كتَّاب إيلاف

خطأ مصري غير مسموح به...مع المغرب

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


لا يمكن لمصر مواجهة الإرهاب والتهاون معه في الوقت ذاته. على سبيل المثال وليس الحصر، لا يجوز أن يزور وفد مصري مخيمات جبهة "بوليساريو" التي تطالب باستقلال الصحراء المغربية، أي بسلخ ارض مغربية عن الوطن الأمّ وأن تبقى السلطات المصرية ساكتة عن مثل هذا التصرّف المشين.
قبل كلّ شيء، لا بدّ من أن يكون هناك في مصر من يعرف أن "بوليساريو" ليست سوى اداة جزائرية تُستخدم في شنّ حرب استنزاف على المغرب. هل اساء المغرب في شيء إلى مصر كي يزور وفد مصري& تندوف ويشجّع على الإساءة إلى المغرب؟
كذلك، يُفترض أن يكون هناك ادراك لدى من يعنيهم الأمر في مصر لواقع يتمثّل في أن تندوف ارض جزائرية خصصت لتكون قاعدة انطلاق لحملات من كلّ نوع على المغرب الذي استعاد في ١٩٧٥، بعد جلاء الإستعمار الإسباني عن الصحراء، قسما من اراضيه الواقعة داخل الحدود التاريخية للمملكة. ما ذا ينفع مصر في هذه الحال من أن تتخذ عبر الوفد الذي توجّه إلى تندوف، موقفا من نزاع مفتعل؟
ليست تندوف سوى سجن كبير يقيم فيه صحراويون باتوا رهائن لدى "بوليساريو" والنظام الجزائري غير القادر على التخلّص من عقدة المغرب. هؤلاء اسرى فكر عفا عنه الزمن لا علاقة له من قريب أو بعيد بتطور الوضع في الصحراء حيث يعيش المواطنون حياة طبيعية مثلهم مثل أي مواطن مغربي.
فوق ذلك كلّه، ثمة جهل لدى بعض الأوساط المصرية في مدى حساسية المغرب، كلّ المغرب من دون أي استثناء، لقضية الصحراء التي هي قضية وطنية بامتياز في المملكة. يمكن للمواطنين المغاربة أن يختلفوا على أمور كثيرة، لكنّ هناك اجماعا على مغربية الصحراء بصفة كونها جزءا لا يتجزّأ من التراب الوطني.
سبق للرئيس المصري الجديد عبد الفتاح السيسي أن زار الجزائر. يمكن فهم& اسباب هذه الزيارة في ضوء التطورات الخطيرة التي تشهدها ليبيا التي تحوّلت قاعدة للإرهاب. لدى ليبيا حدود طويلة مع مصر، كما لديها حدود مع الجزائر. البلدان يعانيان من الإرهاب الآتي من ليبيا، علما أنّ على مصر أن تعرف جيّدا أنّ الجدّية الجزائرية في الحرب على الإرهاب تتوقّف عند الحدود الجزائرية.
في الجزائر، هناك تمييز بين الإرهابي الذي يجب قتله على الفور من جهة والإرهابي "الطيّب" الذي يتحرّك في دول الجوار من جهة أخرى. هناك سياسة جزائرية تقليدية تقوم على التغاضي عن كل ارهاب، ما دام هذا الإرهاب يخلق حالا من الفوضى خارج الجزائر، خصوصا إذا كان الأمر متعلّقا بدول مثل المغرب أو تونس وحتّى ليبيا. لم تستفق الجزائر على الخطر الآتي من ليبيا إلّا أخيرا، وذلك بعد تسلل عناصر منها إلى داخل اراضيها.
ليس مقبولا أن لا تكون مصر على علم بخبايا السياسة الجزائرية تجاه الإرهاب. هذه السياسة التي تتغاضى عن الدور الذي تلعبه "بوليساريو" وغير "بوليساريو" في مجال تهريب الأسلحة في منطقة الشريط الصحراوي الممتد من البحر الأحمر إلى المحيط الأطلسي. هذه الشريط الذي يمرّ بمالي وجنوب ليبيا هو حاليا من أخطر المناطق في افريقيا، بل في العالم، وهذا ما نبّه اليه غير مسؤول فرنسي حديثا.
