا فصل الدين عن الدولة وبذلك يسود الامن والاستقرار بلاد العرب
,,,,,,,,,,,
لبسك العمة -خالف شروط النشر