إلى الآن، ترفض الجزائر تنسيق الجهود بين دول المنطقة من أجل شنّ حرب ناجحة على الإرهاب. لا يزال همّها الأوّل والأخير كيف الإساءة إلى المغرب بدل التنبه إلى أن السياسة التي تتبعها سترتد عليها عاجلا أم آجلا، تماما كما حصل في الماضي القريب.
في كلّ الأحوال، ليس لدى مصر أي مصلحة في الإنضمام إلى الحرب الدعائية التي تستهدف المغرب انطلاقا من الجزائر. على العكس من ذلك، لدى مصر مصلحة في الإستفادة من التجربة المغربية في كلّ الحقول. هناك نجاح مغربي في الحرب على الإرهاب وهناك نجاح مغربي في كلّ ما من شأنه ضمان الحريات ومشاركة المواطن في العمل السياسي عبر دستور جديد متطوّر وانتخابات شفافة.
بكلام واضح، يبدو مطلوبا أكثر من أي وقت اطلاع مصر على دقائق التجربة المغربية والسعي إلى نقلها إلى اراضيها من دون عقد. هذا لا يعني بالطبع أنّه ممنوع على مصر أن تكون هلى علاقة طيّبة مع الجزائر، لكنّ الممنوع هو السقوط في افخاخ، تبدو مصر في غنى عن السقوط فيها.
الأمل كبير في أن يكون الخطأ الكبير الذي ارتكبه الوفد المصري الذي ذهب إلى تندوف الجزائرية وحسب نفسه في مكان آخر، خطأ عابرا. كذلك، الأمل كبير في أن يكون هذا الخطأ مجرّد تعبير عن جهل لدى بعض المصريين بما يدور في منطقة شمال افريقيا لا أكثر.
هناك حاجة مصرية إلى المغرب، خصوصا إلى تجربته في مجال تطوير مؤسسات الحكم والحياة السياسية من جهة وتحريك عجلة التنمية من جهة أخرى. آخر ما تحتاج إليه مصر هو سياسة الإقصاء المتبعة في الجزائر. هذه السياسة لم تؤد سوى إلى انتخاب رئيس مريض، اسمه عبد العزيز بوتفليقة، ليكون على رأس بلد مريض اسمه الجزائر.
هل تريد مصر نقل تجربة رجل المنطقة المريض إلى اراضيها؟ الخيار واضح. إنّه بين العمل من أجل شفاء مصر مما أصابها وبين السعي إلى الإقتداء بتجربة لم تأت على الجزائر سوى بالكوارث المتتالية.
في النهاية، ما الذي يريده عبد الفتّاح السيسي؟ هل يريد تأكيد أن ما حدث في الثلاثين من حزيران ـ يونيو ٢٠١٣، حين نزل ملايين المصريين إلى الشارع لإقتلاع الإخوان المسلمين ورميهم في مزبلة التاريخ، ثورة حقيقة؟ أم يريد اثبات أن كلّ ما في الأمر أن العسكر انقلبوا على الإخوان بعدما حصر هؤلاء السلطة كلّها بهم؟
الأكيد أن تحوّل مصر إلى دمية جزائرية، هو الطريق الأقصر لخدمة ما يدعيه الإخوان ومن يدعم الإخوان في تركيا وغير تركيا، عن أن ماحصل في مصر لم يكن سوى انقلاب عسكري.
ما زال هناك أمل في اصلاح الخطأ المصري، خصوصا أن أي تأخير في ذلك ستكون له انعكاسات على مجمل الوضع في هذا البلد العربي الذي يعوّل عليه المكثير من أجل استعادة التوازن على الصعيد الإقليمي.&&&&&
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ما هذا؟!
ن ف -

هل يُعقل أنّ الكاتب يكتب ٣٨ مقالة في اليوم.. شخصياً، أرى صورته في أكثر ٢٨٠ مجلة وصحيفة! في اليوم! ما هذا؟! يا أخي اعطي لنفسك راحة.. أو لِمَ لا تكتب كُتُباً بدلاً من هذا الانتاج الواسع من المقالات.

قصر النظر
احمد الوجدي -

تحليل في الصميم ليث المسؤولين المصريون يطلعوون عليه لكن ما اغفله الكاتب هو ان المدرسة التي تخرج منها المسؤوولون في مصر كما الجزائر هي نفسها المدرسة الستالينية التي لا تؤمن الا بالقوة ووهم الريادة و القوة الاقليمية كما هو الحال مع النظام العسكري في الجزائر الدي بدد اموال الجزائريين لا اقتصاد لا تنمية كل همه هو ايلام المغرب لكن هيهات المغرب قوي باجماع المغاربة على مغربية الصحراء احب من احب و كره من كره

ٌعقدة دجال المخزن
جزائري حر -

حسابك سيكون عسيرا مع الجزائر ياخير الله ، فاليد الطولى للمخابرات الجزائرية طالت الكثيرين من أعداء الجزائر في الخارج.الجزائر لاتنتظر دعم مصر أوغيرها من الدول العربية في قضية الصحراء لأن مصر لن تقدم ولن تؤخر في القضية التي باتت قاب قوسين أو أدنى من الحل ....أتسائل ماهي التجربة التي ستنقلها المغرب إلى مصر حسب نصائحك ياعدو الجزائر والشعب الصحاروي ؟!...هل ستنقل لها تجربة زراعة الحشيش والسياحة الجنسية والدعارة، أم تجربة النساء "البغلات" على بوابات سبتة ومليلية؟؟!!...هل ستنقل لها الفشل في برنامج التعليم والصحة ومكافحة الأمية، أم ستنقل لها مدونة الأسرة وجمعيات الشواذ والمثليين و"كيف كيف" ووكالين رمضان؟؟!!!

شغل نسوان
مكايدة ونكاية -

زيارة الانقلابي للبوليساريو من باب النكاية . والمكايدة وشغل نسوان

وثائق
حسين العربي -

ثمة وثائق، تم نشرها منذ مدة، مسربة من وزارة الخارجية المغربية عن لقاءات تفسر غلو الدعاية المجلجلة لحساب المغرب وعلى حساب الجزائر.

@@@ خادم البلاط الملكي @@
***سلطان*** -

افهم اليوم السبب الذي جعل القنوات الاعلامية المغربية تتهجم على النظام المصري بوصفه بالإنقلابي، ومساندة مرسي والاخوان بوصفهم بالضحية، طبعا هاته الاستفاقة جاءت بعدة أكثر من سنة من الاحداث، وهذا ما يدل ان القضية كلها مصالح، على خلفية سياسية، بعد زيارة ملك المغرب لتركيا، وبعد زيارة مخيم للصحراويين من الوفد المصري.اما عن كاتب المقالة فهل هو قادر ان يقدم لنا شيئا جديدا واضافة مفيدة، ماعدا "كل من يعادي ملكي العزيز فهو عدوي" !؟ يعني البارحة النظام المصري جميل واليوم اصبح قبيحا بين ليلة وضحاها !؟ وطبعا ديانة الكاتب "اكره الجزائر كرها جنونيا، كونها سبب البلاء والداء في العالم اجمع، وعرش الشيطان في ارضها، والنظام المخزني المغربي هو نظام ملائكي....كيف لهذا اللبناني المعروف "دوليا" كونه كاتب البلاط الملكي المغربي، وخادم السلاطين والملوك والأمراء، ومعادي للأنظمة الجمهورية خصوصا الجزائر، أن لنا يأكد جازما ان الصحراويين لا يحق لهم بالمطالبة بحقوقهم!؟ ان كان من الممكن اعادة رسم الخرائط، فعلى الاتراك إعادة اسطنبول "القسطنطنية" لليونان، والألزاس واللورين للألمان، واعادة رسم خريطة الشرق الأوسط وآلعالم بكاملها، لأن خريطة الجغرافية تتأثر بالأحداث التاريخية، وماكان ملكا لك اليوم فهو ملك لغيرك غدا، ومزاعم المغرب عن سرقة اراضيه هي مطالب استعمارية، وان شمال افريقيا واسبانيا هي ملك له ماهي إلا خرافات، فكون قبيلة من القبائل في ارض بيداء تعلن مبايعة ملك من ملوك المخزن، لا تعطي الملوك والسلاطين حق الإمتلاك. الأنظمة زائلة والشعوب باقية، ولا يهمني دفاعك عن الاستبداد والملكية والسلاطين والملوك، فالإختلاف لا يفسد للود قضية، لكن ولو لمرة قدم لنا مقالا تحليليا مبنيا على حقائق ووثائق ومصادر علمية عالمية، توثق أقاوليك

خير الله خير الله !!!
صلاح الدين رزيق -

هذه المقالة تدخل ضمن التسريبات الاخيرة حول تجنيد المغرب للوبيات سياسية واعلامية

حمى الله المغرب
مأمون -

حمى الله المغرب وأدام استقراره وعزته.

L'inacceptable erreur
Hicham -

لقد وجدت أن التحليل ممتاز. هذا هو السبب في أنني سمحت لنفسي لترجمته إلى اللغة الفرنسية للمشاركة مع أصدقائنا الناطقين بالفرنسية. L'inacceptable erreur égyptienne … envers le MarocHicham Misraoui – Paris04 janvier 2015Traduit deخطأ مصري غير مسموح به...مع المغربKhayr Allah Khayr Allah - elaph.comL'Egypte ne peut pas prétendre lutter contre le terrorisme et en même temps être complaisante avec lui. Par exemple, il est difficile de comprendre le silence des autorités égyptiennes devant un acte aussi honteux, celui de la visite d'une délégation égyptienne aux camps du "Polisario", qui réclame l'indépendance pour le Sahara occidental amputant ainsi le Maroc de ses terres.Il faut qu'il y ait en Egypte des gens qui comprennent que le "Polisario" n'est rien d'autre d'un instrument entre les mains de l'Algérie que celle-ci utilise dans une guerre d'usure contre le Maroc. L'Egypte a-t-elle été offensée de quelque chose venant du Maroc pour qu'une délégation égyptienne se rende à Tindouf et encourage la violence au Maroc?Les personnes concernées doivent comprendre que Tindouf est une terre algérienne réservée aux attaques de tout genre contre le Maroc qui a récupéré en 1975 une partie de ses terres à l'intérieur de ses frontières historiques après avoir chassé le colonisateur espagnol. Quel bénéfice l'Egypte tire-t-elle en prenant position dans un conflit artificiel?Tindouf n'est rien d'autre qu'une grande prison où résident des sahraouis devenus otages du «Polisario» et du régime algérien qui est incapable de se débarrasser de son complexe envers le Maroc. Ce sont des prisonniers d'un temps révolu qui vivent dans une situation qui n'a rien à voir avec l'évolution que connait le Sahara où les citoyens mènent une vie normale comme tous les autres citoyens marocains.D'autant plus, certains milieux égyptiens ignorent la sensibilité de la question du Sahara chez tous les marocains sans exception. C'est la question nationale par excellence. Les marocains peuvent avoir des d

لا تهدد أحرار العرب...
مغربي -

الـــمـخـــــابـــــــرات الــــــمـــــــغـــــــــربــــــيـــــة هي الأقوى و الأشرس عــــــــــربـــــياً على الإطلاق، وهي معروفة عند كل الـــــعــــــــرب صغيراً و كبيراً و لكن الفرق أن الـــمـخـــــابـــــــرات الــــــمـــــــغـــــــــربــــــيـــــة يتحكم فيها الملك المغربي الحكيم الذي مازال لا يريد الإساءة للشعب الجزائري الذي يصفه بالشقيق لو أعطى إشارة واحدة لهم ستصبح الجزائر من خبر كانت لم تعبر خيالك ماذا سيفعلون،حتى المخابرات أقوى دول في العالم تستعين بهم و تحترمهم،فلا تهدد أحرار العرب يا خدام العسكر الدكتاتوريين الحركيين،الذين يمولون الإنفصال الإرهابي ضد دولة بحجم المغرب...المخابرات الجزائرية مخابرات أطفال صغار و كل تحركاتهم تحت مجهر الأسود " المغاربة "... لتعرف بعضاً من مؤشراتهم : كيف يعرف المغرب تحركات الإنفصاليين قبل حدوثها ؟ هههه لغزُُ ،كيف يعرف المغرب كم تدفع الجزائر لشراء مواقف الجمعيات المسترزقة الفاشلة ضده ؟ هذا المقال التحليلي الجوهري و العميق كأن الكاتب " خير الله خير الله " يعرف المغرب و الشعب المغربي عن قرب و يرصد تصرفات النظام الجزائر منذ مدة و يعري عورة النظام الشرير الجزائري و العمود منشور في كل المواقع المغربية...المخابرات الجزائرية هي مخابرات توزيع " الشيكات " على جمعيات المدمنين على الكحول و الكوكايين " أمثال تير كيندي " الجزائر نموذج حكم شمولي،برئيس مريض و بلد مريض و شعب مخدر بقنوات " الإنهيار " و " الشرور " الإستحمارية و الإستغبائية و غسيل الأدمغة....و سعر النفط في هبوط مستمر و الجزائر على حافة الهاوية...والمغرب في صحرائه و الصحراء في مغربها...

يعقل
عبدو -

و هل يعقل أن تقرأ أنت 280 مجلة في اليوم ؟؟

لغة التهديد بائدة
Abdo -

لا تثقنون يا معشر الجزائريين غير لغة التهديد و السب والشتم..

حذار من جنيرالات الموت
مغربي صحراوي /الداخلة -

وأنا أتابع هذه الضجة الإعلامية بين مصر الشقيقة وبين بلدي المغرب إنتابني إحساس غريب ثم طرحت السؤال : هل هؤلاء الذين زاروا معمل غسيل المخ بتندوف عفوا مخيمات القهر والتدجين يمثلون الشعب المصري أي 70 أو80 مليون مصري نعتبرهم هنا بالمغرب أشقاء لنا وإخوة نعزهم كما يعزوننا ؟ إخواننا المصريون لا يعرفون شيئا عن هذه القضية المفتعلة وبالتالي فليس من شيمنا قدف هذا وشتم ذاك لمجرد أن فئة قليلة جدا باعت ضميرها الجمعي لجنيرالات الجزائر بالمقابل ، وعلى هذا الأساس نقول لإخواننا بمصر إياكم أن تسقطوا في فخ البروبغندا الجزائرية لأنها هي سبب خراب الجزائر كدولة كان بإمكانها أن تكون أفضل مما هي عليه لو لم يحكمها بلداء ، نعم بلداء لأنهم يعلمون جيدا أن الصحراء مغربية مائة بالمائة إلا أنهم أصروا على اللعب بملفها على حساب تنمية بلاد المليون شهيد كما يدعون ، وهاهي تتحول إلى بلاد مليون بليد يستفيد من 50 بالمائة من مدخول النفط و50 بالمائة موزعة بين الإستيراد وأجور الموظفين الغير المنتجين وبين المشاريع المغشوشة أحيانا والوهمية أحيانا أخرى فلا فلاحة ولا صناعة ولا خدمات إلى درجة أصبح فيها سعر البترول هو الشغل الشاغل لمليون بليد ، أقول مليون بليد لأن الفئة المستفيدة من ريع البترول لا تتعدى المليون نفر منهم الكبار كالجنيرالات العاملين والمتقاعدين والدبلوماسيين ومدراء المؤسسات التابعة لسونطراك والبريد البنكي وأشباه السياسيين والصحفيين وأصحاب الشكارة ممن ظهروا فجأة بعد سقوط جدار برلين ، سيقول قائل أنت تبالغ حين تقول أن مليون بليد يقتسم 50 بالمائة من ثرة الشعب الجزائري وأقول له إن 50 بالمائة المنهوبة تتضمن جزءا كبيرا من الأموال التي تُصرف على عصابة بوليساريو وشراء الذمم وشراء وصيانة الخردة الروسية من السلاح لهذه العصابة وهذا ما يؤكد ما تقوله المعارضة الجزائرية من أن الدولة الجزائرية العسكرية صرفت أكثر من 300مليار دولار منذ 1975 إلى الآن على ملف الصحراء ونحن نقول حتى ولو تستمر الجزائر في تبدير ثروة الشعب الجزائر ي إلى مالانهاية فلن تحقق حلمها في الوصول إلى المحيط الأطلسي بعد أن تصبح الجمهورية الوهمية مجرد ولاية رقم 49 من ولايات الجزائر ، فلا الوفد المصري الذي زار معمل غسيل المخ بتندوف ولا مليون بليد ممن يتحكمون في ثروة الشعب الجزائريون ويوزعونها بسخاء عل كل من يشمون فيه رائحة الإنتهازية أقول لا هؤلاء

baghlateeeeee!!!! mais ch
marocaine -

lahwela wala kouwata ila bilah baghlate mais charifate , elles bossent durrrrrrr pour nourrir leurs familles et vous ? vous faites quoi ............ en tous cas , on ne jette des pierres qu''à l''arbre chargé de fruits et c''est clair que vous êtes vert de jalousie de voir un peuple épanouit malgré tout ce qui se passe dans le monde grave et pitoyables sont ceux qui pensent ainsi et surtout celui qui a dit baghlate , il restera dans l''histoire avec son commentaire minable .priez dieu de vous pardonner d''avoir insulter des êtres humaines (femmes baghlate et des les considérer comme des bêtes !!!!! lahawela wala kouwata ila bilahhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhfinalement j''ai apprécié l''article et l''auteur au moins il a le culot de dire des vérités qu''on ose pas dire de nos jours

قضية الصحراء
جزائري حر -

القوى الكبرى تعلم جيدا أنه لو وقعت الحرب وكانت الجزائر طرفا فيها، فسيحسمها الجيش الجزائري بأقل الخسائر نظرا لفارق القوة الشاسع واحترافية الجيش الجزائري، لكن القوى العظمى ستفضل الضغط على المغرب من أجل قبوله تقرير مصير الشعب الصحراوي وهي الإشارة التحذيرية التي جاءت في رسالة أوباما للعاهل المغربي قبل 3 أشهر... الأوضاع في منطقة الساحل وليبيا والشرق الأوسط لا تسمح بمزيد من التماطل والتسويف في حل قضية الصحراء التي طالت لأربعة عقود وأتت على حساب الشعب الصحراوي ... المغرب تخلت عنه أمريكا نهائيا وخسر فرنسا الراعي الشرعي للدولة التي إنبثقب عن إتفاقية "إكس ليبان"، السعودية والإمارات منشغلة بمشاكل الخليج وملف وإيران النووي وسوريا والعراق واليمن ومصر، ومن المستحيل أن تقوم بنجدة المغرب مثلما فعلت العام الماضي عندما سعت لإيقاف قرار مجلس الأمن عن طريق مجموعات والضغط التي تمولها في أمريكا، لأن السعودية والإمارات تعلم أن الملف الليبي بيد الجزائر وقد تقلب هذه الأخيرة الطاولة في أي لحظة تريد إذا شعرت ان تلك الدولتين الخليجيتين تسعيان لعرقلة الحل في الصحراء الغربية من أجل المغرب... قضية الصحراء الغربية الآن في موقف قوة غير مسبوق على الإطلاق ،لأن كل العوامل الدولية والإقليمية أصبحت في صالحها بالإضافة إلى رعونة الدبلوماسية المغربية التي منيت بفشل ذريع في تسويق أطروحتها التوسعية في إحتلال الأراضي الصحراوية ،وهو مايمهد الطريق للشعب الصحراوي التواق للحرية من أجل نيل إستقلاله وبناء دولته المنتظرة.

كذبة أبريل والبند العاشر
مروان ع -

ليس هناك لا بند سابع ولا عاشر يا ابن الرابوني والشعب الجزائري فاق بيكم وهو ليس مستعدا لخوض حرب لا ناقة له فيها ولاجمل ويكفيه أن ينظر إلى مستقبله ياعزيزي أما عصابة بوليساريو فموتها قريب بإذن الله وربما ستسبب له كذبة أبريل 2015 صعقة كهربائية قوية جدا بعد صعقة كذبة أبريلات السابقة ...عيشوا في الوهم ولو قليلا وحين يجد الجد ستصدمون كالعادة وسبب تعليقي عليك يا ابن الرابوني هو أنني قرأت نفس التعليق الإنشائي في موقع آخر وعذا ستطل علينا باسم موزمبيقي حر فأنت لست جزائريا ولا هم يحزنون سلام